أراضي النيلين

اسماء محمد جمعة
ثورة التعليم العالي التي جاءت بها حكومة الإنقاذ بعد وصولها إلى الحكم مباشرة كانت الفلسفة منها زيادة استيعاب المؤسسات التعليمية التي ترى أنها كانت صفوية وقفلت الباب أمام الشباب ومطامحه وآماله والمطامح العريضة للمجتمع، وأنها تريد لإشعاع الجامعات أن يغطي كل الولايات، ورغم أن ثورة التعليم تلك شابها الكثير من الفشل نتيجة سوء التطبيق وصعوبة الظروف والفساد، ولكن تبقى الحقيقية أن الجامعات هي مركز الإشعاع ومصدر النور ويجب تطويرها ودعمها، فما تقوم به يستحق إنقاذها وتصحيح تلك الأخطاء الفادحة.
جامعة النيلين واحدة من الجامعات التي تأسست على خلفية سودنة جامعة القاهرة فرع الخرطوم، ثم لحقت بركب ثور التعليم إياها. جامعة القاهرة كانت محبوبة ولها ميزات مختلفة عن الجامعات الأخرى لأسباب كثيرة لسنا في مجالها، وحتى بعد أن تسوّدنت احتفظت بتلك الميزات، ولذلك ظلت تجذب إليها الطلاب فارتفع عددهم وتضاعف عشرات المرات وارتفع عدد الكليات فيها من 3 إلى 20، ولكن في نفس المساحة، ولذلك أصبحت الجامعة مزدحمة وتحملت فوق طاقتها حتى سميت بالصين الشعبية.
رئيس الجمهورية في عام 1995م، أنصف الجامعة ووجه بأن تتوسع في الأراضي التي حولها وهي أراضي حكومية خالية في الوقت الحالي، ولكنها كانت في الماضي يشغلها قشلاق الشرطة، ولكن مدراء الجامعة المتعاقبين على إدراتها لم يهتموا بأمر تلك الأراضي ربما لفشلهم أو لإهمالهم أو لسبب آخر لا نعلمه، لم تتم الاستفادة من تلك الأراضي، الآن يقال إن المدير الحالي لديه خطة لتوسعة الجامعة، وبغض النظرة عن تفاصيل تلك الخطة إلا أن الفكرة في حد ذاتها تحتاجها الجامعة بشدة، وقد نادينا بذلك من قبل، فعدد الطلاب تجاوز السبعين ألف طالب، وهؤلاء بحاجة إلى مساحات للأغراض الأكاديمية والثقافية والرياضية والاجتماعية، فهم الآن محرومون من حقوقهم الأساسية في المناشط مكبوتون لا يتنفسون إلا بأركان النقاش التي يعقبها عنف يؤذيهم ويؤذي الجامعة، كما أنهم يعانون سوء البيئة الجامعية عموماً وهو حال الجامعات الحكومية، ولكن حين تجد إحداها فرصة التطور فيجب أن تقف معها كل الدولة.
علمنا أن الشرطة قد نازعت النيلين في تلك الأراضي باعتبار أنها تابعة لها منذ أن كانت الخرطوم لا تتجاوز المقرن وما جاورها، وبما أن الشرطة هي ملك الدولة بأراضيها يجب أن تتنازل عن ذلك النزاع لمصلحة الوطن، بل يجب أن ترحل الشرطة كلها من مقرن النيلين، فالموقع لا يتناسب مع مؤسساتها خاصة غير الخدمية، ولكنه يتناسب جداً مع الجامعة، كما أن منظر الشرطة في هذه المنطقة في وسط البلد منظر غير حضاري، فالمنطقة يجب أن تكون سياحية، وليس صحيحاً ما يقوله البعض إن الظروف تتطلب وجود الشرطة في وسط الخرطوم لدواعٍ أمنية، فهي يمكن أن تمارس دورها من أي مكان ما دامت تملك الإمكانات.
ليس من العدالة أن تحرم جامعة النيلين من أراضي هي ملك للدولة ظلت مهجورة، الشرطة يكفيها ما تملكه من مساحات في المقرن، بل يجب أن تتنازل للنيلين من المزيد من أراضيها، لأن الجامعة عندما تتوسع سيكون ذلك في مصلحة الطلاب وانشغالهم بما هو مفيد، ولن تكون الشرطة مضطرة كل مرة لحراستهم كلما كان هناك ركن نقاش أو مناسبة.
نتمنى أن تنظر الحكومة إلى الأفق البعيد ولا تحرم جامعة النيلين من التوسع في الأراضي التي حولها، فهي تستحق من أجل عيون هذا الوطن المكلوم.
التيار
يااستاذة الجماعة يكونوا باعوها زمان ومنتظرين الكاش هؤلاء لا يهمهم تعليم او خلافه يهمهم الريال والدولار وبيع الاراضي … حتى الجامعة ربما ارضها معروضة للبيع خليك من التوسعة وهم عازمون على ترحيلها وترحيل جامعة الخرطوم بعد بيعها فهي في منطقة استثقمارية وتدر مليارات من الجنيهات . هذه حكومة بائسة كلها فساد وسرقات ولا قدرة لها على تقديم خدمات لاخير في هؤلاء القوم الفاسدين .
