يوم القيامة في جنوب كردفان الآن..وبعد يوم السبت 9 يوليو ..هل هذا هو الإسلام الذي جبلنا وتربينا وانفطمنا عليه ؟ أم اسلام الخال الرئاسي وود أخته.

– هل هذا هو الإسلام الذي جبلنا وتربينا عليه ؟…أم اسلام الخال الرئاسي وود أخته.!
– القتل علي اللون وشعر الرأس. وتستغرب وأنت تنظر إلى صورة
المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية،، شكله ولونه وخشونة شعر رأسه لا تدل علي انه من أشراف قريش !
ثروت قاسم
[email protected]
الحلقة الثالثة
مقدمة:
كما هو معروف للكافة، زور المؤتمر الوطني، انتخابات2011 لصالحه، في كل ولايات السودان الشمالية، بما في ذلك ولاية جنوب النيل الأزرق ! فهدد القائد مالك عقار، والي ولاية النيل الأزرق، بأنه سوف يجعل عاليها سافلها، لو تجرأ المؤتمر الوطني علي سرقة منصب الوالي من سيادته ! أضطر الدكتور نافع علي نافع للسفر إلى الدمازين، لإعادة تزوير الانتخابات في الاتجاه المعاكس ، لضمان فوز الوالي مالك عقار !
ونجت الولاية وأهلها من العجاجة !
غير أن الوضع في جنوب كردفان يختلف كثيرا عن الوضع في النيل الأزرق …
هناك غير هنا !
لاعتبارات كثيرة، منها وجود منطقة أبيي، وجميع آبار البترول الشمالية بها، ومحاداتها لولاية جنوب دارفور الملتهبة، لم يستطع المؤتمر الوطني السماح للقائد عبد العزيز الحلو، بالفوز بمقعد والي ولاية جنوب كردفان، كما كان الحال في ولاية النيل الأزرق !
ولم يقبل القائد الحلو أن يعامل بغير ما عومل به زميل كفاحه القائد مالك عقار ! خصوصا وأن تعداد الذين صوتوا لقطاع الشمال في الحركة الشعبية في الدوائر الانتخابية التكميلية للمجلس التشريعي الولائي، والمجلس التشريعي القومي، فاق عدد أصوات من صوتوا للمؤتمر الوطني، بحوالي 9 ألف صوت انتخابي !
كرسي الوالي أو الطوفان ؟
وفار التنور في الولاية !
مات المئات من مواطني ولاية جنوب كردفان سَنْبَلة، وجرح الآلاف، وتشرد أكثر من 300 ألف نازح، وتم تدمير البنية التحتية في كادقلي، وفي أغلب محليات الولاية !
محنة كادوقلي !
إذا تصارع فيلان، فإن القش هو الخاسر ! والقش هنا ، للأسف يشبه تماما حال البني آدميين في مدينة كادوقلي حاضرة ولاية جنوب كردفان .
كادوقلي مدينة الموتى والأموات الإحياء … من لم يمت بالبندقية اليوم لأنه نوباوي، فإنه لا محالة هالك جوعا وعطشا وبردا وحرا ؟ وربما جراء لدغة عقرب أو ثعبان سام عندما يرخى الليل سدوله ؟ أو أن يغفل هو ساعة عن الخطر الذي يتهدده من بندقية يوجهها نحوه ساسته !
في كادوقلي نوعان من اليدين الممدودتين: يد تمتد لتستلم كلاش استجابة لدعوة حملها لها مايكروفون الجامع أن هيا إلى القتال ، والأخرى واهنة، مرتجفة، ضعيفة وشاحبة تطلب جرعة ماء أو لقمة عيش تسكت به معدتها الخاوية..
تهبط مدينة كادقلي، فتخال نفسك في مدينة أشباح ! فقط الكلاب الضالة المتشاكسة السعرانة تجري في الشوارع الخالية، بحثا عن عضم، أو شئ من بقايا طعام قليل أو جثة ادمية !
لا تتشاكس الكلاب حول الكلبة في كادقلي، وإنما حول ما يشبه مخلفات الطعام في أزقة وحواري كادقلي ! غريزة الجوع والبقاء تفوقت علي غريزة التكاثر ! والكدايس الجائعة الخائفة تهرب أمام الكلاب الهائجة، في لعبة الموت !
