الأزمة الاقتصادية في السودان مرشحة لأن تزداد حدة

محجوب محمد صالح
لم يكن مستغرباً ما كشف عنه تقرير وزارة المالية الدوري أمام البرلمان السوداني من أن الميزان التجاري للربع الأول من هذا العام قد سجل عجزا بلغ مليار دولار، ما يوحي بأن العجز الكلي هذا العام قد يتجاوز الأربعة مليارات من الدولارات وهذا -أيضا- يفسر التدني المستمر في قيمة الجنيه السوداني بعد أن فشل برنامج الإصلاح الاقتصادي الخماسي الذي تبنته الحكومة في أن يزيد حصيلة الصادرات غير النفطية ليسهم في تغطية الفجوة من صادرات السودان ووارداته.
الأزمة الاقتصادية الحالية التي يواجهها السودان لا يمكن أن تعالج بالتجزئة أو بالقرارات الإدارية فهي تحتاج إلى تغييرات جذرية وإلى إرادة سياسية وإلى خطة عمل محكمة وهو أمر لم يتوفر حتى الآن وكل الدلائل تشير إلى أن الحديث عن زيادة الإنتاج وعن التوسع في الاستثمار لا يعدو أن يكون مجرد أمانٍ وأمنيات ليس لها وجود على أرض الواقع.
لقد كانت جملة حصيلة صادرات السودان للربع الأول من هذا العام أقل من سبعمائة مليون دولار بينما قيمة الواردات تجاوزت هذا المبلغ بمليار دولار ويشتري المستوردون هذه الدولارات من السوق الموازية بضعف السعر الرسمي للدولار، إضافة لذلك فإن دولار السوق الموازية قد موَّل تكاليف السياحة الخارجية للسودانيين ورحلات العلاج وغير ذلك من المتطلبات الشخصية، ما ضاعف الطلب على ذلك الدولار بينما ظل العرض محدودا أو قاصرا بصورة أساسية على تحويلات السودانيين العاملين في الخارج ولم تستطع الحكومة أن توفر مصادر تمويل بديلة سواء عن طريق القروض أو العون أو التسهيلات الائتمانية حتى تخفف الضغط على سوق الدولار وترفع من قيمة العملة السودانية.
وما زال السودان يعاني فوق هذا وذاك من آثار المقاطعة والعقوبات الاقتصادية والحصار المصرفي وتراكم المديونية الخارجية، ما جعل من العسير عليه الحصول على أي تسهيلات ائتمانية بل وبات يواجه صعوبات في تحصيل مستحقاته الخارجية بسبب الحصار المصرفي.
ولم تبذل الحكومة جهدا على المستوى السياسي لمعالجة الأسباب الرئيسية التي عرضتها لهذه العقوبات الاقتصادية والوصول إلى تفاهمات مع الدول التي تتخذ منها هذا الموقف حتى توقف العقوبات عنها لأنها لم تعالج المشاكل الرئيسية والأسباب التي خلقت هذا الواقع.
