أخبار السودان

قطبي المهدي : نريد خارطة طريق واضحة.. لأن مصيرنا أضحى مجهولاً..فساد الشركات الكبرى ذات الخصوصية هو فساد محمي.

لم أشعر بوجود إسهام حقيقي في الحوار الوطني..!!

لهذا (….) عندما يذكر الفساد الكل ينظر للمسؤولين…!!

الحديث عن الهوية بعد ستين عاماً حديث محرج …!!

معالجات الحكومة الاقتصادية كانت تهدف لعدم حدوث انهيار اقتصادي

الحكومة لجأت لمعالجات اقتصادية أكاديمية تقليدية جدًا

يعد دكتور قطبي المهدي أحد رجال الإنقاذ الأوائل وهو القلائل ممن يدافعون عن المؤتمر الوطني رغم ابتعاده عنه في الآونة الأخيرة، فالرجل لا زال يحاول بقدر استطاعته تقويم بعض ما يراه معوجاً في التجربة، ومن تحت جسر الراهن السياسي بالبلاد جرت مياه كثيرة في الآونة الأخيرة.. الصيحة حملت أوراقها وجلست إلى دكتور قطبي المهدي، ووضعت بين يديه عشرات أسئلة الراهن والقضايا والملفات الساخنة بماذا أجاب الرجل.. إلى مضابط الحوار..

حوار: بهجة معلا

*بداية دكتور قطبي كيف تقرأ الراهن السياسي بالسودان؟

-اعتقد بأن هنالك ارتباكاً في المشهد السياسي وعدم وضوح، وقد تابعت الحوار الوطني كنت حريصاً في معرفة العقلية السياسية السودانية في ظل هذا الوضع، كيف تفكر في قضايا الوطن؟ وحتى الأجندة الوطنية الملحة، ولكن لم أشعر بوجود إسهام حقيقي لأن معظم القضايا التي نوقشت توصلوا فيها لنفس الأراء المجمع عليها منذ الاستقلال، على سبيل المثال الحديث عن الهوية بالنسبة لي هو حديث محرج جداً بعد انقضاء ستين عاماً من الاستقلال وبعد مئات السنين كبروز السودان كدولة معاصرة منذ السلطنة الزرقاء، يتم مناقشة هذا الموضوع، ولكن في نهاية الأمر انتهينا للقناعات التي وجدت في كل الدساتير منذ الاستقلال أن السودان بلد عربي افريقي لم يتغير حتى بعد انفصال الجنوب، مازلنا أفارقة، ما زلنا عرباً ومسلمين، بل تعززت هذه القنوات أكثر، كان ممكن كيفية تفعيل هذا الناتج لبوتقة الانصهار لهذه الهوية ولكن بدلاً من الإحساس الإيجابي بهذه الهوية في المحيط التكويني والعالمي مازالنا منازعين وكل الحديث عن التعددية إلى الآن مازال مشكلة أكثر مما هو إيجابي. وإذا نظرنا للفلبين لديهم قومية واضحة جداً على اختلاف قبائلهم ولغاتهم، ولكن هم في أفريقيا يمثلون كياناً واضحاً ولا يوجد التنازع في هويتهم سواء كان مسيحيين أو مسلمين فيهم دم عربي أو أفريقي هل هم ( نقرو) ليس لديهم هذه المشكلة بل معترف بهم بهذه الهوية في أفريقيا بالتالي دورهم في منظمة الوحدة الأفريقية والاتحاد الافريقي معترف به.

* ألم تلمس تفعيل هذه الهوية عبر مداولات لجنتها في الحوار؟

– نحن كسودانيين لدينا شعور بأننا نمثل شيئاً متفرداً جداً ولدينا دور خاص بحيث ينظر لنا نظرة احترام فتفعيل هذه الهوية لم ألمسه في الحوار وهذا ناتج طبيعي من الشخصيات السياسية التي لم تقدم شيئاً في الحوار سوى حفظ الانطباع العام بأننا كسودانيين جلسنا مع بعض وتفاهمنا واخترنا الحوار بديلاً للصراع هذا هو الإنجاز الوحيد ولكن لن يمضي بنا خطوة إلى الأمام.

*كأنك تود القول إن الحوار لم يجب على تساؤلات إستراتيجية ومصيرية؟

– لا زالت هنالك أسئلة ملحة جداً حول العقلية السياسية والسودان إلى أين؟ وهل لدينا رؤية للمستقبل؟ وهل لدينا إستراتيجية متفقة مع هذه الرؤية؟ الآن مطروح هذا السؤال في الشارع العام، رغم الحوار وهذه المجهودات إلا انه إلى الآن لم توضع خارطة طريق واضحة جدًا بأننا إلى أين نتجه؟.اصبح مصيرنا مجهولاً سواء كان ذلك في وضعنا الاقتصادي او مستقبلنا السياسي خاصة توجد تحديات كبيرة جداً، فالذي نشهده الآن في العراق وسوريا واليمن ربما يتكرر هنا “بعد شوية نشيل بقجنا” ونكون لاجئين من بلد لبلد” فهذا يدل على عدم وجود إجابات سياسية قوية من الجميع، فالأحزاب السياسية كلها لم تجب على الأسئلة الاستراتيجية، وحتى الحزب الحاكم لم يستطع طمأنة المواطن بأن لديه رؤية سياسية تخرج به إلى بر الأمان.

