الخرطوم وجوبا تتفقان على إقامة علاقات قوية

اتفقت دولتا السودان وجنوب السودان، على المضي قدماً من أجل إقامة علاقات قوية بين البلدين، باعتبار ما يربط البلدين من تاريخ مشترك وعلاقات دم ورحم وتاريخ طويل، واتفق البلدان على تفعيل لجنة التشاور السياسي بين البلدين.
والتأمت بالخرطوم الأحد، مباحثات بين البلدين بعد تشكيل الحكومة الجديدة في دولة جنوب السودان، وترأس الجانب السوداني، وزير الخارجية أ.د إبراهيم غندور، وترأس الجانب الجنوبي نظيره، دينق ألور.
وقال غندور في تصريحات صحفية عقب اللقاء “استقبلنا الأحد دينق ألور، في إطار زيارة وفد عالي المستوى للجنة السياسية الأمنية المشتركة والتي بدأت أعمالها يوم الأحد، لمتابعة القضايا المشتركة وفق اتفاق الرئيسين البشير وسلفاكير”، مضيفاً أن الاجتماع كان فرصة للقاء بالوزير دينق ألور والوفد المرافق له .
وأضاف ” قدمنا التهنئة للأشقاء في دولة الجنوب بتكوين حكومة وحدة وطنية، وبداية استتباب السلام وقدمنا له التهنئة شخصياً لتقلده منصب وزير الخارجية ” .
متابعة الاتفاقيات
وقال وزير الخارجية غندور، إن النقاش تطرق للقضايا بين البلدين خاصة دور وزارتي الخارجية في تقوية هذه العلاقات، كما تم النقاش في متابعة الاتفاقيات السابقة وتبادل الدعم والتعاون في القضايا الإقليمية والدولية، كذلك التشاور المشترك في كل ما يهم البلدين .
من جانبه قال ألور” ناقشنا بعض القضايا التي تهم الدولتين وقضايا التعاون على المستوى الثنائي في الإقليم، وتنسيق المواقف تجاه القضايا، مشيراً إلى خصوصية علاقات بلاده مع السودان، باعتبار أن الجنوب كان جزءاً من السودان، مردفاً بالقول” وبالتالي الذي بيننا والسودان علاقات خاصة نريد أن نطور هذه العلاقة والتي تشوبها بعض المشاكل والصعوبات”.
وأضاف أنهم ناقشوا هذه المواضيع مع وزير الخارجية السوداني، ونقلوا له رسالة من الرئيس سلفاكير ميارديت، للرئيس عمر البشير، تتعلق بحلحلة المشاكل بين البلدين .
وقال ألور” لابد أن نعمل لمصلحة الشعبين والدولتين ولابد من حسم معظم إن لم يكن كل القضايا”.
من جهة أخرى قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية، السفير علي الصادق، إن الوزيرين التزما بالعمل وبذل أقصى الجهود لتحسين العلاقات بين البلدين في المجالات كافة، كما التزما بالتنسيق والعمل المشترك في إطار إقليم شرق أفريقيا، وكذلك على مستوى الاتحاد الأفريقي والمستوى الدولي .
وزيرا الداخلية
”
وزيرا الداخلية بالبلدين أمنا على ضرورة تنفيذ اتفاقيات التعاون المشترك وإنزالها على أرض الواقع، من خلال تفعيل عمل اللجان المختصة
“وعلى ذات الصعيد التقى وزير الداخلية السوداني، عصمت عبدالرحمن، بنظيره الجنوبي، الجنرال الفريد لادو قوري، وناقش اللقاء جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك التي تهم الجانبين، بجانب بحث سبل إحكام التنسيق والتعامل المشترك تعزيزاً وتوطيداً للعلاقات الأزلية التي تربط الشعبين الشقيقين .
وجاء على رأس هذه القضايا كيفية تنفيذ اتفاقيات التعاون المشترك والموقعة بين الجانبين، لا سيما الملفات الخاصة بوزارتي الداخلية بالبلدين المتضمنة للاتفاقيات والحريات الأربع والمنافذ الحدودية، التي تعمل على إنعاش الحركة التجارية بين الدولتين، إضافةً إلى معالجة قضايا معاشيي الشرطة السابقين من دولة جنوب السودان .
وقد أمن الجانبان على ضرورة تنفيذ هذه الاتفاقيات وإنزالها على أرض الواقع، من خلال تفعيل عمل اللجان المختصة التي كُلفت بحسم هذه القضايا في أسرع وقت .
شبكة الشروق
الدولتين او الحكومتين ماعندكم امان
ضايع معاكم المواطن لانكم خليتوا السياسه وبقيتوا شغالين بالاحقاد القبليه
اببعدوا مننا سواء المؤتمر البطني او الحركه الشعبيه
نحنا كمواطنيين عارفين مصالحنا اكتر منكم
للأسف الشديد
كلا الدولتين السودان وجنوب السودان سيظلان وشعوبهم في تخلف إلى ان ينته التاريخ كله اذا كانت له نهاية :
لان القائمين على تلك الدول هم حملة العنصرية والتخلف الطبيعي للعقل الافريقي فهؤلاء جميعا السودان وجنوبه عقولهم ذات صفات افريقية والدليل منذ وجود الدول الافريقية لم تخرج أي دولة من افريقيا من فقر ظلت مصابة به عبر التاريخ رغم الثروات التي تملكها أي دولة افريقية لكن عقول حاكميها عقول قرود ومنها عقول حكومة الجنوب وحكومة السودان الحالية والمستقبلية .
فهؤلاء لا يرجى منهماان يعملا بلدا قويا سواء كان السودان او دولة جنوب السودان سيظلون في حروب حتى نهاية التاريخ .
دينغ الور قال مصلحة الشعبين دا اكثر واحد بيكره السودان وهو انفصالى كبير وعايز كمان ابييى هى وحلايب سودانيتان
دينغ الور قال مصلحة الشعبين دا اكثر واحد بيكره السودان وهو انفصالى كبير وعايز كمان ابييى هى وحلايب سودانيتان