ميكرفون كادوقلي !
وفجأة، تسمع صوت الميكرفون، وهو يدعو إلى الجهاد في سبيل الله ورسوله الكريم، بالانخراط في مليشيات الدفاع الشعبي، للدفاع عن العقيدة والشريعة الإسلامية ! تسمع الميكرفون يدعوك إلى مراكز التجنيد، لاستلام كلاش، وذخيرة، وألف جنيه، للزود عن حوض الإسلام ورسوله الكريم ! يقول لك الميكرفون إن الإسلام في خطر !
ويقرأ لك آيات من سورة التوبة:
براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين !
يتبرأ الميكرفون من المعاهدات التي عقدها أبالسة الإنقاذ مع قطاع الشمال في الحركة الشعبية، كما تبرأ الرسول الكريم من العهد الذي ابرمه مع الذين عاهدهم من المشركين !
ثم يصرخ الميكرفون :
فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم، وخذوهم واحصروهم، واقعدوا لهم كل مرصد ! قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ! ويخزهم ! وينصركم عليهم ! ويشف صدور قوم مؤمنين !
لا مكان لمورداب امدرمان في كادقلي يوم الثلاثاء 21 يونيو 2011 !
القتل علي اللون وشعر الرأس ! ولا وقت لفحص الهوية ! وتستغرب وتضرب أخماسا في أسداس، وأنت تنظر إلى صورة المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، ووالي الولاية ؟ شكله ولونه وخشونة شعر رأسه لا تدل علي انه من أشراف قريش !
الدمار الأخلاقي ، والاجتماعي ، والسياسي ومارحم ربك من دمار ، يختزله مشهد كلاب جائعة ، وهي تنهش في جثة ملقاة علي قارعة الطرق ! الدم المتطائر من أشلائها، ومن بين أسنان الكلاب الجائعة، يدل على أنها جثة حديثة الوفاة !
تلك هي كادقلي يوم الثلاثاء 21 يونيو 2011 !
يا لها من تراجيديا إغريقية ! بل مسرحية من مسرحيات شكسبير الدرامية، حيث يختلط الواقع بالخيال ! فلا تعرف هل أنت في عالم الواقع، أم في الدنيا الآخرة ؟
المأساة أنقلبت الي ملهاة ، كما يقول شكسبير !
صدق أو لا تصدق ؟
رفض أبالسة الإنقاذ إقامة مخيمات للنازحين، كما رفضوا تقديم أي إغاثات (حتى الماء والطعام) من حكومة الولاية لهم ! ومنع الأبالسة منظمات الإغاثة، الدخول إلى الولاية، وتقديم أي إغاثات للنازحين !
النازحون الآن في ولاية جنوب كردفان يفترشون الغبراء، ويلتحفون السماء، بدون ماء، بدون طعام، بدون خيام ، بدون رعاية صحية، ونهبا للدغات الأفاعي والعقارب، ولسعات البعوض الناقل للملا ريا !
النساء والفتيات يستحين من قضاء الحاجة، وسط الرجال ! ويسقطن صرعى التسمم الداخلي والمرض، فيتبرزن ويتبولن، دون وعي أو شعور، في أنفسهن !
رائحة الامونيا الصادرة من أكوام البراز، ومستنقعات البول الإنساني، تسمم الجو، وتبعث علي الاستقياء، وتصيب المشاهد، الذي يمشي علي البراز والبول، بالدوار والإغماء والهوان !
بني آدم الذين كرمهم الله، يعيشون فوق ومع مخلفاتهم البرازية والبولية، كما الحيوانات !
تشعر، يا هذا، انك تلج بابا من أبواب ذات الأبواب السبعة !
ونادى أصحاب النار هذه من النازحين النوباويين، أصحابهم الزائرين الباكين، أن أفيضوا علينا من الماء، أو مما رزقكم الله !
قالوا نعم !
فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله علي القوم الظالمين من أبالسة الإنقاذ ! الذين يصدون عن سبيل الله، ويبغونها عوجا، وهم بالإسلام الحق كافرون !
