(تستاهلوا) ..!!! (ليس للنشر بالطبع)

بالمنطق
(تستاهلوا) ..!!! (ليس للنشر بالطبع)
صلاح الدين عووضه
[email][email protected][/email]
*(تفتكروا) الحكومة زادت أسعار الكهرباء الزيادة المخيفة هذه ( ليه) ولما يفق الناس بعد من صدمة زيادات الوقود ؟ ..
*أقول و (ما تزعلوش ) ؟ ….
*حسنٌ ؛ ولكن دعوني أعود بكم – أولاً – قليلاً إلى الوراء ..
*هل قلت (قليلاً ) ؟!!…
*بل (كثيراً) بما يعادل عقدين من الزمان و( شوية) إلا إن كان صبركم على الإنقاذ يشابه صبر زميل دراستنا (بطة) على سياط أستاذ الرياضيات عبد الرازق ..
*فقد كان أستاذنا هذا يلهب ظهر بطة المسكين بأكثر مما يفعل تجاه الآخرين رغم أن السبب واحد ..
*وحين يُسأل بطة هذا عن سبب صبره على الجلدات (الزائدة) كان يرد بأنه يفقد (الاحساس) بالضرب بعد السوط الرابع ..
*أي لا يهمه بعد ذاك إن ضُرب عشرين أو ثلاثين أو حتى مائة ..
*وحين يُسأل الأستاذ المذكور عن أسباب قسوته على بطة كان يرد رداً عجيباً جداً ..
*كان يقول أن قوة تحمل بطة للضرب دون أن يقول (آي) – مثل زملائه – (تستفزه) وتغريه بمزيد من الضرب ..
*نعود بكم إذاً – بما يشبه الفلاش باك – إلى سنوات الإنقاذ الأولى وقد هدأ الشعب ( يادوبك) من فورات (التظاهر) ضد حكومة الصادق المهدي ..
*وكان شقيقي كمال – بطل الفلاش باك هذا – مستشاراً قانونياً بمجلس الوزراء أواخر أيام حكومة الصادق تلك ..
*وكان شاهداً على واحدة من احتجاجات الشعب المذكورة حين طفق البعض يرشق مبنى المجلس بالحجارة والصادق يرفض إعطاء الإذن للحرس بالرد ..
*(أها) كمال هذا كان – عقب الإنقلاب – لا يُبدي أي قدر من التعاطف مع كل من يتذمر من (ضربة ) إنقاذية على أم رأسه جراء سياسة اقتصادية أو سياسية أو أمنية ..
*كان يُكثر – عوضاً عن ذلك – من ترديد مفردة (تستاهلوا) ..
*فقد كفر السودانيون – حسب رأيه – بالنعمة فسلط الله عليهم من يُسيمهم سوء العذاب ..
*وبالمناسبة ؛ كمال هذا ليس له أي إنتماء سياسي وإنما هو عاشق للديموقراطية وحسب ..
*والآن اتضح لي أن شقيقي الذي هجر البلد في بدايات الإنقاذ (يأساً) من الشعب ربما كان على حق ..
*فما من شعب في الدنيا يمكن أن يتحمل كل (الضرب) هذا ثم يظل صابراً مثل زميل دراستنا بطة ..
*بل حتى الدين نفسه – الذي يُحكم الشعب هذا باسمه – لا يرضى للعباد (هواناً معيشياً) مثل هذا ..
* فقد قال علي كرم الله وجهه – وهو ماهو علماً وفقهاً وورعاً – (عجبت لمن لا يجد قوت يومه كيف لا يخرج على الناس شاهراً سيفه ) ..
*ونحن لا ندعوا الناس – بموجب حديثنا هذا – إلى أن يخرجوا على الإنقاذ شاهرين سيوفهم حتى لا نُتهم بـ(التحريض) ..
*وحتى إن دعوناهم إلى ذلك ما هم بـ(شاهرين) …
*(كل) الذي نطالبهم به هو أن يُظهروا من الاحتجاج مثل ذاك الذي كانوا يُظرونه أيام حكومة المهدي ..
*فإن لم يقدروا ؛ فنصفه …
*فإن لم يقدروا؛ فربعه …
*فإن لم يقدروا ؛ فعُشرُه …
*فإن لم يقدروا فهم – إذاً – من شاكلة زميلنا بطة ..
