الحسن الميرغني : لدينا سيارات موجودة منذ عام 1927.. وحتى إن كانت هناك مشكلة عربات، “فالركشات موجودة”.

*سأعيد تكلفة علاجي لرئاسة الجمهورية (على داير المليم)
* سنبدأ مرحلة تصحيح الأخطاء، وفض الشركة وارد
*ما زلت مستاءً، ولن يتبدل الحال إلا بعد (…)
*الصفحة القديمة لم نغلقها بعد
*المفشلاتية كتار!
*سأنجز الملفات الموكلة إليّ في (180) يوماً
قبل بضعة أشهر، عندما كان في الخارج مستشفياً، أجريتُ حواراً لم يكتمل مع مساعد أول رئيس الجمهورية محمد الحسن الميرغني، وقتها كان مستاءً من شراكة حزبه مع المؤتمر الوطني وعدم تكليفه بملفات محددة.
وها هو عاد بعد أن أوكلت إليه مهام جديدة في مؤسسة الرئاسة، بدا الرجل أكثر تفاؤلاً من قبل، لكن حالة “الاستياء” لم تغادره بعد.
ولأنه وعدنا بإكمال الحوار بعد العودة، كانت لنا معه جلسة في جنينة السيد علي، لتقليب عدد من المواضيع المتعلقة به وبحزبه وبمولانا محمد عثمان الميرغني، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي.
والحسن كما يعرفه بعض الإعلاميين، يتقبل الأسئلة الساخنة ببرود وابتسامة تصل في بعض المرات لدرجة السخرية.. يجيب على الأسئلة ولا يطلب سحب كلمة أو عبارة قالها أثناء الحديث.
حوار: لينا يعقوب
*بداية حمداً لله على السلامة.. ونسأل إن انتهت رحلة علاجك الخارجية على خير؟
شكراً لكم.. نعم أصبحت بخير، كانت رحلة علاج طبيعي.
*صَاحَبَهَا (زعل) أيضاً من الحكومة؟
أنا ما عندي زعل، لكن استياء، أؤمن أن أي شيء مقدر لذلك لا أزعل، لكن أداء الآخرين هو الذي يجعل الإنسان يستاء.
*وهل انتهى استياؤك؟
ما زال موجوداً ولن ينتهي إلا بعد أن نرى السودان أصبح بخير.
*توقعت أن يتم الحوار معك في القصر الجمهوري.. لكن طالما أنه في “جنينة السيد علي”، فهذا يدل على استمرار تحفظ على العودة للقصر؟
الاستياء يأتي لأن تطلعاتنا أعلى بكثير من الذي حققناه، ولأننا جلسنا في مكان لم نحقق فيه ما أردنا، ولمعوقات كثيرة لم نتمكن من إنجاز ما نريد.
*بعد عودتك وتكليفك بعدد من المهام.. هل فتحت صفحة جديدة؟
هذه صفحة جديدة، لكن الصفحة القديمة لم تغلق بعد، لدينا محاصصة في الشراكة لم تنتهِ بعد، ولم نتوصل فيها إلى نتيجة.. كانت لدينا مهلة الـ(180) يوماً لنحقق فيها أشياء عدّة لكننا لم نفعل ذلك.. الصفحة القديمة لم تغلق، والآن لدينا صفحتان.
*إن فتحنا الصفحة القديمة، خاصة ما يتعلق بموضوع الشراكة.. علمنا أنك عقدت اجتماعاً مع أعضاء الحزب لتقييم الشراكة.. إلى ماذا توصلتم؟
ننتظر أن نصل لنتيجة.. قمنا بتقسيم لجان لتقييم الأداء في رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والبرلمان، وبعد ذلك سترفع اللجان تقييمها في القريب لنبدأ المرحلة الأخرى في تصحيح الأخطاء.
*المرحلة الأخرى تتضمن المواصلة في الشراكة أو فضها؟
أي شيء وارد.. الإنسان إما أن يقدم شيئاً أو لا يقدم. إن لم نتمكن من تقديم شيء أفضل فعلينا أن نترك المكان لغيرنا.
*لكن البعض يتهمكم بصورة مباشرة، أنكم ترغبون بزياة مقاعدكم الوزارية لتخوفكم من تقاسم الأحزاب المُشاركة في الحوار الوطني السلطة؟
الحزب الذي شارك في الانتخابات ليس مثل الذي لم يشارك.. هذا حق دستوري لا يملكه من لم يدخل الانتخابات.
*ماذا يريد الحزب الاتحادي الديمقراطي؟
الحزب منذ سنوات ينادي بحكومة وفاق وطني تفضي لانتخابات نزيهة وعادلة.. الآن لدينا عشرات الأحزاب المسجلة وعشرات الحركات المسلحة المشاركة في السلطة، والدولة لا تسير بهذه الطريقة.
