التحية لكم 8 مليون مره أخوتى فى الجنوب

التحية لكم 8 مليون مره أخوتى فى الجنوب

تاج السر حسين
[email][email protected][/email]

التحية لكم بقدر عدد أهل ذلك الجزء العزيز من السودان الكبير وأنتم فى كل يوم تضربون مثلا فى الوفاء والأخلاص لأخوتكم فى الشمال، وكثيرون منا يجهلون قدركم بل أن (النخب) فى الأحزاب التقليديه وغيرهم من هنا وهناك وبلا وعى منهم يحملون حزبكم (الحركه الشعبيه) جزء من مسوؤلية ما جرى فى السودان كله ويساوون بينكم وبين اقزام المؤتمر الوطنى، من أجل أن يرضى عنهم ذلك الحزب (العصابه) ومن اجل ان يقال عنهم محائدين وموضوعيين و(وطنيين) والحق واضح والباطل واضح.
والذين يعرفوننى عن قرب منكم ايها الأخوه فى جنوبنا، العزيز يعلمون بأننى لا أريد منكم جزاء ولا شكورا ولا أطمع فى مصلحه ، وطريق المصالح معروف ? بالطبع قبل الفلس ? وقبل أن ينشفوا الخزينه!
ونحن نعلم جيدا بأنكم لستم ملائكه .. وهناك سلبيات وهناك اخطاء وبينكم فاسدون ، لكنكم لا تتسترون عليهم، والفرق بينكم وبين المؤتمر الوطنى كالفرق بين السماء والأرض.
التحية لكم و(أقزام) الشمال والجهلاء .. يرددون فى بلاهة وغباء ان الضائقه الأقتصاديه تصيبكم مثلما تصيب الشمال، وهم يعلمون بأن عددكم لا يزيد عن 8 مليون مقارنه ب 32 مليون فى الشمال، وهم يعلمون بانكم كنتم حتى وقت قريب تتغذون على اوراق الشجر وعلى قليل من الذره، بينما كانت العصابه الفاسده التى تتاجر باسم الدين فى الخرطوم تتغذى بما لذ وطاب من طعام بل أن بلدا مثل السودن غنى بالثروه الزراعيه والحيوانيه كان يستورد (الزبده) بأغلى الأثمان من هولندا والمانيا.
التحية لكم .. وقد كان بامكانكم ان تتناسوا اهلكم ورفاقكم فى الشمال وتوقعوا على اتفاق مع (الأقزام) يحقق لكم اى قدر من المصلحه والأنفراج، لكنى أشهد أمام التاريخ، لقد كانت مواقفكم دوما صلبه وقويه وثابته وداعمه لشرفاء الشمال الذين ارهقهم نظام (طالبان).
للأسف نفاجأ بين يوم وآخر باحد المعارضين الذين كنا نظن فيه خيرا، فنجده لا يختلف عن رفاقه الذين سبقوه والذين باعوا الوطن من قبله وأنحازوا لمصالحهم الذاتيه الضيقه.
نسمع لهم يقولون أن المؤتمر الوطنى والحركه الشعبيه تسببا فى الأنفصال، وتسببا فى معانة شعب (السودان) فى الشمال والجنوب ، ولن تحل مشاكل الجزئين الا بزوال الأثنين؟
فهل هذا هو الحق أم يجاملون وينافقون؟ ومن يريدون حكاما للجنوب؟ هل يريدون لام أكول – مثلا؟؟
وكيف تكون الحركه الشعبيه مخطئيه و قد دعت لوحده تساوى بين كافة اهل السودان وأن يكون الأساس الذى يجمع الكل (المواطنه) دون تمييز دينى أو استعلاء عرقى؟
فما هو العيب فى هذا الكلام؟ وهل يصوتوا للوحده التى تجعل السودانيين اذلاء حقراء يفعل بهم اقزام المؤتمر الوطنى ما يريدون، من خلال متاجرتهم بالدين؟
الحركه الشعبيه التى تخرح قادتها من فكر المعلم والمفكر أبن السودان البار الشهيد (جون قرنق) لا يمكن أن يبعوا اخوتهم فى الشمال أو يتخلوا عنهم حتى لو ماتوا بالجوع فى الجنوب، وهذا موقف لا نملك الا أن نقدره وأن نحترمه خاصة فى هذا الوقت الذى ارتفعت فيه وتيرة المظاهرات ومواجهة النظام من قبل الثوار الشرفاء وتعريته امام العالم كله، حتى وصل الأمر أن قاطعت نقابة الصحفيين المصريين، نقابة (نظام) الفاسدين وجمدت العلاقات بينهما.
وبحمد الله فأن دائرة الخناق تضيق فى كل يوم على رقبة (الأقزام) وفى كل يوم يتجه نظامهم نحو الهاويه وللحركه الشعبيه دور مقدر لا يمكن ان ينساه الا جاحد.
شكرا للحركه الشعبيه التى أوقفت المفاوضات فى أديس ابابا بالأمس مع اقزام المؤتمر الوطنى لأسباب موضوعيه، وقد كانوا يتلهفون لأى اتفاق يخارجهم من القرار 2046 ، حتى يعودوا للؤمهم ولسوء ادبهم ولتطاولهم ولفسادهم ولمتاجرتهم بأسم الدين.
آخر كلام:-
? من يدعى بأنه سودانى ولم يحزن لأنفصال الجنوب ولا يعمل من أجل أن تعود العلاقات الى مجراها الطبيعى بعد زوال نظام (الأقزام)، فعليه أن يفحص جيناته وأن يتأكد من سودانيته.
? الديمقراطيه هى الحل .. والدوله المدنيه التى اساسها المواطنه المتساويه دون تمييز بسبب الدين أو النوع أو الجهة، والنى يحترم فيها القانون وحقوق الأنسان هى الحل.

تعليق واحد

  1. بإذن الله عاجلا ام آجلا سيسقط نظام النهب والسلب والعنصريه وستعود الوحده على الأسس التي ذكرتها وليعلم كل من بداخله ذرة عنصريه أن السودان لكل السودانيين ليس هناك فرق بين شمالي وجنوبي وغرابي وشرقاوي الكل سواسيه في كل شئ وواهم ووضيع من يعتقد غير ذلك ونحن في الأصل أفاااااااااااااااااارقه والجنوبيين والغرابه وابناء كردفان هم أهلنا وأصلنا ولا بد أن يجمعنا الحب لنخلق وطن العزة والمساواة ونلحق بركب الأمم المتقدمة فما نملكه لا يملكه الكثير ممن حولنا من عرب وأفارقه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..