وبينهما حجاب ! وعلي الأعراف رجال يعرفون كلا بسيمائهم ! وكادقلي علي مرمي حجر ! لم يدخلوها وهم يطمعون !
إنتفت آدمية نازحي جنوب كردفان ! وصاروا كالسوائم ! في بلاد التوجه الحضاري، في بلاد الإسلام، الذي كرم بني آدم !
هل هذا هو الإسلام الذي جبلنا وتربينا وانفطمنا عليه ؟ أم هذا هو إسلام أبالسة الإنقاذ ؟ إسلام السلطة، إسلام هي للجاه !
إسلام تحقير بني آدم السوداني أو الدارفوري والكردفاني والطَـرَفي، جغرافية وقبيلة ؟
إسلام الطيب مصطفى وود أخته !
ولا حول ولا قوة إلا بالله !
مشهد تراجيدي لا يمكن تصديقه في مطلع العقد الثاني من القرن الواحد وعشرين، إلا لمن عاشه !
ثمن جد باهظ لمقعد والي الولاية ؟
ثمن جد باهظ يدفعه نازحو جنوب كردفان من كرامتهم كبشر، ومن آدميتهم !
ثمن أعظم من الموت، الذي يريح ضربة لازب !
المعذبون في الارض ؟
فهؤلاء وأولئك يموتون كل ثانية، في عذاب جهنمي متواصل !
تحسبهم سكارى ؟ وماهم بسكارى ؟ ولكن عذاب أبالسة الإنقاذ شديد !
تحسبهم أيقاظا وهم رقود ؟ يحاكون جـِمال الطين. لا يتقلبون … لا ذات اليمين، ولا ذات الشمال !
لو أطلعت عليهم، لوليت منهم فرارا ! ولملئت منهم رعبا !
يحدثنا محكم التنزيل في الآية 92 من سورة يونس عن مصير فرعون الذي طغي :
( فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ ، لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً ! وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آَيَاتِنَا لَغَافِلُونَ ! ) !
( 92 ? يونس ) !
وهى آية موجهة للطغاة المحتملين بعد كل فرعون !
أنجى سبحانه وتعالي فرعون من الغرق، (وبن علي، ومبارك، والقذافي، وصالح، وبشار … من الموت) لكي يجعلهم عبرة ، في هوانهم بعد زوال ملكهم ، لما بعدهم من الطغاة !
فهل يعتبر أبالسة الإنقاذ، بعد أن تجاوزت جرائمهم الأخلاقية في جنوب كردفان الخطوط الحمراء، وأصبحت جرائم شيطانية، لا يقوم بها الا الأبالسة !
تساؤلات الابالسة ؟
يردد الأبالسة ، وهم يتلمظون ، ويفركون الأيادي المتوضئة فرحا :
رب ضارة نافعة ! في إشارة لمحنة هؤلاء وأولئك من نازحي جنوب كردفان !
يتساءل الأبالسة في لؤم :
+ أين الأجندة الوطنية ؟
فص ملح وداب !
و لسان حال قوى الإجماع الوطني يقول:
الَجَفَـلَن خَلَّهِن ( بلاد السودان )، أَقْـرَع الواقفات ( جنوب كردفان ) !
غير أنه يبدو أن الجافِلات كُتار وأنهن وصلن مرحلة الإحماء !
+ أين المظاهرات الاحتجاجية من شباب جيل الانترنيت من أمثال قرفنا وشرارة ؟
شئ من الماضي السحيق ! بل علي العكس، مظاهرات شبابية احتجاجية ضد الخمج والمسخرة النوباوية في جنوب كردفان !
+ أين الانتفاضة الشعبية ضد نظام الإنقاذ ؟
يوم القيامة العصر !
+ أين البطل علي محمود حسنين ؟
مشغول بإطفاء نيران جنوب كردفان المشتعلة، ولا وقت لديه لإطفاء جمرات بلاد عموم السودان، التي تتقد تحت الرماد !