*هل هذه فقط مطالبكم؟
الحزب يؤمن بالوحدة والديمقراطية، وهي لا تأتي إلا إن كان هناك وفاق وطني وتراضٍ، وهذه مهمة رئيس الجمهورية أن يجمع الناس، ولقد جمع الناس في الحوار الوطني لكني أرى الحوار “يقوم وينزل” وسننتظر إلى أن نرى نهايته.
*وإن سارت الأمور بنفس هذا السيناريو ما هو موقف الحزب؟
لا بد أن تحدث انتخابات، وليس لنا خيار إلا أن نستمر بهذه الصورة ونحرز نتائج أفضل.
*إذاً فض الشراكة غير وارد؟
فضُّ الشراكة وارد، إن لم نتمكن من تحقيق شيء.. إن لم يكن هناك ما يستدعي الاستمرار، فلن نستمر لأنه لا يوجد سبب للاستمرار في الباطل.. الرجوع للحق فضيلة.
*أُوكِلَتْ إليك عددٌ من الملفات.. بدءاً، هل هذه الملفات تُلبِّي طموحات محمد الحسن الميرغني؟
أي شيء يُمكِّنُنا من إصلاح البلد هو مفيد بالنسبة لنا.
*مقارنة بالملفات التي كنت تتحدث عنها سابقاً، هل ما أوكل إليك من ملفات مُقنع بالنسبة لك؟
قبل فترة كان هناك حديث عن الملف الأمريكي، لكني فضلت الإمساك بملف داخلي بالسودان، كي أستطيع أن أصلح “الخراب الفيه”.
*لكنك قلت إن لك علاقات واسعة مع جهات في الولايات المتحدة.. ما سبب تبديل آرائك لتمسك بملفات أقل أهمية؟
الإنسان يبدأ بنفسه، يصلح بيته ثم بيت الجيران.. لدينا مشكلات قبلية وغيرها، علينا أن نصلح ما في أنفسنا أولاً. لا بد أن نُبرز وجهاً حسناً للعالم.
*هذه الأشياء تسير متزامنة مع بعضها البعض.. لماذا تنتظر حل ملفات داخلية لتنظر بعد ذلك في الملفات الخارجية؟
تفادياً للشتات وحتى لا “نشربك” أنفسنا في أي شيء وفي النهاية لا نحرز شيئاً.. أنا أفضل أن يبني السودان نفسه كدولة حضارية ومواكبة، ويحس المواطن أن له حق المواطنة.. أنا أفضل أن أشرف على شيء الخلل فيه مفتعل.
*بمعنى؟
يمكن أن تأخذيها بالفهم والمعنى العام.
*عفواً.. لم أعرف ماذا تقصد؟
أي لا توجد مشكلة بين الشعوب.. المشكلات هي إما سياسية أو اقتصادية أو غيرها، أعني أن المشكلات مفتعلة، مثلاً أن تلتزم بأشياء معينة كي يحسن الآخر معك علاقاته.. المشكلات المتعلقة بالحكومات هي مفتعلة.
*ولكن المشكلات والأزمات عادة تحدث بين الحكومات وليست الشعوب؟
صحيح.. لكن الفقر والمجاعة ونقص الخدمات هي مشكلات أفضل أن أركز عليها وأحلها.
*أُوكِلَتْ إليك ملفات داخلية.. ماذا ستفعل فيها؟
سأجتهد فيها وأحرز فيها قدراً من النجاح، وبعد ذلك يمكن أن ألتفت لأي شيء آخر يُوكل إلي.
*هل هو مرضٍ بالنسبة لك أن تكون رئيساً مُناوباً للمجلس الأعلى للأمن الغذائي، ومُشرفاً على قاعة الصداقة، وأيضاً مجلس الصداقة الشعبية، وغير ذلك من المجالس؟
بلا شك.. مجرد أن توكل إلينا ملفات فهذا أساس ثقة من رئيس الجمهورية.. أما كون أنها مرضية فهذا سؤال تصعب الإجابة عليه.. معنى مرضية أن تكون الناس رضيت وستكون مُرضية إن أحرزنا فيها نتائج، لكن إن فشلنا ستكون الإجابة لا.
*وهل يتوقع السيد محمد الحسن أن يفشل في هذه الملفات؟
الذين يعرقلون النجاح موجودون و”المفشلاتية كتار”.. ولكن إن شاء الله سنُحرز نتيجة في فترة وجيزة جداً.
