ما الهدف من السؤال عن القبيلة؟

صدي
ما الهدف من السؤال عن القبيلة؟
أمال عباس
كغيري من المواطنين استلمت اورنيك من اللجنة الشعبية لضبط عملية توزيع سكر رمضان فاخذت اقرأ واجيب على الاسئلة واحداً بعد الآخر ولكنني توقفت طويلاً عند السؤال ما هي قبيلتك حينها ارتعش القلم في يدي وتردد صدى السؤال في اعماقي كهدير الرعد العاصف ورجعت بي الذاكرة الى نفس السؤال الذي طرحه علي العمدة في مدينة عطبرة عام 8491م حينما قبض علي في مظاهرة ضد الاستعمار وتأييداً لمطالب عمال السكة الحديد وقد اجبت على العمدة في حزم وحسم أنا سوداني وكان عمري لم يتجاوز الثانية عشرة عاما ولم يندهش العمدة من اجابتي لسبب الجو السياسي الذي كان سائداً في الحركة الوطنية وكان برفقتي قريب لي من رجال البوليس الذي استقبلني بعد نهاية قرار المحكمة بجلدي عشر جلدات بصفعة قوية قائلاً لي: لماذا اجبت العمدة بانك سوداني ولم تذكر اسم القبيلة الا تعرف معنى كلمة سوداني ومرت فترة تساءلت فيها عن الخطأ في كلمة سوداني التي قلتها للعمدة وعن الصفعة التي عوقبت بها وكانت الاجابات تأتي تباعاً من شعارات الحركة الوطنية واهدافها حيث صار الجميع يفخر ويعتز بكلمة سوداني حتى تحقق الاستقلال، ولكن اتى قوم في آخر الزمان من متاهات التاريخ وعصوره المظلمة ليبعثوا مفاهيم القبيلة والعنصرية ويحولوا السودان العظيم الى مجموعات قبلية وعنصرية ليتحكموا في مصيره كما فعل الانجليز ولكن هيهات ان تعود عجلة التاريخ الى الوراء وستبقى كلمة انا سوداني التي ارست قواعدها الحركة الوطنية السودانية شرفا وعزة وفخرا لهذا شطبت كلمة القبيلة من الاورنيك وكتبت فوقها انا سوداني حتى لو لم احصل على السكر.
عباس العوض محمد
٭ الرد بالسد.
تحدثت الصحف عن زيادة تعرفة الكهرباء بصورة مفاجئة والحقيقة لم تكن مستغربة فقد درجت حكومة الانقاذ على مثل هذا السلوك من قبل..
٭ لكن نسب الزيادة الخرافية تؤكد ان اختيار البدائل المؤلمة والموجعة للمواطن المسكين والمغلوب على امره تجد استحساناً فائقاً عند اهل القرار.
٭ الاخ النور أحمد النور في عموده بالامس ناقش المسألة بعمق وواقعية واسمى القرار بالقرار السري.. وذكر الناس بالبشارات التي اطلقها مكاوي محمد عوض عام 8002م بان في عام 1102م سيبلغ سعر الكيلواط من الكهرباء 01 قروش واذا بها تتحول الى 56 بالرغم من الهتاف الداوي.. الرد بالسد.
٭ وسؤال بريء الى ادارة الكهرباء هل زيادة التعرفة قرار يصدر من الوزارة المعنية ام انه من سلطات مجلس الوزراء.. فلم نسمع ان المجلس ناقش الامر رغم انه مهم ويرتبط بقطاعات واسعة من المجتمع.
٭ وسؤال آخر فقد كانت هيئة المياه تتفق مع شركات لتحصيل فواتير المياه من المستهلكين ونصيب تلك الشركات يتراوح بين 51 و02 في المئة وبدأت شركة الكهرباء تتحصل فواتير المياه نيابة عن الهيئة فهل تنال ما كانت تتقاضاه شركات التحصيل..؟
هذا مع تحياتي وشكري
الصحافة
قبل حوالي خمسة سنوات كنت حينها في دولة من دول المهجر واحتجت الي استخراج جوازات سفر لأبنائي وكان من الطبيعي استخراج الجنسية ، وكنت طوال الوقت اعرف ابنائي بانهم سودانيين ولا ينتمون الي الدولة التي يقيمون فيها بقدر انتمائهم الي وطنهم الام ، حيث عارضني اكبرهم لماذا لا اتجنس بدجنسية البلد التي اعيش فيها وانه بالامكان ذلك ؟؟؟واجبته بمرارة تريد ان تنسلخ عن جلدتك؟؟ ولو فعلا تود ذلك فانا ذاهب مع بقية ابنائي لبلدي ….ودخل عليه هذا الحديث مدخلا اخر جعله يتراجع عن ترهاته .
وعند ذهابنا الي السفر …سأل القنصل اصغر ابنائي وهو لا يتجاوز الخامسة من عمره ..ما هي قبيلتك…فاجاب السودان ..الاّ ان القنصل اصر بانه يريد قبيلتهفي السودان حينها ..تدخلت بانه صغير ولا يعرف حتي معني القبيلة …وهنا ثار ابني الكبير في وجه القنصل ما كفاية احنا ارتضينا بالسودان ..انتو ما عايزين ترضوا بينا…وعلي توه همّ بالخروج ..حيث رمقته والدته بنظرة تركته يتسمر في مكانه .
