أخبار السودان

الترابي : اتهامي السلطة بتزوير الانتخابات وراء اعتقالي..هذه المرة أمر اعتقالي جاء من علٍ وجهاز الأمن برئ"..الشعبي : يجب إلغاء قانون النظام العام والحديث عن وحدة على أسس جديدة ليس محرماً

نفى الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. حسن الترابي أن يكون قرار الإفراج عنه الذي تم أمس الأول له علاقة بالأوضاع السياسية بالبلاد، واعتبر أن قراري الإعتقال والإفراج تما دون أية حيثيات، وفي ذات الوقت برأ جهاز الأمن من مسؤولية اعتقاله مشيراً إلى وقوف جهات عليا وراءه، وقال:" هذه المرة أمر اعتقالي جاء من علٍ وليس بناء على بينات أو شبهات يعرفونها"، وأضاف": لذلك عاملوني أفضل من ذي قبل".

وأكد الترابي في تصريح خاص لـ (الحقيقة) بداره أن ما صاحب الانتخابات من اتهام بالتزوير كان وراء اعتقاله وقال: (تراكمت عليهم حملة الانتخابات ورميها بالزور بعد توفر بيناته فانفجرت في رؤوسهم). وشدد الترابي على أن الشعوب هي التي تصنع الحريات، إلا أنه لفت الى أنه لا مجال الآن لتجلي وظهور هذه الحريات بسبب " قبضة السلطان"، واتهم الترابي لدى مخاطبته وفد تجمع جوبا الذي زاره بداره الحكومة بتنفير الشغب عن الوحدة وقال: (السلطان القائم سيمزق البلاد بلا شك)، إلا أنه عاد وأكد مقدرة الشعوب على التوحد في أي لحظة قاطعاً بأن الحركة الشعبية قادرة على البقاء في الشمال حتى لو حدث انفصال مثل مقدرة الشعبي على الاستمرار في الجنوب، ممتدحاً العلاقة بين الحزبين التي وصفها " بالعميقة".

من جهته هاجم نائب الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان المؤتمر الوطني واتهمه بمصادرة الحريات وممارسة التعذيب على المعتقلين، وطالب بتكوين (جبهة قوية) للدفاع عن الحريات، داعياً الوطني لترك ما سماه " العزف المنفرد"، وقال ساخراً في تصريح لـ (الحقيقة): " عليه أن يتراجع عن مرحلة التزوير ويحاول التأصيل من جديد". وأرسل عرمان رسالة حادة لوفد الوطني الذي يجتمع هذه الأيام بقيادة الحركة في جوبا قائلاً: (قبل أن يذهبوا إلى جوبا عليهم تغيير الخرطوم أولاً).

وتحدث في اللقاء الحاشد بمنزل الترابي قادة تجمع جوبا دكتورة مريم الصادق وصديق يوسف مؤكدين على ضرورة الدفاع عن الحريات، مشيرين إلى أن غياب دولة القانون يهدد بصورة مباشرة أمن ووحدة البلاد.

صحيفة الحقيقة

[COLOR=blue]الشعبي: الحديث عن وحدة على أسس جديدة ليس محرماً[/COLOR]

إعتبر المسئول السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر أن قضية الوحدة بين الشمال والجنوب من القضايا الشائكة، مبيناً ان تعقيدها ناتج عن طريقة تعامل المؤتمر الوطني مع الحركة الشعبية منذ التوقيع على إتفاقية السلام الشامل، مشدداً على انه "الوطني" لم يتعامل مع الجنوب بصورة أخلاقية، ولم يسع للعمل على تنميته وتأهيل البنى التحتية فيه، متهماً المؤتمر الوطني بالتعامل مع الجنوب على أساس أنه مورد طبيعي يحتاج منه للبترول، وأضاف "عندما أصبح ذاهباً ببتروله من خزينه المؤتمر الوطني أصبح يتعالى الحديث عن الوحدة الجاذبة".
وشدد كمال عمر على أن الحديث عن الأسس الجديدة للوحدة ليس محرماً، داعياً لضرورة إعلاء قيمة المواطنة، مؤكداً أنه من حق المواطن الجنوبي ان يكون رئيساً للجمهورية، وأضاف "لابد من إزالة التشويهات في بنية الدولة وإلغاء قانون النظام العام الذي يعاني منه الجنوبيون بصورة خاصة"، وأكد على ضرورة تنمية الجنوب وتطويره لزرع الثقة بين الموطن الجنوبي والشمال، وقال إن حديث المؤتمر الوطني عن إحداث تنمية في الجنوب في الوقت الحالي يمثل ترفا وخداعا سياسيا، وأضاف "لو كنت مكان المؤتمر الوطني سأشكل حكومة قومية واسعة التمثيل ولا يمكن تكون الانتخابات الماضية المرجعية لها بإعتبار ان ماحدث فيها معروفاً للجميع"، وأكد أن وجود المؤتمر الوطني في السلطة حتى الاستفتاء يمثل حكماً بالانفصال وقطع العلاقة مع الجنوب.

