اللصوص الظرفاء .. بلاغ الى شركة سودانى

حيدر المكاشفى
تلقيت نهار يوم الأربعاء الماضي اتصالاً هاتفياً من الرقم (0112222167) على هاتفي بالرقم (0126396444)، ادعى المتصل أنه يعمل بشركة سوداني بقسم الاتصال والجوائز القيمة، هكذا قال، كان وقتها المولد الكهربائي (جاري بالجنب) الذي استجلبته الصحيفة ليعمل بالتناوب مع الكهرباء العامة التي تكاثرت قطوعاتها، كان هذا الجار المزعج عند استقبالي المكالمة المشار إليها يصدر ضجيجاً وهديراً عالياً يصم الأذان، لم أستطع معه مواصلة الحديث مع المتصل لأتبين غرضه، استأذنته في بضع دقائق أحتاجها للابتعاد من مصدر الضجيج حتى أستطيع سماعه بوضوح، استجاب بكل لطف وتهذيب لطلبي، بل وزادني من اللطف بيتاً بأن قال لي بعد ابتعادك عن جارك اللدود المولد لا تتصل أنت بل سأقدر أنا الزمن الذي تحتاجه للابتعاد من المولد المزعج وسأعاود الاتصال، بك حتى لا أكبدك ثمن الاتصال، وقد كان حيث واصل معي حديثاً طويلاً حشده بكل عبارات الظرف والكياسة التي لا تجعلك تشك في كونه موظفاً بالفعل في شركة سوداني للاتصالات، وباختصار حتى لا أزعجكم بتفاصيل ما دار بيننا، كان مؤدى حديثه وخلاصته أنني فزت بجائزة مقدمة من سوداني مبلغها أربعة ملايين وستمائة ألف جنيه، أو لعلها أربعة مليارات وستمائة مليون، إذ إنه لم يوضح ما إذا كان هذا المبلغ بالجنيه القديم أم الجديد، وبعد أن هنأني بالفوز قال لي هناك ثمة مشكلة بسيطة تعذر معها تحويل مبلغ الجائزة كرصيد إلى هاتفي، وهنا (برطم – لا أعني النائب البرلماني – وإنما برطم بمعنى ورجق ولغلغ ورطن) بكلام فني كثير، انتهى فيه إلى أنه يتوجب عليَّ أن أدخل رصيداً بمبلغ مئتين وستين جنيهاً في موبايلي من أقرب محل بيع رصيد وبأعجل ما تيسر، وزاد بأنهم بغير هذا الرصيد الذي يتوجب عليَ أن أحشو به موبايلي لن يتمكنوا من تحويل مبلغ الجائزة إلى هاتفي، أما إذا سارعت وحشوت الموبايل بالمبلغ المطلوب، فإن الجائزة ستصلني قبل أن أغادر محل بيع الرصيد، كان هذا المحتال الظريف يحاول أن يستعجلني في فعل ما قال به، بينما كنت أنا أحاول أن أجرجره لمعرفة المزيد من هذه الفنون الاحتيالية، ولكنه كان أوسع بالاً مني، فلم أطق مجاراته في الورجقة والنضمي الكتر فأنهيت الاتصال، ثم لم أكد أفرغ من الحرامي الذي سرق لسان سوداني وحاول أن يسرقني به، إذا بي أستقبل مكالمة من خارج الحدود يأتيني عبرها صوت نسائي متغنج، ومن شدة غيظي لم أطق السماع لأي محتال جديد، فسارعت للضغط على زر رفض المكالمة..
