رئيسة الجلسة تقول احتفاء بمقدم الحسن الميرغني : “مرحب بسليل الدوحة النبوية حلت علينا البركة”
الخرطوم – المقداد سليمان عقب عودته قرر محمد الحسن الميرغني مساعد أول رئيس الجمهورية نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي (الاصل)، قرر الاعتكاف ومتابعة ملفات حزبه من داخل مكتبه بجنينة السيد (علي الميرغني) بشارع النيل، ومخاصمة مكتبه داخل القصر الرئاسي، فالحسن غير راضٍ عن وضعه في الحكومة وقصد من اعتكافه بالجنينة إرسال “مسج” بعدم قبوله بالملفات في منضدة مكتبه بالقصر، وطبقا لما ورد في أخبار صحف الخرطوم الصادرة صباح (الخميس) فإن الرجل عقب عودته من القاهرة ظهرت عليه ملامح التذمر وعدم الرضا بتلك الملفات.
وبالرجوع لمضابط حضور جلسات البرلمان ظل الميرغني الصغير يشكل غيابا عن جلساته منذ فترة ليست بالقصيرة رغم امتلاكه بطاقة عضوية بالمجلس. حسناً؛ أمس الأول ظهر الميرغني الصغير بشكل مفاجئ داخل قبة البرلمان التي غاب عنها منذ فترة طويلة في مستهل جلسته الأمر الذي دفع عائشة محمد صالح رئيسة الجلسة للاحتفاء بمقدمه: “مرحب بسليل الدوحة النبوية حلت علينا البركة”، وما إن انتهت الجلسة حتى تدافع عدد من النواب صوب حفيد الختمية وطبعوا قبلات على يده فيما استقبلته عائشة محمد صالح نائبة رئيس البرلمان القيادية بالحزب في مكتبها بجانب نواب حزبه، وقتها وبالقرب من مكتب عائشة كان عدد من الصحافيين في انتظار خروج الحسن لأخذ بعض التصريحات منه سيما بعد غيابه الطويل عن حضور الجلسات، لكن عددا من نواب الاتحادي خرجوا للصحافيين دونه، ووعدوهم بمقابلته في وقت لاحق، فيما صرح أحمد سعد عمر وزير مجلس الوزراء إنابة عنه، وقال إن حضور الحسن للقبة تكملة لدوره في المجلس الوطني، ونقل للصحافيين إشادة الميرغني بيانات الأداء المقدمة من قبل الوزارات، بجانب وعده بالمواصلة في الإطارين التشريعي والتنفيذي، ووعد سعد صحافيي البرلمان بتحديد موعد مع الحسن في “جنينته”، ليخرج الميرغني من البوابة الخلفية للبرلمان.
محمد المعتصم حاكم القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) وصف حضور الحسن لجلسة للبرلمان بأنه نقلة واضافة كبيرة سيكون لها إسهامها في معالجة هموم قضايا البلاد، وقال المعتصم لـ(اليوم التالي) إنه حضر لممارسة مهامه كعضو في المجلس، وأرجع غياب الحسن لظروف وصفها بالخاصة جداً، واستطرد قائلاً: “الغياب له ظروفه الخاصة جدا، وأي انسان بمر بظروف خاصة”. ووصف اعتكافه بمكتب جنينة الميرغني بالشيء الطبيعي، وأنه لا يقل بأي حال عن مكتب قيادة الحزب في أي موقع، وعن أي مكتب في الدولة، وأضاف أن الأعمال التي يقوم بها الحزب في داره أيضاً تعد من المهام الوطنية التي يقوم بها الحزب، وطالب المعتصم بعدم ربط وجود الحسن في مكتب الجنينة دون مكتبه في القصر كمساعد أول لرئيس الجمهورية، وتابع: “رغم أنهما شيئان مختلفان لكنهما يؤديان رسائل تصب في مصلحة الوطن”، وأشار بأن الحسن يمتلك قدرات تؤهله لامتلاك ملفات أكثر وأكبر من تلك الموكلة له الآن، لافتاً إلى أن الملفات الموكلة إليه الآن ذات أهمية خاصة وليست ملفات عادية يستطيع أن يحرك دولابها في الأيام القليلة القادمة. فيما وصف علي السيد القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) المعارض لمشاركة الحزب في الحكومة، عودة الحسن الميرغني ودخوله للبرلمان بعد غياب بأنه أمر طبيعي،