+ أين السيد الإمام ضمير الأمة السودانية ؟
مشغول بتشكيل وفد من قيادات قوي الإجماع الوطني (ناقص حزب مولانا) للقاء مسئولين من المؤتمر الوطني، وقادة قطاع الشمال في الحركة الشعبية، للضغط عليهم من أجل وقف التصعيد العسكري في جنوب كردفان، التي تشهد مواجهات دامية منذ يوم الاثنين 6 يونيو 2011 ! وإعادة مئات الآلاف من النازحين إلى ديارهم، في ظل رفض المؤتمر الوطني إقامة مخيمات للفارين من المواجهات العسكرية !
وفي هذا الأثناء، طوي السيد الإمام ورقة الأجندة الوطنية، طي السجل للكتب، وأدخلها في جيب العـَرَّاقي!
+ أين الرئيس سلفاكير ؟
مشغول بأبيي وبيوم السبت 9 يوليو 2011 ! ويغني مع ود اللمين لموعد يوم
السبت :
أشوفك بكرة في الموعد ؟ تصور روعة المشهد !
ويا يوم السبت ما تسرع … تخفف لي نار وجدي !
وحاتك شوفني مستني … معاي أشواقي ما وحدي !
أشوفك بكرة في الحرية … أمانة الصبر ما طيب !
وداعا يا ظلام العبودية … على أبوابنا ما تعتب !
ومرحب يا صباح الحرية … تعال ما تبتعد. . . قرب !!
أشوفك بكرة في الموعد !
أشوفك صباح يوم السبت 9 يوليو 2011 ؟
+ أين مولانا ؟
في سياحة 5 نجوم بين جدة والقاهرة ولندن ! ويتابع الموقف في جنوب كردفان بالريموت كونترول، وعندما تسمح ظروفه وأموره الخاصة !
+ أين الرجل الطيب الذي تاكل الجدادة عشاءه، صاحب الـ 85% ؟
البركة فيكم !
+ أين مسار وفتحي شيلا ؟
إن تحمل عليهم يلهثون، وإن تتركهم يلهثون !
+ أين نعمات بابكر ؟
منو ، يا هذا ؟ آهـَه ! في مشروع شد شعر وضرب بالبراطيش مع الرئيسة الشرعية !
وبلاد السودان تتآكل وتحترق من أطرافها !
(أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها)
( 41 ? الرعد )
أين الرئيس البشير ؟
اليوم (السبت 25 يونيو 2011)، في طهران للمشاركة في المؤتمر الدولي لدعم الإرهاب ! وسوف يحكي للمؤتمرين عن أنجع السبل المجربة، على أرض الواقع، لإرهاب نازحي جنوب كردفان، وإخضاعهم للسلطان، بمنع الماء والطعام والغطاء والدواء عنهم وتركهم في العراء !
منع الماء والطعام والغطاء … أحدث وسيلة لقمع المقاومة الشعبية !
أحدث وسيلة إنقاذية للقتل الجماعي الرحيم.. استيلاد سوداني في الألفية الثالثة !
وبعد طهران إلى بكين، حيث يخرج الرئيس البشير لسانه للمجتمع الدولي ولاوكامبو، ويردد بل يصرخ :
إننا ها هنا قاعدون والما عاجبوا تحت جزمتي الجديدة دي !
نازحو دارفور ونازحو جنوب كردفان ؟ مقدور عليهم، وثمن بخس لبسط الشريعة في ما تبقي من بلاد السودان !
دولة الطالبان الكيزانية التي ستفرض قوانين القطع من خلاف للأطراف، والصلب، والسحل !
بلاد السودان التي سوف تسمي جمهورية كيزانيستان الإسلامية ؟
وأين اوباما والمجتمع الدولي ؟
مشغول بسحب القوات من أفغانستان، وعجاجات ليبيا واليمن وسوريا، ويوم السبت 9يوليو 2011 ! ولا وقت له لجنوب كردفان، رغم اشتعالها ؟
ولا يزال ( السبت 25 يونيو 2011 ) الوضع محتقنا في الولاية !
والعدائيات علي أشدها بين مليشيات وجيش المؤتمر الوطني من جانب ، وقوات قطاع الشمال في الحركة الشعبية في الولاية ، من الجانب الآخر !
وصف الدكتور ريك مشار تصرف المؤتمر الوطني في جنوب كردفان بالغباء ! فالغبي من أضر بنفسه ، قبل غيره !!
