مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية.. توقيف عدد من من نشطاء حقوق علي ذمة بلاغ امام نيابة الجرائم ضد الدولة – صور

تلقي عدد من المدافعين عن حقوق الانسان ونشطاء المجتمع المدني تكليف للحضور أمام نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة بالخرطوم علي ذمة بلاغ الشاكي فيه جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني يوم الأحد ٢٢ مايو ٢٠١٦. عند مثولهم لدي النيابة تم توقيفهم وحبسهم لدي حراسة نيابة أمن الدولة رهن اكتمال التحري بواسطة وكيل النيابة المختص. والموقوفون هم :
١/ خلف الله العفيف مدير مركز تراكس للتدريب والتنمية البشرية
٢/ أروي الربيع المديرة الإدارية لمركز تراكس
٣/ مصطفي آدم المدير التنفيذي لمنظمة الزرقاء للتنمية الريفية وقد كان في زيارة للمركز
٤/الخزيني الهادي احمد وكان يغطي مؤقتا عمل محاسبة المركز أثناء إجازتها
٥/ مدحت عفيف الدين حمدان مدرب متعاون مع المركز
٦/ حسن خيري فني كمبيوتر ومدرب متعاون مع المركز
٧/ الشاذلي ابراهيم الشيخ عامل بالمركز
٨/ إيماني ليلى طالبة كميرونية متطوعة كاستاذة لغات بالمركز
في يوم ٢٩ فبراير ٢٠١٦ أغارت قوة تتبع لجهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني علي مقر مركز تراكس وتم الاستيلاء علي أجهزة الحواسيب والتلفونات الشخصية ومعاملة الحضور آنذاك بطريقة حاطة للكرامة الانسانية. ثم بدأت الاستدعاءات المتكررة٬ للعاملين بالمركز وللذين كانوا معهم لحظة المداهمة٬ للتحقيقات في مقر جهاز الأمن لأسابيع قبل احالة البلاغ للنيابة.
وسبق أن داهمت قوة من جهاز الأمن والمخابرات مركز تراكس العام الماضي في ٢٦ مارس ٢٠١٥. وقد دون بلاغ قيد المحاكمة حيث مثل السيد خلف الله العفيف و السيد عادل بخيت يوم أمس ٢٢ مايو ٢٠١٦ في ذلك البلاغ امام محكمة الأوسط٬ مع العلم بأن هذا البلاغ قد تم شطبه٬ وأعيدت المعروضات المتعلقة به لمركز تراكس لعدم وجود دليل يشكل بينة كافية. ورغم شطب البلاغ تلقي المتهمون إخطارا بالمحكمة بصورة مفاجأة ودون مقدمات قبل يومين من موعد المحكمة دون أن يُبَلَّغوا بما جرى٬ أو إذا ما كان جهاز الأمن قد اسئأنف البلاغ بعد شطبه..
حتي كتابة هذه الأسطر ما زال جميع موظفي تراكس٬ والمتعاونين معهم٬ وضيفهم الزائر٬ في الحراسة في أحوال قاسية حيث أن الحراسة لا تتلائم مع المعايير المطلوبة لحفظ الكرامة البشرية علما بأن بعضهم يعانون من أمراض متنوعة، فمثلا يعاني خلف الله العفيف من مرض القلب وضغط الدم ويعاني الشاذلي إبراهيم الشيخ من مرض السكري المُزمن.
ذكر مصدر موثوق فيه للخاتم عدلان (إن ظروف حبس الموقوفين سيئة للغاية٬ الزنزانة صغيرة جدا ومكتظة بالناس حيث يوجد فيها محبوسون آخرون حيث يتكدس الجميع في حر غائظ وانعدام للتهوية في ظل الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي. وقد منعت عنهم الزيارات إلا بإذن من وكيل النيابة بينما لم يتحصل على الإذن سوى شخص واحد. والجدير ذكره أن الحراسة ليس بها منافع ملحقة، وقد مُنع المحبوسون من استخذام الحمام في اليوم الأول بحجة أن المياه مفطوعة. إن ظروف حبس الموقوفين تفتقر إلى الحد الأدنى الذي يحفظ الكرامة البشرية إلى جانب ما يتكبده الموقوفون من مشقة .
يعرب مركز الخاتم عدلان عن قلقه البالغ لتردي حالة حقوق الانسان بالسودان وبخاصة حقوق المدافعين عن حقوق الانسان والناشطين في المجنمع المدني٬ ولتقييد أنشطة المنظمات غير الحكومية التي ترمي لعزيز حقوق الانسان وزيادة وعي الجمهور بها.