وعندما قدم وزير المالية ميزانية هذا العام قبل عدة شهور أشار كثير من الاقتصاديين السودانيين إلى أن الميزانية اتسمت بقدر من التفاؤل غير المبرر وأن الافتراضات التي قامت عليها أرقام الميزانية غير حقيقية وغير قابلة للتنفيذ وتكهنوا بأن عجز الميزانية سيكون أكبر بكثير مما قدر له في الميزانية، وحذروا من استمرار تدهور قيمة العملة السودانية وازدياد حدة الغلاء واتساع دائرة الفقر- وهذا هو ما حدث بالفعل ويعيشه الناس اليوم والميزانية لم تكمل نصف العام فكيف سيكون الحال في النصف الثاني إذا تواصل هذا التدهور؟;
العرب
العجز عجز الشعب السودانى ومعارضته وكل من يكتب هنا فى الراكوبة وغيره من الصحف الحائطية المنتشرة على النت … 26 سنه من الكتابة المتواصلة والكلام الكتير البلا فائدة والكيزان يسرحون ويمرحون ويبيعون فى السودان جملة وقطاعى…
عجز كامل من كل الأطراف ولهم الحق الكيزان يعملون مايريدون لاننا نصارع فيهم بالكلام وهم يعملون ليس للوطن وإنما لجيوبهم وجيوب ذويهم وصعاليكهم…
لى متين ننضم؟؟؟ كان النضم بجيب فايدة والتحليلات والتحقيقات الصحفية بتجيب فايدة كنا هسى بقينا على بصيره…. لى متين نقعد نعاين فى الكيزان الكلهم عددهم مايفوت نص مليون وباقى الشعب تلاتين مليون ولو كل خمسه مننا مسكو ليهم كوز ضربو بيه الوطا ماحيفضل فيهم واحد حى…
نحن معروفين بنحب النضمى الكتير وفعلاً شعب مسكين ماعارف قيمة نفسو وناس مبهدلين ساكت كان بقينا متعلمين ولا اميين عشان كدا الكيزان لقو البلد هامله وناسا هاملين ومساكين وطير الله فى بلد الله حكموهم سته وعشرين سنه ويمكن خمسين سنه تانيه لو فعلاً ماركزنا وعرفنا نحن منو ودايرين نسوى شنو…
إقتصاد شنو وارقام شنو وجنيه سودانى شنو الإنت بتكتب عنو؟؟؟ ياخى البلد قدامك والحرامية قدامك بيسرقو عديل فى قروشك وارضك وقوت اولادك يحولو فيه لمصلحتهم الخاصة جدا وتقول لى إقتصاد ياخى؟؟؟؟!!!!
عيب والله علينا كسودانيين لو كنا داخل السودان ولا خارج السودان البحصل لينا دا!!! والله الشعوب بتضحك علينا وبستغربو انو السودانيين الفاكنها فى روحهم وعاملين هم احسن من اتعلم واول من عمل شنو وشنو ونحن كنا احسن دوله افريقية وعربية…. وينا الحسنات دى لو مافعلاً نحن ناس نضمى ساكت؟؟؟ لو فعلاً نحن اول من انتج الربيع العربى فى اكتوبر 1964 وطبقناه بى واحد تاى فى ابريل 1985 اها النشوف وهسى كل الأسباب متوفرة مش لى ربيع واحد وإنما لفصول من الثورات لتغيير الواقع السودانى المؤلم ولتلقين الكيزان آخر درس لهم فى حياتهم القصيرة الباقية…
تحياتى…
كربكان
الحل دائما موجود فقط يحتاج الى من يخاف الله وقوة وارادة وتضحيات فى سبيل الوطن والأعتراف بالخطأ والعمل فورا على تصحيحه مهما كان الثمن والتوبة النصوحة لله واخلاص النية , ما عدا عن ذلك فليس هناك الا حلا واحدا وهو تسليم مقاليد الحكم ومغادرة السلطة لمن يحكم والا فالطوفان …… النظام دمر الخدمة المدنية وهو كان يعتقد بأن ذلك كفيل له بالتمتع بالسلطة وليخلو له الجو فى ان يحكم بما يشاء , ولم يدر المسكين ان اى دولة بدون خدمة مدنية سليمة تراعى القانون وتحكم به لن تقدر ان تدير البلد بل تحكم على نفسها بالفناء . وابتدأ النظام فى تدمير الوطن بالنهب والسلب والسرقة واستباحة الدولة من كل من سولت له نفسه الشريرة بأن يفعل ما يشاء بناءا على معتقدات مذهبية واهية لا تستند الى عقل ومنظق ودين ووطنية وانسانية. واخطر شئ ارتكبه هذا النظام , بأن افسد الشعب وجعل الفساد والنهب والسرقة مباح وقانوني , بحيث لم يقتصر الفساد على اعوان النظام لوحدهم بل تعداهم ليشمل كل قطاعات الشعب . لذلك اصبحت المشكلة اكبر . اللهم مالك الملك . كما اعطيت هؤلاء البشر الحكم , ولم يحكموا بما امرت , نسالك يا رحمن يا رحيم ان تنزع منهم الملك وتذلهم كما قلت فى كتابك الكريم . الهم ارينا فيهم قدرتك وارحم والطف بعبادك ببركة هذا الشهر المعظم , آمين يا رب العالمين .