وصلت الحركة الشعبية ( الأم )، إلى اتفاق لوقف العدائيات في أبيي، مع المؤتمر الوطني (أديس أبابا ? الثلاثاء 21 يونيو 2011) ! وكنتيجة مباشرة لهذا الاتفاق، ربما ضغطت الحركة الشعبية ( الأم ) علي القائد عبد العزيز الحلو، للوصول إلى اتفاق مماثل، في أديس أبابا، علي الأقل حتى ميلاد دولة جنوب السودان، في يوم السبت 9 يوليو 2011 !
تريد الحركة الشعبية ( الأم ) هدوء شامل كامل، حتى ميلاد دولة جنوب السودان، في يوم السبت 9 يوليو 2011 !
كما طلبت الحركة الشعبية ( الأم ) من القائد عبد العزيز الحلو وقف الكلام الكبار الرامي إلى الإطاحة بنظام الإنقاذ ، في عموم بلاد السودان، وعدم الكلام عن استيلاد دولة المواطنة المدنية الديمقراطية ! وطلبت منه التركيز علي تنفيذ المشورة الشعبية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، والعمل علي انضمام الولايتين لاحقا، لدولة جنوب السودان !
وترك المندوكورو لحالهم !
وذكـَّرت الحركة الشعبية القائد عبد العزيز الحلو، بتجربة حركة العدل والمساواة الغبية لاحتلال الخرطوم، وتغيير نظام الأبالسة ! والفشل الذريع الذي منيت به غزوة الذراع الطويل، بعد أن إنفنس جريوات الشيخ الترابي وبقوا في أجحارهم ! وما أحدثته هذه الغزوة من دمار رهيب في قوات الحركة المقاتلة، وتجهيزاتها العسكرية !
والعاقل من أتعظ بغيره !
ليس أمام القائد عبد العزيز الحلو إلا أن يقول لزملاء الكفاح في الحركة الشعبية (الأم) :
سمعنا وأطعنا !
وإلا انقطع عنه السلاح، والذخيرة، والجاز، والدعم المالي !
كل ذلك حتى يوم السبت 9 يوليو 2011 !
وبعدها لكل مقام مقال، ولكل حدث حديث، كما قال سيد العارفين !
وبعدها يوم القيامة، كما تنبأ بذلك روجر ونتر ؟
نواصل في الحلقة الرابعة
اكثر ما يقلقني هو محاولة الكيزان اطلاق اسم حكومة البشير او حزب البشير في محاولة يائسة منهم للتملص من مسؤليتهم في تدمير السودان ولكن هيهات فان كل سوداني يعرف هذه الفئة الضالة وسوف نرسلهم الي غياهب السجون وسوف نوضح للعالم اجمع ما فعله الكيزان في السودان حتي يصيروا منبوذين في كل بقاع الارض:lool: :lool: :lool:
"لا مكان لمورداب امدرمان في كادقلي يوم الثلاثاء 21 يونيو 2011 ! "
بالعكس …
قول لأهلنا في كادوقلي إذا إشتد عليكم الحصار
من الأبالسة تعالوا إستريحوا مع أهلكم في الموردة / أمدرمان
لحدي ما تلتئم الجراح وعاودوا النضال مرة تانية
ونحنا معاكم لحدي الإنتصار النهائي القريب إن شاء الله لكل أهل السودان .
;) ;) ;) ;)
تسلم ثروت قاسم على التحليلة الرائع
أبالسة المؤتمر الوطني وسفهاء الحركة الشعبية إلى مزبلة التاريخ:eek:
المجد والخلود لشرفاء بلادي.
والخزى والعار لأصحاب الأجندة الخفية.