*برأيك، ما هو أهم ملف موكل إليك؟
الأمن الغذائي والتغذية.. الصداقة الشعبية أيضاً تحقق الأمن الغذائي، فالملفات متصلة ومرتبطة مع بعضها البعض. قاعة الصداقة هي المكان الذي جمع السودان والصين قبل ذلك.. الملفات مهمة جداً إن حققنا فيها تقدماً حقيقياً.
*بحسب ما علمت، أنت رئيس مناوب لمجلس الأمن الغذائي والتغذية.. فمن رئيسها خاصة أننا نرى تناوباً بين قادة الدولة بمباشرة المهام فيها؟
قرار رئيس الجمهورية واضح، ولا أرى أن أحداً من مصلحته مخالفة رئيس الجمهورية.. حسب فهمي إن كنت رئيساً مناوباً للجنة وأنا مساعد رئيس، فرئيس الجمهورية هو رئيس المجلس الأعلى للأمن الغذائي.. القرار واضح.
*إذاً، هل هناك تداخل في الاختصاصات بينك وبين النواب أو المساعدين الآخرين؟
يفترض أن لا يكون هناك تداخل لأن القرار واضح وموزون، كل شخص له مهام مربوطة ببعضها، هو قرار صائب وحكيم وسنعمل على إنجاز ما هو موكل إلينا.
*وهل ستنجز ما هو موكل إليك في (180) يوماً؟
إن شاء الله سنُحرز القدر الكافي في (180) يوماً.
*في كل الملفات أم فقط في الأمن الغذائي؟
حتى في الدبلوماسية الشعبية سيُحزر الناس فيها تقدماً، ولو أنها ستكون أبطأ لأننا سنركز على الأمن الغذائي.
*متى يمكن أن نبدأ حساب الـ(180) يوماً؟
بعد رمضان يمكن أن تحسبوها إن شاء الله، لكن نحن استلمنا الملفات وبدأنا الاتصالات، وطلبت مواعيد مع عدد من الجهات، مثل الفاو ولجنة الزراعة في الكونغرس، لكن سننتظر إلى أن يردوا علينا، وهذه ستعود للعلاقات التي تربط الولايات المتحدة بالسودان وهي متأرجحة وبلا شك أنها تعيق في الإنجاز.
*هذا ملف داخلي.. لِمَ تربطه أنت بعلاقات السودان الخارجية وتأرجحها؟
العمل في الداخل أكثر، يمكن أن أقسمه إلى 70%.. و30% المتبقية تعتمد على العلاقات الخارجية، فلا يمكن أن ننقطع من الخارج، ولا بد أن نسوق ونستورد معدات وغيرها لتحقيق تقدم ملموس في هذه الملفات.. ليس بإمكاننا أن نترك شيئاً على حساب الآخر، العلاقات الخارجية بها معوقات كما هو معلوم، لكننا سنسعى عبر مجلس الصداقة الشعبية أن نساهم في حل الإشكاليات.
*ألا تتوقع أن يعيق عملك أحدٌ؟
العمل لا يخلو من معوقين، وكلهم بأسبابهم المختلفة.
*وهل ستجتاز من يرغب في إعاقة عملك؟
مولانا السيد علي إن سألوه عن شيء كان يقول “حد مسك إيديكم” فطالما لم يمسك إيدي أحد، ستظل هذه الأمور زوبعة في فنجان.
*راج حديثٌ عن مخصَّصاتك وأوجه صرفها حينما كنت مسافراً.. هلَّا حدثتنا عنها؟
الحمد لله.. أينما ذهبنا نجد مكاناً نقيم فيه، وتذاكرنا ندفعها من جيوبنا، ومن نذهب إليهم يستضيفوننا سواء كنا في الإمارات أو القاهرة.
*ألم تدفع لك رئاسة الجمهورية ثمن رحلاتك الخارجية واستشفائك وغير ذلك من أوجه الصرف؟
الإخوان في المكتب من المفترض أن يعيدوا إلى الرئاسة الأموال التي صدقوا لنا بها.
*لماذا؟
صدقوا لنا بالأموال للسفر إلى تايلندا، لكننا سنرجع الأموال على “داير المليم” .. أما الإنفاق الآخر فكان في ضيافة من نذهب إليهم والوالد.
*وهل وجدت مخصَّصاتك وعرباتك “الأربع” بعد العودة كما هي.. أم حدث نقصان؟
لا يوجد شيء سحبوه.. لكننا لا نحب العصا القصيرة.. العربات ليست مُعضلة، ولدينا سيارات موجودة منذ عام 1927.. ليست لنا مشكلة عربات في المائة سنة الماضية.. وحتى إن كانت هناك مشكلة عربات، “الركشات موجودة”.