اقتصاديي حكومة الكيزان الفاسدة الذين درسوا مقررات عفي عنها الزمن ينقسمون الي3 فئآت 1- فئة لا يدري ولا يدري انه لا يدري 2- فئة دعوني أعيش او الخواف ربي عياله ؟؟3- فئة المليونيرات المنتفعين الذين يساندون ما خطاه كبير اللصوص المدعو عبد الرحيم حمدي الذي من موظف ببنك السودان ووزير مالية سابق اغتني بفحش وبعد ما عرف من اين تؤكل الكتف كون بنك الرواد مسجل باسمه واسم ابنه ليخم مع شلة البنوك الشخصية الفاسدة التي تتلاعب باقتصاد السودان كما يحلوا لها دون رقيب او حسيب ؟؟؟ كلمات الاقتصاد الحر واقتصاد السوق التي تستهوي ريسنا وحارسنا الساذج وكذاب والذي لا يدري معناها وخطورتها علي السودان فرحان بها ويرقص طربا ولا يحس بما تفعله هذه السياسة. من تدمير لا تخطأه العين ؟؟ من البديهي ان الدول الراسمالية التي تتبع هده السياسة الاقتصادية هي دول منتجة ولها شركات عملاقة تسيطر علي السوق العالمي وتستطيع ان تدافع عن نفسها عسكريا واقتصاديا يعني اذا زاد سعر البترول تزيد المانيا منتجاتها التي لا يستطيع العالم ان يستغني عنها او يجد بديل لها فمثلا اذا كان احد اسبيرات سيارات المرسيدس ثمنه 100 دولار ورفعت سعره الي 200 دولار فمن هو الذي يستطيع ان يستغني عن هذا الاسبير ؟ اما في حالة رجل افريقيا المريض فسوف يقف عاجزا او يمد يده زليلا لدول الخليج لانه ليس لديه السلعة التي لا يستطيع العالم ان يستغني عنها ليرفع سعرها وبدافع عن نفسه اقتصاديا ؟؟؟ فهذا يوضح ان سياسة التحرير المدمرة لا تناسب السودان ؟ والحل تاتي حكومة وطنية قلبها حار وتزيل كل البنوك الشخصية الفاسدة وتشجع البنوك الوطنية وتتحكم في العملات الصعبة لتستقلها في التنمية كما تفعل جارتنا اثيوبيا التي تمنع البنوك والصرافات الاجنبية وتشجع البنوك الوطنية وتتحكم في العملات الصعبة لتستقلها في التنمية وبالتالي اصبحت اسرع دولة نموا في افريقيا وتمتلك اقوي شركة طيران في افريقيا ؟؟؟ وسلموا علي عبد الرحيم حمدي ومبروك عليه بنكه الجديد اللهم لا حسد ؟؟؟
هناك انهيار كامل فى كل القطاعات الانتاجية وصادرات السودان عاجزة عن المنافسة فى الاسواق الخارجية لتكلفة الانتاج المثقلة بالاتاوات والضرائب غير القانونية وغير المنطقية فمن اين لنا ان يتوازن ميزان المدفوعات
محجوب انت زي البتأذن في مالطا. دا شعب منتهي، وهو السبب الرئيسي في وجود النظام دا واستمراره، والسؤال بتاع من اين جاء هؤلاء سؤال اهبل وعبيط، في اي سوداني عمر بشير ونافع فقط ما لاقين الفرصة، وما تقول لي يا محجوب الشعب السوداني مقهور ومغلوب علي امرو، دا كلام ساكت. الناس راضية بالبحصل دا ومنسجمة تماما معاهو، الناس كلها مستفيدة من الوضع دا، والبديل لسة ما اتكون ولا 2 في المية منو، الناس اللي من مصلحتها التغيير لسة مافي، وكتابتك 28 سنة ما جابت نتيجة عشان كدا بطلها ولا المرتب حا يقيف؟
الوطن للبيع المخفض عنوان مقصود به معني اخر من صاحب المحل
يعني بلدكم ببيعو فيها بارخص الاثمان حلايب شلاتين الفشقه الجنوب جامعة الخرطوم
مستشفي الخرطوم وماخفي اعظم ياكيزان السجم
تقتلو في ابناء بلدكم في دارفور وجبال النوبه والنيل الازرق والحلب اولاد الكلب يحتلو حلايب ويقتلو في اولادنا هناك وانتو ساكتين ياكيزان السجم من المصريين لاكن وقسما بالله نشيلكم بره ونوقف حرنا شمال وجنوب وغرب ونتلم تاني ويامصريين ياوسخ نجيكم بقلب رجل واحد نشرب قهوة ادروب جوه حلايب وناكل عصيدة الفاشروعسل النيل الازرق وبلح الشمال وباباي الجنوب ونرقص المردوم جوه حلايب حقتناونعوض شعب حلفا تهجريهم بسبب سدكم الكارثه الطاق طاقين وابقو رجال قابلونا لاانو ماخايفن من غير الله ولاحاولنا نقتل حسني مبارك فى اثيوبيا عشان نقول دى ورقة ضغط الضغط على التيتك والتنشين فى راس السيسي قبل اى واحد واي حلبي عندو نيه في شبر من وطنا يلحس كوعو زى ماقال ابوالعفين
شكراً أرسطو..