نعلم أن لشركة سوداني وغيرها من شركات الاتصالات أدواراً مجتمعية عديدة، منها تقديم الجوائز التشجيعية، ولهذا لم أستبعد أن يفوز أي أحد بجائزة منها، ولكن الذي استبعدته أو بالأحرى لم أفهمه هو لماذا تترك هذه الشركات بعض الثغرات التي يتسلل من خلالها مثل هؤلاء المحتالين، أليس في الإمكان سد هذه الثغرات وإيقاف هؤلاء المجرمين عند حدهم…
[email][email protected][/email]
اولا أهنئك على عدم التمادى فى الحديث مع هذا المحتال حفاظا على وقتك واحتراما لعقلك ثانيا لاعلاقة لى بشركة سودانى ولا غيرها من شركات الاتصالات لكن اعتقد ان الواجب يقتضى ان نمتنع نحن عن الوقوع فى الفخاخ ولا ننتظر الحماية من غيرنا.فقل لى بربك لماذا تعطيك شركة الاتصالات ملايين اوالاف الجنيهات ساكت كدة وبدون مجهود وبغير مناسبة فى الوقت اللى فيه هى تحاسبك على مكالماتك على داير المليم وتقطع المكالمات بمجرد نفاذ الرصيد.ثم ثالثا اذا افترضنا انهاهى قررت ان تصطفيك من ساير خلق الله وتعطيك الملايين منها فلماذا تطالبك بتحويل ملاليم لها ؟ماكان تخصمها وتحول ليك الباقى ؟
الحاجات دي من نواتج خدمات شركات الإتصالات في السودان ، هي خدمات عفى عليها الزمن ، تحويل رصيد و ماعارف إيه ،، الإتصالات تتطور في كل الدنيا إلا في السودان ، ماسكين في خدمة تحويل الرصيد ،، شغل عشوائي ، و حاجات قديمة جداً ، و حيل نصب تركها الناس قبل عشرة سنين ، يادوب ناس السودان طالعين فيها ،، يعني حتى في النصب و الأحتيال أنحن دقة قديمة ،،
هو في حرامي ووسخ اكتر من شركة سوداني خصوصا مديرها المالي صاحب الوجه كاليمونه المعصوره واللحيه التنقويه (لحية عمك تنقو ) يستسيطر عليها اوسخ انواع الجبهجيه
أكيد هم مشتركين في النصب لأنهم يعيشون عليه، لعنكم الله يا اهل الضلال والله يمهل ولايهمل
يجب تسجيل الشرائح بالبصمه والرقم الوطني
بالتالي نتهي من مشكلة الاحتيال ومن مشاكل الاتصالات عامه
وبرضو ساعة تشحن رصيد تدخل رقم الرصيد + رقم هويتك
الموضوع دا قديم وقتل بحثا وتناوله الناس قبل سنوات والكل يعرفه ولا يحتاج الناس لتحذير فالكل يعرف هذه الاساليب واخذ الاحتياطات اللازمة لمقابلته فبالله عليك لماذا تضيع وقت الناس ووقتك في كلام فارغ ومعروف لدى الكل هل خلت الساحة من احداث تحتاج التناول من قبل الصحفيين لحل المشكلات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية صحفيين آخر زمن
سمعنا بحسب وسائط الاعلام..ان هناك كثير من السيدات قد جرت عليهم عمليات الاحتيال بالجوائز الفالصو.. فهل ه1 يعني ان النسوان عقولهن خفيفة!!! ههههههه
انا قلت ليهو انا بجيك محل تقول لى تعال جيب معاك المائتين ادينى ليها واعمل ليك تنازل من الشريحه وانت دخل فيها المائتين وشيل الجائزه.ياديك.
شركات لإتصال أو بالأحري الهيئة العامو للإتصالات شريكة ايضا في السرقات… منذ ما يقرب من العام ظلت الإتصالات الدولية تحول لإتصالات محلية .. يعني يأتيك اتصال من اي مكان خارج البلاد برقم محلي … و لو صادف انك لم تقم بالإجابة في وقتها و حاولت الإتصال بالرقم الذي اتت منه المكالمة يأتيك الرد بان هذا الرقم غير موجود بالخدمة… استفسرت بعض الإخوة و ذكروا لي انهم تعرضوا لنفس المضايقات… في لبنان تقوم جهة جاري التحقيق معها بنفس العملية.. فساد في فساد… هذه دعوة للصحفيين للإستقصاء.