شهادة .. الغنوشي!!

د. عمر القراي
(ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يَأْتُوا بِالشَّهَادَةِ عَلَى وَجْهِهَا أَوْ يَخَافُوا أَنْ تُرَدَّ أَيْمَانٌ بَعْدَ أَيْمَانِهِمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاسْمَعُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) صدق الله العظيم
ما طلع صباح، إلا وسمعنا بأحد الاخوان المسلمين، يدين جماعته، وينقد حكومتها، ويظن أنه بذلك، قد استوفى كل شروط القفز من السفينة الغارقة، ولحق بصفوف المعارضة .. بل ان تنظمات كاملة، تخرج من جماعة الاخوان المسلمين، وتدعي الاصلاح لجماعة الإخوان الحاكمة الفاسدة، مثل ما فعل د. غازي صلاح الدين، دون أن يوضح الخلاف الفكري بينه وبين الجماعة، مما جعل معارضته لا قيمة فيها، ولا عبرة بها.. وهي تشبه معارضة د. عبد الوهاب الأفندي، الذي يهاجم حكومة الإخوان المسلمين، وفسادها، وأخطائها، ويبرئ فكر الإخوان المسلمين من هذه الأخطاء، التي لم تحدث إلا لقصور، وتخلف، رؤى ذلك الفكر عن روح الدين وواقع العصر.. ومن المعارضات التي تحدث وسط الإخوان المسلمين، ويسخر منها الشعب، ولايأبه بها، لأنها تتم من مرتزقة، ونفعيين، يريدون أن يقنعوا الشعب بأن الحكومة تحتمل المعارضة، ولا تضيق بها، ما يكتب الدبّاب إسحق فضل الله، أو الخال الرئاسي العنصري الفارغ .
على أن الأستاذ راشد الغنوشي، وهو من قادة الإخوان المسلمين على مستوى العالم، ورئيس حزب النهضة التونسي، الذي فاز في الانتخابات، يعلن خلافه مع الإخوان المسلمين، لأول مرة على أساس فكري.. ومع أنه لم ينفذ إلى جذور مشكلة الإخوان المسلمين، إلا أنه عرف على الأقل، أنها السبب في إنتشار الإرهاب، وتدمير الأوطان .. فقد جاء (اكد راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة التونسية ان لحظة الفراق بينه وبين جماعة الاخوان المسلين قد اقتربت. جاء ذلك في رسالة وجهها الغنوشي للاجتماع الخاص بالتنظيم العالمي للاخوان المسلمين الذي عقد في استطنبول تحت شعار “شكراً تركيا” في نيسان الماضي وحصلت “الحياة الجديدة” من مصادر خاصة على نسخة منها. قال الغنوشي “لا أسباب صحية ولا غيرها حالت دون حضوري ولكنني أرى يوماً بعد يوم أن لحظة الإفتراق بيني وبينكم قد اقتربت. أنا مسلم تونسي تونس هي وطني وأنا مؤمن بأن الوطنية مهمة وأساسية ومفصلية فلن أسمح لأي كان أن يجردني من تونسيتي لن أقبل أي عدوان على تونس حتى ولو كان من أصحاب الرسالة الواحدة. أنا الآن أعلن أمامكم أن تونسيتي هي الأعلى والأهم لا أريد لتونس أن تكون ليبيا المجاورة ولا العراق البعيد أريد لتونس ان تحمي أبناءها بكل أطيافهم وألوانهم السياسية أنا وبالفم المليان أعلن لكم أن طريقكم خاطئ وجلب الويلات على كل المنطقة .