:eek:
والله انتوا عازين شنو ماعرفين الحكومه تتساهل مع الحركه الشعبيه تقولوا الحكومه انبطحت يقاتلوا تقولوا شردوا الناس اشتموا يله
كلام جميل ولكن تبقى الاسماء التى وجدت رواجا مثل الخال الرئاسى و الطفل المعجزة هى ملك حر للمثقف الشفيف و الكاتب النابه سيف الدولة حمدنا عبدالقادر
هل الشيخ ثروت من اشراف قريش ؟وهل هو بيعرف الاسلام ؟هل حصل ان رسولنا الكريم شتم عدو؟ وهل الاسلام هو اسلام ثروت ؟ سبحان الله
الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه زعزعة أمن الوطن والمواطنين والمتاجرين بقضايا أهلهم من أجل حفنة من الدولارات وصاروا ألعوبة في أيدي الغرب
الاخ مرتضي
ابوجاعوره عارفنو؟ ابو العفين عارفنو ؟ والخال الرئاسي كمان عارفنو ؟ بس الطفل المعجزه دا يطلع منو؟؟؟؟؟؟؟؟؟( ) ( ) ( )
السيد ثروت قاسم : كتاباتك بقت تنفث السموم القاتلة والفتنة والعنصرية والجهوية او كما قال ( الفتنة نائمة لعن الله من اوقظها ) وانت من يقوم بايقاظ هذه الفتنة نحن ضد الموتمر الوطنى والكيزان لكن برضو ضد الفتنة والعنصرية والدعوة لفتيت السودان بحسب سحناتهم فقل خيراً او اصمت .
لاحول لا قوة الا بالله بسم الله الرحمان الرحيم قال الله تعالي و تلك حدود الله و من يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا …
أين البطل علي محمود حسنين ؟ ما عارفينو وين، يا ريت يجي يقول لينا بيعمل في شنو، مش هو قال انو البطل الذي سوف يطيح بالحكومة الجائرة..!!!!!
أين السيد الإمام ضمير الأمة السودانية ؟
أين مولانا ؟؟؟؟
وأين وأين بقية القيادات.؟؟؟؟؟ نايمييييين ما تزعجهم يا أستاذ ثروت خليهم يرتاحوا شوية تعبوا من الجري من جنود الابالسة والضرب والرصاص…
أنت تسأل عن قيادات وهمية وليست حقيقية، وإلا فأين هم ، لا اعتقد ان أيا منهم بما فيهم أمامك يا أستاذ ثروت كان جادا في حل مشكلة الوطن، ولا يعنيهم كثيرا، ليس لدينا رجال وليس لدينا نساء كما في الدول الأخرى ، انظر كيف صمد الليبون لما يقارب نصف العام والسوريون لشهور وكيف صمد اليمنيون لشهور ومات من مات ولا زال الأحياء منهم يقاسون ويتعذبون ليلهم ونهارهم سواء، لماذا نحن شعب مستكين، هل نظامنا أكثر قسوة وبطشا من الأنظمة سالفة الذكر، لا بل نحن جبنننننننننننننننناء ونستحق القتل والتشريد والتعذيب، نستحق أن نحيا حياة الذل والمهانة لا حياة الذل والكرامة، نستحق أن نشرب الماء كدرا ومليان بالدود والبكتريا ونموت بالسرطان في الخرطوم ونستاهل القتل والتصفية في كادقلي ودارفور، حكومة تتخلص من مواطنيها بشتى السبل، راسنا بقى ضارب وما عارفين نعمل شنو، ننتحر ونريح مننا حكومة السجم والرماد والقيادات فاقدة الإحساس بالانسانية. وبعد كل هذا القتل والموت والدمار الذي حظم بلادنا تتناقش مع أي مواطن سوداني يقول ليك "أها البديل شنو؟؟"، ودي سمعتها من 90% من شبابنا للأسف…….. أها البديل شنو يا ثروت قاسم…. شكرا على المقال الجميل الذي زادني حزنا وهما وغما….. اللهم فرج كربتنا وكربة أهلنا في كادقلي، اللهم باعد بننا وبين الأبالسة
بسم الله الرحمان الرحيم { وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّه غَافِلًا عَمَّا يَعْمَل الظَّالِمُونَ } قَالَ : هِيَ وَعِيد لِلظَّالِمِ وَتَعْزِيَة لِلْمَظْلُومِ (ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون , إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار , مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم , وأفئدتهم هواء). .
