في أماكن متفرقة من العاصمة،،،وفاة (27) شاباً بمادة كحولية مسمومة
الخرطوم – أم درمان: حسام – ياسر – خضر
لقي (27) شاباً مصرعهم أكبرهم في الخامسة والعشرين من عمره وأصغرهم في الثالثة عشر، بينهم فتاة بعد تعاطيهم لمواد مسكرة مسمومة (إسبرت) في أماكن متفرقة من العاصمة، توفي (19) منهم بأم درمان و(6) بالخرطوم وإثنان في بحري، فيما رجحت مصادر إرتفاع عدد الضحايا لأكثر من ذلك بعد وصول ست حالات تسمم بذات المادة لمستشفى أم درمان، وصفت حالتها بالخطرة.
وقال مصدر شرطي مطلع لـ (الرأي العام) أمس، إن السلطات أصدرت أمراً بالتمشيط والبحث في المناطق الطرفية والطرق النائية بمدن العاصمة الثلاث عن جثث لمخمورين بالمادة المسكرة.
وأرجع اللواء محمد أحمد علي مدير دائرة الجنايات بشرطة الولاية في بيان صحفي أمس، أسباب الوفاة لتعاطي مادة (السبيرتو)، وأوضح أن إتاحة مثل هذه المواد للمشردين تؤدي إلى الوفاة لأنها تحتوي على مواد سامة الغرض من تصنيعها إستخدامها في المجالات الطبية والميكانيكية وغيرها. ودعا اللواء محمد أحمد، المواطنين إلى التعاون مع قوات الشرطة لمنع تعاطي هذه المواد الضارة. وأفاد بأن ضعاف النفوس من الذين يتاجرون في مواد (الإسبرت والسبيرتو والسليسيون) يروجونها لشريحة المشردين مع علمهم المسبق أنهم يتعاطونها كمُسكِّرات.
وبدأت تفاصيل الحوادث عند الثالثة من ظهر أمس الأول بحضور فتاة إلى مستشفى أم درمان وهي في حالة إعياء شديد قبل أن تفارق الحياة ويتم تحويلها للمشرحة التي أرجعت سبب الوفاة إلى التسمم الكحولي، وشرعت دوريات شرطة الصناعات مساء أمس الأول في تمشيط منطقة السوق الشعبي لتبدأ بعد ذلك عملية العثور على جثث لشباب لم يتجاوزوا الخامسة والعشرين ملقاة في أماكن متفرقة من طرق السوق، ليتم نقل (3) منها إلى المشرحة، وفي صباح الأمس بدأت عملية توافد الموتى بعثور دوريات الشرطة على أربع جثث تلتها أربع أخريات في غضون ساعتين قبل أن تعثر دوريات التمشيط على خمس جثث في وقت متأخر من مساء الأمس.
وأسعفت السلطات، شابين آخرين كانا بين الحياة والموت لحظة العثور عليهما للمستشفى وتماثلا للشفاء عند حلول صباح الأمس وأرجعا لقسم الشرطة لإكمال التحريات، غير أنهما فارقا الحياة لتصل جملة المتوفين في أم درمان (19) شاباً.
واحتجزت السلطات بمستشفى أم درمان، ست حالات لشباب حضروا عصر أمس مسمومين بمادة (الإسبرت)، حالة اثنين منهم خطرة وباقي الحالات متفاوتة بين المتوسطة والخفيفة.
ولقي (6) شباب آخرين حتفهم بنفس المادة المُسْكِرة (الإسبرت) في حوادث مستشفى الخرطوم، وقال المسؤول عن مجهولي الهوية بحوادث المستشفى لـ (الرأي العام)، ان (3) من مجهولي الهوية تم إحضارهم للحوادث بواسطة الشرطة ولحق بهم آخر كانت حالة جميعهم خطرة قبل أن يفارقوا الحياة مساء أمس الأول، فيما أُحضر شابان متوفيان بذات المادة أمس.
وألقت السلطات القبض على (3) متهمين اشتبهت في ترويجهم لمادة (الإسبرت) المسكرة بأم درمان وأحالتهم للتحقيق، وقال مصدر شرطي مطلع لـ (الرأي العام) أمس، إن المضبوطين يشتبه في أنهم باعوا المادة المسمومة للمتوفين ورجح تورطهم في عمليات ترويج لمواد مخدرة أخرى، غير أن التحريات لم تكتمل بعد.
وتوافد عدداً من المسؤولين إلى مشرحة أم درمان للوقوف على عملية التشريح التي تابعها مولانا فتح الرحمن سيد الطاهر وكيل أعلى نيابات أم درمان ومولانا بابكر قشي رئيس نيابة أم درمان وماهر عيسى عثمان وكيل نيابة الصناعات.