لقد تعاميتم عن الواقع وتبنيتم الأحلام والأوهام واسقطم من حساباتكم الشعوب وقدراتها …) لماذا إحتاج الغنوشي أن يشدد على وطنيته، وهو يواجه قيادات الإخوان المسلمين ؟! لأنه علم أن هذا التنظيم الشيطاني، لا يحفل بالأوطان ويقدم عليها مصالح أفراد التنظيم .. ولأن الوطن لا يهم الإخوان المسلمين، تحالفوا مع المجموعات الإرهابية المتطرفة، التي يعلمون أنها ستقتل أبناء وطنهم، وتدمر كل مشاريعه !! يقول الغنوشي ( …فقد أثبتم أنكم قليلو الحيلة وتحالفتم مع منظمات ارهابية تدمر أوطانكم ماذا سيتبقى لكم في حال دمار وطنكم ؟ يجب ألا تكون الكراسي هي الهدف فالوطن هو الأهم يجب أن نعرّف أنفسنا من جديد بأننا الوطنية الإسلامية يجب ان نقر بالوطنية ونتعامل معها لأنه لا يمكن لنا أن نبني أمة إسلامية دون أن يكون هنالك وطنية اسلامية وهذه نقطة الخلاف الأساسية بيننا .. ماذا يفعل الارهاب المسلم القادم من باكستان أو موريتانيا أو في أراضي تونس؟ ماذا يريد ؟ ألايريدون تدمير وقتل أبناء شعبي ؟) لقد انتبه الغنوشي الى علاقة الإخوان المسلمين بالجماعات الإرهابية، أمثال “القاعدة”، و”بوكوحرام” و “التكفير والهجرة” و “داعش”، وحملهم مسؤولية جلب هذه الجماعات المهووسة الى بلاده، من دول أخرى. ولو أن شخصاً آخر لا علاقة له بالاخوان المسلمين، شهد بأنهم حلفاء ل”داعش” لنفوا ذلك، وأدعوا أنهم معارضون ل”داعش” ويعملون ضدها!! بل إنهم يحاولون الآن خداع أمريكا، بزعم أنهم يمكن أن يشاركوا معها، في حرب الجماعات الإرهابية !! فقد جاء (اعترف معاوية عثمان خالد، سفير النظام السوداني لدى الولايات المتحدة الأمريكية بتعاون وثيق بين نظامه والمخابرات الامريكية. وقال في حوار مع صحيفة “واشنظن تايمز”، أمس الأول، ان جهاز الأمن السوداني علي تنسيق كامل مع أجهزة الاستخبارات الامريكية “السي آي ايه” وأجهزة إستخبارات أوروبية كالايطالية والفرنسية بخصوص تنظيم “داعش”، مشيراً إلى ان حكومته قدمت في هذا الصدد معلومات ثمينة بشأن أنشطة التنظيم في ليبيا ومصر والصومال وغيرها من دول شمال وشرق افريقيا. وأضاف ان لنظامه تاريخ طويل في التعاون مع الإستخبارات الأمريكية والفرنسية والايطالية داخل المنطقة وخارجها، وانه سبق ونسق مسؤولون في جهاز الأمن السوداني مع مسؤولين من أجهزة إستخبارات هذه الدول في تنفيذ عمليات لمكافحة الإرهاب بافريقيا.
وفي مغازلة علنية لأمريكا أعرب السفير عن ترحيب حكومته بزيادة دعمها للقوات الأميركية على الأرض، قائلاً بان دور حكومته غير محدود ومن الممكن توسيعه في شتى المجالات والمهمات. ورداً علي سؤال الصحيفة حول إستعداد حكومة بلاده لفتح الحدود امام القوات الأمريكية وأجهزة إستخباراتها للدخول من أجل مكافحة الارهاب، رد السفير قائلا : “آفاق التعاون بين أجهزة المخابرات في البلدين ظلت دائماً مفتوحة علي مجالات مختلفة من أوجه التعاون. وقال ان حكومة بلاده تتطلع إلى ان تصبح لاعباً رئيسياً في محاربة الجماعات الإرهابية في افريقيا كـ” داعش” و”بوكو حرام”. وسبق واعترف صلاح قوش، مدير جهاز الأمن السابق، في حوار صحفي يناير 2014 بالتعاون الوثيق بين جهاز الأمن السوداني و”السي آي ايه”، قائلاً بان التعاون كان يتم دائماً بموافقة وإشراف المشير عمر البشير. وشكك السيناتور روس فينجولد ? عضو لجنة الاستخبارات بالكونقرس ورئيس اللجنة الفرعية حول افريقيا في قيمة المعلومات الإستخباراتيه التي تقدمها سلطة المؤتمر الوطني، حيث قال : “أرى انه من الخطير ان التقرير ” حول الارهاب العالمى من وزارة الخارجية الامريكية” يبالغ فى تقدير مستوى التعاون فى مكافحة الارهاب فى علاقتنا مع السودان)(حريات 19/5/2016م) هذا هو لسان الإخوان المسلمين للأمريكان نحن معكم ضد داعش !! أما لسانهم للشعب السوداني فإنه يقول (أمريكا روسيا قد دنا عذابها علي إن لاقيتها ضرابها) !! وإذا كانت هذه الخدعة لم تجز على السيناتور الأمريكي، فهي لا يمكن ان تجوز على الحكومة الأمريكية، ولكن الإخوان المسلمين لفرط غبائهم، يظنون أنهم يمكن أن يخدعواجميع الناس، بما في ذلك أعضاء التنظيم العالمي أمثال الغنوشي !!
