هل سيتخلى البشير عن الإسلام السياسي كما فعل الغنوشي؟

عثمان نواى

يبدو أن الضغوط الخليجية التي ترفض بتاتا وجود الإخوان المسلمين في المنطقة كقوة قادرة على الوصول للسلطة والتحكم في الدول قد نجح جزئيا في مسعاه. فبعد المقاطعة والضغط على قطر حتى تحجم دورها في المنطقة ومن قبل مساعدة مصر على التخلص من الاخوان، وخلق رفض لهم في ليبيا واليمن، فها هو أحد أكبر منظري الاسلاميين في المنطقة، واحد المقربين من الراحل الترابي، راشد الغنوشي زعيم الاسلاميين في تونس يقوم بخطوة تعد تاريخية بإعلانه فصل الحركة الدعوية الإسلامية عن السياسية وتحول حركة النهضة التي حكمت تونس بعد الثورة إلى حزب سياسي مدني.

وقد تمكنت القوي المدنية العلمانية في تونس من أجبار حركة النهضة التونسية على التخلي عن الحكم، في عملية نقل سلطة من الإسلاميين إلى حكومة مدنية وتنقراط أدت إلى إنقاذ تونس من فوضى حقيقية. وهذا الانتقال تم برعاية مجموعة من الشخصيات الوطنية التونسية والاتحاد العام للشغل( للعمال)، مما أدى أن تفوز المجموعة من الشخصيات التي قادت الحوار من أجل الانتقال السلمي للسلطة إلى أن تفوز بجائزة نوبل للسلام للعام الماضي. وقال الغنوشي في إعلانه عن هذا التحول انه ينظر ويسعى إلى النظر إلى المستقبل والذي لا يمكن فيه خلط الدين والسياسية.

ورغم أن الوضع التونسي يعد فريدا من نواحي عدة، فتونس ظلت الدولة الأكثر علمانية في المنطقة منذ استقلالها وربما من أكثر دول المنطقة استقراراً، الا انها أيضا تعد قائدة للحراك السياسي وملهمة التغيير في المنطقة. فتونس كانت شرارة الثورة التي عمت المنطقة بأكملها. ولم ينجح السودان في اتباع الربيع العربي وشرارة تونس الأولى قبل خمس سنوات، فهل سيتبع السودان شرارة تونس الثانية في عملية التخلي عن الاخوان المسلمين ومشروع الإسلام السياسي ؟ وهل موت الترابي عراب الحركة الإسلامية السودانية سيسهل هذا الانتقال.؟

ان التقارب بين البشير والخليج وتخليه عن إيران، ومحاولات تجاهل اخوان مصر وتجنب دعمهم على الأقل على المستوى الرسمي، دعمته تصريحات سابقة للبشير يتبرا فيها من الإسلاميين. وكان البشير قد صرح بشكل متكرر خلال العام الماضي أن اسلاميي السودان ليسوا أعضاء في التنظيم الدولي للإخوان المسلمين. بل وصل إلى أن يتبرا شخصيا من عضوية الجماعة. وعمليا اتخذ البشير عدة إجراءات لإبعاد وجوه الحركة الإسلامية من السلطة التنفيذية أبرزهم على عثمان محمد طه ونافع. وأصبحت الحكومة ذات طابع عسكري بشكل أكبر، مع مجموعة من مرتزقة المؤتمر الوطني، الكيان الهلامي المبنى على المصالح والفساد أكثر من الانتماء للحركة الإسلامية.

وفي محاولة صناعة قاعدة سياسية جديدة بديلة للإخوان ودعم شعبي حاول البشير من خلال الحوار الوطنى جمع شراذم أحزاب وخلطها في نظامه. إضافة بالطبع إلى محاولة شراء تذكرة رضاء المجتمع الدولي لتحجيم المعارضة. لم يعد للإسلاميين مكان في المنطقة، وهذا ما أدركه البشير، فأصبح يعتمد أكثر على الجيش وعلى ترويج نظامه كحليف دولي ضد الإرهاب لدول المنطقة والغرب. وتبرؤ البشير من الإسلاميين كتنظيم قد حدث إلى حد كبير نتيجة للضغوط الإقليمية وعجز الاسلاميين أنفسهم عن تقديم سند سياسي للبشير.