*إلى ماذا تعزو ضياع الهوية السودانية؟

– بعد الحرب العالمية الثانية لم تظهر مشكلة الهوية لأن إحساسنا بالقومية السودانية كان قوياً جداً وصورة السودان كانت واضحة جداً وأخلاقنا وتقاليدنا حتى عندما كنا في المدارس ننشد الأناشيد الوطنية، وكنا نحس بها ولكن فجأة بدأت تطرح هذه الأسئلة بشكل اعتسافي كأنها مفروضة علينا من قبل المشككين في هويتنا بأننا لسنا شعباً واحدا بل شعوب متعددة وأن هنالك جهة معينة تود فرض أشيائها وحاجاتها كلها على الجميع رغم اعترافنا بتعدد الكيانات، وظل الجميع منصهرًا في بوتقة الوطنية، وبدأت وطنيتنا تتبلور، ومع ذلك بدأ البعض يفرض علينا هذه الأجندة فرضاً، وبدأ الحديث بأننا لسنا بشعب واحد، ولدينا ثقافات مختلفة، وهذا الحديث غير صحيح، وخير دليل على ذلك أنك يمكنك أن تسافر من بورتسودان الى الجنينة تجد نفس الأشياء المشتركة بين السودانيين نفس اللغة والأطعمة المشتركة، لا تحس بالفرق عكس البلاد الأفريقية الأخرى التي بها انقسامات اجتماعية كبيرة جداً (ليس مطروح لديها سؤال الهوية) كإثيوبيا التي لا تتحدث لغة واحدة رغم أن كياناتها مختلفة وكذلك لغاتها وأصولها العرقية ومع ذلك يعطونك إحساساً أنهم شعب واحد.

لذلك نقول بأن مشكلة الهوية فرضت علينا، وفي السابق كان كل سوداني يعتز بسودانيته، وكان الشعور الطاغي هو القومي الآن أصبح الإحساس المحلي والقبلي يطغى على الحس القومي، وهذا نتيجة لتلك الدعاية الممولة من الخارج الذي أوجد لها حركات تحرير ومليشيات تقاتل من أجلها وزرعوا هذه الأحقاد بين الناس، لذلك أرى تراجعاً كبيراً جدًا لمشروعهم هذا. إذن عندما تسعى لوحدة قومية لابد أن تكون هناك أصول لثقافتك والأمر الواضح في الهوية السودانية هو ذاك الإسهام الواضح للريف والبادية كان عندها في تكوين هذه الشخصية، والآن حدث تراجع لحد كبير نسبة للضغوط التي مورست على البادية بسبب التنمية غير المتوازنة والهجرة الى المدن والغزو الثقافي، فبدأ هذا الدور يتضاءل جداً مثلاً الآن يتم الحديث عن توطين الرحل، وهذا وأد لثقافة كاملة وعلى مجتمعات وقيم وتقاليد وأخلاق وطريقة تفكير متميزة جدًا، وفي النهاية تقع هذه الأشياء على الأصول الدينية لأن أخلاقنا مرتبطة بالنسيج الديني. بجانب الهجوم على التوجه الإسلامي لحد كبير وعولمة المؤسسات التربوية ومصادر الثقافة العامة لعب دوراً سالباً في استجلاب كثير من العادات والتقاليد التي بدأت تغزو مجتمعنا وتقضي على المصادر الأصلية في الثقافة السودانية، وهذا ما جعل الثقافة أن تكون خليطاً مما أدى إلى مسخ الهوية وأصبحت الثقافة في أديس والخرطوم هي ثقافة غربية من الدرجة الأولى.

* لنتجه إلى ملف آخر … المؤتمر الوطني متهم بحمايته للفساد عبر القبضة الأمنية؟

– لا أجزم بأنه يحمي الفساد، ولكنهم عجزوا في محاربة الفساد ومقاومته ومن ثم التصدي له. أما القبضة الأمنية إذا لم ترشد سياسياً فهي خطرة جداً لأني كنت مديراً لجهاز الأمن، وأستطيع أن أقول هذا الحديث لذلك كلما قويت القبضة الأمنية أصيبت الشفافية بثقل، وإذا قلت الشفافية فسيجد الفساد حينها نوعاً من الحماية والبيئة الصالحة.

*ماذا عن التحلل؟

– موضوع التحلل به سوء فهم ليس مقصوداً به أن أي مجرم يستطيع النجاة بفعلته بعد رد المبالغ التي أخذها أي انسان أختلس او سرق سوف يجد طريقه إلى القضاء او المحاكم والمقصود أن هنا أن في هذه الحالات يحدث خطأ والتباس من الفاعل، فعليه حينها إعادة هذه الأموال هنا تحلل، ولكن أي شخص حصل على المال بطريقة غير شرعية فسوف يحاكم حتى لو أعاد المال، والتحلل الذي يكثر الحديث عنه في المنتديات لم يفهم فهماً قانونياً صحيحاً، لذلك نعود للنقطة السابقة حول أهمية الشفافية والمحاسبة في النظام الدائم وهو نظام ديمقراطي وهو أمر مهم جداً وإذا كانت الأجهزة الأمنية لم تضع مواعينه القانونية والمؤسسية فسوف تسهم أسهاما سيئاً جداً في هذا الجانب.