*فهم ما عادوا (يحسون) بشئ – ربما – بعد (الضربة) الرابعة ..
*والإنقاذ (يستفزها) الصبر هذا ويغريها بمزيد من ( الضرب) أملاً في سماع صرخة الألم ( آي) ..
*هل توصلتم الآن إلى الإجابة عن سؤالنا الاستهلالي ذاك بأنفسكم ؟..
*إن لم تكونوا فعلتم نقول نحن …
*لأنكم ( تستاهلوا ) !!!!!
الجريدة
الليله زكرتنا بالغزاله الجنوبيه صاحبة القلم الرشيق الابنوسه .. استـــــــــــيلا
الله اطراها بالخير .. بركه بركه .. هؤلاء الخوازيق ياود عووضه ليس ذكاءا ولا شطاره ولا سياسه
هؤلاء الجبهجيه يحكمون السودان من داخل غرف النوم .. والقرارات كلها نسائيه تصدر فى تلت الليل
الاخير وتوزع صباحا .. وضع صعب وضع مش عادى ابدا وضع عجيب .. ألم شديد
فعلا نستاااااااااااااااااهل
ياعزيزي عووووضه وفر كلماتك وماتحرررق دمك ساكت
التحيه للحكومه البتعرف تعمل من الفسيخ شربااااااات
اذهبوا فانتم الطلقاء
كسرررره
انشاءالله كل شي يتضاعف كل ساعه علي قول النسوان الرجااااال ماتو في كرررري
يا عووضة ..لا تدع لليأس إلى قلبك سبيلاً، فهذا الوضع لن يستمر إلى الأبد .. هناك تململ من الوضع لكنه يسير ببطء شديد بسبب عدم قدرة الشعب على التنبؤ بالمستقبل على ضوء الواقع .. الشعب يخاف من الفوضى إذا ذهبت هذه الحكومة ، والحكومة تستغل هذا الخوف وتعزف على وتره .. في كل مرة أتصل فيها بالسودان أسمع ما تشيب له الرؤوس .. أصبحت الأسعار تتغير صباح مساء ، بل أصبح كل تاجر يضع السعر الذي يريده لما عنده من سلع .. هناك جمعيات لحماية المستهلك ترفع شعار الغالي متروك ، والنتيجة أن الشعب ترك اللحم والطماطم وقلل من شرب الشاي لأن السكر قد ارتفع سعره وقلل من استهلاك الكهرباء (قالوا أطفأوا كل لمبات البيت عدا واحدة فقط مع التلفزيون ليشاهدوا أغاني وأغاني) ، سمعت أن بعض الأسر تركت لبن البودرة تماماً باعتباره من الكماليات .. الحكومة يا حسين تريد أن يرجع الشعب إلى القرن السابع عشر حيث مكواة الفحم وأزيار الموية والدوكة والهبابة لتحريك الهواء بدلاً من تشغيل المراوح .. قال لي صديقي محمد عز الدين ذات مرة أنه يعرف شخصاً ما قام ببيع شبابيك البيت شباك شباك حتى يصرف على أولاده .. البعض باع السراير والمراتب والثلاجة .. الأسر الميسورة أصبحت تعاني بسبب الغلاء المتواصل أما الأسر الفقيرة فقد ازدادت فقراً وظهرت في المجتمع جرائم غريبة لم يألفها الناس .. سرقة غش احتيال دعارة مستترة … الخ ..
سؤالي هو هل سيستمر هذا الحال إلى ما لا نهاية ؟؟
الإجابة هي بالطبع لا ..
الحكومة الآن في حالة كرب شديد وستعلن إفلاسها عما قريب ولن تقدر على دفع مرتبات موظفي الدولة .. فهي قد رفعت سعر الدواء والغذاء والكساء والوقود والكهرباء وكل شيء لتسد العجز الذي أحدثوه في الميزانية .. وليس هناك أي ضوء في نهاية هذا النفق .. دولة الجنوب لن تصل معهم إلى اتفاق بشأن تمرير البترول عبر الأراضي السودانية ، والدول العربية تقف موقف المتفرج من صراع الحكومة مع الفلس .. الدولة بدأت تبحث عن فتاوي لتحليل الربا لفك الحبل الذي يلتف حول عنقها شيئاً فشيئاً .. صدقني هذا الوضع سينفجر قريباً .. الحكومة أغلقت الجامعات لكي تقلل من المظاهرات التي خمدت بسبب رمضان وحرارة الجو ، ولكن الجامعات ستفتح بعد العيد مباشرة وستعود المظاهرات وسينضم إليها عامة الناس .. فلا تيأس ..