لكن الأزمة التي تبقى هل من الممكن أن يتخلى نظام البشير عن استخدام الدين في الشحن السياسي؟ وهذا سؤال ربما يتخطاه إلى أحزاب وكيانات سياسية أخرى. فالإسلام كدين وعلاقته بنظام الحكم في السودان قد احتل المركز الأبرز في النقاش السياسي السوداني منذ الاستقلال، فهل ستكون هناك نهاية لهذا النقاش، يضعها البشير ونظامه وليد الحركة الإسلامية؟ وهل سينتهي وهم الإسلام السياسي في المنطقة بقيادة تونس كما انتهت ديكتاتوريات عديدة في المنطقة عقب الربيع العربي الذي قادته ثورة التوانسة، هذا سؤال ستجاوب عليه مقبل الايام. لكن السودان فعليا جرب الإسلام السياسي وأكد على فشل و هم هذا المشروع الذي أطلق عليه الغنوشي وأعضاء حركته في مؤتمرها الأخير قبل أيام، أطلقوا على الإسلام السياسي انه مفهوم عائم ولذا هم يختارون ممارسة سياسة دون اسلمتها، فهل سيعي البشير وبقية حملة الفكر الإسلامي في القوى السياسية هذا الدرس ويتخلوا عن مشاريع أسلمة الدولة السودانية؟ هذا هو السؤال الذي ستحدد إجابته مصير السودان.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هل سيتخلى البشير عن الإسلام السياسي كما فعل الغنوشي؟

    قبل الاجابه علي هذا السؤال يجب أن نضع الأمور في نصابها
    الصحيح ونوضح اوجه الشبه والاختلاف بين الغنوشي والبشير

    بحثنا ونقبنا ودققنا فوجدنا ان الفارق بين الغنوشي والبشير
    أن الغنوشي مفكر فاعل ومؤثر والبشير مجرد فاقد تربوى مفعول به
    لايقدر علي شىء الا تنفيذ مايؤمر به دون تفكير لأنه أصلا فاقد للعقل.

    الغنوشي بأعلانه التخلي عن الاسلام السياسي وفصل الدين عن الدوله والسياسه
    فهو في واقع الأمر يمارس التقيه ببراعه لايحسد عليها لأن المتلقي لبيانه ببساطه قد خبر الخبث والغش والخداع والتدليس والأحتيال لكل من يدعى أنه وكيل ربنا في
    الأرض وهو ماحدث ويحدث يوميا عندنا هنا في بلادنا فراعي الضان في الخلا من رابع
    المستحيلات الآن ان تخدعه أى دعاوى للأسلامويون مهما برعوا في تزيينها واجتهدوا في
    تلحينها وكبروا لها وهم يرفعون ويلوحون بالعصي وسبابات الشغل.

    المحتالون والنصابون المعتوه الزبير أحمد الحسن والقبيح مهدى ابراهيم يروجون
    الأن في ولاية الجزيره للوثبه الثانيه لوهمة الهجره الي الله ليعطوا انطباعا بأن
    هجرتهم الي الله في نسختها الأولي قد نجحت وتم مرادها واتت أكلها مادعاهم لوثبه
    ثانيه ولو علموا بما تلقاه وهمتهم الهجره الي الله من سخريه وازدراء واحتقار من
    كل السودانيون في كل بقاع الارض لتواروا خجلا لو كانوا يملكون حسا اصلا من سوء
    أفعالهم.

  2. هل البشير شخص مفكر مثل راشد الغنوشى؟ طبعا لاأنه مجرد تابع دكتاتور كدميه فى يد التنظيم الاخوانى الشيطانى الملعون ومن هنا نحيي راشد الغنوشى على شجاعته وفهمه المتقدم وستظل تونس ملهمه جميع شعوب المنطقه وسابقه لها بعده اميال بما فى ذلك المصريين الكذابين!.أحب تونس أنا والحبيب بورقيبه له الرحمه.

  3. يتخلى ام لم يتخلى لن يكون هناك عفا الله عما سلف يجب ان يذل ويهان هو وعصابته وتصادر الاموال التي نهبوها ثم يحكم عليهم بالاعدام شنقا وتعلق جثثهم في وسط الخرطوم حتى يكونوا عبرة لمن لا يعتبر من تجار الدين

  4. لقد بات واضحا ان الحركة الاسلامية باتت مستفيدة جداً من النظام الحالي وبالتالي فإنها لن تتخلي عن النظام كما ان التسويات التي قام بها المؤتمر الوطني وابعاد بعض الوجوه القديمة من الساحة لا تعنى الا ذر للرماد في العيون وهي ذات الطريقة التي جاءت بها الحركة الاسلامية عند استيلائها على الحكم عام 1989م

    -2-
    انما حدث في السودان هو من بنات افكار الحركة الاسلامية وما حدث من فساد وافساد هو من الحركة ولا تلام اي جهة اخرى سوى الحركة الاسلامية ولا يوجد فصل بين المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية اطلاقا واي محاولة للفصل بينهما هو ما تريده الحركة الاسلامية حتى تتنصل مما حدث واحدثته في البلاد فهي تريد ان تكون المستفيد من المؤتمر الوطني وتريد تنئي نفسها عن الفساد وما يحدث في السودان وتحاول توزيع مثل هذه المقولة بين الناس

    -3-
    لا يزال قيادي المؤتمر الوطني هم الكيزان منهم من كان معروفا ومنهم الخلايا النائمة للكيزان.