*مفوضية مكافحة الفساد جسم هلامي دون عمل؟

– ذكرت بأن المؤتمر لم ينجح في التصدي للفساد لأننا لا نضع يدنا في بعض الأحيان في مواطن الفساد الحقيقي.

* قاطعته.. هل لأن المفسدين هم أعضاء في المؤتمر الوطني؟

– ابتسم قائلاً… لا هذا هو الخطأ الذي نقع فيه دائماً أول ما يذكر الفساد نهاجم بسرعة المسؤولين إذا كان الوزير او مساعد الرئيس أو نوابه وهذا ليس الفساد الحقيقي، ولكن الخلل الموجود في الخدمة المدنية أتاح للمواطن الفساد حتى الآن لم يركزوا عليه الآن إذا كان لدى الشخص معاملة في أي مؤسسة حكومية تجد صعوبة في متابعة مصالحك لكثرة المماطلة في النهاية يضيع الورق، وفي النهاية يضيع الوقت فيظهر موظف يؤكد لك بأنه سوف ينجز هذا الورق في 24 ساعة، وهذا بمقابل ولمن يذهب المقابل؟ أكيد لهذا الشخص وهو سمسار وجزء سيذهب للموظف الفاسد الذي يبرر لنفسه بأن الراتب لا يكفي لذلك يحق له الاستثمار في الوظيفة حتى يحصل على دخل إضافي. بهذه الصورة نجد أن الخدمة المدنية انتقلت من مؤسسات إلى الشارع او السوق، هذا نوع من الفساد منتشر جداً، لذلك عندما يذكر الفساد الكل ينظر للرئيس ونائب الرئيس والوزير. وهنالك نوع ثان من الفساد وأخطر من السابق يتمثل في شركات كبيرة لا تسعى للشهرة وهذه الشركات مرتبطة بأناس موجودين في الخدمة المدنية، ويقال بأن لهم دور كبير في دعم هذه الشخصيات، وأن هناك تعاملاً بينهم وأكبر مخدم هي الحكومة، لذلك تعتبر هذه العلاقة من أخطر العلاقات لذلك ظهر الاحتكار لبعض الشركات جراء هذه الخصوصية مع موظفي الخدمة المدنية مما أدى بالبعض ترك الاستثمار بالسودان وهذا فساد محمي.

*في اعتقادك لماذا أحداث العنف الطلابي بالجامعات طرفها المؤتمر الوطني؟

– ليس لدي معلومة بأن العنف ابتدره الإسلاميون الوطنيون كما يسمون، فمعظم العنف به مؤشرات واضحة جدًا بأنه أدخل عن طريق الحركات المسلحة التي في عضويتها طلاب بالجامعات وهم بطبيعة توجههم أتوا بالكفاح المسلح وخاصة في الفترة الأخيرة مع الهزائم المتلاحقة للحركات المسلحة حاولوا إثبات وجودهم بأن يحركوا كوادرهم في الجامعات لتمتع الجامعات بحرية نسبية في الداخل وأعتقد بأن العنف وراءه دوافع سياسية وليست فكرية حتى نتهم الإسلاميين بأنهم بطبعهم عنيفون ولكن الذين يحملون السلاح ويطالبون بإسقاط النظام بالقوة هم أنفسهم أتوا بالعنف.

* إلى أين تسير دارفور بعد الاستفتاء واختيار المواطن لخيار الولايات؟

– النتيجة عبرت عن مخاوف المواطن في دارفور من عودة الصراع مرة أخرى والشعور الغالب إذا دارفور أصبحت إقليماً واحدا سوف يكون هنالك صراع قبلي يفرز نوعاً من التصنيف القبلي وبالتالي شعروا بأن الولايات تعطي كل ذي حق حقه من غير تدخل هذه المجموعات في صراع وفي نفس الوقت من ناحية دستورية فيه دعم للنظام الفيدرالي يجعل السلطة أقرب للمواطن ليجعل المشاركة أكبر من جانب القاعدة الشعبية فنظام الاستفتاء عزز عملية السلام.

*رغم الجهود والنظريات التي تبذلها الحكومة إلا أن الواقع الاقتصادي ما زال متردياً كيف ترى الأمر؟

– اعتقد بأن الحكومة لجأت لمعالجات اقتصادية أكاديمية تقليدية جداً في البرامج الخماسي، ولكن الواضح بأن الاقتصاد السوداني لا يسير وفقاً لما هو في كتب الاقتصاد فواقع الاقتصاد يتعرض لضغوط مختلفة ومفاجآت كثيرة، فالبرامج الإسعافية والاقتصادية لا تجد معالجة للانحسار الاقتصادي المفاجئ وهذه من الأشياء التي أثرت في السياسات واعتقد بأن الحكومة لم تأخذ موضوع النهضة الاقتصادية مأخذ الجد فكل المعالجات التي لجأت لها كان أقصى طموحها بأن لا يحدث انهيار اقتصادي والمحافظة على الوضع الراهن، وهذا لا يفيد لأن في الغد ستكون التحديات أكبر وهي بلد تعدادها السكاني في تزايد، الأسعار في ارتفاع، حتى يتم تجاوزها لابد من إحداث طفرة اقتصادية كبيرة، فالبلاد التي تجاوزت مرحلة الجهل والتخلف وضعت خطة طموحة جداً قد تكون مكلفة جداً وهذا ما حدث في كوريا والاتحاد السوفيتي واليابان، وهذه البلاد ليس لديها موارد مثل السودان فضلاً عن الاتحاد السوفيتي لا يمتلك شيئا من موارد، بلد بها كل الموارد، ولم تستطع الاستفادة منها فالسودان يحتاج لزيادة الإنتاج والخروج من دائرة الفقر. والآن التحدي الصعب الذي أمام الحكومة هو كيف تعالج سعر الصرف لأن الاستيراد يتم بأضعاف ما يصدر سوف تظل هذه المشكلة موجودة ما لم تعالج هذه المعادلة في الميزان التجاري. ولن تصحح إلا بالإنتاج والأخير لا يصحح إلا بعمل جاد جداً.

