المدير العام لمستشفى حاج الصافي يطالب بقانون لحماية الأطباء

الخرطوم: ندى رمضان
طالب المدير العام لمستشفى حاج الصافي التعليمي د. علاء الدين يس البشير، بضرورة توفير حماية قانونية للأطباء، وذلك عقب تحطيم ذوي مريضة توفيت في عملية ولادة قيصرية، لقسم النساء والتوليد بالمستشفى يوم الأثنين الماضي.
وقال المدير العام للمستشفى (يجب أن يكون هناك تشريع واضح فيما يتعلق بظاهرة التعدي على الأطباء)، وابدى (تخوفه من الوصول لمرحلة لا يجري فيها الأطباء العمليات إلا تحت الحماية)، واشار إلى أن حالة الوفاة هي الأولى منذ تأسيس القسم قبل (5) أعوام، وكشف عن حجم خسائر تحطيم غرفة العمليات، وغرفة الإنعاش، وغرفة التعقيم، وأجهزة التخدير وقدرها بمبلغ (150) ألف جنيه.
ومن جهته قال إستشاري النساء والتوليد د. الفاتح وراق إن قسم النساء والتوليد بمستشفى حاج الصافي من أفضل الأقسام، وأضاف (بسبب التكسير لم نستطع إرجاع العمل بالشكل الطبيعي، والحادث أثر على سير العمل في المستشفى)، ولفت الى حالة التخوف جراء التهجم بالضرب الجسدي والألفاظ على الاختصاصيات والإستشاريين، وأن بعضهم ما زال طريح الفراش.
وبرأ وراق الاطباء وقال ان عدداً منهم فعلوا كل ما يمكن فعله للمريضة حسب حالتها، وأن العملية أجراها إثنان من الأختصاصيين وأختصاصي تخدير يقف عليهم إستشاري، وقال وراق (لتحديد سبب الوفاة كان يجب تشريح المتوفية، الأمر الذي أصرت عليه المستشفى، إلا أن أهل المتوفية رفضوا ذلك).

الجريدة

تعليق واحد

  1. اولا امادريت ياغبي ان اهلنا في ابودليق يسترون ميتهم وان اكرام الميت دفنه
    امادريت ياغبي انها طبيبه تعمل معكم نحرتوها وهي من وثقت فيكم
    امادريت ياغبي ان ١٥٠ الف ثمن بخس امام حياة ام وابنها
    امادريت ياغبي ان الولاده في السودان اصبحت هاجس يؤرق الامهات
    اما دريت ياغبي ان الطبيب السوداني اثبح يتفوق علي اعظم القتله في العالم

  2. اولا اسال الله للمتوفية الرحمة والمغفرة وثانيا بدون شك ارفض بشدة اى نوع من انواع اخذ القانون فى اليد كالاعتداء الجسدى او اللفظى على الاطباء او الكوادر الاخرى او اى اتلاف لممتلكات واجهزة لاذنب لها.ولكن مع ذلك اعتقد ان حماية الاطباء لا تحتاج لسن قانون جديد فالقانون موجود ولكن الحقيقة ان القوانين وحدها مهما تعددت لا تكفى لاسباغ الحماية فهناك جرايم كثيرة عقوبتها تصل لحد الاعدام ومع ذلك لم تتوقف تلك الجرايم.اذن مطلوب البحث عن وسايل اخرى بالاضافة للقانون تعزز توفير حماية للاطباء واول هذه الوسايل هى اعادة بناء الثقة بين المواطن والطبيب اذ اهتزت هذه الثقة كثيرا فى الاونة الاخيرة احيانا بسبب نشر اخبار منواترة عن اخطاء طبية واحيانا بسبب الاعلان المتكرر عن هجرة الاطباء المقتدرين واخبار عن نفص الكوادر ونقص المعدات وعن بطء الخدمة الطبية المقدمة للمرضى واخبارا عن وجود اطباء مزيفين كل ذلك اسهم فى خلق توتر شديد لدى المرضى ومرافقيهم جعلهم ينفجرون لادنى سبب برد فعل غير محسوب كالاعتداء الجسدى او اللفظى على الاطباء.وعليه يصبح من واجب المجلس الطبى او وزارة الصحة ان تعمل على فتح قنوات تواصل مع المواطنين تجيب فيها على استفساراتهم عن مدى صحة الاخطاء التى تنشر وتتلقى شكاويهم عن كل مايرونه اهمالا او تقصيرا او خطا وتعمل على البحث والتقصى حول مدى صحة الشكاوى وتعكف على اصدار بيانات توضيحية حتى يطمئن المواطن على ان هناك جهات رقابية تتابع الخدمة المقدمة له وان ماينشر عن الاخطاء والاهمال والتقصير من جانب الاطباء ليس كله صحيحا . وهكذا نبدا فى غرس الثقة وتعود العلاقة بين الطبيب والمريض الى سابق عهدها احترام ومودة.ولكن بدون هذه الثقة فحتى وان صدر قانون يامر بان يرافق اى طبيب شرطى مسلح فلن يستطيع ذلك الشرطى توفير الحماية للطبيب المعنى.