    -4-
    الرئيس لا يزال هو رئيس الحركة الاسلامية والمدافع عنها ويخاطب مؤتمراتها وتقدم له التسهيلات كما امن الحركة الاسلامية المسمي بالامن الشعبي يصب في خدمة النظام ولكنه اذا ذهب الى الخليج تبرأ منهم واذا عاد الى السودان عاد الى حضنهم وخاطب مؤتمراتهم وتوعد الشعب بعناصر الحركة الاسلامية وبوأ قياداتهم افضل المناصب في الدولة فكل الامناء العامين في الوزارات والشركات والمؤسسات هم حركة اسلامية وكل مدراء العلاقات العامة والمراسم والامن في الوزارات والمؤسسات حركة اسلامية .

    -5-
    خاطب الرئيس المؤتمر التنشيطي النصفي سنوي الاخير للحركة الاسلامية والذي عقد خلال الموافق 11-12 ديسمبر 2015م بأرض المعارض ببري وفيه اجتمع اكثر من اربعة الاف عضو قيادي في الحركة الاسلامية حتى ضاقت ارض المعارض ببري بعدد سيارات البرادو التي كانت تقف بالمواقف الخارجية مما اضطرت ادارة المرور الى تخصيص مجموعة كبير من ضباط ورجال شرطة المرور لتنظيم الحركة.

    -6-
    يوم تشعر الحركة الاسلامية بعدم استفادتها من النظام او تغير الرئيس عنها فإنها سوف تقلب له ظهر المجن وستحيل ليله الى نهار وشمسه سوف تغيب لانهم سوف يلجأون للعنف

    وما مصر عنا ببعيد فإنهم قاتلوا السادات حتى اردوه قتيلا ومن قبله اصبحوا شوكة حوت في حلق جمال عبد الناصر وكم مرة حاولوا اغتياله ثم اصبحوا غصة في حلقة مبارك والان يزرعون الرعب في كل انحاء مصر وكما قال لهم الغنوشي في رسالته الاخير (أتركوا كل بلد لأبنائه مهما كانت النتيجة وحتى إن خسرتم لماذا إن رفضكم الشعب تلجأون الى العنف) وهذا هو ديدن الكيزان لانهم يستغلون الدين والمساجد ويتمسكنون حتي يتمكنوا من السلطة التي هي هدفهم الاول والاخير واذا تمكنوا من السلطة فسدوا وافسدوا وضلوا واضلوا ..

    -7-
    لا اعتقد ان الرئيس يستيطع ان يفصلهم لأنهم احاطوا به احاطة السوار بالمعصم وهجموا عليه من كل جانب ثم انهم تمنكنوا من مفاصل الدولة والمجتمع حتى المنظمات التطوعية والانسانية اصبحت تابعة لهم تستفيد من الاعفاءات الجمركية والضريبة لتغذي هذه الحركة ..

  5. مهما حاول ويحاول تغيير جلده فستظل قضية دارفور والمحكمة الجنائية غصة في حلقه وقد تحول إلى سرطان حقيقى سيودى به وبنظامه.

  6. يا خووي هي المشكلة في فصل الدين عن الدولة ؟!!
    المشكلة فيهم هم ذاتهم ديل تجار دين
    وهل تريد أن تناقش مع هؤلاء فصل الدين عن الدولة ؟!!
    أذا كان هم ذاتهم ما عارفين الدين شنو ,, والدولة شنو !!
    ديل دايرين كنس أولاً … مجموعة من اللصوص ليس الا

    المغفل فقط من يعتقد لي هؤلاء صلة بالاسلام
    لك التحية

  7. حتي لو أعلن البشير اليوم عن حل الحركة الإسلامية وطرد كل الإسلاميين الي الشارع او السجون فلن يفيد هذا شئيا ولن ترضي عنا امريكا وترفع عقوباتها مصداقا لقول الحق ( ولن ترضي عنك اليهود والنصاري حتي تتبع ملتهم ).

    المشكلة ليست في الاسلام بدليل ان امريكا تحالف السعودية وهي تطبق الحدود.. وامريكا تعادي أسد سوريا برغم انه علماني.. وأمريكا كانت تعادي كويا 50 سنة برغم انها علمانية اشتراكية شيوعية.. وأمريكا كانت تعادي حتي جعفر نميري في الثمانينات برغم انه كان علماني اشتراكي ويسمح بشرب الخمور.

    مالكم كيف تحكمون.. امريكا ضدنا لاننا من ( دول الضد ) وليس لاننا نطبق الاسلام السياسي.. أي لاننا ضد السياسات الامريكية والتوسعات الإسرائيلية.. لاننا رفعنا صوتنا بكلمة ( لا ) في وجوههم.