يدين مركز الخاتم عدلان الإجراءات التعسفية تجاه العاملين بمركز تراكس ويطالب حكومة السودان بالآتي:
١/ ان توقف هذه الإجراءات التعسفية في حق هؤلاء النشطاء وأن تطلق سراحهم فورا.
٢/ أن ترفع قيودها عن المجتمع المدني لتمكينه من الاطلاع يدوره في ترسيخ حقوق الانسان والتنمية البشرية .
٣/ أن تتقيد بالتزاماتها الدولية باحترام حقوق الانسان وحرية التعبير والتنظيم والاتصال المودعة في العهود والصكوك الدولية المتعلقة بالحقوق والحريات .
٣/ أن توفر بيئة حبس تحفظ كرامة الانسان وتعطيه الحق في قضاء حوائجه الطبيعية٬
٤/ تمكين الموقوفين من تلقي الزيارات والعلاج.
٥/ احترام المعايير الدولية المتعارف عليها في المحاكمة العادلة تماشياً مع المادة ( ٩ ) من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.
للاتصال لمزيد من المعومات :
دكتور الباقر العفيف
المدير التنفيذي لمركز الخاتم عدلان
بريد إلكتروني : [email][email protected][/email] هاتف : 00256312516532
٢٣ مايو ٢٠١٦

إيمان ليلى ري
مصطفى ادم
أروى أحمد الربيع
خزيني الهادي احمد
الشاذلي ابراهيم
[/CENTER]
الله يلعن جهاز الامن ديل الظاهر عليهم شماشة حاقدين
قاتلكم الله يا كيزان
انا فى تقديرى المقال تجاهل اشياء مهمة على الاقل قد يجهلها الكثيرين مثلى وهى ماهو الدور الذى يقوم به مركز الخاتم عدلان او ماهى رسالته التى تتعارض مع توجه الدولة حتى يقوم جهاز الامن بإعتقال منسوبيه انا هنا ليس منافحا عن جهاز الامن ولكن المنطق يقول ان لم يكن هناك مايبرر هذا التدخل وهذة الاعتقالات .لن يستطيع جهاز الامن ولاحتى البشير ان يتدخل فى امر مثل هذا ..
ارجو شاكرا عكس الجانب الانسانى الذى يقوم به مركز الخاتم عدلان حتى تجد القضية التأييد الكامل والتعاطف مع قضيتهم ان كانت عادله .
سوف بموت الحمار يوما ما بدون شك . المشكلة التى خلفها هو وزمرته انهم كرهوا كل الشعب فيهم والكارثة المسلم كره دينه ام لا يشعرون .
طيب قاعدين ليه ما تقوموا تظاهروا …والله حاجة تحير ما الذي حصل للشعب السوداني هذه الحكومة تزل في الشعب السوداني في اي مكان وفي اي مجال بسبب وبدون سبب قتلوا الطلاب والناشطين سجنوا الطلاب والناشطين اساوا للشعب السوداني في اي شيئ والشعب السوداني لا يحرك ساكنا .. افيدوني ايها الشعب السوداني الفضل ,,, .
والله نحن السودانيون جبناء, هذه عصابه يجب وفرض عين اقتلاعها.
يسقط الحمار المكادي عمر البشير العوير
من سياق البيان..علمنا ان مركز تراكس هو مركز للتدريب والتنمية البشرية..مئم ما سطرح سؤالا عن ماهية علاقته بالجرائم الموجههة ضد الدولة؟!
المعروف انه اذا كانت هناك مراكز او مؤسسات ناجحة مهما كان نشاطها..وهي لا تتبع لاقطاب الكيزان..يتم محاربتها وتلفيق الجرائم ضدها..هؤلاء اعتدوا على قلعة القانون مكتب المحامي الاستاذ نبيل أديب!
أقول للمعتقلين..اصبروا وصابروا..كعادتهم سيمارسون عليكم ضغطا نفسيا بغرض الانكسار وتحييدكم عن مبادئكم..وخاصة اذا كان المبدأ دفاعا عن حقوق الانسان.
فك الله أسركم..وأن يزلزل الارض تحت اقدام الظالمين..
عندما ترتجف الدبابة امام الكلمة
الوعي هو ما يخافه الطغاة في كل زمان ومكان
Those are nothing but killers, drugged and failures who thought that this Tyrant Regime is everlasting! Nothing will prevail except our Allah. Where is ElGadafi and his security? Where is Hosni Mubarak and his security, where is Sadam and Ben Ali and their dogs? All of them gone and similarly Omer ElGhishir will go whether you like it or not and you will regret it!