البزعل شنو ثورة اكلت شيخها وجاية تاكل اراضيها
النار تأكل بعضها ان لم تجد ما تأكله
العساكر والشيوخ هم الأكثر إنتحازية
* يا أختى, و بدون ان نخوض فى جدل لا جدوى منه و لا فائده ترجى, بعد أن ضاع “الوطن”, كل الوطن, و ليس “التعليم وحده..برجاء ان أنبهك أن فلسفة “ثورة التعليم” التى جاءت بها “الإنقاذ” كان القصد منها, أولا و أخيرا, أن يتم “غسل أدمغة” أكبر عدد من الشباب, من خلال “التعليم” نفسه, و بالتالى التوسع فى الجامعات و جامعات “القرآن الكريم”, و الجامعات الخاصه, فسياسة التعريب, و تغيير المناهج, و تضمين “الهوس الدينى” فى “المناهج التعليميه”, بما فى ذلك الكليات العلميه و التطبيقيه,
* و بالنتيجه, إنتشر العنف فى المؤسسات التعليميه و الجامعات كافه..و عمت فيها الفوضى و السلوكيات المنحرفه, و تدنت نسب التحصيل و البحث الاكاديمى, وأرتفعت أعداد العطالى و المهووسين من خريجى “ثورة التعليم” هذه, و تردى الأداء الوطيفى فى مؤسسات الدوله الإنتاجيه و الخدميه كافه,
* و الحقيقه أن “ثورة التعليم” هى “كلمة حق أريد بها باطل”..و هو بالضبط الذى حدث, مما تشاهد إنعكاساته اليوم على كل المستويات , “السياسيه”” و الإقتصاديه و الحياة الإجتماعيه!..من تدهور فى الحياة العامه, و إنهيار إقتصادى, و فقر “شديد” و عوز فى المجتمع, مع فساد و فسوق و فجور و إنحلال أخلاقى “فى أنفسهم”!
* و لنجتهد و نتكاتف جميعا لنتجاوز “المصيبه” التى لا تصيب الذين ظلموا منا خاصه, كما يحدثنا القرآن الكريم!
لقد كانوا يمكرون يا أختى, و لكن الله خير الماكرين,,
يااستاذة الجماعة يكونوا باعوها زمان ومنتظرين الكاش هؤلاء لا يهمهم تعليم او خلافه يهمهم الريال والدولار وبيع الاراضي … حتى الجامعة ربما ارضها معروضة للبيع خليك من التوسعة وهم عازمون على ترحيلها وترحيل جامعة الخرطوم بعد بيعها فهي في منطقة استثقمارية وتدر مليارات من الجنيهات . هذه حكومة بائسة كلها فساد وسرقات ولا قدرة لها على تقديم خدمات لاخير في هؤلاء القوم الفاسدين .
البزعل شنو ثورة اكلت شيخها وجاية تاكل اراضيها
النار تأكل بعضها ان لم تجد ما تأكله
العساكر والشيوخ هم الأكثر إنتحازية
* يا أختى, و بدون ان نخوض فى جدل لا جدوى منه و لا فائده ترجى, بعد أن ضاع “الوطن”, كل الوطن, و ليس “التعليم وحده..برجاء ان أنبهك أن فلسفة “ثورة التعليم” التى جاءت بها “الإنقاذ” كان القصد منها, أولا و أخيرا, أن يتم “غسل أدمغة” أكبر عدد من الشباب, من خلال “التعليم” نفسه, و بالتالى التوسع فى الجامعات و جامعات “القرآن الكريم”, و الجامعات الخاصه, فسياسة التعريب, و تغيير المناهج, و تضمين “الهوس الدينى” فى “المناهج التعليميه”, بما فى ذلك الكليات العلميه و التطبيقيه,
* و بالنتيجه, إنتشر العنف فى المؤسسات التعليميه و الجامعات كافه..و عمت فيها الفوضى و السلوكيات المنحرفه, و تدنت نسب التحصيل و البحث الاكاديمى, وأرتفعت أعداد العطالى و المهووسين من خريجى “ثورة التعليم” هذه, و تردى الأداء الوطيفى فى مؤسسات الدوله الإنتاجيه و الخدميه كافه,
* و الحقيقه أن “ثورة التعليم” هى “كلمة حق أريد بها باطل”..و هو بالضبط الذى حدث, مما تشاهد إنعكاساته اليوم على كل المستويات , “السياسيه”” و الإقتصاديه و الحياة الإجتماعيه!..من تدهور فى الحياة العامه, و إنهيار إقتصادى, و فقر “شديد” و عوز فى المجتمع, مع فساد و فسوق و فجور و إنحلال أخلاقى “فى أنفسهم”!
* و لنجتهد و نتكاتف جميعا لنتجاوز “المصيبه” التى لا تصيب الذين ظلموا منا خاصه, كما يحدثنا القرآن الكريم!
لقد كانوا يمكرون يا أختى, و لكن الله خير الماكرين,,