تحياتى وشكراً على التعليق واهو فى النهاية ظهر زول بيعرف كربكان..
البلد هامله والله والناس مع النت بقت ماعارفه الصالح من الطالح ويجب علينا النهوض وتغيير الوضع فى اسرع فرصة وإلا الأجيال القادمة سوف لن تجد مانسميه السودان الآن وقسم كبير ستضمه مصر مع إنفصال الجنوب وجزء آخر ستضمه الحبشه وآخر اريتريا وحتى تشاد ستقتلع حقها ودا كلو حيحصل لو ما إتحركنا..
تحياتى..
كربكان
العجز عجز الشعب السودانى ومعارضته وكل من يكتب هنا فى الراكوبة وغيره من الصحف الحائطية المنتشرة على النت … 26 سنه من الكتابة المتواصلة والكلام الكتير البلا فائدة والكيزان يسرحون ويمرحون ويبيعون فى السودان جملة وقطاعى…
عجز كامل من كل الأطراف ولهم الحق الكيزان يعملون مايريدون لاننا نصارع فيهم بالكلام وهم يعملون ليس للوطن وإنما لجيوبهم وجيوب ذويهم وصعاليكهم…
لى متين ننضم؟؟؟ كان النضم بجيب فايدة والتحليلات والتحقيقات الصحفية بتجيب فايدة كنا هسى بقينا على بصيره…. لى متين نقعد نعاين فى الكيزان الكلهم عددهم مايفوت نص مليون وباقى الشعب تلاتين مليون ولو كل خمسه مننا مسكو ليهم كوز ضربو بيه الوطا ماحيفضل فيهم واحد حى…
نحن معروفين بنحب النضمى الكتير وفعلاً شعب مسكين ماعارف قيمة نفسو وناس مبهدلين ساكت كان بقينا متعلمين ولا اميين عشان كدا الكيزان لقو البلد هامله وناسا هاملين ومساكين وطير الله فى بلد الله حكموهم سته وعشرين سنه ويمكن خمسين سنه تانيه لو فعلاً ماركزنا وعرفنا نحن منو ودايرين نسوى شنو…
إقتصاد شنو وارقام شنو وجنيه سودانى شنو الإنت بتكتب عنو؟؟؟ ياخى البلد قدامك والحرامية قدامك بيسرقو عديل فى قروشك وارضك وقوت اولادك يحولو فيه لمصلحتهم الخاصة جدا وتقول لى إقتصاد ياخى؟؟؟؟!!!!
عيب والله علينا كسودانيين لو كنا داخل السودان ولا خارج السودان البحصل لينا دا!!! والله الشعوب بتضحك علينا وبستغربو انو السودانيين الفاكنها فى روحهم وعاملين هم احسن من اتعلم واول من عمل شنو وشنو ونحن كنا احسن دوله افريقية وعربية…. وينا الحسنات دى لو مافعلاً نحن ناس نضمى ساكت؟؟؟ لو فعلاً نحن اول من انتج الربيع العربى فى اكتوبر 1964 وطبقناه بى واحد تاى فى ابريل 1985 اها النشوف وهسى كل الأسباب متوفرة مش لى ربيع واحد وإنما لفصول من الثورات لتغيير الواقع السودانى المؤلم ولتلقين الكيزان آخر درس لهم فى حياتهم القصيرة الباقية…
تحياتى…
كربكان
ا حيك ي قاسم خليكم شعب عملي بطلوا الاوهام دي ز
كريكان وأرسطو ما دوركما أنتم في التغيير ؟
خلونا من حركات الجداد الإلكتروني دي.