  3. أنا بعتقد ان الشعب السودانى الآن نتيجة للضغوط المتعددة التى يعانى منهااصبح لا يملك الوزن الصحيح للأمور.أصبح الناس عنيفين واخلاقهم ضيقة وهم شايفين الفيل..هنالك تحريض ضد الاطباء لاسباب يعلمها الأذكياء فقط.موت مريض اذا كان نتيجة خطأ طبى يعاقب عليه القانون.أما أن يأخذ كل شخص عصاه لأخذ حقه فهذا لعمرى هو قانون الغاب ولسنا فى غابة.الأطباء كذلك وراءهم رجال وقبائل وبعضهم لديه سلاح نارى مرخص للدفاع عن النفس,أعتقد أن الأطباء لايتحملون مسئولية تردى الخدمات فى السودان بشكل كامل وانما تتحمل الوزارة والسلطة وزر ذلك بشكل كبير.انا عايز تظهرو لى مرفق واحد أو وزارة أو مؤسسة هى أفضل حالا من وزارة وزارة الصحة؟أنا أدعو الجميع الى البحث ومن خلال الموبايل عن الأخطاء الطبية فى الدول الكبرى المتقدمة حتى لانظلم أطباءنا .فى الختام أرجو الاحتكام الى العقل والتعاون لحل الامور والبلد دى ماضراها الا العنف.
    وفقكم الله.
    أبو الجاز

  4. في كل الدنيا ما في عمليات بدون مضاعفات أو موت و خصوصا العمليات الطارئة و ينتج ذلك غالبا من تفاعل المرض و الحالة الصحية العامة للمريض مع حجم الجراحة التي سوف تجرى.
    من النادر أن يكون هناك خطأ طبي يسئل عنه الطبيب
    في كل المستشفيات حسب علمي يوقع المريض قبل العملية على إقرار بالموافقة توضح له قبلها المرض و سبب التدخل الجراحي و نتائجه من حيث الفائدة و المضاعفت و إحتمال الوفاة و بعد التوقيع و الموافقة على المريض و أهلة التوكل على الله و اﻹنتظار.
    ما في هناك طبيب جايي من بيتهم قاصد يقتل الناس. و ما دام العملية أجراها إختصاصي مجاز من المجلس الطبي من الصعب إثبات أن هناك خطأ دون تشريح الجثة.

  5. اولا ،،،اذا لم يكن هناك خطا من الاختصاصي او الطبيب،،لم اعترفت بنفسها عند خروجها وطالبت بالعفو لاهل المتوفيه بانها اعطتها جرعه ذايده بدون قصد؟؟؟ولما قانون يحمي الاطباء ،،توجد اخطاء طبيه كتيره لاتحصي بعضها معلوم للناس والبعض الاخر حدث ولا حرج،،،ياما ارواح فقدت بسبب اهمال طبي،،،نعم نؤمن بالقضاء والقدر ولكن الاهمال موجود بكثره،،،

  6. للفيده الرحمه والمغفره وندعو الله ان يتقبلها القبول الحسن.
    اولا .
    لا يوجد طبيب يخرج من منزله وهو يقصد ان يقتل انسان،واذا كانت العمليه في مستوصف خاص لقلنا ان ذوي المرحومه لديهم الحق الي ان يظهر الحق.
    ثانيا.
    من دون فلسفه الواذع الديني معدوم بمعني ان قدر الله وما شاء فعل،وكل من يري ان هناك تقصير من الطباء الذين اجرو العمليه هنالك قنوات قضائيه يمكن اتباعها،والذي يضيع في الدنيا لا يضيع في الاخره.وظاهرة الاعتداء علي الاطباء صارت شائعه في مجتمعنا(بكره الدكاتره بدل يشيل السماعه الواحد تلقي شايل ليه عكاز ولا سكين لزوم الحمايه)ولو كل زول قريبو بموت بكسر الاجهزه بكره العلاج تاني الا جردقه وحلبه.

  7. للاسف الشديد كل ابناء البلد اللايقين والمحترين هاجروا وتركوا الرجرجة والدهماء …واقول للاطباء الذين اجبرتهم الظروف علي عدم الهجرة…انتم تتعاملون مع زبالات وحثالات حرام ان تاخذوا حتي الثواب واللاجر منهم ….والله هذا الصنف اذا تتركتموهم يتخطفهم الموت ربنا لا سالكم عنهم…هؤلاء قوم الي عهد قريب لا تستطيع تميزهمم من اغنامهم الا باصواتهم ….فال ابودليق اليس الرئيس الراقص قبل شهور قال فيكم انكم الان صرتم تستحمون بالدوش….مستشفيات شنو الانتو شبهها في العهد القريب نسائكم يولدن علي الحبال…..انها بلاوي الانقاذ سرقت امجاد قوم اشراف للتعطي لهكذا نوع من البشر عاش مشوه طول عمره لينفض كالدلقان ويصبح هو الجاهل وماخذ الحقوق باليد ….رسالة للاطباء راتب اقل طبيب في الخليج يعادل 10000 درهم زائدا الاحترام والتعامل مع الناس المحترمةوالعيش الرقد والنظام والانضباط في كل شئ …..ايه العاجبكم في السودان؟ عليكم الله عليكم الله اتخارجوا….لانوا الهايم ديل عايشين بوجودكم انتو….رسالة اخيرة للاطباء اللذين لديهم ظروف قاهره حتمت عليم عدم المغادرة ..ارجو من اي طبيب حمل سلاح معه اثناء الدوام فالمثالية والاحترام لا تنفع مع هذا المجتمع والدولة هي المشجع لاي عمل ينال من الطبيب فكيف يمحوكم…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..