وقال علي : “هناك تسوية ذات شقين تمت بينه والحكومة، الأول منها ظاهري يتحدث عن ضرورة إعطائه ملفات لإنجاز عمل بحكم مشاركته في الحكومة، والآخر غير معلن وهو المقصود لغضبه الأول الذي يسعى من خلاله تحقيق بعض الأشياء التي ليست لها علاقة بالسياسة، وأضاف بأن الحسن سينهي اعتكافه في مكتبه بالجنية قريباً وسيزاول عمله من القصر ويتابع المناشط الموكلة له، وتابع قائلاً: سيرجع القصر بعد أن تمت الموافقة له بالاشياء التي كان يبحث عنها في القاهرة قبل عودته، وتوقع أن يزاول عمله التشريفي الممنوح له من افتتاحات ودورات شبابية ولقاءات وغيرها. فيما اعتبر أسامة حسونة وزير التنمية البشرية بولاية الخرطوم وأحد القياديين المؤيدين لشراكة الحزب الاتحاد الديمقراطي الأصل مع الحكومة أن ما ذهب إليه علي السيد من حديث ليس ذا اهمية بالنسبة لهم، واضاف أن المهم بالنسبة لهم في الحزب أن للحسن التزام نحو شعبه وحزبه ووطنه يؤدي فيه سواء كان داخل الوطن أو خارجه، واعتبر حسونة دخول الحسن قبة البرلمان أمرا عاديا في إطار واجبه، وأوضح أن هناك ظروفا دفعت الحسن ليكون خارج البلاد في الفترة الماضية وقطع بأن التصريحات تصدر من رئاسة الحزب وليس أعضائه.
اليوم التالي
اخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ!!!!!!!!!!!!
لك الله يا بلد. آيه علاقة سليل الدوحة النبوية كما يقولون و قضايا البلاد المعقدة؟ وبعدين الحسن دة اصبح زى الشفع الصغار البيبكوا لو ما ادوهم اللعبة البيلعبوا بيها. اها صاحبنا دة بيزعل لو ما ادوهو كم فائل كدة يقضى بيها الوقت و يعمل فيها مشغول. تتزكروا لمن قال بيحل مشاكل السودان فى 180 يوم؟؟
مؤسف ان أقول.. أمة ضحكت من جهلها الأمم..وواحدين لست ادري ان كانوا بكامل قواهم العقلية وأهليتهم المعتبرة شرعا…بشيلوا نعلات سيدي الـ….. مددا وزلفى وتقربا…. وكفى!
نحن سنغالطها ليه؟ ما هي فعلا حلت عليها البركة. الحسن 181 نقلها نقلة لم تكن تحلم بها. من مدرسة مجهولة الى نائبة رئيس البرلمان ومرتب يكفي قبيلتها كلها.
انا شايف احسن شئ نعملو نتجاوز الديناصورات ديل… نحنا شعب واعي والله ما بهمنا اي زول لا الميرغني ولا اولادو ده كلام فارغ لا بودي لابجيب عندنا قضايا مهمه اولا ازالة الانقاذ وتاني الدستور وحكومة مؤهلة وبرلمان واعي ونصيح اعضائو نجاض لسانن سليط ما زي البقبلو يدين الرجال ديل ووقف الحرب في اي بقعه في السودان وارجاع حلايب وشلاتين وترسيم الحدود مجانية التعليم والصحة ووظائف للناس
الميرغني كان بخدع جدودنا لكن ما نحنا ده جيل النت والفيس وتويتر ويوتيوب عارفين العالم حاصل فيو شنو
ارحمونا يا ناس والله العظيم زول برضا اقبلو يدو دة ما جدير بالاحترام واذا كان بتتعللو انهم سلالة ال البيت الرسول صلى الله عليه وسلم ما سمعنا زول قبل يدو فبالله عليكم اصحوا وانتبهو وشوفوا ما ينفع الناس
و عشة طبعت قبلتها وين ؟؟؟
للأسف سفاهة (الفَاتِيِة) حسين خوجلي ، أثرت في المجتمع.