وقال مصدر طبي، إن جثث الـ (19) شاباً ما زالت بمشرحة أم درمان ولم يتم دفنها في إنتظار تقرير المعمل الجنائي والتعرف على هويتهم.
الرأي العام
حيجيكم واحد ملعون و نباح ويقول ليكم ايه الدخل الحكومة في موت الشباب
ديل !!!
أخخخخخخخخخخخخ
احتمال يكون عمل ارهابى ضد المشردين لقتلهم قبل ان يعملوا ثورة جياع
خطة كيزانية واضحة وقزرة للتخلص من المشردين من ابناء الجنوب ودارفور الذين شردتهم حروب الانقاذ الجهادية الماكرة والشئ المحير لماذا لم تكن فى منطقة واحدة بل فى كل ارجاء العاصمة منكم لله يا كيزان ياسفاحين…..
الضمائر ماتت وحتى العرقي بقى مسموم !!!!!! عجبي :eek: :eek: :eek: :eek: :eek:
مجزرة اخرى سببها حكومة الانقاذ, شباب اوصدت فى وجههم سبل الحياة الكريمة من تفشى للعطالة بينهم وغياب اى ارادة للدولة فى تقديم اى نوع من المساعدة لأعطاءهم فرصة لحياة افضل, اليأس وحده هو الذى يدفع الانسان لتناول اى شىء دون مبالاة, انه نوع آخر من الانتحار حينما يصل الشخص الى القاع وهذا دون شك ما اوصلتهم له دولة التوجه الحضارى, ملاحظة: فى مثل هذه الحوادث كان يتهم اهل الجنوب فى تسببها, الآن تلاشت تلك الشماعة.
انتقال الابادة الجماعية من دارفور مرورا بكردفان واخيرا الخرطوم ….كل من اطيب مصطفى لعنه الله ….امين.
مداخلات سحجية جداً .
الالخ قرفان خالص .انا عندى محل بالقرب من السينما الوطنية ام درمان وكنت شاهد على بداء عمليات التسسم بعد تناول المتشردين مادة السلس والسبرتو وهى مادة معروفة انه تقتل ولكن ببط .يبدو ان المروجين خلطو المادة بشى غير معروف ولعلم يوجد عدد 9 متشردين من اولاد العرب وليس الجنوب ودارفور …..
الكحول نوعان ميثيلى من منتجات كيمائيه وبتروليه وهو سام جدا .. وكحول ايثيلى ينتج من تخمير وتقطير السكريات وهو الامن .. طعمهما لازع ولا يمكن التفريق بينهما باللسان . علاج الحاله فى اعطاء الكحول الايثيلى لحالات التسمم بالكحول الميثيلى . المريض الزى ينجو من هزه الحاله يصاب غالبا بالعمى الدائم . نسأل الله السلامه
الكلام ده صحيح لالالالالالالالا انا ما مستوعبه والله حد يفهمني الحاصل وهذا في بلادي لالالالالالالالا ما صدق انا داخلني الشك يكون ———————؟
والله ما ادري شو اقول غير ربي يستر———————–؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;(
شئ عجيب الميتين لغاية الان قرابة الثلاثين كمان فيهم بنت ديل شربو العرقي المسموم !طيب البيشربو العرقي المامسموم ح يكونو كم ياربي ؟؟؟يعني فساد شديد ….ونفهم من كدة انو مابين كل ثلاثة ماشين في شوارع العاصمة تجد واحد سكران ………..اين الشريعة التي نسمع بها في المنابر في كل زيارات ولي الامر .ولا بعد 9يوليو ياربي
اللهم احسن خاتمتنا وتوفنا مسلمين اللهم أمين …………………………..
دي مصيبة والله مصيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييبة ارجوا عدم تسيس الموضوع لان الذي حصل عظة وعبرة للغافلة أنفسهم
الله يرحمهم , لا دخل للحكومة بهم الحكومة ما قالت لى زول اسكر والفقير الانت بتتكلم عنه انو الحكومة ظلمته دا اسالوا بكم اشترى الاسبيرت دا…..
بطلو الكلام الفارغ واضيفو تعليقات مفيده بدل السزاجه دي
تحليل رائع يا منورى وهنا يكمن فشل دوله غير محترمه إسمها السودان والناس أللى عايزه تقول بعد هؤلاء الشباب من الدين هو السبب نطلب منهم الأحتفاظ بهذه الأسطوانه المشروخه.
ياخوانا إيه حاصل في البلد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فهمونا يا عاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
whats going in khartoum