جاء دوري في الحديث وذكرت للقنصل ان قبيلتي هي (……..) وزوجتي من نفس القبيلة وابنائي قبيلتهم السودان وان عيبهم انهم ابنائي فاذا عندك مانع من استخراج الجنسيات …يجب ان تكتب لي اسباب الرفض..حينها سوف لن اطالبهم بان يحملوا الجنسية السودانية…..
حدث كل هذا في عهد الانقاذ التي ارادت ان تطمس حتي هويتنا…..
ما هو الداعي من السؤال عن القبيلة في ارانيك الدولة وفي كل المجالات وحتي في المحاكم ؟ ان الاوان لا ان نصحح كل اخطاء الماضي …لا ان يستفيد منها سدنة الانقاذ في سياسة فرق تسد
اخى عباس محمدالعوض لك التحية ورمضان كريم هؤلاء الناس لا يعرفون قيمة الوطن وكلمة الماطن وحتى شعاراتهم القديمة (انه الاسلام امى وابى)نسوها او تناسوها هؤلاء عبدة المال والسلطة وهوى النفس لا يعرفون كلمة وطن فقد مزقوه وسلبوا كل شئ من الانسان ولو استطاعوا ان يسحبوا ما بقى فينا من دم تأكد انهم سيفعلوا ذلك فعلا من اين اتى هؤلاء؟
يستاهل الشعب السوداني اكثر من كده واتمنى من الله في هذا الشهر الفضيل ان هذا الشعب اذا رضي بمهزلة الكيزان هذه اتمنى له ان ياكل نعلاته لان الشعب الليبي مثلا كان يحارب في الصحراء في رمضان وحال الشعب الليبي حتى في زمن الحرب احسن من حال السودانيين في السلم تبا لشعب يرضى بالكيزان حكاما وتبا لشعب طبق الكيزان فيه كل المهازل ولم ينتفض
أحسن الله اليك صراحةً هذاأقيّم موضوع وأهمّ مادة اضافة الى الثورة وياليت جميع الكتّاب يركزون على ذلك فتعج المواقع بهاتين المادتين تعجيل الثورة والتضحية فى سبيلها وتكريس كل الجهود فى هذين الأمرين ولم تضيع البلاد ولم ينل منا الاعداءولم يتشرذم الوطن ويتفتت النسيج الاجتماعى إلا من هذاالباب ( إذاً عرفت فالزم) ولاغمض للخونة والجهلاء جفن بعد اليوم لاللقبلية ولاللجهوية ولامكان للجهلاء فى سودان غد
يااخت امال من ناحبة المحلية ياريت لوكنت ضربت مثلا بادارة مهمة فالمحليات معروف عنها ادارتها بواسطة مجموعات من الأنتهازيين والجهلأ وهم ذاتهم ماعارفين مكتوب شنوا في الاستمارة الكلتي عليها دي ووالله ياختي في واخدة من المحليات كانوا البنات الموظفات يأتوا يوميا الي بيت العأئلة لياخزوا التلج مننا والموية الباردة وبعد سنين من التعامل اليومي معهم احتجت الي شهادة سكن واحلف لكي انهم لم يستخرجوها الا بعد ان دفعت الرشوة فناس ذي ديل تتوقعي منهم شنوا وهل هذه تصرفات اولاد القبايل وانا شخصيا لان هذا الموضوع لايهمني فانا سوداني ولايهمني القبيلة فصدقيني مرات اكتب جعلي مرات اكتب شايقي مرات اكتب انني من المواليد ومافي زول جايب خبر حاجة والظاهر ان السؤال ده وضعه واحد ذي الزول داك بتاع البكور والصحيان بدري مااذكر اسمه دكتور عصام او غيره رغم ان التجربة اسبتت فشلها وهذا الدكتور استقال من الحكومة وانشأ شركة طويلة عريضة ورغم ان الجمعيات الجغرافية في العالم والجمعيات الفلكية لم تعترف بهذا وهي تشير الي السودان بالتوقيت القديم لكن مافي زول شجاع علشان يلغي القرار ده وهكزا السؤال عن القبيلة واحد وضع السؤال هذا ولم يجد من يلغيه
يا أستاذه آمال إنت وين دي فقره أضافها الكتور نافع لكل سوداني يقدم للكليات العسكريه فالقبيله مطلب أصيل والآن للعمل في مجال الكليات العسكريه والامن والبترول وكل مجالات العمل التي يتوفر فيها اللحس والسرقه بخشم الباب لابده من معرفة القبيله فلكي تعمل بوزارة البترول لا بد أن تكون شايقي ولكي تعمل في الشرطه والجيش أن تكون جعلي ما يفرق 110 و220 فولت وجعلي نفيعابي شرطا لتعمل في الأمن خريجين زراعه ضباط في الأمن طبعا تدريب إيران وتربورا فهمتي يا أستاذه حكاية القبيله دي إسمها اللازم منو عشان ما يجي واحد ويقابل الانقاذ بجنو ويوريهم فنو.
فرق تسد