وهم في سبيل مصالحهم الذاتية، يمكن أن يبيعوا كل من تحالف معهم، ويتنازلوا عن أي قيمة .. فقد باعوا أعضاء مجلس قيادة الثورة، الذي أقاموا معهم الإنقلاب، من غير الإسلاميين، وأبعدوهم عن مناصبهم. كما باعوا الإسلاميين الليبيين، الذين لجأوا إليهم، وسلموهم للقذافي، الذي قتلهم على سلم الطائرة . كما باعوا “كارلوس” للفرنسيين، وقد كان حليفهم، وقبضوا ثمنه !! وباعوا أسامة بن لادن، وعرضوا على أمريكا أن يسلموه لها، لولا أن حكومة كلنتون رفضت إستلامه، لأنه لم يكن متهماً عندها في ذلك الوقت .. وحين غادر أسامة السودان، ترك أمواله أمانة عندهم، فأكلوها، ورفضوا اعطائها لورثته !! ولقد باعوا اسرار الحركات الإسلامية المحالفة لهم، للمخابرات الأمريكية، طمعاً في تعاون أمريكا .. وصمتوا على إتفاقية مياه النيل المجحفة مع مصر، لدى تجديدها في التسعينات، مقابل ان تضيق مصر على المعارضة بأرضها .. وتحالفوا مع أيران عسكرياً وسياسياً، ثم باعوا أسرارها للسعودية !! وباعوا شيخهم الترابي، وسجنوه، واتهموه بالتضليل !! فهل بقت للإخوان المسلمين ذرة دين ؟!
يواصل الغنوشي ( أستحلفكم بالله وللمرة الأخيرة أن تقرأوا الواقع جيداً وألا تركبوا روؤسكم وانظروا الى واقع كل منكم كيف اصبحتم فالجماعة جماعتين وأكثر واصبحتم في بلاد كثيرة في عزلة شعبية بعد ان كنتم تراهنون على الحاضنات الشعبية لا يمكن وهذا المفصل أن تبنوا حاضة شعبية دون هوية وطنية أين أنتم ذاهبون ؟ اتقوا الله في اوطانكم وشعوبكم فنحن في تونس شكلنا رسالة واضحة لكم فقد تسلمنا الحكم وخسرنا الانتخابات فمن افقدنا هذه الانتخابات هو الشعب التونسي لم تأت قوة خارجية لتسقطنا بل أخطاؤنا واجتهاداتنا هي المسؤولة عن ذلك لا الروس ولا الأمريكان ولا غيرهم نحن فيتجربتنا الجديدة في تونس أخطأنا والشعب التونسي حاسبنا ويجب علينا أن نستفيد من هذا الحساب إن كنا جادين واصحاب رسالة). فالغنوشي قد أحسن وصف إخوانه، حين وصفهم بأنهم لا يقرأون الواقع، ويركبون رؤوسهم ولا يفكرون، وأنهم قد عزلوا شعبياً، حين ظهرت أخطاءهم للناس .. وقد أوضح لهم أنهم لا يمكن أن يكسبوا أي شعب، وهم ينكرون عليه هويته الوطنية، ويستبدلونها له بهويتهم الإسلامية .. ولقد أوضح لهم خطأ هذا الفهم عملياً، بما حدث في تجربة تونس، حين أسقط الشعب التونسي حركتهم، بسبب هذا المفهوم الخاطئ.. ثم يواصل الغنوشي (أتركوا كل بلد لأبنائه مهما كانت النتيجة وحتى إن خسرتم فإنتم صورة مماثلة للأنظمة الحالية إن رفضكم الشعب تلجأون الى العنف… في الختام أبلغكم بوضوح إننا في تونس سنعلق حضورنا في مثل هذه الاجتماعات التي اصبحت روتينية بل وأزيد بأنها سلبية تضر أكثر مما تفيد وأطالب العقلاء منكم والواقعيين البحث عن آليات وبرامج جديدة توحد ولا تفرق تجذب ولا تنفر وإن وفد تونس الآت بعد قراءة هذه الرسالة سيغادر الاجتماع معلنين بأننا سنعلق حضورنا في هذه الاجتماعات)(الحياة الجديدة مايو 2016م) لقد إكتشف الغنوشي أن جماعته تلجأ للعنف لتصل للسلطة، رغم رفعها شعارات الديمقراطية والحرية .. وطالبهم ببرامج جديدة، لا تحوي العنف، واحتقار هوية الشعوب، ولا تنفر عنهم الناس. ثم غادر اجتماعهم معلقاً نشاطه معهم.