*الأضرار الاقتصادية في ارتفاع تكلفة الإنتاج كيف تعالج؟

– ليس صعباً، مثلاً هذا الموسم إنتاجية الفدان من القمح بلغت في بعض المناطق 30 جوالاً للفدان فأصبح هناك انتاج وفير وأصبحت هناك مشكلة في التسويق في السابق عندما وضعت خطة النهضة الزراعية كانت عملية الإنتاج متكاملة تبدأ من توفير المدخلات وتدريب المزارعين وحل مشاكل الأراضي والري والنقل والتسويق فإذا لم تعالج كل هذه المشاكل فسوف يتفاقم الامر وما يؤسف حقاً لم تعط النهضة الزراعية حقها لأنها تعاني من مشكلة تمويل وتسويق فافتكر بأن المشكلة ليست مستعصية على الحل ولكن تحتاج لجدية أكثر.

*البعض يتحدث عن ظهور بعض الشخصيات وقيادات تصدرت المشهد التنظيمي والسياسي للوطني مما أثر سلباً على أداء الحزب أين أنت من هذه المقولة؟

– كنا نتوقع إشراك هذه القيادات في مرحلة مبكرة في القرار السياسي بحيث تستلم العمل السياسي والتنظيمي من الجيل الذي سبقها وتكون جاهزة تماماً في التكوين السياسي ، وهذا لم يحدث في وقته بالتالي لم يكن الانتقال سهلاً، وربما لو تم ذلك في وقته لحدث استقرار ولكن!!!.

الصيحة

تعليق واحد

  1. الفساد الذي عم السودان سببه الطبقة الحاكمة ومن والاها من سدنة النظام ،

    90% من اهل النظام هم المفسدين وسبب فساد كل شيء حل على اهل السودان .

    من يحاسب من الدولة لا قانون يحاسب اهل النظام ولا اهل النظام مؤهلين لاجتثاث الفساد الذي دمر الوطن بمن فيه حاميها حراميها .

    معظم الوزراء والمدراء مفسدين للاسف الشديد ولا حسيب لهم سوى الله .

    لو الدولة بتحاسب كل مفسد بالدولة ويبطق القانون على الكبار قبل الصغار بالدولة لما فسد السودان ووصلت حالته للحضيض ؟

    الدولة فاسدة والقائمين عليها افسد حسيبهم الله يوم الزحف الاكبر .

    واذا لم يتم محاسبة كل مفسد وخاصة اهل النظام وطبق القانون على الجميع فلن يستطيع السودان الخروج من ازماته التي استفلحت فيه؟ فهل من مخرج يا وطن ؟

  2. اذا تحدثنا عن المشهد الاقتصادي نحد حزبكم ياقطبي هو الذي اوصل البلاد اهذه المرحلة وليس هناك علاج سوى الافساح لحكومة مستقلة وطنية تعمل على اصلاح ما افسده المؤتمر الوثني ليس هناك مخرج لا حوار ولا بحزنون التنحي فقط

    They raise the dust then claim that we can not see

  3. بالله عليكم ماذا كنتم ننوقعون عندما يكون المحاور هي صحيفة الصيحه والمتحاور معه قطبى المهدى ؟!! هي دى طريقة الكيزان في كل وقت وكل زمان وكنا قد كشفنا من قبل كيف يعمل صحفيو نظام الإنقاذ عناوين عريضه تنتقد النظام ثم متن يصوره بأنه احسن وآعف وأشرف نظام في العالم ورجاله ما جابتم ولاده يعنى الرجل وبكل بساطه وكما اسلافه رمى بداء النظام في عب الشعب ثم إنسل !! ويا للغجب العجاب !! الرجل يقول لكم شوية حاجات بسيطه والدوله حتبقى (بمب)!! هذا هراء يا شيخ مهدى وضحاياك أثناء توليك جهاز الآمن ما زالوا على قيد الحياة يا بتاع الشفافيه يالص يا حرامى ويكفيك عارا وشنارا إفتضاح آمرك عندما تعرضت لحادث السرقه الشهيره التي انتهت (بالتحلل!!) فضائحك برائحة (التركين) التركين الذى دعى لها المصرى فذاقها بتآفف وصاح في وجه أصحاب الدعوى قائلا (ياولاد الكلب بتاكلوا ده؟ آمَال بتشخوا إيه؟!!),