كتابات أستاذ محجوب وكتاب الراكوبة الأخرى وما تسمونهم بمعارضة الكي بورد هزت أركان نظامكما الفاسد. كفاية تشويه وتشويش وتغبيش. خليكم مع جرائدكم الصفراء وأموال السحت المدفوعة لكم ولأمثالكم من دم وعرق أبناء هذا الوطن الذي طال أنينه ولكن صبحه منبلج إن شاء الله وكل الجداد يشوف ليه شغل تاني يسترزق منه.
(وما زال السودان يعاني فوق هذا وذاك من آثار المقاطعة والعقوبات الاقتصادية والحصار المصرفي وتراكم المديونية الخارجية، ما جعل من العسير عليه الحصول على أي تسهيلات ائتمانية بل وبات يواجه صعوبات في تحصيل مستحقاته الخارجية بسبب الحصار المصرفي.)
;كل هذا الضنك والمعاناة والتضحية فى معيشة السودانين والفقر والجوع والكرب والمحن والاهن وموت السودانين بالجوع فى سبيل ماذ؟؟؟؟ ومن هو المتسبب ؟؟؟؟؟؟
وقد بلغ السودانين مبلغا لا مثيل له فى كل شعوب العالم والاكثر فقرا منا.
السؤال من هو السبب؟؟؟؟؟ نحتاج لاجابة. بالرغم من ان الاجابة موجودة وهى بكل بساطة المسبب هو (هذا النظام الجاسم فوق رقاب السودانين – ولاسيما المدعو عمر البشير), لذلك ازالت هذا النظام يكون بموجبات الشريعة الاسلامية الحقة (فرض عين) ولامحاله. بهذا اعتبر ان الكرة فى ملعب السودانين, وتذكرواالمثل السودانى القائل (جحا اولى بلحم تورو)
* يا أخى محجوب, إنت تعلم أن إنهيار الإقتصاد و “عجز الميزان التجارى”, و التضخم و غلاء الأسعار, و الفقر, و الإرتفاع “الجنونى المتسارع” فى سعر الدولار, و تدنى “الخدمات الاساسيه”, و الحروب المنتشره فى البلاد و التقتيل, و الفساد و الظلم و اللصوصيه, و ضياع أراضى الوطن, و غير ذلك الكثير من مآسى البلاد و العباد, ما هى إلآ مظاهر و إنعكاسات “للأزمه الشامله” التى ظل يعانى منها و يعيشها الوطن على مدى اكثر من 26 عاما, نتيجة حكم “الجماعات الإسلاميه” فى السودان!
* و أنت تعلم علم اليقين, ان هؤلاء “الإسلاميين” ما هم, فى الأصل و الحقيقه, إلآ “جماعات إرهابيه” عميله و عنيفه و متزمته و مهووسه و مريضه نفسانيا!..و بالتالى, و بحسب تربيتهم و تنشأتهم الخاطئه المنحرفه, فإن “الوطن و المواطن”, و الحقوق, و “الإقتصاد” و تدبير “معاش الناس”, و “مقاصد الدين نفسه”..إلخ.. ليست من أولوياتهم و لا محط إهتماماتهم!
* و شخصيا ليس لدي شك, أن هذه “الجماعات” أينما حلت “بأرض”, حل معها الدمار و الفساد و الخراب و الفقر و الظلم و القتل و الفرقه!..و النتائج النهائيه المتوقعه من هؤلاء, هى “الأوطان” و إهتزاز “الدين” نفسه!!..فقط انظر للبلدان العربيه/الإسلاميه فى المنطقه و العالم!
* و لعلك تدرى يا أخى, ان الثوره الروسيه(1917), ما كان لها ان تقوم و تنجح, لولا ان الناس وقتها قد كرهت “الدين”,,
و لك تقديرى و احترامى..