*ألا تتضايق من هذه الإشاعات التي تُلاحقك؟
الإشاعات تأتي من باب “التتفيه”.. يريدون أن يروجوا بأننا ذهبنا من أجل المال والمناصب والمُخصَّصات، وأننا نغضب لأن الحكومة لم تعطنا عربات.
*ولم لا ترد المعلومات المغلوطة؟
قال الإمام الشافعي: إن رددت عليه فرجت عنه، ولو سكت مات في غيظه.
نواصل
والله لم اقرأ المقال كاملا اكتفيت بالعناوين البارزه؟ بالله اليس هذا شيئاً مقززا ان يتعامل هذا المتخلف مع الشعب السوداني بعقلية حبوباته ال ماتن قبل 100 سنه. المصيبه انه في ناس لا زالت تبوس اياديهم وتحمل نعالهم اكرمكم الله.
ملفات امن غذائي… يا الهد وين شوال البصل ..قالوا الفى سوق كعب وقديم الجديد بطلع بعد شهر و بعد شهر يا الهد وين البصل ..ما نسوا البصل كلو كلو….ملف قاعة الصداقة و الصداقة الشعبية يعنى شغل لجنة شعبية
ياخي ارحمنا شوية.. التتفيه والتسفيه جاييكم من شريككم الكيزان أولاً.. قالوا زعيمي الحزبين الطائفيين لما طال بيهم الأمل قرروا الدفع بأبناءهم للمشاركة الصورية في الحكم!!.. وكمان عشمانين الكيزان يدوكم فرصة في المواقع الحساسة!!.. بدل تتقدموا الصفوف لإستعادة الديموقراطية تجروا تلهثوا ورا الفتات وكمان عاملين زعلانين وحردانين!!.. شوف الشعب الصابر دا زي البركان لما ينفجر ما بيميزكم من الكيزان..
أيها التمبل الطائفى البغيض -ماذا تعرف عنا لكى تحكم السودان وتقتسم أموال المساكين مع القتلة…تبا للطائفية أينما حلت…وصلت لقناعة مفاداها: لا مستقبل للسودان في ظل الطائفية والإسلام السياسى لان كلاهما يعمل على تغيب العقل وإستغلال مشاعر البسطاء والمساكين؟؟؟ قوم لف أيها البو
هذا السيد لا يفقه اي شئ. تبا لك ….حزب السيد ههههههههه . ماذا تعرفون عن الديقراطيه و الانتخابات ??????
حوار أشبه بهذيان المخمورين تماماً، وللأسف أضعت زمناً غالياً في تعقب وتتبع هذا الحوار ، خذوها عني أيها الراكوباب الشرفاء ، إذا لم نكنس العفن الطائفي وجماعة الأخوان المسلمين وكل بقايا السودان القديم لا نحلم بعالم سعيد ……. ختمية + أنصار + جماعة الأخوان المسلمين = تخلف كامل الدسم ورجوع للوراء وغياب الدولة الوطنية الحديثة ، قال ح يحل مشاكل البلد في 180 يوم ، قوم لف لفاك بلاء يريحنا منك ومن أبيك ومن الصادق المهدي يا عديمي الضمير والموهبة .
بعيدا عن موقفي المبدئي بضرورة اسقاط النظام.. ولما تمليه الضرورة بالتعليق على “الموضوع” مثار التعليق..فان تعليقي هو:
اولا: اشكر الصحفية لينا يعقوب التي حاصرت الحسن بأسئلة مباشرة.. وأدخلته في جحر ضب..
ثانيا: اتضح ان الحسن الميرغني يسوق ويسوّق الامور برزق اليوم باليوم كما هو النظامالذي يمسك بذيله..لا رؤيا ولا أهداف..كاشفا عن تنافض رهيب.. والجواب يكفيك عنوانه.. قال:
(ولقد جمع الناس في الحوار الوطني لكني أرى الحوار “يقوم وينزل” وسننتظر إلى أن نرى نهايته).
*وإن سارت الأمور بنفس هذا السيناريو ما هو موقف الحزب؟
(لا بد أن تحدث انتخابات، وليس لنا خيار إلا أن نستمر بهذه الصورة ونحرز نتائج أفضل).
*إذاً فض الشراكة غير وارد؟
(فضُّ الشراكة وارد، إن لم نتمكن من تحقيق شيء.. إن لم يكن هناك ما يستدعي الاستمرار، فلن نستمر لأنه لا يوجد سبب للاستمرار في الباطل.. الرجوع للحق فضيلة).
