احتساب (كبري) المسلمية

أشرف عبدالعزيز
كثيرة هي الأخطاء الهندسية في العاصمة الخرطوم والتي لاتحتاج لسبر أغوار لإكتشافها فهي ماثلة وشاخصة للعيان تعطيك الحقيقة دونما عناء ، فجسر المك نمر ينتهي في تقاطع طرق ، ونفق عفراء كشفه أول خريف ، وجسر الانقاذ العبرة فيه بالخواتيم فتصريف المياه فيه يكفي أنه وراء جيوش الباعوض التي باتت تغزو حي المقرن العريق كلما هطلت أمطار، أما شارع السيد عبدالرحمن شاهد عدل على مايجري من سوء تخطيط وشركات عرتها (الحُفر) التي ما تزال مسار استفسار الجميع وحيرتهم.
من الواضح أن كل هذه المشروعات تنفذ دونما تنسيق بين الأجهزة المختلفة، ولذلك يكتشف الخلل عند أول وهلة من التجريب الفعلي ، في حين أن الوزارات والمحليات لها رهط من المستشارين، ولكنهم يعيشون في جذر معزولة ، فضلاً عن التلاعب الواسع، وإلا ما الذي يفسر ماحدث لجسر المنشية والتبرير السخيف بأن (الجقور) هي السبب.
كل هذه الأخطاء غير المبلوعة يتحمل عبئها المواطن المسكين الذي تستقطع من ماله عبر الضرائب والجبايات غير المحدودة ، ولكن الأكثر إيلاماً هو العبث بمنشآت موجودة بغرض التحسين دون تخطيط، فتأتي المحصلة النهائية لتضيف للمواطن (عذابات) جديدة.
جسر المسلمية مثله مثل جسر الحرية صمم بجودة عالية، ووضع في نقطة إستراتيجية كي تنساب حركة المرور بسلاسة ، وهو من البوابات الرئيسية للدخول الى (سنتر) الخرطوم والخروج منها وكذلك الوصول الى مستشفاها (الكبير) الذي جفف وفرق أيدي سبأ ، بسبب سياسات نقل الخدمة للأطراف التي تتبناها وزارة الصحة ولاية الخرطوم دون امكانيات وبأعجل ماتيسر ،فحملت فشلها منذ لحظات التطبيق الأولى ولازالت اللعنات تتوالى عليها.
جسر المسلمية فجأة ودون مقدمات أصبح خارج الخارطة المروية وتم (تدميره) بحجة الاصلاح ، وهي كلمة حق أريد به باطل ، وهذا يظهر في ضعف الدراسات حتى في (التخريب) ، ويتسامع الناس أن الآليات فشلت حتى في إكمال عملية الكسر وتوقفت ، وحتى إن لم يكن هذا هو السبب ماسر التوقف، والاستعاضة بماسمي بشارع الربط الذي إستباح المستشفى للسيارات العابرة .
الاختناق الذي سببه جسر المسلمية يؤكده الإزدحام المروري اليومي في التقاطع الذي يربط بين عدة شوارع تلتقي عند المستشفى والسكة حديد ، وهذه المنطقة وحتى شارع المطار تشهد حركة دؤوبة ومستمرة لاتنقطع حتى في أيام العطلة ، وشارع الربط البديل (راح في خبر كان) وسط هذه المعمة، وفشل في امتصاص الأزمة وترك نصف جسر المسلمية واقفاً والآخر مهدم، ليشير إلى مدى سوء التخطيط و(النرجسية) المسيطرة على عقول الجهات المسؤولة.
وفي المقابل بالتأكيد لايحس من إرتكبوا هذا الفعل بالذي يحدث فهم قادرون على تحمل الانتظار حتى وإن فقدوا عربة (التشريفة) التي تفتح لهم الطريق ، فسياراتهم (مكندشة) لاتعرف حر الهجير إليها سبيلاً ..هناك حديث بانشاء جسر جديد أو ترميم ذلك وهذا يعني أن هذا الخطأ الجسيم مر مرور الكرام وعلينا أن (نحتسب).
الجريدة
لقد قالها الوالي الاسبق عبدالحليم المتعافي انه لا يوجد مهندسون مؤهلون يعملون بولاية الخرطوم وان الموجودون تنقصهم الخبرة وتم تعيينهم بالواسطة و سياسة التمكين ومع عدم وجود مهندسين فانه لا توجد محاسبة على الاخطاء الفنية كما يحدث بالنسبة للاطباء بالرغم من ان الذين يلاقون حتفهم جراء هذه الاخطاء الفنية يفوق اولئك الذين يموتون من الاخطاء الطبية.