  4. بالله الذول دا بعد كبرت جدومه وكبرالارداف من الاموال المنهوبه ما يسمي تنمية دارفور ومسك العربون ووضع الاموال في بنوك خارجيه هو زملاء له في بنوك غربيه وامين حسن عمر شاهد £$ لندن شاهدة والراكوبه بثت لكم امين حسن عمر امام الصراف وحتي الانغليزي يا كافي البلي ما يعرف والمجضوم ده قطببي المهدي كم تركت في البنوك الغربيه الي اولادك بالله عليكم قبل البشير كنتم لكم قميص واحد وبنطلون واحد تغسلو في الصباح لتداوم به عملك اليوم حدث ولا حرج باسم الدين وجهل البشكير اليوم تتحدث عن مراعي نعمتكم لولا البشير كنتم تشحدو الزملاء حق الفطور سبيوا الدجل

  5. وجدتم الشعب السوداني شعب موحد فاججتم القبلية وحتي الان تبحثوا عن المزيد من التفرقة والان تسال عن الهوية ياقطبي سؤال الهوية اريد به توسىع الهوة بين المجتمعات المختلفة وليس لم شمل

  6. الملاحظ ان كلام قطبي المهدي كلام الطير في الباقير
    ليه….لان حكومه الانقاذ منذ استلامها للسلطة ظل منسوبيها في حاله تنظير دائم شمل كل مناحي الحياة..سياسية…اجتماعيه…وكانت النتيجه صفر كبيييير

  7. موضوع التحلل به سوء فهم ليس مقصوداً به أن أي مجرم يستطيع النجاة بفعلته بعد رد المبالغ التي أخذها أي انسان أختلس او سرق سوف يجد طريقه إلى القضاء او المحاكم والمقصود أن هنا أن في هذه الحالات يحدث خطأ والتباس من الفاعل، فعليه حينها إعادة هذه الأموال هنا تحلل، ولكن أي شخص حصل على المال بطريقة غير شرعية فسوف يحاكم حتى لو أعاد المال، والتحلل الذي يكثر الحديث عنه في المنتديات لم يفهم فهماً قانونياً صحيحاً،
    =======================================
    وقف الحمار عند كلمة: لم يفهم فهما صحيحيا دون ان يعرف لنا معنى التحلل حتى نفهمه الفهم الصحيح .. ثم قفز للمنتديات وكأن اهل المنتديات هم الذين شرعوه واتوا به وفرضوه ومن ثم كان تطبيقه خطا لان فهمهم لم يك قانونيا صحيحا.

    ياخى اختشى .

  8. هذا هو الخطأ الذي نقع فيه دائماً أول ما يذكر الفساد نهاجم بسرعة المسؤولين إذا كان الوزير او مساعد الرئيس أو نوابه وهذا ليس الفساد الحقيقي،
    ============================================================:-
    هذا ليس الفساد الحقيقى ؟؟ والله انك منافق وجبان ومرتجف ..استحى .. مليارات من الدولارات فاقت ال 60 هي عائدات النفط .. اين ذهبت ؟؟؟ من اين لموظف الخدمة المدنيه القدرةلان يتلاعب بمليارات كهذه ؟؟
    مليارات النفط كانت وديعة الشعب في يد الرئيس ووزيره ومساعده ونائبه .. لماذا تدرأ الشبهة عنهم ؟؟
    اما قلت لك انك منافق وجبان ومرتجف !!

  9. يخسى عليكم ياكلاب الانقاذ وانت واحد منهم دمرتوا البلد وافقرتوا الوطن والمواطن وشردتوا الوطنيين الشرفاءلانهم لاينتمون لكم
    وانتم من زرعتم العنصريه والجهويه باعتراف المتعافى الذى قال غلطة
    الانقاذ تحرىض الناس وزرع القبليه
    26 سنه تجارب وكذب وفساد والليلة جائى تبرر
    حرام عليكم انتو مابشر انتو ماعندكم اهل انتو ماشاعرين بالحال المايل
    الصعب .. الله انتقم منكم ياملاعيين يامكابرين . بلد لافيها مويه لافيها كهرباء
    الاسعار فى السماء المستشفيات فى الحضيض التعليم حدث ولا حرج عيب عليكم
    وكل الناس تدعوا عليكم ورمضان على الابواب والحال ما اعلم بيهو الا الله
    منعمين وبيوتكم مكندشه وتلاجاتكم مليانه حتى بى لحم الغزال والناس مالاقية
    تسد الرمق .. خليناكم لى الله انتقم لينا منكم فى رمضان قبل العيد

  10. أسمعوا ياناس باربرا والترز حقت الخال الرئاسي والرزيقي قالت شنو ( الصيحة حملت أوراقها وجلست إلى دكتور قطبي المهدي) !!!! جلستوا وين ياإنتي ؟ الزول ده معرفتنا بيهو ماعندو مكتب بجلسوا فيهو مما رفدوهو من الجهاز وجابوا بدلو قوش ، اووع تكونوا جلستوا في مكتب الصرافة المنزلية ؟؟؟؟

  11. أسأل نفسك عن الذى حل بموظف الدولة الصابر والمظلوم .. ماهى المسسببات التي قادته لان يمد يده ؟؟ هل كان هذا حاله في ستينات وسبعينات القرن الماضى ؟؟ ماذا تريد من موظف يتقاضى الحد الأدنى من الاجر يعول ثلاث فتيات وثلاث من الصبايا في مراحل دراسيه مبكره .. ولك ان تعدد احتياجاته الضرورية فقط من مأكل وملبس ومشرب ومصاريف تعليمهم و.و.و الخ القائمة .
    هل افضل له ان يشحد بهذه الطريقة والتي سميتها انت رشوة وفساد ام يتسور جدران منازلكم ليلا ليسرق ؟؟
    ياخى اخجل .