** هذا تناقض ورؤية مساعد “أول” لرئيس الجمهورية!!! تبّا لك…وكفى!!!
*** وهذا يؤكد ان اسقاط النظام وأذنابه من امثال هؤلاء اصبح فرض عين.
الم تنتهى ال180يوماً بعد حسبتها انتهت منذ قدومه للسلطه ولكنها لم تبتدى بعد ولكنها سوف تبتدى من اول يوم فى رمضان بتاأمين الامن الغذائي لكأفة انحاء السودان وانتهاء زمن الجوع فى السودان !!! كلام لا يدخل العقل ايها الميرغنى الصغير??? ok سوف نحسب من اول ايام رمضان ……….
الناس دي إما عبطاء أو بستعبطونا
إذا كانت الحكومة والرئيس مُقاطَعين دولياً والرئيس مطلوب ومطارد
وتور الله في برسيمه يعلم إنه ماليها حل مع المجتمع الدولي وداخلياً
إلا بتغيير النظام وإبعاد البشير
وده يقول مساعد رئيس
وأمن غذائي 30% منه يعتمد على الخارج .. ولجنة الزراعة في الكونغرس
بالله لو قعد في جنينته دي وأمن الغذاء للطيور والفراشات الملونة
ما أخير له ولنا
هذا الجحش من ذاك الحمار
خراب غيركم وين قاعد؟
ضليتو الناس وأكلتو حق المساكين باسم الدين.
لا حول ولا قوة إلا بالله.
مساعد اول رئيس الجمهورية مسئول من قاعة الصداقة ؟ مسئول عن التكييف والمرطبات وسينماء القاعة ومسرح القاعة ؟؟
مساعد اول رئيس جمهورية مسئول من الصداقة الشعبية والرحلات الفنية الى اثيوبيا وتشاد والاغاني.
اي انجاز تريده ان تحققه في 180 يوما في الوفود الفنية والتكييف والمرطبات ؟؟ قال الشاعر
من يهن يسهل الهوان عليه
ما لجرح بميت ايلام
قلنا ان مولانا مستاء او غاضب للتهميش وانه استياءيقوم على الإباء والعزة والكرامة ولكن تمخض الجمل فولد فاراً …
فإذا كان سقف مساعد اول وكبيري مساعدي الرئيس بحجم قاعة الصداقة ومجلس الصداقة الشعبية فما هي ملفات المساعدين الاخرين
موسى محمد احمد
الدقير
عبدالرحمن المهدي
صحيح من يهن يسهل الهوان عليه؟؟
مُرِمات البشير من حوله لم تترك اي شئء لاطالة عمر النظام المتهالك اخيراً رجعت لابناء الطائفية البقيضة حتي تكسب ولو القليل من الزمن مع علمه المسبق بانهم لم ولن يحلوا مشكلة البلد العويصة
زول عمره ما ضاق مرارة الجوع والحرمان وعائلته عندها سيارات من سنة 1927( من عرق ودماء البسطاء والغلابة والجهلة )- واضح انه بتبجح وبستفز في جميع السودانيين عندما يقول مثل هذا الكلام غير المسئول- زول زي دا ما ممكن يتصور مشكلة الفقر والجوع ونقص الخدمات ، مجرد تصور ، ناهيك أن يسعى في حلها ، وفي كم يوم ، 180 يوم قال .محن اخر زمن كما يقول الاستاذ /شوقي بدري.
مساعد رئيس لقاعة الصداقة !!!!!!!!! يا أخوان أضحك وللا أبكي ؟؟؟؟؟؟؟
تمسكو وتهتف قول امين……
أنا أعتبر الميرغني وأبناؤه أجانب لا يشبهوننا في شيء ويعيشون منعزلين عن السودانيين إن تصادف وجودهم في السودان, لا نعرف لهذا الميرغني الصغير سيرة لا تاريخ ميلاد لا تعليم لا نشأة,هل هو نشأ بالسودان أم في بريطانيا أم مصر أم في السعودية!
بالنسبة لي هذا شخص نكرة ,الجزء الأكبر من حياتهم قضوها أو يقضونها في الخارج ف كيف أقبل أن يقودني شخص هو ليس سوداني مائة في المائة؟ هذه عائلة غامضة لا نعرف عدد أفرادها حتي.
كل أموال هذه العائلة تذهب إلي الخارج , وجميع استثماراتهم في الخارج يأكلون ويشربون وينامون ويتبرزون في الخارج .. السودان غير مستفيد من هؤلاء … هذه العائلة عالة علي الوطن والمواطن.قبل أن يعين مستشارا كان عليه أن يخضع لإمتحان جغرافية السودان قد يكون جاهلا بمدن وقري السودان مثل أخيه.