يعني بقي في يد الله (من ثمارهم تعرفونهم )
من الاخطاء الغبية الذي صمم كبرى ود البشير بام بدة لم يهتم بحركة مياه الامطار ف تحت وحوالين الكبرى …الان الخريف على الابواب …يا ناس ود البشير جهزو نفسكم مياها الامطار سوف تدمر كل من حولها لعدم وجود مصارف تحت الكبرى وسوف يمتدد الاثر الى الراشدين و المنطقة من الكبرى حتى سوق ليبيا
This next to the presidential place were they swimming lol
بكل صراحة وحرام إن لم نقلها وبالرغم عن كل مايقال عن المتعافي…إنه كان افضل والي مر على ولاية الخرطوم عبر تاريخها….وإن كان موجود الى يومنا هذا لما شهدنا تراكم الاوساخ وقطوعات الكهرباء وغيرها من الفوضى السائبة التى نشهدها كل يوم…
هذا فشل للمهندسين وفضيحة كبيرة لأ ندرى من اى جامعة تخرجوا ؟. بالله كيف يكون الحال اذا اسندوا لهم مهمة بناء كبرى فوق النيل ؟ طبعا حاتكون كارثة وهى فعلا حاصلة فى الكبارى التى قاموا ببناءها ومازالت معطلة , اذا كانوا فشلوا فى بناء كبرى ونفق على الأرض فكيف بهم يبنون كبرى فوق النيل.انظروا الى الكبارى التى بنيت قبل استلام هؤلاء الكيزان الحكم . كلها بحالة جيدة وتعمل الى الآن ومنها من تم بناءه من زمن كتشنر , اكثر من 100 عام واشير الى كبرى بحرى وام درمان . حسبنا الله ونعم الوكيل .
اذا كان المتعافى هو أحسن والى وانو قأل ما عندهم مهندسين لهم المقدره والكفاءه يا اخ الحقيقه تقال ؟؟ لماذا وهو الوالى لم يستفد من الخبرات الحقيقيه الموجوده او حتى لو اضطر فيمكنه ان يتعاقد مع شركات اجنبيه . المشكله الحقيقيه يا اخى انو كل عمايل ناس الانقاذ بتكون ام غمتى . لا خطط لا عطاءات ولا اجراءات سليمه . وفى النهايه يسلمو الكبرى او شارع الظلط لمحسوبيهم ومقاوليهم ليفعلو فيه ما يشاءون ولن يحاسبهم احد ولن يراجعو اعمالهم طالما كبيرهم ما خد حقو …. وعلى رأسهم الوالى شخصيا ….!!!
كبرى المسلميه مأساة من عشرات المآسى التى تحدث يوميا .
ناس المسلمية ديل حاجاتم كلها مخستكة ولا شنو
ديك المسلمية وكبري المسلمية؟
المهندسين المؤهلين وكل المهنيين الذين يحترمون أنفسهم ومهنتهم تركوا السودان وسافرو من زمن بعيد، لانو لا يقبلوا أن يعملوا تحت إدارة الكيزان الفاسدة والغير مؤهلة، هل يمكن لأى مهندس محترم أن يعمل تحت إدارة واحد ذي عبدالرحيم محمد حسين صاحب البشير الاهبل؟
اصلا هو فى دوله عشان تكون فى عاصمه
الموضوع ما كبرى وشارع ….الموضوع انو الهدف هو السرقه وليس الخدمه التى تقدم ..
لا يوجد سياسه ولا توجد شروط ولا توجد احكام ولا توجد دراسات يبنى من خلالها المشروع
لانو الدوله فاشله اكيد كل المشاريع سوف تكون فاشله ..
ما بنى على باطل فهو باطل ..
ريحو بالكم واقعدو اتفرجو على الباقى لو فى باقى
لا تحتسب ولا تعمل اى حاجه …قف تامل بس .
يا اخوانا ..
هو وين البنيه التحتيه من الاساس ..
يعني صرف صحي من المفترض يتم .. من قبل ما يفكرو في كل شي ؟؟
اسي زي النفق دا ..
ذا اثبم فشل زريع ..
بالنسبه للكهندسين المنعينين ..
عن طريق المحسوبيه والذي منو ..
البلد غبشه حالص ..
اذا كان أمثال عبدالقادر همت مسئول عن هذه الاعمال، ماذا تتوقعون؟
اعتقد ان الفشل ليس فقط علي أهل السلطة ايضا الفشل ملازم للتعليم الهندسي معمار مدني الخ من يبني شقة المنزل بسيط سيكتشف عيوب وقلة معرفة مهندسي السودان ورغم ان المهنة غير احترافية عندنا كما في باقي الدول المعلمون يفهمون اكثر من المهندسين يجب تطوير علم الهندسة في السودان وان تمنح للمهندسين شهادات لمزاولة المهنة كما في الدول الآخري