على أن ما لم يكتشفه الغنوشي بعد، هو ان الخلل في فكر الإخوان المسلمين، وافكار الجماعات الاسلامية الارهابية، التي يتعاونون معها، هو أنها جميعاً تحاول أن تعيد الإسلام في مستوى الشريعة، وتريد أن تطبقه كما طبق على مجتمع القرن السابع الميلادي !! وهي بذلك، كأنما تريد ان تشطب ألف وأربعمائة عام من التطور، وهي محاولة فاشلة، لا تؤدي إلا الى التطرف والإرهاب، أو النفاق، أو كليهما، كما هو الآن حال جماعة الإخوان المسلمين !!
د. عمر القراي
الدكتور عمر القراي
دائما ممتع في تناولك للمواضيع
يسلم يراعك ياغالي
يا د.القراي
يكفي الغنوشي ما قاله اليوم في مؤتمر النهضة العاشر حيث قال :( نخسر الحكم ونكسب تونس) هذه الجملة فيها الحل لكل مصائب الاخوان فلو هم ركزوا في كسب اوطانهم وصحوا من حلمهم السفيه بالخلافة العثمانية وهي للعلم المقصود منها العثمانية التركية وليس العثمانية نسبة لسيدنا عثمان رضي الله عنه وارضاه ولا علاقة لها بالخلافة الاسلامية لغويا او دينيا.
اعتقد ان الغنوشي صادق فيما قال مع العلم ان التاريخ يقول ان هؤلاء الاسلاميون مخادعووووون ولكن نتمني ان يعوا الدرس والقصاص القصاص منهم في الحقين العام والخاص.
انهم قوم يحاربون اهلهم وابناء اوطانهم فهل يعقل هذا؟ او ليس هذا ما تفعله عصابة الحقير في وطننا السودان؟
اثابك الله عسي أن يقرأ ويفهم المقال من هم من المتاسلمين لهم قلوب يفقهون بها
اعلن غنوشي فصل السياسي عن العقيدة, مسارين سياسة شئ ودعوة مسار اخر.
هل حقا مسار الدعوة لن يرفد بل سينفتح بل سينهمر شلالا على السياسي. ماهي هذه المحاضرات التى تتجنب ما يعرفه اخوانهم الاخرين بايات الحكم والسلطة.
ضوابط المجتمع الملزمة نصا كيف تجاوزها فى درس الوعظ الدعوي-الرجم, قطع السارق.؟ فكيف الشورة؟
باختصار يبدو فى مشكلة تحتاج نظر شديد.
عملا باسلوب التثبت من الاخبار و هو اسلوب اسلامي اصيل , فقد بحثت عن الخبر ولا حظت ان مصدره الوحيد جريدة فلسطينية و وجدت في موقع العربية .نت خبرا يناقضه http://www.alarabiya.net/ar/north-africa/tunisia/2016/05/16/ اليكم نصه :
(إلا أن الحدث الأهم الذي “خض” تونس اليوم الاثنين تمثل في انتشار خبر خروج الغنوشي من جلباب الإخوان، وقوله في رسالة وجهها لهم إن الجماعة أخطأت، وهذا ما أكدته مصادر النهضة لمراسل العربية.نت. إلا أن الغنوشي عاد بعد ساعات ونفى صحة الخبر، علماً أن العديد من قادة “النهضة” ومنهم المرشد راشد الغنوشي، أكدوا في أكثر من مناسبة على أن حركتهم فكت الارتباط الفكري والتنظيمي مع “الإخوان”.
