أمريكا تقدم مشروع قرار بنشر 4200 جندي أثيوبي في منطقة أبيي

قالت الولايات المتحدة يوم الخميس انها قدمت مشروع قرار لمجلس الامن يجيز نشر 4200 جندي اثيوبي في منطقة أبيي السودانية.

وقالت السفيرة الامريكية في الامم المتحدة سوزان رايس أيضا ان واشنطن تشعر "بقلق بالغ بخصوص الوضع الانساني في جنوب كردفان" وهي ولاية تقع في شمال السودان على حدود الجنوب. وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما قال الاربعاء ان الوضع في جنوب كردفان بالغ الخطورة.

وقالت رايس انها تأمل في ان يعتمد مجلس الامن بأسرع ما يمكن مشروع القرار الذي يقر انشاء قوة تابعة للامم المتحدة في أبيي. وامتنعت عن التكهن بما قد يستغرقه ذلك من وقت مكتفية بقولها انه لن يتم بين عشية وضحاها.

ويقول دبلوماسيون في المجلس ان القوة الاثيوبية ستكون منفصلة عن بعثة الامم المتحدة في السودان التي تضم عشرة الاف فرد وتقول الخرطوم انها تريد خروجها من البلاد بحلول التاسع من يوليو تموز موعد انفصال جنوب السودان.

ونشرت بعثة الامم المتحدة في السودان بعض القوات في أبيي التي يتنازعها الجانبان لكن مسؤولين ودبلوماسيين في الامم المتحدة قالوا ان هذه القوات فشلت في توفير الحماية الكافية للمدنيين في المنطقة.

تعليق واحد

  1. والله لاادري باي عقل تفكر هذة الحكومة اما كان من الافضل الاتفاق مع الحركة الشعبية ودولة الجنوب لاحقا لادارة الامن بابيي بدلا من تدخل الامم المتحدة ودخول قوات اثيوبية وسط السودان ان لاثيوبيا اطماع في سهول السودان منذ عهداباطرة الحبش الايقراؤن التاريخ حكامنا ان اي مصيبة حلت بالسودان كانت من اثيوبيا من دولة المقرة مرورا بمملكة سنار الي المهدية وحتي في العهود الحديثة وما اراضي الفشقة ببعيدة لاادري سر الاستكانة للاثيوبين والله يكضب الشينة الاثيوبيون 85مليون ونحن صرنا 20مليون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  2. هذا ما إتفق علية نافع وهيلاري كلينتون مع الحركة الشعبية في أثيوبيا مؤخرا.:mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:

  3. ضربة وفلقة عميقة وسط الرأس لحكومة الانقاذ الفاشلة حكومة لا تفكر ولاترى الاشياء إلا بالمقلوب ورطة نيفاشا قسمت البلد نصفين والان الحكومة جنت لنفسها بالموافقة على وجود قوات أثوبية فى حدود ابييى ما حكومة البلادة هذه يا للعنة تتبعكم يارب القوات الاثوبية دخلت الاراضى الصومالية كقوة دولية وكان طرف حرب ضد الصومالين لم يخرج إلا بالحرب بعد إذلال الشعب الصومالى وأثارها باقى فى الصومال ويأتى اليوم للسودان بموافقة حكومة السودان والراعية لتلك القوة داخل السودان أمريكا ودولة أثوبيا هى عبارة عن شرطة أمريكية فى أفريقيا وكيف فاتت على هؤلاء الاوغاد تمرير تلك العملية بكل سهولة تقديم طبق من ذهب للأمريكان فرصة ذهبية لحسم الوضع من داخل أرض السودان وهذه القوات سوف تكون داخل حدود أراضى السودان ليس الجنوب .. وخيار الخروج ح يكون حسب أستتاب الامن فى المستقبل والحكومة ليس لها خيار فخروج القوات بل الاوامر سوف تصدر لها من الامم المتحدة
    بالبقاء أو الخروج . دقسة على عثمان نيفاشا بلعت ..ودقسة بشير نافع جديد بعد زيارتهم الميمونة لأثوبيا الذى قسم ظهر البعير فى قضية أبييى ؟

  4. بدورنا نطالب الامم المتحدة بوضع السودان تحت الوصاية الدولية واعتقال اعضاء العصابة التى تحكم الان انهم فرطوا فى سيادة البلاد ومزقوا النسيج الاجتماعى السودانى واخلوا البلاد فى هذا النفق المظلم لعنة الله عليهم وعلى من وا لاهم ..

  5. 4200 جندي حبشي..

    وقبلها 36000 جندي اممي ..

    المجموع اكثر من 40000 جندي اجنبي …

    وبرضو تقول لي سيادة وطنية ولن نفرط في شبر وباطن الارض خير لنا من ظاهرها ..

