رئيس ديوان المظالم: سلطتنا أعلى من أية سلطة وزارية

والرئيس طبعا علي كيفه يحاكم هذا ويعفو عن هذا, يحذف هذا التقرير ويقدم التقرير الآخر,علي كل مع سياسة التمكين في البلد و(الما معانا هو ضدنا) أكيد لن يكون هناك عدل ورد مظالم يتوقع من البشير خاصة إذا كانت بعض التقارير تمس أسرته أو جماعته .
هذه التقارير من المفترض أن تذهب إلي الجهة القانونية وليست رئاسة الجمهورية, يعني تعبكم ده كله ( فشووووش ).
لكن والله يا خي من ناحية أخري نقول حسنا أن يعلق ديوان المظالم هذه المظالم في رقبة البشير التي تحمل ما تنوء عنها الجبال في حملها للذنوب وأرواح الناس ولعناتهم وسيسآءل عنها في يوم القيامة يوم الخزي والندامة إن لم يعدل فيها.

من يحدد الصلاحيات و سلطتك يا مولانا ابوذيد بموجب المادة 143 من الدستور ؟
ومن ترفع اليه التقارير و الاسانيد و الاسماء الى رأس النظام وهو رأس الحية و هو الذى ترك الحبل على القارب و جعل كوادره تتصرف فى المال العام و تخصيص بنود صرف تصب فى مصلحتهم و هذا يعتبر مخالفا للوائح و القانون ؟
وزير العدل فى خطوة استباقية شكل لجنة و لقد شمله التقرير الصادر و اشخاص ورد اسائهم فى تقريرك عليه شكل لجنته و منحهم الحق فى الاستدعاء و التحقيق و لن تصدر احالة الى القضاء البته وهذا شىء بديهى و رأس النظام تحوم وله شبهات كثيره و على سبيل المثال ليس الحصر سحب مبلغ مائة دولاؤ من بنك ام درمان الوطنى لتسليح الجنجويد و شراء مربات ذات الدفع الرباعى مما كانت من الاسباب التى أدت الى عزل على السجمان و تكشفت بعدها شركة الاقطان و توالت الفضائح و توديه اصابع الاتهام الى أل البيت و اخوان الرئيس و فساد الوالى و الاسلجه الكرواتيه منتهية الصلاحيه التى اشرف عليها اللمبى و تم احالة عدد من كبار ضباط القوات المسلحه الى المعاش و تصفية القوات المسلحه من كل المناوئين للمبى و رتب عليا تم الاستغناء عنهم ما بين عشية و ضحاها ؟
أذا كان بمقدورك يا أبو ذيد تجميع كل القضايا لن يكفيك اعوام لحصر الفساد الذى استشرى و لك فى الاراضى المرهوونه للبنوك و التجار من أخوان الشواطين و الميادين فى الاحياء التى تعتبر متنفسا تم الاستحواذ عليها و احياء قامت فى هذا الععهد الظلامى و كل قاطنيها من اخوان الشواطين و الاراضى الاستثمارية اصبحت خكرا عليهم و المدينه الرياضية بكوبر ارضها مرهونه و المضحك فى الامر أن الدعول هو من ضع حجر الاساس و غادر الاحتفال و الى يومنا هذا لا خبر لا اثر للمدينه و تم الاستيلاء على مساحة من الارض المخصصه للمدينه من زوجة عبدالله البشير عنوتا و على عينك يا تاجر و سورتها و الما عاجبو اشرب لبن بقر ؟
القضايا التى وثقنا لها لا تحصى و لا تعد و ها نحن نوثق و تسعى للمذيد من التعديات و فى جغبتنا الكثير جدا و لكن لكل حدث حديث و الايام بيننا و العداله يجب أن تسود و تعاد كل الحقوق الى اصحابها و لن نترك لا شاردة و لا واردة أن شاء الله .

البرلمان له سلطاته على كل الوزارات
المراجع العام له سلطات على كل الوزارات
ديوان المظالم له سلطات على كل الوزارات
الامن له سلطات على سلطات المراجع العام والبرلمان وديوان المظالم …البلد يحكمها الامن ورجال الامن لا خلاق له يفعلون ما يريدون ولهم سلطات اعلى من السلطات الموجودة بالدستور

رجل الامن يحمون النظام كله بما فيه رئاسة الجمهورية التي تنمح السلطات وتهتك الدستور نفسه ولا يوجد اصلا دستور .. البشير بموجب الدستور ان لا لولايتين فقط ولكنه ترشح حتى الان لثلاث ولايات وفي طريقه الى الرابعة التي قال انه لن يترشح ولكن قيادي بالمؤتمر الوطني قال ان البشير ليس من حقه القول بعدم الترشح وانما الكلمة عند المؤتمر الوطني..

والمؤتمر الوطني الذين يجتمعون في دور المؤتمر الوطني سلطاته اعلى من رئيس الجمهورية

البلد يحكمها الامن والمؤتمر الوطني ورئاسة الجمهورية البلد يحكمها الظلم والقمع.

وكل بقية الوزراء والامراء والنواب والبرلمان عبارة عن كومبارس وتروس في الة الظلم والفساد المستشري في السودان

كل ما يحدث في السودان يتحمل وزره الترابي واعوانه الذين خدعوا الناس وجاءوا باظلم وافسد نظام عرفته البشرية بعد ايران وكوريا الشمالية… نظام يخوفون الناس بالشريعة والدين والامن

الناس اصبحت تخاف من كلمة شريعة لانها تعنى ان تُظلم ولا تتحدث ويخافون من الامن الذي لا يحقق امن للمواطن وانما امن للنظام من المواطن ويجعل المواطنين رعايا في حضرة سلطان الكيزان..

اللهم اهلك الظالمين بالظالمين عمر البشير واعوانه وكلاب امنه اللهم ارحنا منهم اللهم ارحنا منهم اللهم اقتلهم عددا ولا تغادر منهم احدا واحصهم عددا واقتلهم شر تقتيل واحشرهم في جهنم فردا فردا
اللهم اهلك الظالمين بالظالمين عمر البشير واعوانه وكلاب امنه وعلى عثمان ونافع والمتعافي وعلي عثمان وعبد الرحيم وقوش وعطا وبكري وغازي ومصطفي وسيخه وكرتي وايلا والخضر وحميدتي وموسي هلال وقادة الجنجويد واحفظ اهلنا في دارفور وجبال النوبة وسائر بقاع السودان