مطالبات بإقامة العدل ومحاربة الفساد وتحقيق الرفاهية قبل تطبيق الشريعة

الخرطوم: سعاد الخضر
شدد المراقب العام للأخوان المسلمين، علي جاويش، على ضرورة اقامة الحكومة للعدل ووقف الفساد والاهتمام بمعاش الناس واصلاح التعليم ثم الاعلام، قبل تطبيق الشريعة الاسلامية، وعدم حصرها في تطبيق الحدود وتطبيقها بصورة كلية.
وتساءل جاويش (أين العدل؟)، وقال (ما ممكن تطبق الشريعة في زول مسكين، وهناك ظلم وناس كبار في الدولة يظلموا وياكلوا الأموال بالباطل).
ومن جانبه قال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر (لا نحتاج للحديث عن الحدود قبل ان نحقق الرفاهية للشعب)، ولفت الى أن الدولة تواجه تحديات بالنسبة للوضع الاقتصادي، وأضاف (سيدنا عمر رضي الله عنه ألغى حد السرقة في عام الرمادة).
ومن جهته حرض المحامي معز حضرة السلطة القضائية على فتح بلاغ ضد وزير الداخلية الفريق أول عصمت عبد الرحمن بسبب حديثه عن الاتجاه لتطبيق حد السرقة، باعتبار ان وزير الداخلية غير مخول بالتدخل في تحديد أية عقوبة بوصفه ممثلاً لسلطة تنفيذية.
وشكك حضرة في وجود هدف سياسي خلف حديث الوزير.
الجريدة
يااااااااا علي جاويش
إنت ضارب بنقو و الا حشيش ؟
ده كلام تقله بعد ٢٦ سنه يا دحيش ؟
يعنى 26 سنة كانت شريعة مدغمسة ؟؟؟؟؟ الله يجازيكم .. خدعتونا .
واحد تاني داير يقفز من السفينة الغارقة
بالله تعالوا نعد الناس الدايرين ينطوا ديل …ابدوها من الطيب زين العابدين وووو…. الي اخر اتنين بتاريخ اليوم ..!!!!
نسالك اللهم حسن الخاتمة الحمد لله كثيرا ..
يا لها من مفارقة عجيبة ….الشريعة التي صدعونا بتطبيقها منذ 27 عاما ، يعلن الان عن تطبيق حد من حدودها ، و اي حد؟ ! و في اي توقيت؟ الشريعة الحقة تقتضي تجميد هذا الحد ، و لو كان مطبقا فعلا، مراعاة للظرف السيء الذي يعيشه سواد الشعب السوداني جراء طغيان و فساد نظام البشير الفاشي.
هذا الإعلان يمثل استغلال الدين في السياسة في ابشع صوره ، حيث لا يقصد منه الا تخويف الشعب بعد ان افلست حكومتهم و عجزت حتى عن تقديم الوعود الكاذبة لتخدير المارد… و لكن هيهات فقد سقط نظام نميري شر سقوط و لم تشفع له محاكم عدالته الناجزة ، فالمارد عندما ينتفض لا ترهبه تخاريفكم.
نقول لهذا العسكري الأجوف الفارغ ما مدى تفقهك و علمك بالشريعة؟
المفارقة الثانية ان يأتي مثل هذا التصريح الارعن في و قت ادرك فيه احد دهاقنة الحركات الاسلامية خطل استغلال الدين في السياسة بمثل هذه الصورة الفجة التي يمتهنا أفاكوا حزب الفساد و الضلال ، و سؤالنا لهذا الأفاك : ماذا فعلتم في إسقاط الحصانات حتى تطال الشريعة المزعومة الحاكم و المحكوم ، ام تريدون الاستمرار في ارتكاب الفساد و كل الموبقات دون ان يطالكم عقاب و تهديد كل من يتصدى لاجرامكم بتطبيق الشريعة و قطع الايادي و الاعناق؟؟!!