    أخخخخخخخخخخخخخخخخ

  6. ……..

    يجمع بين الحركة الشعبية والجيش الأثيوبي تاريخ نضالي واستخباراتي قديم منذ زمن الرئيس منقستو .

    فهل من الحكمة الإعتماد على الأثيوبيين في حماية أبيي ؟؟

    إذا توفر الأثيوبيون في الجنوب بهذه الأعداد العسكرية الكبيرة دون هجين ودون تطعيم من قوات دولية أخرى ,فسوف يكونون درعا لحماية الدولة الجنوبية الجديدة ولتبرير الإعتداء على الشمال السوداني حتى في غياب نظام الإنقاذ الذي يتأرجح الآن على حواف الإنهيار..

    أنا لا أتكلم عن تهديد وجود الحكومة, فهي لا تهمني كثيرا , ولكني أتكلم على تهديد الوجود الوطني والقبلي والفردي للسودانيين الشماليين بعد انفصال الجنوب .

    أنا اعتقد أن الأثيوبيين سوف يوفرون التغطية اللازمة لضرب القوات المسلحة السودانية في المستقبل . هذا متوقع جدا , ولكن بالإضافة إليه فقد يوفر الأثيوبيون ستارا دخانيا للإعتداء على حقوق السودانيين البسطاء في تلك المناطق .

    الإثيوبيون مستفيدون من بترول واقتصاد الجنوب ولذلك من مصلحتهم القريبة التحالف مع الجنوب ضد الشمال .

    قد يرى بعض المعارضون السياسيون أنه لا بأس في ذلك طالما انه يحرج نظام الإنقاذ ويكشف قلة تبصره بالعواقب , ولكني أعتقد أن هذا سوف يدفع بالوضع في النهاية الى كارثة عسكرية وسياسية واجتماعية فظيعة قد تطال العلاقة السودانية الأثيوبية في الصميم . تذكروا أن الأثيوبيين يعيشون بيننا بالملايين .

    بالمناسبة لمن لا يعرف ,فالأثيوبيين مقاتلون محترفون ومستميتون و وولاءهم الوطني لكيان دولتهم يفوقنا برحلة طويلة .

    انظرو ماذا فعلوا في الصوماليين الدائنين بالإسلام .

    القضية في حقيقتها معنوية ومتعلقة بإلحاق الإذلال المعنوي والوطني بالسودان .
    أنا لاأعرف كيف يفكر اغبياء الإنقاذ هؤلاء ؟؟؟

    أنا بصورة عامة ضد التدخل الأجنبي الذي استمرأه الإنقاذيون واستدعوه بسبب غبائهم المرير . أنا مع نظام عسكري موحد ومستقبلي يحكم العالم ويستأصل الحوجة للجيوش الوطنية . ليس الان ولكن في المستقبل البعيد .

    ولكني – إزاء هذا التطور الذي يبدو أنه ترياق لا بد منه ضد كراهية السودانيين العمياء لبعضهم البعض – أجد نفسي أفضل قوات هجينة بعيدة المكان من أفريقيا مثلا ( باكستانيون ويابانيون وهنود واندنسيون ) . أنا أفضل هؤلاء على القوات الأثيوبية, ذلك لأن أي احتكاك مستقبلي يؤدي الى ضحايا أثيوبيين , سوف يُتهم به الجيش السوداني بلا شك و بصورة دولية , وسوف يدخل هذا السودان في حرب مع هذه الجارة , وقد يشتعل لذلك القرن الإقريقي كله , وقد تلجأ بعده الحكومة السودانية الى دعم الصوماليين والأرتريين ضد أثيوبيا التي احتل جيشها الصومال قبل سنوات..وقد يضغط هذا الوضع المتوقع على الذين سيرثون الإنقاذ لقبول تنازلات أكثر أو الدخول في حروب أكثر مع الجيران .

    بالإضافة الى هذه المخاطر فينبغي ان نتذكر أن الحكومة الأثيوبية الحالية ضعيفة وطيعة وسهلة الإنقياد للأمريكيين ? الداعم الأول للحركة الشعبية .

    الإكثار من الوجود الأجنبي في السودان يضع السودان فعليا تحت الوصاية الأجنبية .
    وحتي لو سقطت الإنقاذ قريبا , تحت هذه التطورات , فلن يرث السودانيون السودان القديم : سودان أزهري والمحجوب , سودان الإستقلال .

    وهذه ستكون خسارة كبيرة في تاريخ السياسة الداخلية .

    الغريبة أن رجال الإنقاذ ورجال المعارضة يتجاهلون احتمالات هذه العاقبة .

    لن نيأس

    أحبك يا سودان ..

    ;)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..