صدقت والله لا ندري هل هذا الشعب نفسه هو من قام بإكتوبر وهو قائد ثورة أبريل
لقد قام نظام الإنقاذ بعملية خصيي للشعب السوداني وأنا بت أعتقد أنو فعلا نحن عبيد عديل
من يهن يسهل الهوان عليه ليس لجرح بميت إيلام
نعم نكتب فب راكوبتنا لكن لمن رجال هم أشباه رجال صاروا يقلدون حكامهم في صبغ الشعور والتصابي وإعلامنا إعلام كريمات ومساجات ونساؤنا يغشهم السوري عامل خبير تجميل في النيل الأزرق
شبابنا مافاضي من متابعة أغاني وأغاني وأخبار هلالنا ومريخنا
أقول لكم نعم فلتبكوا كالنساء من كل زيادة إنقاذية سواء في المواد الغذائية أو المحروقات أو الكهرباء أو رسوم التعليم والجامعات لقد كشف قادة النظام أن الشعب السوداني أصلوا عبيد فأعادوه إلى أصله وشكرا لهم
* (*فقد كفر السودانيون – حسب رأيه – بالنعمة فسلط الله عليهم من يُسيمهم سوء العذاب ..)
يا أستاذ عووضة الحظ انك من البقية القليلة سليمة اللغة، لكن اظن ان قلمك كبا فخط (يُسيمهم)؛إذ الفعل: يسوم معتل الوسط: سام و دخلت عليه مَنْ فجزمته و لما كان معتلا ذهبت الواو فاصبح: يَسُمْ، فتجري جملتك هكذا: مَنْ يَسُمْهُمْ سوء العذاب؛ كقولك: من يقم – قام، من يصم – صام، من يهن – هان، و مشهور بيت المتنبي:
مَنْ يَهُن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت ايلام
هذا، و الله اعلم.
والله فعلا كلامك صاح يا عووضة
راجع كل مداخلتي في الراكوبة حتلقاني يائس من زمان من هذا الشعب الجبان
في احدي جمع المظاهرات كان اكتر لمة اتلمت ما بتزيد عن 200 نفر وفي نفس اليوم بالليل كورة الهلال حضروها اكتر من عشرين الف
من اليوم داك قلت الانقاذ دي ما في داعي تكمل باقي قروشها في البمبان والاوفر تام بتاع وضع الاستعداد لي ناس الامن، ما بتجيكم اي عوجة يا كيزان انتو حتخلدوا لحدي ما تزهجوا منها براكم
ابشر بطول سلامة يا عمر
الجبهجية في اخر ايام الديمقراطية الثالثة كانوا يروجون للانقلاب القادم ( الانقاذ الحالية )و كانوا يقولون البلد عايزة عسكري يضغط الناس و يمشي البلد لقدام — و جاء العسكري و ضغط الناس و لكن رجع البلد 70 سنة ورا== يا ود عووضة الانقاذ فشلت فشلا زريعا انت عارف و انا عارف و ساكن كافوري عارف — هو قال ممكن يمشي ولو كان اوكامبو موجود — لكن الان في مرا في محل اوكامبو — وبيني و بينك بتبقي شينة في حقو تقد تزرزر فيهو مرا و تطلعو مجرم و حرامي و كضاب .
خرج الناس يوما ينادون العذاب ولا الأحزاب
فستجيبت دعوتهم
نظام الإنقاذ سينهار كبيوت الرمال مع /بدون التظاهر حتي وإن نجحت مفاوضات النظام مع دولة الجنوب وأصبح البترول يمر بالأراضي السودان الشمالي لن يشفع لها ذلك , رغم أن نجاحهم يعطيهم فرصة أخرى لإلتقاط أنفاسهم بما سيتلقونه من أموال مرور البترول لأن هذه الأموال لن تكن كافية , و ستكون بمثابة علاج متأخر للحالة الإقتصادية الحالية.