صبرنا اكثر من ربع قرن حتى تم تدمير كل السودان وتمزيق وحدته فلا مانه ان نصبر على مولانا الصغير 180 يوم اخرى ولنبدا بالحساب منذ اليوم وباقي من الزمن 179 يوم
بصراحة كدا حتى احزابنا الكبيرة مثل حزب الامة والاتحاد الديمقراطي.. ما عندهم ديمقراطية بتعريفة ..حسي زي الموهوم دا ممكن يرث الحزب ومن ثم وارد جداً يكون رئيس وزراء بالله دي ما مصيبة؟؟؟ احزاب يتوارثوها آل الميرغني وآل المهدي (ما معروف تنتهي متين؟ ممكن تستمر مئات السنين) أو يجوك كيزان تجار دين اقبح خلق الله واقبح منهم غير الشعارات الجوفاء والاكاذيب ما عندهم اي حاجة… وبالتالي اعتقد ما في امام الشعب السوداني إلا يبعد ويفصل الدين عن الدول بشكل كامل وصريح(علمانية حارة)… اي واحد عايز دين يمشي الجامع طوالي ويزكي ويصلي زي ما عايز ويصل ارحامه ويعمل الدايرو عاوز دولة عاوز يكون سياسي ويتولى الشأن العام ما عليه إلا يكون موظف يخدم الآخرين وتكون مهمته الاساسية توفير الخدمات الضرورية.. العلاج والصحة والتعليم والنقل الخ…
إيه الحكاية مع الأرقام دى ؟! مرة 181 يوم ! و المرة دى نقصها واحد بقت 180 يوم !! د حكايتو حكاية ، لكن أقول ليك يا أهبل يا مستجد العمل السياسى ،، نوعك د كان أدوهو 180 سنة ، ما يقدر يحل مشكلة أرض زراعية فى قرية !! قوم لف ياخى ، و فكنا من خزعبلاتك دى .
الزول ده من كلامه اجهل سياسي معقول في حزب ادارته بهذا المستوي ياجدعان ده منتهي خالص والله انت عارف ادارتك لقاعة الصداقة دي ضابط داخلية في حنتوب وخورطقت وخور عمر احسن من وظيفتك دي والله البشير ده بضحك عليكم ياناس سيدي وهم
اقناع الناس بالديقراطية وانت لم تقتنع بها كيف يكون ذلك هل حزب يمارس التوريث لديه قدرة على اقناع الناس المهم خلو يدوك مفكات عشان تصلح الركشات
وغسل ايدك بالكلوكس والجلى حتى تسهل على الجماهير الوفيه على البوس
نخلة في الدنيا .. نخلة في الجنة !!!
والله لم اقرأ المقال كاملا اكتفيت بالعناوين البارزه؟ بالله اليس هذا شيئاً مقززا ان يتعامل هذا المتخلف مع الشعب السوداني بعقلية حبوباته ال ماتن قبل 100 سنه. المصيبه انه في ناس لا زالت تبوس اياديهم وتحمل نعالهم اكرمكم الله.
ملفات امن غذائي… يا الهد وين شوال البصل ..قالوا الفى سوق كعب وقديم الجديد بطلع بعد شهر و بعد شهر يا الهد وين البصل ..ما نسوا البصل كلو كلو….ملف قاعة الصداقة و الصداقة الشعبية يعنى شغل لجنة شعبية
ياخي ارحمنا شوية.. التتفيه والتسفيه جاييكم من شريككم الكيزان أولاً.. قالوا زعيمي الحزبين الطائفيين لما طال بيهم الأمل قرروا الدفع بأبناءهم للمشاركة الصورية في الحكم!!.. وكمان عشمانين الكيزان يدوكم فرصة في المواقع الحساسة!!.. بدل تتقدموا الصفوف لإستعادة الديموقراطية تجروا تلهثوا ورا الفتات وكمان عاملين زعلانين وحردانين!!.. شوف الشعب الصابر دا زي البركان لما ينفجر ما بيميزكم من الكيزان..
أيها التمبل الطائفى البغيض -ماذا تعرف عنا لكى تحكم السودان وتقتسم أموال المساكين مع القتلة…تبا للطائفية أينما حلت…وصلت لقناعة مفاداها: لا مستقبل للسودان في ظل الطائفية والإسلام السياسى لان كلاهما يعمل على تغيب العقل وإستغلال مشاعر البسطاء والمساكين؟؟؟ قوم لف أيها البو
هذا السيد لا يفقه اي شئ. تبا لك ….حزب السيد ههههههههه . ماذا تعرفون عن الديقراطيه و الانتخابات ??????