    لو أقدم البشير علي حل الحركة الاسلامية سيكون قد سلم السودان للأمربكان علي طبق من ذهب فالإسلاميين هم خط الدفاع الأول لأنهم لا يخافون في قول الحق لومة لائم ويعرفون كل يردون علي الامريكان بلغة مناسبة بعيدة عن الدبلوماسية والدهنسة.

  8. الصورة أعلاه تبين لكم أن قبح الفعال ينعكس على صورة الفاعل الشرير! البشير ليس عنده لا إسلام سياسي أو أي إسلام آخر… السلطة هي دين البشير ولا سواها، قاتله الله!

  9. ياراجل اسلام سياسي شنو البعرفه البشير ده اديه النطيط والكورايك والترابي جابوه لانه ما يفهم حاجة ولو ما علي عثمان والمعاه الترابي ليوم مات كان يكون بحرك البشير بالريموت كنترول

  10. لاهذا… ولاذاك….ينتهي النظام بمراسم الدفن ولا عزاء للكيزان ..الوضع الاقتصادي إنفلت تماما من ايديهم والان كلكم تشعرون بالهاويه…وزمن التغير ذهب مع الريح…اها عصايه القذافي وصلت الخرطوم ولا لسه أخر مره سمعت هي وصلت من سنار لمدني ….

  11. يا جماعة بشير ده قاعد امفكو ساكت
    زول ما عارف الفرق بين البامبي والبنجر
    تجو تسألو عن اسلام سياسي!!

  12. يا خووي هي المشكلة في فصل الدين عن الدولة ؟!!
    المشكلة فيهم هم ذاتهم ديل تجار دين
    وهل تريد أن تناقش مع هؤلاء فصل الدين عن الدولة ؟!!
    أذا كان هم ذاتهم ما عارفين الدين شنو ,, والدولة شنو !!
    ديل دايرين كنس أولاً … مجموعة من اللصوص ليس الا

    المغفل فقط من يعتقد لي هؤلاء صلة بالاسلام
    لك التحية

  13. حتي لو أعلن البشير اليوم عن حل الحركة الإسلامية وطرد كل الإسلاميين الي الشارع او السجون فلن يفيد هذا شئيا ولن ترضي عنا امريكا وترفع عقوباتها مصداقا لقول الحق ( ولن ترضي عنك اليهود والنصاري حتي تتبع ملتهم ).

    المشكلة ليست في الاسلام بدليل ان امريكا تحالف السعودية وهي تطبق الحدود.. وامريكا تعادي أسد سوريا برغم انه علماني.. وأمريكا كانت تعادي كويا 50 سنة برغم انها علمانية اشتراكية شيوعية.. وأمريكا كانت تعادي حتي جعفر نميري في الثمانينات برغم انه كان علماني اشتراكي ويسمح بشرب الخمور.

    مالكم كيف تحكمون.. امريكا ضدنا لاننا من ( دول الضد ) وليس لاننا نطبق الاسلام السياسي.. أي لاننا ضد السياسات الامريكية والتوسعات الإسرائيلية.. لاننا رفعنا صوتنا بكلمة ( لا ) في وجوههم.

    لو أقدم البشير علي حل الحركة الاسلامية سيكون قد سلم السودان للأمربكان علي طبق من ذهب فالإسلاميين هم خط الدفاع الأول لأنهم لا يخافون في قول الحق لومة لائم ويعرفون كل يردون علي الامريكان بلغة مناسبة بعيدة عن الدبلوماسية والدهنسة.

  14. الصورة أعلاه تبين لكم أن قبح الفعال ينعكس على صورة الفاعل الشرير! البشير ليس عنده لا إسلام سياسي أو أي إسلام آخر… السلطة هي دين البشير ولا سواها، قاتله الله!

  15. ياراجل اسلام سياسي شنو البعرفه البشير ده اديه النطيط والكورايك والترابي جابوه لانه ما يفهم حاجة ولو ما علي عثمان والمعاه الترابي ليوم مات كان يكون بحرك البشير بالريموت كنترول

  16. لاهذا… ولاذاك….ينتهي النظام بمراسم الدفن ولا عزاء للكيزان ..الوضع الاقتصادي إنفلت تماما من ايديهم والان كلكم تشعرون بالهاويه…وزمن التغير ذهب مع الريح…اها عصايه القذافي وصلت الخرطوم ولا لسه أخر مره سمعت هي وصلت من سنار لمدني ….

  17. يا جماعة بشير ده قاعد امفكو ساكت
    زول ما عارف الفرق بين البامبي والبنجر
    تجو تسألو عن اسلام سياسي!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..