مالكم و مالهم ، و هم لم يجبروا أو يسالوا أحد أن يحيهم بتلك الطريقة.
الرعيل الأول قالوا ، لو زول قال هو من سلالة النلب عليه الصلاة و السلام ، نحن بنصدقوا حباً في النبي.
كان يجب علينا أن نعمل بأصلنا ، و نفرز بين السياسة و المكانة الإجتماعية.
عندما ظهر السيدان في رسم كاريكاتيري يسئ لهما في جريدة الراية ، غضب الرأي العام من هذا التدني الأخلاقي ، و لم يكن المجتمع معتاداً على هذا الفجور! أنظروا إلى أين وصلنا الآن؟؟
النظام الحاكم يشعر بغبطة ، عندما يرى أن بعض شرائح المجتمع تسلك سلوكه (خلخلة المجتمع – المشروع الحضاري).
مشكلة المراغنة الأساسية ، تقيدهم بالأدب ، و هذا يتعارض نوعاً ما مع السياسة.
و لدينا مثال في هذا الخبر:
تصريحات أحمد سعد عمر و معتصم حاكم ، تدليس و نفاق ، و فيها رسائل مبطنة تحق لهما أغراض و أجندة خاصة بأطماعهما مع النظام.
رأي حسونة أيضاً مقيد بالأدب ، لكنه قال ما لا يستطيع الحفيد البوح به ، فهما ليس دورهما التحدث بإسم الحفيد ، و ليس لديهما قبول لدي القواعد ، و يسببان الأزمات.
ليس لدي أي إنتماء حزبي ، لكنني يحزنني تغير حال المجتمع و السقوط لمستوى الإنقاذ ، و أيضاً تغضبني جداً النمازج الطفيلية التي تنفر القواعد أمثال حاكم و أحمد سعد عمر.
للأسف سفاهة (الفَاتِيِة) حسين خوجلي ، أثرت في المجتمع.
مالكم و مالهم ، و هم لم يجبروا أو يسالوا أحد أن يحيهم بتلك الطريقة.
الرعيل الأول قالوا ، لو زول قال هو من سلالة النلب عليه الصلاة و السلام ، نحن بنصدقوا حباً في النبي.
كان يجب علينا أن نعمل بأصلنا ، و نفرز بين السياسة و المكانة الإجتماعية.
عندما ظهر السيدان في رسم كاريكاتيري يسئ لهما في جريدة الراية ، غضب الرأي العام من هذا التدني الأخلاقي ، و لم يكن المجتمع معتاداً على هذا الفجور! أنظروا إلى أين وصلنا الآن؟؟
النظام الحاكم يشعر بغبطة ، عندما يرى أن بعض شرائح المجتمع تسلك سلوكه (خلخلة المجتمع – المشروع الحضاري).
مشكلة المراغنة الأساسية ، تقيدهم بالأدب ، و هذا يتعارض نوعاً ما مع السياسة.
و لدينا مثال في هذا الخبر:
تصريحات أحمد سعد عمر و معتصم حاكم ، تدليس و نفاق ، و فيها رسائل مبطنة تحق لهما أغراض و أجندة خاصة بأطماعهما مع النظام.
رأي حسونة أيضاً مقيد بالأدب ، لكنه قال ما لا يستطيع الحفيد البوح به ، فهما ليس دورهما التحدث بإسم الحفيد ، و ليس لديهما قبول لدي القواعد ، و يسببان الأزمات.
ليس لدي أي إنتماء حزبي ، لكنني يحزنني تغير حال المجتمع و السقوط لمستوى الإنقاذ ، و أيضاً تغضبني جداً النمازج الطفيلية التي تنفر القواعد أمثال حاكم و أحمد سعد عمر.