حوار أشبه بهذيان المخمورين تماماً، وللأسف أضعت زمناً غالياً في تعقب وتتبع هذا الحوار ، خذوها عني أيها الراكوباب الشرفاء ، إذا لم نكنس العفن الطائفي وجماعة الأخوان المسلمين وكل بقايا السودان القديم لا نحلم بعالم سعيد ……. ختمية + أنصار + جماعة الأخوان المسلمين = تخلف كامل الدسم ورجوع للوراء وغياب الدولة الوطنية الحديثة ، قال ح يحل مشاكل البلد في 180 يوم ، قوم لف لفاك بلاء يريحنا منك ومن أبيك ومن الصادق المهدي يا عديمي الضمير والموهبة .
بعيدا عن موقفي المبدئي بضرورة اسقاط النظام.. ولما تمليه الضرورة بالتعليق على “الموضوع” مثار التعليق..فان تعليقي هو:
اولا: اشكر الصحفية لينا يعقوب التي حاصرت الحسن بأسئلة مباشرة.. وأدخلته في جحر ضب..
ثانيا: اتضح ان الحسن الميرغني يسوق ويسوّق الامور برزق اليوم باليوم كما هو النظامالذي يمسك بذيله..لا رؤيا ولا أهداف..كاشفا عن تنافض رهيب.. والجواب يكفيك عنوانه.. قال:
(ولقد جمع الناس في الحوار الوطني لكني أرى الحوار “يقوم وينزل” وسننتظر إلى أن نرى نهايته).
*وإن سارت الأمور بنفس هذا السيناريو ما هو موقف الحزب؟
(لا بد أن تحدث انتخابات، وليس لنا خيار إلا أن نستمر بهذه الصورة ونحرز نتائج أفضل).
*إذاً فض الشراكة غير وارد؟
(فضُّ الشراكة وارد، إن لم نتمكن من تحقيق شيء.. إن لم يكن هناك ما يستدعي الاستمرار، فلن نستمر لأنه لا يوجد سبب للاستمرار في الباطل.. الرجوع للحق فضيلة).
** هذا تناقض ورؤية مساعد “أول” لرئيس الجمهورية!!! تبّا لك…وكفى!!!
*** وهذا يؤكد ان اسقاط النظام وأذنابه من امثال هؤلاء اصبح فرض عين.
الم تنتهى ال180يوماً بعد حسبتها انتهت منذ قدومه للسلطه ولكنها لم تبتدى بعد ولكنها سوف تبتدى من اول يوم فى رمضان بتاأمين الامن الغذائي لكأفة انحاء السودان وانتهاء زمن الجوع فى السودان !!! كلام لا يدخل العقل ايها الميرغنى الصغير??? ok سوف نحسب من اول ايام رمضان ……….
الناس دي إما عبطاء أو بستعبطونا
إذا كانت الحكومة والرئيس مُقاطَعين دولياً والرئيس مطلوب ومطارد
وتور الله في برسيمه يعلم إنه ماليها حل مع المجتمع الدولي وداخلياً
إلا بتغيير النظام وإبعاد البشير
وده يقول مساعد رئيس
وأمن غذائي 30% منه يعتمد على الخارج .. ولجنة الزراعة في الكونغرس
بالله لو قعد في جنينته دي وأمن الغذاء للطيور والفراشات الملونة
ما أخير له ولنا
هذا الجحش من ذاك الحمار
خراب غيركم وين قاعد؟
ضليتو الناس وأكلتو حق المساكين باسم الدين.
لا حول ولا قوة إلا بالله.
مساعد اول رئيس الجمهورية مسئول من قاعة الصداقة ؟ مسئول عن التكييف والمرطبات وسينماء القاعة ومسرح القاعة ؟؟
مساعد اول رئيس جمهورية مسئول من الصداقة الشعبية والرحلات الفنية الى اثيوبيا وتشاد والاغاني.
اي انجاز تريده ان تحققه في 180 يوما في الوفود الفنية والتكييف والمرطبات ؟؟ قال الشاعر
من يهن يسهل الهوان عليه
ما لجرح بميت ايلام
قلنا ان مولانا مستاء او غاضب للتهميش وانه استياءيقوم على الإباء والعزة والكرامة ولكن تمخض الجمل فولد فاراً …
فإذا كان سقف مساعد اول وكبيري مساعدي الرئيس بحجم قاعة الصداقة ومجلس الصداقة الشعبية فما هي ملفات المساعدين الاخرين
موسى محمد احمد
الدقير
عبدالرحمن المهدي
صحيح من يهن يسهل الهوان عليه؟؟
مُرِمات البشير من حوله لم تترك اي شئء لاطالة عمر النظام المتهالك اخيراً رجعت لابناء الطائفية البقيضة حتي تكسب ولو القليل من الزمن مع علمه المسبق بانهم لم ولن يحلوا مشكلة البلد العويصة
زول عمره ما ضاق مرارة الجوع والحرمان وعائلته عندها سيارات من سنة 1927( من عرق ودماء البسطاء والغلابة والجهلة )- واضح انه بتبجح وبستفز في جميع السودانيين عندما يقول مثل هذا الكلام غير المسئول- زول زي دا ما ممكن يتصور مشكلة الفقر والجوع ونقص الخدمات ، مجرد تصور ، ناهيك أن يسعى في حلها ، وفي كم يوم ، 180 يوم قال .محن اخر زمن كما يقول الاستاذ /شوقي بدري.
