المشتهي الكمونية..!!

المشتهي الكمونية!!
حسن العمده
[email][email protected][/email]
? المشتهي الكمونية اسم مستعار لاحد القراء الذي اجد تعليقاته الموضوعية على كتاباتي.
? تعليقاته بسيطة ولكنها تنم عن قوة وعي وادراك وعمق الفكر وبعد النظر
? تحية لك صديقي المشتهي الكمونية!!!
? اسمك يعبر ببساطة عن الحال الاقتصادي للشعب السوداني والجوع الذي اخرج الثورة الى الشارع ولتصادم الجماهير اجهزة القمع وتطالب بالتغيير وازالة الجبروت والطغمة الحاكمة.
? ويعني تسامحك مع الاخر صاحب الكمونية وقدرتك على التعايش معاه في ود وتسامح فريد يوجد فقط عند اهلي السودانيون الشرفاء والشرفاء فقط.
? يحضرني بمناسبة اسمك الرائع هذا يامشتهي الكمونية صوت الجدة العجوزة التي خرجت في جمعة لحس الكوع وقالت بانها تربي ايتام ولاتملك لهم بصلة او طماطمة للسلطة.
? بلغة السياسيين قالت هذه الانسانة البسيطة النبيلة :يانافع لحسنا كوعنا وجاء دورك انت تلحس…….!!!
? تلحس كوعك برضو.
? لك الله يا اماه
? لمثلك ولغيرك من حرائر بلادي اخترنا درب الثورة والنضال والتضحية والفداء.
? حتى لانحس الهزيمة في حوجتنا البسيطة لمقومات الحياة الكريمة.
? في ايام الجامعة قدم شيوخ السلطان لي ولاصدقائي دعوة لحضور محاضرة عن الغرب والاسلام في اطار حملة مقاطعة المنتجات الدنماركية وكان معي اصدقائي وذهبنا لنجد المحاضرين الشيوخ المنعمين يتحدثوا عن وجود مؤامرة على طعام الامة الاسلامية ،وفيه من عصارة الخنازير مافيه، وان الجيش الاسرائيلي يتسلح من زجاجات الكولا التي نشربها ،كلام جميل وراقي وفطيرجدا سمعناه على مضض لاننا سودانيون ومجاملون الى مدى بعيد وبعد المحاضرة قدموا لنا المنتجات الدنماركية التي يجب علينا ان نقاطعها فوجدنا اننا لم نذق ايا منها قط.
? كنا مقاطعون بالفطرة.
? فكلنا يحق له ان يسمي المشتهي المنتجات الدنماركية.
? لكن الان بعد خروج الشعب السوداني الى الشوارع مستلا سيف الثورة السودانية الذي اخرجه مرتين بعد طول صبر فاسقط نظامين فاشلين عبود ونميري والجنرال البشير لاحق بهم عاجلا وهو يعلم ذلك جيدا لان الشعب صار مشتهي الحرية.
لك ودي صديقي المشتهي الكمونية
لك التحية
ولك الكمونية
يبقى بيننا الامل في التغيير دوما,,,,,,,,,,,,,,,
المشتهى الكمونيه الراجل شكرك اين تعليقك
المشتهى ام فت فت مابينفع ؟؟؟
التحية للأستاذ حسن العمدة وكذلك التحية موصولة للأخ المشتهي الكمونية الذي دائما اقف عند تعليقاته المبسطة وبليغة الدلالة
يمكن لهذا (المشتهي الكمونية) الحصول عليها وبأرخص الأسعار (بالكوم) أمام سلخانة الكدرو .. أركب مواصلات الكدرو جنوب وأنزل محطة السوق في المثلث وهنالك ستجد ماتشتهيه نفسك لكن بشرط بعد أن زوال (قرمتك) للكمونية أرجوك إستبدال هذا اللقب ذو الرائحة الكريهة! والتحية (للمشتهي السخينة) فهو أكثر تعبيرا ورائحته طيبة.
المشتهي الكمونية امالظروف قاهرة لم يجد فرصة للانترنت .. او اخجله الاطراء وتلعثم قلمه من الرد من شدة التواضع له مني التحية ايضا … وربنا ببركة رمضان ييسر عسير الامور للشعب السوداني الفضل
مين بزغرد للعريس؟؟
التحية لك أخي وأستاذي حسن العمدة
والشكر لك أجزله لأنك خصصتني بهذا المقال الرائع والذي أسعدني بحق
أنا يا سيدي كغيري من ضحاياالانقاذأشتهي وأعشق الحرية والديموقراطية والانعتاق من جبروت هذا النظام ولكن وقبل تلك القيم الوطنية الفاضلة أشتهي الكمونية لأنني ببساطة لا أستطيع التمتع بتلك القيم النبيلة على بطن خاوية ، وقد سبق وأن قلت للكثيرين أن اسمي يجسد واقعي وواقع غيري ممن جنت عليهم حكومة القتلة واللصوص والفاسدين ، وبالطبع لم أختر اسم المشتهي اللحم لأن ذلك ترف حرم علينا في بلد تزيد ثروته الحيوانية على مئة مليون رأس
لا أكتمك بأن واقعي مشابه تماما لواقع تلك الجدة التي أشرت لهافي جمعة لحس الكوع فأبنائي يذهبون جل أيام الشهر الى المدرسة بدون حق الفطور ولكن هذا الواقع المزري لم يكن هو وحده الذي دفعنا الى لرفع راية العصيان في وجه هذا النظام المجرم، فقد سئمنا الخضوع للظلم والقهر من نظام لا يعرف سوى المتاجرة بمعاناة مواطنيه
بالمناسبه اخبار الثورة ايه نحن خارج البلد وما سمعنا شي لا في جزيره ولا في حظيره الحصل شنو الناس دي رمضان عطله
ثورة مين يا عم ما خلاص … رشوا ليهم بخور اقعدهم وهد حيلهم .. نرجع الي مشتهي الكمونية داير الجد تستاااهل انا ايضاً من المعجبين بعليقاتك في كل الصحيفة