الخرطوم: أحمد دقش
السوداني

تعليق واحد

  1. وجهاز الأمن برئ"…………. الناس شكلو هرشو هرشه تمام المره دى مادام مرق الجماعه الطيبين

  2. لله درك من رجل …كيف لا يعتقلك البشير او يوجه جهاز الامن باعتقالك وقد قلته له انك مجرم وانت مدان وعليك ان تسلم نفسك للعداله الدوليه …لا احد غيرك يمكن ان يصرخ فى وجه السلطان لا
    لا احد غيرك يمكنه ان بقول الحق فى وجه السلطان الجائر … فجميع من قالوها قالوها من خارج حدود الوطن وهم محميين من جهات دوليه … الا انت قلتها له فى وجهه ومن داخل الوطن ولا حامى لك غير الله.
    من الطبيعى ان يعتقلك البشير كلما حدثت له هزيمه سياسيه او عسكريه وكلما سمع صوت الحق يصرخ له فى وجهه ..لان علماء السلطان حللوا له الظلم ولم يتحدث واحدا منهم عن المجازر التى ترتكب فى حق اهل السودان فى كل مكان …سكت اعلام السلطان عن مجزرة امرى وسكت عن مجزرة كجبار وسكت عن مجازر سوبا وسكت عن مجازر دارفور وسكت عن مجزرة ابييي وسكت عن الظلم الواضح البين … وصمت علماء السلطان عن اكل عصابات المؤتمر الوطنى اموال الناس بالباطل..وصمت علماء السلطان عن كل هذا الظلم وتذكروا ان هناك طفل قد استشهد بنيران الاحتلال فاصبح موضوعا لكل خطبهم ونسوا او تناسوا اطفالنا الذين يموتون بنيران ابابيلهم وانتنوفهم نسوا علماء السلطان اوتناسو ربما خوفا من السلطان الجائر وربما طمعا فى عطائه وتصديقاته فسلطاننا حينما يجزل العطاء يجزل من دمائنا.
    شكرا شيخ الترابى سواء اكنا قد اختلفنا فيك ام اتفقنا فانت الوحيد الذى قال لا داخل الوطن …لقد قلت ما هربت من الاحزاب والعلماء لانك لا تخشى الا الله وانه لعمرى افضل الجهادا.

  3. أنصح المدعو ود شندى أن يرتقى إلى مستوى المعلقين الآخرين بالموقع أو يكف عن الكتابة بهذا الشكل السطحى . لا يطلب منك أحد ألا تختلف مع الشيخ الترابى ، اختلف معه ما شئت ولكن فى حدود الأدب واللياقة . غنى عن القول أنه عالم و مفكر و سياسى لا يشق له غبار . غنى أيضا عن القول أن شجاعته لاتتناطح عليها عنزان ، فهو الأطول مدة فى سجون السودان وكان بإمكانه الهروب إلى الخارج وهو الذى يعتقد أن الخوف من المولى عز وجل يقتضى عدم الخوف ممن هو أدنى ، لا يشرك فى خلجة الخوف هذه مع الله أحد البتة . أقرا له قليلا وستعلم لماذا تتم الآن مراجعات فى كثير من الدول الإسلامية على اسس من فكره وفقهه . أما نحن فقد تعودنا أن تأتينا شهرة موطنينا من الخارج ثم نبدأ فى إعادة إكتشافها ….. زامر الحى لايطرب !

  4. مع احترامي لتعليقين السابقيين زول دة كبر و بقى يخرف لو انا مكانو اقعد في بيتي واحترم نفسي و بلاها السياسه فقد شارك في معظم الحكومات التي حكمت البلاد . ارحم نفسك .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..