كما أن درجة الإستعدادات الأمنية المتواصلة ستصيب أفراد القوات الأمنية بالضجر والتململ… هذا الذي يخيف النظام وبالتالي كل أموال البترول ستذهب في الإنفاق الأمني .. وستزداد قطاعات أخري أكثر بؤسا مماهي عليه الآن مثل قطاعات الزراعة والصناعة ومدخلاتهما وسيصل ذلك إلي رواتب الموظفين بالدولة.
كما أن نجاح مفاوضات النظام مع دولة الجنوب لن يكن ذا فائدة بالنسبة لعلاقة النظام بأمريكا والمجتمع الدولي إلا من خلال كلمات تقال هنا وهناك عن حكومة المؤتمر والإشادة بها , لكنها لن تتلقي إعانات مالية أو غيرها كـ رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب أو إعفاء البشير من المسائلة الجنائية الدولية .
سيخرج النظام نظيفاً من أي إتفاق بينه وبين دولة الجنوب كما كان الحال عقب إتفاقية نيفاشا و إنفصال الجنوب وإختفاء تلك الجزرات التي كانت توعد أمريكا النظام بها.
فالنظام ساقط لا محال وذاهب إلي زوال ويكفي أن التظاهرات التي حدثت جعلت بعضهم يبتلع لسانه وأنهم باتوا لا ينامون الليل إلا بحراسات مشددة هذا إن لم يكونوا يفكرون في مصيرهم وفي مصير أبنائهم وأموالهم .
———————–
عليكم بالدعاء عليهم في هذا الشهر المبارك أن يزلزل الارض من تحت أقدامهم وأن يذهبوا في ستين داهية .
أخي لتسألن .. لقد أخطأت في محاولة تصويب الأخ عووضه في ما ظننته خطأ أولا .. أما ما حسبته خطأ ثانيا فصحيح العبارة التي عناها الكاتب هي (وهو على ما هو عليه من علم وفقه وورع )ولجأ للاختزال من باب البلاغة ولك خالص ودنا .
بعض المعلقين لا هم لهم غير تصحيح الأخطاء النحوية في مقالات الكتاب ويغفلون الحقائق التي تعمر بها تلك المقالات وكأن الخطأ في النحو أعظم من الخطأ في الشعب!
والله ده إبلغ تشبيه ياودعووضة.
[220]
وقيل: ان اسم فرعون مصعب بن الريان، وقال محمد ابن اسحاق: هو الوليد بن مصعب ومعنى قوله: ” يسومونكم سوء العذاب ” اي يولونكم سوء العذاب اللغة: يقال سامه خطة خسفا: اذا اولاه ذلك.
قال الشاعر: ان سيم خسفا وجهه تربدا(1) وقيل يجشمونكم سوء العذاب والسوم، والتجشم، والتجمل، نظائر.
يقال: سامه الشقة وجسمه اياها وحمله اياها بمعنى (واحد) يقال: سام، يسوم، سوما وساومه، واستامه، استياما وتساوموا تساوما وسوم تسويما والسوم سومك سامة ومنه المساومة والاستيام والسوم من سير الابل وهبوب الرياح اذا كان مستمرا في سكون يقال: سامت الرياح وسامت الابل وهي تسوم سوما والسوام هي الغنم السائمة واكثر ما يقال ذلك في الابل خاصة، والسائمة تسوم الكلا سوما: اذا داومت رعيه والراعي يسيمها والمسيم الراعي والسويم: العلامة على الجبل يقال: سوم فلان فرسه: إذا اعلم عليه بحريرة او شئ يعرف به والسما: في الاصل ياء وهاء وواو وهي العلامة التي يعرف بها الخير والشر في الانسان ومنه قوله: ” سيماهم في وجوهم “(2) ” وتعرفهم بسيماهم “(3) وقوله: ” يعرف المجرمون بسيماهم “(4) ويقال سيماء الخير وسمت فلانا سوء العذاب من المشقة.
عبارة والراعي يسيم هنا تدل على أن تصريف عووضه للفعل سام هو صحيح أيضاً يا لتسألن ويعطيك العافية وراجع ما قاله يونس النحوي في هذا الصدد .
نعم اتفق معك واحس كسوداني بل الزله والمهانه إحساس الضعف وصدقني مافي اي امل للتحرك أملنا الغرب يتدخل وذلك اضعف الايمان
أشكر فريق الراكوبة – دام وارف ظلها – علي تجشمه مشقة ايصال التعليقات الينا حتي باب الدار.