إلى جنات الخلد فتحية
غيَّب الموت الزميلة فتحية موسى السيد أمس بمدينة كرن بدولة إريتريا، إثر علة لم تمهلها طويلاً، وانتقلت إلى جوار ربها راضية مرضية، لتغيب صاحبة القلم النبيل عن المشهد اليومي بالصحيفة، تاركة وراءها عملاً صحفياً مميزاً بـ «الإنتباهة» التي ظلت تعمل بها منذ تأسيسها بجميع الأقسام.
وصنعت الزميلة فتحية عنواناً خاصاً للمثابرة والعمل الدؤوب، وظلت تقدم كل جهدها لرفعة وتطوير العمل بالصحيفة التي توشحت بالحزن على فراقها، وقدمت الزميلة فتحية عملاً مميزاً بالقسم الاجتماعي لخدمة قضاياه ومشاغله، كما رفدت الشأن السياسي بكثير من التحليلات والرؤى التي فسرت وشرحت الكثير من القضايا والموضوعات السياسية. وشيعت الفقيدة بمقابر غرب القاش أمس بمدينة كسلا.
اللهم اغفر لها وارحمها وعافها واعف عنها واغسل خطاياها بالماء والثلج والبرد، ونقها من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.. اللهم ابدلها داراً خيراً من دارها وأهلاً خيراً من أهلها وزوجاً خيراً من زوجها، وادخلها الجنة واعذها من عذاب القبر ومن عذاب النار.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الانتباهة
كما رفدت الشأن السياسي بكثير من التحليلات والرؤى التي فسرت وشرحت الكثير من القضايا والموضوعات السياسية.
الله يغفر لها ذنبها ويكفر عنها سيئاتها
انا لله وانا راجعون اللهم اغفر لها وارحمها وادخلها اعلي الجنان مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا يا غفار الذنوب اغفر ذنوبها وذنوبنا وادخلنا وادخلها الجنة بلا حساب ولاسابق عذاب ووالدينا ووالدين والدينا واخواننا واخواتنا وزوجتنا وبناتنا وجميع ارحامنا امييييييييييييييييييييين
اللهم اغفر لها وارحمها رحمة واسعة وابدلها دارا خير من دارها وصبر اهلها وبارك فيهم انت المنتهى والمرتجى…