  12. بدأ نشر الغيل القذر ،،، بعد ان افتضحتم ايها الأوغاد ودنت ساعة الحساب ،،، نسألك ياقطبي أخبار العملات الصعبة المضبوطة في بيتك بآلاف الدولارات والريالات واليورو نسيتها ولا شنو ،، نحن مابننسا وحسابك عسير انت وبقيت المجرمين من بني كوز .

  13. اتق الله قطبى المهدى قل الحق ولوعلى نفسك انت تعلم ان هنالك مفسدين كبار في المؤتمر الوطنى يمهل ولايهمل حسبنا الله ونعم الوكيل

  14. خلاصة الحديث ؛ خلاص قرفنا من فسادكم
    وسؤال واحد بس انتو الله ما خلق غيركم ؟

  15. قال المثل اذا تخاصمان اللصان ظهر السارق نعلم انا اذا اختلف الناس علي شىء ما كل واحد يقيف علي موقفه ويصر عليه ويعلنه فورا لكن بعد السنين دي كلها يطلع غازي وقطبي و و و ولما بقوا ما عندهم وزن في الحزب واتركنو جايين يهنقو صحيح سكتو دهرا ونطقو كفرا ايش فايدة الكلام ده كله ماقالو الترابي لما زحوه بعد شنو جيتو تبكووو كغاكم الفلل والسيارات والارصده جوه وبره كلكم منافقين اصحاب مصالح

  16. لا أجزم بأنه يحمي الفساد، ولكنهم عجزوا في محاربة الفساد ومقاومته ومن ثم التصدي له

    ذكرت بأن المؤتمر لم ينجح في التصدي للفساد لأننا لا نضع يدنا في بعض الأحيان في مواطن الفساد الحقيقي.

    – اعتقد بأن الحكومة لجأت لمعالجات اقتصادية أكاديمية تقليدية جداً في البرامج الخماسي،

    اعلاه اقتباس هو في اعتقادي نقاط تجعلك تستفرغ حالا و ليس فقط تجعلك تشعر بالغثيان….

    و الله انني لأزدري ايما ازدراء اي كوز يتكلم عن الفساد و المفسدين… اولا مصطلح الفساد و المفسدين و الكيزان هو مصلح لشي واحد بمعني الكيزان هم المفسدين و الفساد هو ديدن و دين و عقيدة و منهج و اخلاق و دم و روح و جسد الكيزان…

    نظرية التمكين عند الكيزان تعني الفساد و الغاية عندهم تبرر الوسيلة و عرابهم و كبيرهم الذي علمهم السحر يقر بذلك علنا في برنامج شاهد علي العصر (كاذب علي العصر). كيف لفساد ان يحارب فساد؟ كيف لوسخ ازالة وسخ؟

    الهدف الاساسي للكيزان هو الانتقام من السودانيين و في اعتقادي الشخصي ان ذلك ناتج من عقدة نفسية مرضية عند كبيرهم الذي علمهم السحر تجاه الاسر السودانية ذات المكانة في ذلك الزمان فحقد بسببها علي كل السودان و السودانيين فذرع هذا الحقد و المرض النفسي في الكيزان و ساعده في ذلك طبيعة النفسية الكيزانية القابلة و الباحثة عن هذا الانتقام.

    سعي الكيزان منذ وقت مبكر للتمكين (الفساد) من مفاصل الاقتصاد السوداني و ذلك قبل الانقاذ (التدمير) و عندما انقضوا علي السلطة اول ما فعلوه هو الانتقام من راس المال الوطني بادعاء محاربة الفساد و في نفس الوقت التمكين لأعضائهم من التحكم في مفاصل الاقتصاد و بعد ذلك سعوا الي تدمير بنية الاقتصاد السوداني من مشاريع زراعية و مصانع و خطوط السكك الحديد و الخطوط الجوية و البحرية… بعد ذلك سعي الكيزان الي الانتقام من الموظفين بالإحالة للصالح العام(الانتقام العام) و التضييق علي الاخرين… امتدت الخطة التمكينية(خطة الفساد) الي تدمير التعليم بأضحوكة ثورة التعليم فانهارت التربية و التعليم و أٌصيب السودان في مقتل الا و هو اخلاقهم
    إنما الأمم الأخلاق ما بقيت.. فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا

    ختم الكيزان خطة الفساد بيع السودان و انسان السودان…. فكيف يحق لكوز بالحديث عن الفساد و محاربة الفساد… الفساد لن يٌحارب نفسه… الفساد يحتاج الي استئصال كامل و لن يتم ذلك الا باستئصال الكيزان و وسخ الكيزان

  17. يا أخ شندي ! إمتعاضك مقدر كل التقدير ! ولكن هجومك بهذه الطريقة على الرجل فيه بعض الأخطاء وسودانيتك الطاهرة تمنعك عن هذا التوجه والسلوك غير القويم ! لك كامل الحرية في إبداء رأيك وكان المأمول المشاركة بهذا الموضوع بغير هذه الطريقة خصوصاً أن الرجل ناقش الموضوع بموضوعية وشجاعة , وإتهامنا للناس بهذه الطريقة يضيع إمكانياتنا السلوكية , وأنا أتفق معك بضياع مكنوناتنا لا ضياع فلوس النفط لأن الإنقاذ يا أخ شندي ضيعت الكثير غير فلوس النفط لذلك أجدك محقاً فيما سقته من حديث وفقك الله وإيانا بهذا الشهر العظيم وحمى الله سوداننا .. ولك تحياتي