الانظمة الشمولية دائما ترتجف و تهتز و تنهار و تتهاوى امام الحق وصمود و ىتضحية الشرفاء —
الكيزان يعلمون تماما انهم فقدوا تماما كل عناصر البقاء و الاستمرار و ان سقوط دولتهم اصيح بين قاب قوسين او ادنى — الحرامية سيحاولون الدفاع و الاستماتة في الدفاع قبل الهروب الكبير لعلمهم ان الانتقام و الثأر قادم لا محال — الشعب السوداني اختلف كثيرا كما ان السنين انتجت اجيال من تالسودانيين لم يشاهدوا في رحياتهم غير الدم و الموت و رائحة الدخان و القتل اصبح شئ طبيعي و مألوف هؤلاء الضحايا لا احد يستطيع التحكم بافعالهم —
الله يلعن جهاز الامن ديل الظاهر عليهم شماشة حاقدين
قاتلكم الله يا كيزان
انا فى تقديرى المقال تجاهل اشياء مهمة على الاقل قد يجهلها الكثيرين مثلى وهى ماهو الدور الذى يقوم به مركز الخاتم عدلان او ماهى رسالته التى تتعارض مع توجه الدولة حتى يقوم جهاز الامن بإعتقال منسوبيه انا هنا ليس منافحا عن جهاز الامن ولكن المنطق يقول ان لم يكن هناك مايبرر هذا التدخل وهذة الاعتقالات .لن يستطيع جهاز الامن ولاحتى البشير ان يتدخل فى امر مثل هذا ..
ارجو شاكرا عكس الجانب الانسانى الذى يقوم به مركز الخاتم عدلان حتى تجد القضية التأييد الكامل والتعاطف مع قضيتهم ان كانت عادله .
سوف بموت الحمار يوما ما بدون شك . المشكلة التى خلفها هو وزمرته انهم كرهوا كل الشعب فيهم والكارثة المسلم كره دينه ام لا يشعرون .
طيب قاعدين ليه ما تقوموا تظاهروا …والله حاجة تحير ما الذي حصل للشعب السوداني هذه الحكومة تزل في الشعب السوداني في اي مكان وفي اي مجال بسبب وبدون سبب قتلوا الطلاب والناشطين سجنوا الطلاب والناشطين اساوا للشعب السوداني في اي شيئ والشعب السوداني لا يحرك ساكنا .. افيدوني ايها الشعب السوداني الفضل ,,, .
والله نحن السودانيون جبناء, هذه عصابه يجب وفرض عين اقتلاعها.
يسقط الحمار المكادي عمر البشير العوير
من سياق البيان..علمنا ان مركز تراكس هو مركز للتدريب والتنمية البشرية..مئم ما سطرح سؤالا عن ماهية علاقته بالجرائم الموجههة ضد الدولة؟!
المعروف انه اذا كانت هناك مراكز او مؤسسات ناجحة مهما كان نشاطها..وهي لا تتبع لاقطاب الكيزان..يتم محاربتها وتلفيق الجرائم ضدها..هؤلاء اعتدوا على قلعة القانون مكتب المحامي الاستاذ نبيل أديب!
أقول للمعتقلين..اصبروا وصابروا..كعادتهم سيمارسون عليكم ضغطا نفسيا بغرض الانكسار وتحييدكم عن مبادئكم..وخاصة اذا كان المبدأ دفاعا عن حقوق الانسان.
فك الله أسركم..وأن يزلزل الارض تحت اقدام الظالمين..
عندما ترتجف الدبابة امام الكلمة
الوعي هو ما يخافه الطغاة في كل زمان ومكان
Those are nothing but killers, drugged and failures who thought that this Tyrant Regime is everlasting! Nothing will prevail except our Allah. Where is ElGadafi and his security? Where is Hosni Mubarak and his security, where is Sadam and Ben Ali and their dogs? All of them gone and similarly Omer ElGhishir will go whether you like it or not and you will regret it!
الانظمة الشمولية دائما ترتجف و تهتز و تنهار و تتهاوى امام الحق وصمود و ىتضحية الشرفاء —
الكيزان يعلمون تماما انهم فقدوا تماما كل عناصر البقاء و الاستمرار و ان سقوط دولتهم اصيح بين قاب قوسين او ادنى — الحرامية سيحاولون الدفاع و الاستماتة في الدفاع قبل الهروب الكبير لعلمهم ان الانتقام و الثأر قادم لا محال — الشعب السوداني اختلف كثيرا كما ان السنين انتجت اجيال من تالسودانيين لم يشاهدوا في رحياتهم غير الدم و الموت و رائحة الدخان و القتل اصبح شئ طبيعي و مألوف هؤلاء الضحايا لا احد يستطيع التحكم بافعالهم —