مساعد رئيس لقاعة الصداقة !!!!!!!!! يا أخوان أضحك وللا أبكي ؟؟؟؟؟؟؟
تمسكو وتهتف قول امين……
أنا أعتبر الميرغني وأبناؤه أجانب لا يشبهوننا في شيء ويعيشون منعزلين عن السودانيين إن تصادف وجودهم في السودان, لا نعرف لهذا الميرغني الصغير سيرة لا تاريخ ميلاد لا تعليم لا نشأة,هل هو نشأ بالسودان أم في بريطانيا أم مصر أم في السعودية!
بالنسبة لي هذا شخص نكرة ,الجزء الأكبر من حياتهم قضوها أو يقضونها في الخارج ف كيف أقبل أن يقودني شخص هو ليس سوداني مائة في المائة؟ هذه عائلة غامضة لا نعرف عدد أفرادها حتي.
كل أموال هذه العائلة تذهب إلي الخارج , وجميع استثماراتهم في الخارج يأكلون ويشربون وينامون ويتبرزون في الخارج .. السودان غير مستفيد من هؤلاء … هذه العائلة عالة علي الوطن والمواطن.قبل أن يعين مستشارا كان عليه أن يخضع لإمتحان جغرافية السودان قد يكون جاهلا بمدن وقري السودان مثل أخيه.
صبرنا اكثر من ربع قرن حتى تم تدمير كل السودان وتمزيق وحدته فلا مانه ان نصبر على مولانا الصغير 180 يوم اخرى ولنبدا بالحساب منذ اليوم وباقي من الزمن 179 يوم
بصراحة كدا حتى احزابنا الكبيرة مثل حزب الامة والاتحاد الديمقراطي.. ما عندهم ديمقراطية بتعريفة ..حسي زي الموهوم دا ممكن يرث الحزب ومن ثم وارد جداً يكون رئيس وزراء بالله دي ما مصيبة؟؟؟ احزاب يتوارثوها آل الميرغني وآل المهدي (ما معروف تنتهي متين؟ ممكن تستمر مئات السنين) أو يجوك كيزان تجار دين اقبح خلق الله واقبح منهم غير الشعارات الجوفاء والاكاذيب ما عندهم اي حاجة… وبالتالي اعتقد ما في امام الشعب السوداني إلا يبعد ويفصل الدين عن الدول بشكل كامل وصريح(علمانية حارة)… اي واحد عايز دين يمشي الجامع طوالي ويزكي ويصلي زي ما عايز ويصل ارحامه ويعمل الدايرو عاوز دولة عاوز يكون سياسي ويتولى الشأن العام ما عليه إلا يكون موظف يخدم الآخرين وتكون مهمته الاساسية توفير الخدمات الضرورية.. العلاج والصحة والتعليم والنقل الخ…
إيه الحكاية مع الأرقام دى ؟! مرة 181 يوم ! و المرة دى نقصها واحد بقت 180 يوم !! د حكايتو حكاية ، لكن أقول ليك يا أهبل يا مستجد العمل السياسى ،، نوعك د كان أدوهو 180 سنة ، ما يقدر يحل مشكلة أرض زراعية فى قرية !! قوم لف ياخى ، و فكنا من خزعبلاتك دى .
الزول ده من كلامه اجهل سياسي معقول في حزب ادارته بهذا المستوي ياجدعان ده منتهي خالص والله انت عارف ادارتك لقاعة الصداقة دي ضابط داخلية في حنتوب وخورطقت وخور عمر احسن من وظيفتك دي والله البشير ده بضحك عليكم ياناس سيدي وهم
اقناع الناس بالديقراطية وانت لم تقتنع بها كيف يكون ذلك هل حزب يمارس التوريث لديه قدرة على اقناع الناس المهم خلو يدوك مفكات عشان تصلح الركشات
وغسل ايدك بالكلوكس والجلى حتى تسهل على الجماهير الوفيه على البوس
نخلة في الدنيا .. نخلة في الجنة !!!