  18. رغم الحوار وهذه المجهودات إلا انه إلى الآن لم توضع خارطة طريق واضحة جدًا بأننا إلى أين نتجه؟.
    اصبح مصيرنا مجهولاً سواء كان ذلك في وضعنا الاقتصادي او مستقبلنا السياسي خاصة توجد تحديات كبيرة جداً.
    الإجابة على هذه التساؤلات تعني بما لا يدع مجالا للشك ان نظاماً حكم 27 عاماً مستمرة دون انقطاع قد فشل فشلاً ذريعاً في حل قضايا الوطن ، بل فاقمها وعقدها بدلاً من ان يحلها ، وحقيقة الامر انه يفتقر الى المقدرة على استيعاب قضايا الوطن بحكم انه نظام لا ييتوعب ان تحقيق مصالح حزبية وفردية ضيقة ، لهذا سيظل فاشلاً ويسنتقل بالبلاد من فشل الى فشا يفضي في النهاية الى ما ( نشهده الآن في العراق وسوريا واليمن ) .
    ربما يتكرر هنا “بعد شوية نشيل بقجنا” ونكون لاجئين من بلد لبلد” .
    ليس الشعب السوداني هو من من يشيل بقجه ليصبح لاجئاً حتى لو تكرر مشهد العراق وسوريا واليمن ، ولكن من يشيل بقجه ويرحل لاجئاً هم من لن يكون لهم بين الشعب مكان ، الذين اوصلوا البلاد الى ما فيه من محن ، وعندما يرحل هؤلاء تصبح مفاتح الحل في ايدي امينة قوية بضميرها سياسية قوية على الأسئلة الاستراتيجية لم يكن في مقدور نظام الإنقاذ استيعابها لضعفه الفكري والسياسي ، ولا اطمئنان للمواطن الا بخروج هذا النظام بكلياته من دائرة الحكم نهائياً ، بل بزواله لن يستقر الوضع ما لم تتم محاسبة حقيقية جنائية ومدنية وسياسية على الأفعال الجرمية والاخطاء الجسام التي ظل يمارسها عنداً وبإصرار على مدى 27 عاماً ولا أمان الا بذلك ، ومما لا شك فيه انهم زائلون حالهم حال كل فاشل وكل ظالم وكل فاسد وكل مستبد …….

  19. حوار الوثبه (الحوار الوطني)لا يعدو كونه تظاهره حشد لها المؤتمر الوطني من كل ناحيه مثلما يفعل عادة في المسيرات التي يسمح بها لذلك جاء حوارا ناقصا الهدف منه استهلاك الوقت ومحاصصة البعض ولا يهم كيف يكون حجم الحكومه ونفقاتها طالما ان المواطن يدفع وهو صاغر حتى ولو تفتت السودان الى الف ولايه او يزيد
    اما فساد النافذين المباشر او عبر الشركات ذات الخصوصيه فالفساد في حد ذاته اصبح ثقافه لا تثير الدهشه حتى انهم يقولون على من يتحدث الفساد بانهم يهولون الامور وبعضهم يقول ان نسبة الفساد عاديه وان منظمة الشفافية العالميه تقف امريكا واسرائيل وراءها وتدبج التقارير من منطلق عدائي لدولة المشروع الحضاري

    اما الاقتصاد وهو القشة التي قصمت ظهر البعير فان الوصول للقاع والانهيار اصبح قاب قوسين او ادنى وقد تم بيع اصول الدوله واراضيها من اجل الترقيع ولكن الامر اخطر من ذلك بكثير بما ان الدوله تحمل على كتفيها حكومه مترهله متضخمه باجهزتها لا تنتج شيئا بل تدمر وتبيع كل ما تستطيع ولا تستطيع

  20. حسب علمي ..فالرجل هو امين مال الحركة الأسلاميوية ..وما يوحهه من انتقادات واعتراضات هو محض دور يمارسه حسب خطة العصابة..(توزيع ادوار)…وللعلم هذه العصابة مدرسة في الدهاء والمكر..وخداع الناس تارة باسم الدين ..وتارة باسم المشروع الحضاري ..وتارة اخري بالأبتلاءت..(لذا احذروا من هذه الأفاعي السامة القاتلة)

  21. قمة النفاق يعني المواطن هو الحرامي لان المواطن ساعد الموظف على السرقة سبحان الله ناس تسرق شركات والمواطن المسكين هدفوا اكمال معاملته. ولكنكم ياكيزان لن تحترفوا بفسادكم الذي أصبح يذكم الأنوف