نطمئنك ، ان ما تقوله اصبح مستهلك ( أسطوانة مشروخة) ما عادت تخيف طفلا، و لا نقول لكم ابحثوا عن غيرها لانه لا جدوى …بل عليكم مواجهة مصيركم المحتوم و تجهيز منافذ الهروب الكبير Big escape routes
مهما فعلوا لا يستطيعون محاربة الفساد, لأن من بدأ الفساد هم عائلة الرئيس.
ناس الانقاذ هم ناس اللام !
* يعنى الحركه الإسلاميه “تفلق و تداوى”!
* و ده يعنى عندكم نيه تحكموا السودان “لفتره إنتقاليه مقدارها مائة الف عام” , تحت شعار إقامة “العدل و محاربة الفساد و الاهتمام بمعاش الناس و رفاهيتهم و إصلاح التعليم”, قبل ان تقوموا بتطبيق الشريعه!!..
* فى رأيكم الفتره الإنتقاليه دى بتكفيكم!!
* لأ..أول حاجه نطبق “الشريعه” على من طبقوا الشريعه غلط, و أساءوا لدين الله!..و بعدين نشوف مواضيع “الفتره الإنتقاليه” و “تطبيق الشريعه” دول!!
لعنة الله عليكم ما شرقت الشمس و ما غربت و الى يوم الدين,,
( أنا أعلنت رأى مرارا فى قوانين سبتمر 83 من أنها مخالفة للشريعة وللاسلام كما أنها شوهت الشريعة وشوهت والاسلام ونفرت عنه يضاف الى ذلك انها وضعت وأستغلت لارهاب الشعب وسوقه الى الاستكانة عن طريق اذلاله هذا من ناحية التنظير وأما من حيث التطبيق فأن القضاة الذين يتولون المحاكمة تحتها غير مؤهلين فنيا وضعفوا أخلاقيا عن أن يمتنعوا من أن يضعوا أنفسهم تحت سيطرة السلطة التنفيذية تستعملهم لاضاعة الحقوق واذلال المعارضين السياسيين ولاجل ذلك فأننى غير مستعد للتعاون مع أى محكمةتنكرت لحرمة القضاء المستقل ورضيت أن تكون أداة من أدوات اذلال الشعب ) كلمة الاستاذ محمود محمد طه أمام محاكم شريعة نميرى – ما أشبه الليلة يالبارحة فنظام نميرى بعد أن فشل وفسد وافلس لجأ لارهاب الشعب بأسم الدين وهكذا يفعل نظام الانقاذ الان
1-(وتساءل جاويش (أين العدل؟)،)-يا جاويش انت عبيط ول ..بتستعبط ؟انت احد زعماء اخوان الشياطين وهذا منهجكم وتوجهكم الحضارى .
2-((وأضاف (سيدنا عمر رضي الله عنه ألغى حد السرقة في عام الرمادة).))-فى عام الرماده مش 27 سنه ظلم واستعباد الخلق!!
3-((ومن جهته حرض المحامي معز حضرة السلطة القضائية على فتح بلاغ ضد وزير الداخلية الفريق أول عصمت عبد الرحمن بسبب حديثه عن الاتجاه لتطبيق حد السرقة، باعتبار ان وزير الداخلية غير مخول بالتدخل في تحديد أية عقوبة بوصفه ممثلاً لسلطة تنفيذية.))ابقى راجل على فتح بلاغات ضد كل من افسد من عمر ونافع وعلى والاخر صعلوك فى جماعتكم .
اصلا هؤلاء القوم اخذو الشريعة الاسلامية كوسيلة لإيصالهم للحكم ثم يتمكنوا من خلال الشريعة ثم قهر الناس بالشريعة حتى يستكين الناس ويموتون ولو قلت للواحد هش ما يقوم لا حس ولا خبر
ويعد ذلك يجوا يتفاصحوا ويتحللوا ويطالبوا بالعدل ويقولوا ان عمر بن الخطاب عمل وعمل .. ويشوفوا طريقة يتحللوا من مطلوبات الشريعة