وبالعودة إلى تكذيب الغنوشي في بيان صادر عنه توجيهه رسالة للإخوان، فقد نفى ما تناقلته بعض وسائل الإعلام التونسية والعربية نقلاً عن جريدة “الحياة الجديدة” الفلسطينية حول رسالة مزعومة صادرة عنه موجهة للإخوان. وأكد الغنوشي أن الخبر عار من الصحة.
يذكر أن “الحياة الفلسطينية” كانت قد نشرت اليوم رسالة للغنوشي وجهها للإخوان وأكد فيها أن لحظة الفراق اقتربت. )
لاتقل اين الوطن الان بل اين ان يكون الوطن غدا الماضى ولى فكروا فى الحل الحل الحل لاحل
عازه في الميزان مهداة للكاتب الجسور فتحي الضو بصفة خاصة
ولكل كتاب الراكوبة الشرفاء و زملائي القراء الكرام في حزب الراكوبة ولكل المهموميبن والمهوسين بحب وأحزان وأوجاع الوطن داخل وخارج السودان والمسؤولين في ادارة الراكوبة وللفارس الوليد ولجميع ولطلاب جامعات في جميع الولايات وللاطباء السودانيين المناضلين تحية حب ومودة واعذروني علي الاخطاء ولكل من اراد يعدل او يحذف ويصيغها بصورة اقوى مما كانت له الحق في ذلك فكلنا في الهم شرق
وهي محاولة شعرية متواضعة
من رجل ترك الدراسة منذ مرحلة مبكرة
ولايعرف الأوزان ولا القافية هل تقبلتموها مني ايها السادة الكرام
………………………………………………………….
عازه في الميران
@@@@@@
حالة إكتئآب
وصورة الوطن الحزين
مخزونة جواي ،
سلبوكِ يا عازه
سلبوكِ بالقوة
معصوبة العينين
رموكِ فوق الأرض
علي القبلة زندية
كبروا ثم سموا الله
ونحروها أضحية
وقسَمُوا اللحم كيمان
والكوز نصيبوكبير
لحماً طري
لحماً نضيف وثمين
نحروكِ يا عازه
نحروكِ بالسكين
نحروكِ امام شعبك
نحروكِ حمرة عين
…………………
الجهل الخوف
الجوع المرض
وخريطة الوطن
الملون بالدماء
في عمق النفوس مخزونة
مراكب الفارس الجسور
فتحي ود الضو
بتنتشل الجثث الفي الدماء غرقانه
والكل منتظر المسيح يا عازه
عشان يحييكِ من الموت
بإذن الله
………………………..
الفرق شاسع وكبير بلحين
ذاك يحذر جيشو ويوصيه
لا تقلع زرعاً
لا تقتل طفلاً
ولا كهلاً
إمراءةً كانت أو رجلاً
وهذا يمسك مصحف
يرفعه كذباً وضلال
كي يشعل حرباً
بآيات القرآن
ويأمرهم
إنهب
أكسح
إمسح
إقتل
لا تتوان أن تزني
أو تنهك عرضاً
لا تخشي فانت تقتل كافر
عصانا نحن السادة
وذنبك مغفور
وان مت فانت شهيد
والجنة مقامك بإذن الله
……………………
الكل يترجاه
اطفال ورجال ونساء
لا تقتلنا نحن شركاء
في السراء وفي الضراء
مُسلِمنَا وُمسِيحينا
ابناء للوطن الواحد
ودين الاسلام يأمرك
ان تحكم عدلاً وإحسانا
وتشاركنا المسكن
وتقاسمنا الملبس واللقمة
الفرق كبيراً شاسع جداً بين الأثنين
ذاك مؤمن حقاً يخاف الله
وهذا اميرٌ يحب الدنيا
ويتاجر بالدين
ويعرض وطناً للبيع
الجغرافيا والتاريخ وحضارةمروي
وثروات الأرض الِعرض الشعب
في كفة ميزان
وفي الكفة الأخري فاتو وقوانين لاهاي
حتى وإن كان الغنوشى قد قال ما قاله فلا يزال الشك قائما أن تلك حيلة من حيل الأخوان للخروج للناس بثوب آخر ، تماما مثلما تغير الأفعى جلدها بآخر.