والرسول [ ص ] لا يحسب الله غافلا عما يعمل الظالمون . ولكن ظاهر الأمر يبدو هكذا لبعض من يرون الظالمين يتمتعون , ويسمع بوعيد الله , ثم لا يراه واقعا بهم في هذه الحياة الدنيا . فهذه الصيغة تكشف عن الأجل المضروب لأخذهم الأخذة الأخيرة , التي لا إمهال بعدها . ولا فكاك منها . أخذهم في اليوم العصيب الذي تشخص فيه الأبصار من الفزع والهلع , فتظل مفتوحة مبهوتة مذهولة , مأخوذة بالهول لا تطرف ولا تتحرك . ثم يرسم مشهدا للقوم في زحمة الهول . . مشهدهم مسرعين لا يلوون على شيء , ولا يلتفتون إلى شيء . رافعين رؤوسهم لا عن إرادة ولكنها مشدودة لا يملكون لها حراكا . يمتد بصرهم إلى ما يشاهدون من الرعب فلا يطرف ولا يرتد إليهم . وقلوبهم من الفزع خاوية خالية لا تضم شيئا يعونه أو يحفظونه أو يتذكرونه , فهي هواء خواء . .
هذا هو اليوم الذي يؤخرهم الله إليه . حيث يقفون هذا الموقف , ويعانون هذا الرعب . الذي يرتسم من خلال المقاطع الأربعة مذهلا آخذا بهم كالطائر الصغير في مخالب الباشق الرعيب:
(إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار مهطعين مقنعي رؤوسهم , لا يرتد إليهم طرفهم , وأفئدتهم هواء). .
هذا المقال يفتقر الى الحد الأدنى من الصدق و كله تهويل و مبالغة و لا يمت للواقع بصلة و الكاتب يعرف هذا جيدا
ان اشد ما يحزنني ويحز في نفسي ان مايحدث في اقاليم السودان من قتال وتشريد لايحس بة سكان بقية الاقاليم المستقرة وهذة مصيبة نري النازح في دارفور ولا يحرك فينا شي كانة من انقولا وكذلك الحال في الجنوب والان في جنوب كردفان اتمني من المتخصصين دراسة هذا الامر لمعرفة الاسباب وطرح الحلول عندما حدث فيضان فلوريدا تحركت جميع الولايات المتحدة ومن ضمنها( البيض ) لاغاثة اخوانهم واشعال الشموع لية نحن كدةما بنحس ببعض اتمن من كتاب وباحثي الراكوبة بحث هذا الامر فاذا كان الوطن جسد واحد لاشتكي باقي الجسد مما يصيب اطرافة
ياريت لو اى زول يكتب ما يكتب حسب هواه دا السودان الوطن الناس تكون واعية بعيدا عن الاهداف الشخصية انا والله ما عندى اى علاقة بالوطنى لكن الحق يقال احسن من غيرهم عملوا حاجات كثيرة حلوة ولكن عين السخط تبدى المساويا قولوا لينا كلام اتحاد وتوافق وتفاكر وتشاور بدلا من الهمجية والاساليب الرخيصة التى لا يؤيدها الا رفيق درب للكاتب فى المصلحة الشخصية وانا اتحداك يا الكاتب ما تقدر على ادارة محلية تلقى موية المطر قدام بيتكم ما قادر توصلها المجرى الكبير
يا ثروت … انت قصتك شنو مع مولانا وحزبه .. تخصصت فى تجريمهم والاساءة اليهم بمناسبة وبدون مناسبة . عرفنا باعجابك بالامام الصادق المهدى وجعله قدوة لك وهذا شأنك وخيارك , فلماذا الاساءة لخيارات الآخرين ؟ وما الفرق بين سلوكك وسلوك اهل المؤتمر الوطنى فى هذا الامر تحديدا ؟ هى نفس السمات والاسلوب فى دق الاسافين والتشكيك بل حتى التخوين فى كل شئ تأتى به جهة لا تتفق معها . حتى تكون موضوعيا أطرح تحليلك بموضوعية وأترك تقييم مواقف القوى السياسية لفطنة القارئ فنحن لسنا فى فصول محو أمية سياسية لتلقننا كيف نقيم الامور ونصل الىخلاصة المواقف .. يمكنك ان توصلنا الى الاتفاق معك أو ضدك بقوة طرحك وموضوعيتك .. ولا انا غلطان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كلامك جميل جدا لو وجهته الي عبد العزيز الحلو ولو هو مهتم بارواح شعبه لما دخل الحرب وهو الذي بدأها لما لاتقول من بدأ الحرب في جنوب كرفان هل هارون الذي فاز بعلم الجميع بما فيهم مندوب الحلو الذي تمت تصفيته وهو وزير من الحركة ام ماذا يا اخي لعن الله الحرب ومن تسبب فيها اذا كان هارون او الحلو وكلهم عشان السلطة اللهم الطف باهلنا في جنوب كردفان وجميع السودان شماله وجنوبه واكفينا شر القتال .نعم ضقنا طعم الموت وفقد الاخو والعم والخال ومنهم من ترك والله بنات لايعرفن طعم الفاكة منذ ان مات ابيهم ولاوجبات كاملة من الكسرة بالمويه الزرقاء اللهم اوقف هذه الحرب اللعينه ونكل بكل من اوقد نارها من الجنوبيين والشماليين .آآآآآآآآآآآآه من صرخة طفل في جوف الليل لم يرى اباه منذ ان عرف الدنيا لان اباه قتل في الحرب ولايدري لماذا، فقط لانه جندي في القوات المسلحة ةولايخالف الوامر
كمال
الوزير الصفو ناس الحلو هو نفسو مندوب الحلو فى مفاوضات اديس
كلامك عن النازحين صحيح
انا الان في بيتي بمحلية الحمادي خمسة اسرة
وكل المناطق وما حواها المواطنين فقط هم الذين يقدم المساعدات كلها
الحكومة غائبة تماما
بالعكس تقول للمواطنين ارجعوا مع العلم ان المعارك ماذالت تدور هناك
عبدالعزيز وهارون كلهم ليس لهم صلة بالنوبه اين ابناء المنطقة الحكماء
ياجماعة الخير نحنا مابنفهم فى السياسة لكن بنقول راينا كذا مواطنين سودانين بالنسبة للحركة الشعبية واخوانا الجنوبين هم صوتوا للانفصال والحركة الشعبيبة والشى المؤسف عايزين جنسية مزدوجة قول وافترضنا انو الحكومة زالت منو البيحكمونا ناس ياسر عرمان وانا عندنا رسالة لكل اخ جنوبى واى شخص ينتمى للحركة الشعبية سوف نؤسس حركة فى السودان تشبة حركة اسامة بنلادن وهذا الحركة مهمتها تصفية الحركة الشعبية فى الشمال وكل من يعبث بالنظام فى السودان واخونا ياسر عرمان علية ان ينفد بجلدة ومن معهم والكلام دا بعد 9 يوليو
الفتنة اشد من القتل عرب ايه وخشونة شعر ايه هو في السودان في شعر ناعم ارحمو هذا الشعب المسكين وخلو الفتنة
لقد حذرنا ديننا ونبينا الكريم منذ ما يزيد على أربعة عشر قرناً من يقطر من هذا المقال "دعوها فإنها نتنة" وهو دعوة صريحة للفتنة النائمة ولن يفلح هؤلاء أبداً، ونسى أخونا قوله تعالى: يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكرٍ وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم"
ويقوا المصطفى صلى الله عليه وسلم" بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا" ولن تأتي مثل هذه الدعوات بخير .
هدا الله الجميع
إلى من يتهمون الكاتب بإشعال الفتنة
دعانا ديننا الحنيف إلى التكاتف وأن نصير كالبنيان يشد بعضه بعضا وكالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الاعضاء بالسهر والحمى، وها هم أهلنا في جنوب كردفان وفي دارفور يعانون من ويلات الحروب ونحن ندفن رؤوسنا في الرمال، إننا مصابون بداء عدم المبالاة والأنانية، لا يهمنا أي مصاب يحدث للآخرين طالما اننا بعيدون عنه ولا يؤثر علينا ، يا لخيبة أملي فيكم يا أهل بلادي، متى كانت الفتنة نائمة في عهد حكومة الانقاذ والبلاد تعيش حالة مستمرة من الحروب والموت والدمار !!