  22. انا اعتقد ان قطبي المهدى مثله مثل كل من ينتمي الى الحركة الاسلامية. والسب في ذلك هو الآتي:
    1/ الهوية
    الم تكن انت من ايد وسانده بشده ان يكون جهاز الامن من اثنية واحده(وانت الادرى بها) والمخطط الى اشاعة القبلية في السودان عن طريق وحدة ادارة الازمات(الإشاعة والاشاعة المضاضة, النكات اسهل وسيله لأصال الفكرة المطلوبة من قال هذه العبارة؟). ذرعت القبلية في المجتمع من قبل جهاز الامن(انت كنت مديراّ للجهاز) الآن تتحدث عن الهوية.
    2/ الفساد
    ايوجد فساد اكثر من فساد جهاز الامن(انت كنت مديراّ للجهاز) ذو الميزانية المفتوحة وشركاته التي تعمل في الخفاء وتجد الحماية وعدم الملاحقة القانونية. هل ما يمتلكه عمر البشير الآن هو نتاج فساد موظفي الخدمة المدنية. دعنا من البشير انت ماذا تملك من اين لك هذا؟
    3/ التمكين
    اليس التمكين هو من اضر بالخدمة المدنية والعسكرية على حد سواء, مما اثر على مجمل السياسات واهمها السياسة الاقتصادية. وكان جهاز الامن هو المناط به تصنيف العاملين والمتقدمين للعمل في كافة المجالات(انت كنت مديراّ للجهاز).
    هنالك الكثير من سياسات الحركة الاسلامية التي كانت في الخفاء بدأت تظهر للعلن, بعد احساسهم بانهم متحكمون في مقاليد الامور(الكوز يسرق ويتبجح ويديك فاتورة بالسرقة). كل هذا سوف يظهر طال الزمن او قصر, هل انت مستعد يا قضبي المهدي ليوم المحاسبة؟

  23. السودانيون الموجودون في الخدمة العامة كلهم كيزان او قل جلهم بعد قام الترابي وشرزمته بإحالة الشعب السوداني للمعاش تمكين الكيزان من الخدمة المدنية .. على الرغم من ذلك قطبي المهدي ترك الفساد الاصليين وذكر الظل ..

  24. ” ابتسم قائلاً… لا هذا هو الخطأ الذي نقع فيه دائماً أول ما يذكر الفساد نهاجم بسرعة المسؤولين إذا كان الوزير او مساعد الرئيس أو نوابه وهذا ليس الفساد الحقيقي،:

    اشهد الله العظيم ان هذا الرجل منافق

    طيب ماهو رايك في فساد مكتب الوالي عبد الرحمن الخضر ..اظن هذا فساد حقيقي ياوهم

  25. اي متين الاسلامويين كانو عنيفين ولا كذابين ولا حرامية ولا فاسدين ديل شايلين المصاحف ولسانهم طيب وهي لله وناس العنف والبداء العنف ناس الحركات وعلي رأسهم الطيب سيخة الذي بدأ بتفعيل زيادة استخدام السيخ لأغراض ضرب وحشر السيخ في مؤخرة الاسلامويين هذا ما فعله الطيب سيخة بتاع الحركات المسلحة ال بدأت العنف والحركات هي ال بدأت السرقة والكذب والفساد وعلي رأسهم عمر البشير وبقية أعضاء نظام عصاباته من الحركات التي تنكل بالاسلاموين وتقتل الشعب وتنكل وتذل الشعب وتنهب ثرواته وتكذب عليه ليل نهار هذه الحركات شماعة تعلق فيها كل قاذوراتك و بعدين تشيل بقجك تمشي وين؟
    يومكم جاي ومافي حتة في الدنيا دي حتشيلكم وستضيق أمامكم الخناق وستتمنون الرجوع إلي بطون امهاتكم إذا بقين قيد الحياة.

  26. كلما ذُكر الفساد، والفساد الكبير جدا ألتفت الناس نحو البشير و أسرته التي نبتت كالفطر من قاح حي كوبر الشعبي إلى مُلاك قصور ودور وحدائق ترف لا يناسب وضع السودان البائس ( وهي لله ) كما يتقيح بها مطلوب العدالة البشير، وقطبي نفسه من أكبر المجرمين عندما كان في الأمن ( تصفيات و أقتيالات ) فمثلة لا يُسأل عن حال البلد، فهو يرى الحل بعد 27 سنة فشل في الجيل الثاني أو الثالث منهم ، هذا هو الإنحطاط نحو قاع مستنقع الطغيان ، الشفافية إذا تجاوز البشير كرئيس فاشل وفاسد فلن يحد هير في السودان قط، وكل مُتكلم يستثني البشير فهو شخص فاقد الأهلية في الكلام عن مشاكل السودان .

  27. قطب المهدى يحمل الجنسية الكنديه وكان مديرا لجهاز الامن اتى به الكيزان لادارة هذا الجهاز الفاسد منذ نشاته حيث انه سعى بكل ما يملك من قوة لتمكين اخوان الشياطين من الولوج فى مؤسسات الخدمه الوطنيه المدنيه منها والعسكريه ةبعد مرحلة التمكين بدات مرحلة الفساد والنهب المصلح المحمى بقوانين الفساد التى انشاتها سلطة الكزان برعاية هذا الجهاز الذى اسس اصلا لهذ العمل
    قطبى المهدى والنافع على نافع هم اساس الفساد فى الدولة السودانيه الكيزانيه فهو اول من ابتدع سياسة التصفيات الجسديه واولها اعدام الضباط فى رمضان من العام 1990 حيث تمت هذه الجريمة النكراء برعيتهم هم وعلى عثمان عندما كان يتراس المجلس الاربعينى لاخوان الشيطان فهل هذا هو الاصلاح وهل يفيد الشاة السلخ بعد ذبها ياقطبى انتم من ذبحتم البلاد واسبحتوها وهو لوها لوكر لكل ضال وكل مرتزق وكل ناهب وكل قاتل قاتلكم الله ان شاء الله ….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..