كتب القراي (على أن ما لم يكتشفه الغنوشي بعد، هو ان الخلل في فكر الإخوان المسلمين، وافكار الجماعات الاسلامية الارهابية، التي يتعاونون معها، هو أنها جميعاً تحاول أن تعيد الإسلام في مستوى الشريعة) … بل الخلل في التاريخ المصنوع عن دولة المدينة التي قام اقتصادها على الغزو و الغنائم و السبي و بيع البشر كرقيق … التاريخ الوهمي و الصورة المصنوعة هي سبب البلوى و التخلف …
ان كان الغنوشى صادقا في كلامه هذا فنامل ان ينصح اخوانه الكيزان (( اخوان الشيطان)) ان يتخارجو قبل فوات الأوان ويسلمونا البلد دون حرب أهلية قادمة مع العلم بان الغنوشى كان يحمل جواز سفر سودانى تجود به عليه الترابى ولعل البعض منكم يتذكر زيارته للسودان بعد ثورة التوانسة وهروب بن على … وكما قال ليشكر حكومة الكيزان وليش شعب السودان الذى هو دائما لا فى العير ولا في النفير!!!!! وتجود البشكير للمرة الثانية طالبا من الغنوشى الاحتفاظ به ذكرى من كيزان الشيطان لاخوان الشيطان؟؟؟
الأخوان وحركات الأسلام السياسى فى مجملها حركات تنظيمية فكرية متأصلة لا يمكن أقتلاعها او تلاشيها بسسب قمع الأنظمة او موت قادتها فلا أذكر جماعة فى العالم تعرضت للقتل والسجن والنفى والتشريد مثلما تعرض له التيار الأسلامى فى عمومه من أقصى اليمين السلفى للأخوانى الوسطى الى الدعاة المستقلين
أن عدم ارتباط الفكر الأسلامى المتجذر (بأشخاص)كما هو حال ما كان يعرف سابقا بالجمهوريين او الناصريين او البعثيين والى حد “ما” الماركسيين فجل هؤلاء الذين ذكرو بمجرد موت الزعيم او المؤسس او المنظر الذى بلغ فى بعض الأحايين درجة التقديس وبمجرد موته تحولت هذه “الظواهر” المؤقتة العابرة الى التلاشى ومن ثم النسيان والقاسم المشترك بينهم أنهم كانو يزعمون أنهم ضد الامباريالية ويتشدقون بالديمقراطية فتحول 95% منهم لعبيد للامباريالية وعبدة دولار ولم يمارسو الديمقراطية يوما (حتى بينهم) بينما التيارات الأسلامية الاخرى بشتى مسمياتها وتفرعاتها الفكرية والتنظيمية حتى وان انقسمت فيما بينها فأنها صمدت وكل مرة كانت تخرج أقوى رغم أن ما تعرضعت له من بطش وتنكيل وقتل وتشريد وملاحقة لو تعرض غيرهم لعشر ما تعرضو له لكانو اليوم شىء من الماضى لأن فكرهم ليس (مستوردا من الخارج)ولكنه نابع من دينهم وثقافتهم وارثهم وفكر لا يموت بموت المنظر أو المؤسس لذا شئنا ام ابينا أنهم أصبحو ركيزة أساسية لأى مجتمع مسلم حتى وان كانو أقلية عرقية فى مجتمع غير مسلم والمستقبل أمامهم ورحم الله أمرىء عرف قدر نفسه هذا رأى شخصى “بحت” مع العلم بأننى والله على ما أقول شهيد لا أنتمى (تنظيميا لاى جهة او جماعة)سياسية أو دينية
الغنوشي لم يقل غير يجب فصل السياسي عن الدعوي استازنا الجليل
للاسلاميين تجربتين فى السلطة…واحدة ناجحة فى تركيا واخرى فاشلة فى السودان…وتجربة فى مصر اجهضت قبل معرفة نتائجها…طيب اين باقى تاريخ الدول العربية على الاقل؟…تجارب القومية العربية دمرت الشعوب ردحا طويلا من الزمن… تجارب العلمانية العقائدية( واميزها عن العلمانية الديمقراطية) اشبعت الشعوب الويلات واقعدتها عن التقدم…وماذا عن كاتب المقال الدكتور عمر القراى؟…الم تمجد يا دكتور النميرى؟…الم يقف الجمهوريون مع نظام النميرى الفاشل فى وقت وقفت فيه كل القوى السياسية ضد النميرى؟..طيب شيل الاسلاميين برة السلطة وتعال ورينا حلك انت…هل نضمن انك ستساند الديمقراطية ؟…الكل يعرف ان نظام الانقاذ فى حالة تلاشى وانهيار شديد…فهل نحلم باحزاب تحترم السلوك الديمقراطى؟
اصبح مصطلح الاخوان مصطلحا فضفاضا و من الصعب الان وضع ءالية تحدد من هو الاخواني و هل كل اسلامي هو اخواني او سلفي و ما الحدود الفارقة بينهم .