الميرغني سليل الدوحه النبويه؟ عجبى، اسم ميرغنى لا يوجد فى اللغة ألعربيه بأى دوله عربيه،
وحلت البركه، وحتى لو كان سليل الدوحه النبويه، هل هى وراثه؟ من كان يعبد محمدا فان محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله عز وجل فان الله حى لا يموت،
يا بشر اصحوا، نحن فى القرن ال 21 ، وهذه السيدة بهذا الجهل والتخلف ترأس جلسة برلمان؟. يا راجل!!!!
هاك “الدوحة” دي….
هذه الأحزاب الطائفية ذاهبة إلي الفناء لوحدها بفعل عامل الزمن وعدم حداثتها وتداول مواقع القيادات فيها, لو نظرنا لمؤيديهم ومناصريهم لوجدنا أن أصغر أعمار هؤلاء الـ60عاماً فما فوق.
أكيد رأيتم صورة النائبة عائشة محمد صالح, وهي منذ زمن ( الشلوخ) لذلك عشرة سنوات قادمات سيتقلص مؤيدي حزب الإتحادي الديموقراطي بكل فروعه بعد موت جيله ( القديم )هذا,وسيصبح مثل أحزاب عبود جابر.
حزب الأمة قد نجده أفضل من الحزب الإتحادي الديموقراطي شاهدنا له شباب فهو قد يصمد قليلاً أما موجة الفناء…..كما أن طبيعة الجيل الجديد هي طبيعة متمردة لا تنقاد لمثل هذه البيوتات الطائفية, ليس لديهم وقت لـ سيدي وسيدك فهم جيل متمرد حتي داخل الأسرة فما بالكم بالأحزاب وتقبيل الأيادي وحمل أحذية سادتهم في الإبط!!….
إضافة إلي أن قيادات هذه الأحزاب الطائفية غير متجددة علي رأسها كهول ومومياءآت لا تجذب الشباب.
الموت الذي ساعد الحزب الشيوعي بتجديد قياداته إضرارياً لم يغش قيادات الحزبين الكبيرين!!
عايزين الصراحة؟ الجيل الجديد هو جيل نفسه بعدما رأي من الإخوان المسلمين والأحزاب الموجودة في الساحة سواء الموالية للحكومة أو المعارضة لها…. أصابته الصدمة لذلك كفر بأي شيء , ولو قُدر له مستقبلاً الذهاب إلي صناديق الإقتراع فهو ذاهب من أجل ترضية لشخص ما أو يعتبر الإقتراع نفسه كنوع من اللهو وتقضية الوقت وليس الإقتراع من أجل مباديء وإنتماءآت حزبية.
الميرغني الصغير جاء إلي السودان لرعاية أملاك أسرته فقط , أول ما حطت قدماه أرض الوطن ذهب إلي الشرق للإطمئنان علي أملاكهم,لم نسمع أن قام أحدهم بزيارة مدرسة أو مستشفي أو دور أطفال وعجزاء أو تفقد مشروع وطني…. ولم نشهد لهم أن تبرعوا بجزء من أموالهم لصالح مؤسسة شعبية أو وطنية, في حين قرأنا أن بعض الغربيين عندما يموت أحدهم يتبرع بجزء من ثروته للكلاب والقطط والطيور.
اخخخخخ8خخخخخخخخخخخخ8 ملعون ابوك بلد نحن حانظل متخلفين لي متين امثال معتصم حاكم واحمد سعد لسه ببوسو الايادي عالم متخلغة ومصلحجية عايزة ناكل عيش وسخ وعفن احزاب زبالة
محمد المعتصم حاكم القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) وصف حضور الحسن لجلسة للبرلمان بأنه نقلة واضافة كبيرة سيكون لها إسهامها في معالجة هموم قضايا البلاد،
الا يعلم المعتصم القيادي في الاتحاد الديمقراطي بان الحسن هذاء الا يعلم عن السودان شي سوي بحري وحلة حمد والا ماكان تم تهميشه داخل القصر
هذه مشاركة الترضيات الذي تهمه مصلحة البلد لم يشارك هذا النظام
نعم انها المصالح الحزبية وليسة الانتما للوطن
لعنة الله عليك يا منافقة ياجاهلة و علي كل أعضاء البرلمان