حتى مصطلح الاسلامي اذا تفحصته لا تجد صفات عملية يرجع اليها للحكم على شخص ما بانه اسلامي و كل ما يعتمد عليه الناقدون هو ادعاء الاخر بانه ملتزم او حديثه عن الدين.
نفى ?راشد الغنوشي?، زعيم حركة ?النهضة? الإسلامية التونسية أنباء خروجه من جلباب ?الإخوان المسلمين?، مؤكدًا أن النبأ الذي تناقلته بعض وسائل الإعلام التونسية والعربية نقلاً عن جريدة ?الحياة الجديدة? الفلسطينية حول رسالة مزعومة صادرة عنه موجهة للإخوان، عاري تمامًا من الصحة.
يذكر أن ?الحياة الفلسطينية? كانت قد نشرت أمس الإثنين، رسالة لزعيم حركة النهضة ?الغنوشي? قالت إنهها موجهة لـ?الإخوان?، حيث أكد فيها أن لحظة الفراق بينه وبين الجماعة اقتربت، بحسب الجريدة.
وقالت الجريدة في الرسالة المنسوبة للغنوشي، إنه وجهها للاجتماع الخاص بالتنظيم العالمي للإخوان المسلمين، الذي عقد في اسطنبول تحت شعار ?شكرا تركيا? في إبريل الماضي.
وتناقلت وسائل الإعلام الرسالة ?الغير صحيحة? ? بحسب تأكيد ?الغنوشي?، حيث زعمت الجريدة أن الغنوشي قال في رسالته:?لا أسباب صحية ولا غيرها حالت دون حضوري- اجتماع اسطنبول ? ولكنني أرى يوما بعد يوم أن لحظة الافتراق بيني وبينكم قد اقتربت، أنا مسلم تونسي، تونس هي وطني، وأنا مؤمن بأن الوطنية مهمة وأساسية ومفصلية فلن أسمح لأي كان أن يجردني من تونسيتي، لن أقبل أي عدوان على تونس حتى لو كان من أصحاب الرسالة الواحدة?.
وأضافت الجريدة على لسان ?الغنوشي?:?أنا الآن أعلن أمامكم أن تونسيتي هي الأعلى والأهم، لا أريد لتونس أن تكون ليبيا المجاورة ولا العراق البعيد، أريد لتونس أن تحمي أبناءها بكل أطيافهم وألوانهم السياسية، أنا وبالفم الملآن أعلن لكم أن طريقكم خاطئ وجلب الويلات على كل المنطقة?.
وادعت الجريدة أن زعيم حركة النهضة خاطب جماعة ?الإخوان? قائلًا:?لقد تعاميتم عن الواقع وبنيتم الأحلام والأوهام وأسقطتم من حساباتكم الشعوب وقدراتها، لقد حذرتكم في مصر وسوريا واليمن ولكن لا حياة لمن تنادي، أنا الآن جندي للدفاع عن أراضي تونس ولن أسمح للإرهاب مهما كان عنوانه أن يستهدف وطني، لأن سقوط الوطن يعني سقوطي?، وهو ما نفاه ?راشد الغنوش? في تصريحات اليوم.
ومن المقرر أن ينطلق المؤتمر العام العاشر، لحزب ?حركة النهضة? الإسلامية، خلال هذا الأسبوع ?20 و21 و 22 مايو الجاري?، حيث يرتقي لمقام الحدث السياسي البارز، في مسار الانتقال الديمقراطي، حيث ينظر له على أنه يتجاوز من حيث الأهمية وكذلك الانتصارات والتوقعات، جغرافية تونس، ليرمي بظلاله على مستقبل حركات الإسلام السياسي ككل?
اذا طلع بصفوه لأن التنظيم العالمي للأخوان المسلمين بالنسبة لهم خط أحمر وخروج الغنوشي في هذه الفترة الحرجة سيجهجههم زيادة ،،، الغريبة الى الان الناس ما بحثت من هي الشخصيات السرية التي تدير التنظيم العالمي للاخوان المسلمين لأن القيادات الظاهرة في كل دولة عبارة عن تنفيذيين عاملين فيها ناس حلوين ،،
ان تخلط بين فكر الاخوان المسلمين وجماعتي داعش والقاعدة الوهابيتين الارهابيتين .. الاخوان بدأوا كداة للاصلاح والتربية الروحية ثم انهم انحرفوا عن مبادئ الشهيد حسن البنا وتطلعوا للسلطة وتعرضوا لها مما جر عليهم الجرائر ايام ناصر وكان ذا بعد تاميرهم الراحل سيد قطب غلا أن الراحل قطب ايضا كان تراجع عن التصدي للسلطة كاداة اساسي للاصلاح { انتظر كتيبه / لماذا أعدموني/} فيه تراجع واضح عن تصيد السلطة وذا كان سببا لانقسام الاخوان بخاصة في السودان.. الوهابيون الدواعش والقاعدة هؤلاء بدأوا دعوتههم بتكفير المسلمين من طرف وغزوهم واستحلال دماءهم اموالهم واعراضهم يعني منذ البدء بدأوا بالعنف والقتل والتكفير وهم لا يعترفون بغير انفسهم انظر كتاب { أنوار المجد لابن بشر وكتاب تاريخ ابن غنام لتعرف حقيقة الداعشية القاعدية الوهابية التكفيرية.
يا جماعة الغنوشي وعبد الفتاح مورو.
عملو للخلللللللللللف در.
للاخوان المسلمين اللهم اقتلهم بددا واحصيهم عددا ولايغادر منهم احدا هذا التنظيم الشيطانى اللهم اخذيمم
شهادته مجروحه لانه مستنسخ من الترابي و استشهادك به لا يغير من اصلهم شي ، هل نسيت ان الأفاعي تغير جلدها ؟
نفى زعيم حركة النهضة ما تناقلته وسائل إعلام تونسية وعربية، حول رسالة (مزعومة) صادرة منه لجماعة الإخوان، أكد فيها أن جماعة (الإخوان) أخطأت وأن لحظة افتراقه عن الجماعة اقتربت. وأصدر “الغنوشي” بياناً بعد ساعات من تأكيد الرسالة من قبل قيادات بحركة النهضة، ينفي فيه صحة الرسالة، مؤكداً أن الخبر عار من الصحة.
..(و قد اوضح لهم( الغنوشي) انهم ﻻ يمكن ان يكسبوا اي شعب وهم ينكرون عليه هويته الوطنيه باستبدالها بهويتهم اﻻسلاميه ).هل هم يستبدلون هويات الشعوب بهويات اسلاميه ؟!! ليتهم فعلوا و اﻻ لما نبذتهم وانكرتهم الشعوب ، و لكنهم يستبدلونها بهويات التمكين ونهب الثورات و القسوه والتنكيل و القتل ، فهل عرفت هوية اﻻسلام بهذه البشاعات ؟!! يا اخي ما يفعلونه اول ضحاياه هو دين اﻻسلام و المسلمين انفسهم. و قمة الخبث استدلاك باﻵيات القرآنيه.
مليوووون مره قلنا ليك اﻻسلام برئ مما يفعله هؤﻻء، و انت اعلم بذلك فلماذا اﻻصرار علي تشويه صورة اﻻسلام ؟!! حقيقه هذا الخبث الذي تربط به بين اﻻسلام و جماعة اﻻخوان المجرمين المنحطين هذه جعلك تفقد احترامي لك و صرت اقرا كتابتك لتبرئة اﻻسلام من محاوﻻتك للربط بينه و بين هذا التنظيم المجرم ،قمة الخبث استدلاك باﻵيات القرآنيه .
نسال لنا و لكم الهدايه.