الذكرى 57 لانقلاب الفريق ابراهيم عبود

اليوم 17 نوفمبر تمر الذكرى ال57 لانقلاب الفريق ابراهيم عبود على اول حكومة ديمقراطية بعد الاستقلال في 1956م وهي حكومة عبد الله خليل
انقلاب الفريق ابراهيم عبود 17/11/1958 – 21/10/1964
عندما تفاقمت الخلافات بين الأحزاب السودانية داخل نفسها وفيما بينها يعتقد بأن حزب الامة قد سلم السلطة إلى الفريق إبراهيم عبود حيث صار رئيسا لجمهورية السودان ورئيس الوزراء السوداني للفترة (1958-1964 م)، وكان انقلابه في الحقيقة استلاماً للسلطة من رئيس وزرائها آنذاك عبد الله خليل ، قاد الفريق ابراهيم عبود ورفاقه هذا الانقلاب وشكل مع الانقلابين حكومة عسكرية برئاستة حكمت البلاد باسلوب شمولي دكتاتوري استمر لمدة 7 سنوات تخللته محاولتين انقلابيتين أُولاهما قادها مجموعة الضباط اشهرهم، احمد عبد الوهاب، وعبد الرحيم شنان ومحيي الدين احمد عبد الله. وهي المحاولة الفريدة والوحيدة التي يتم فيها استيعاب الانقلابين في نظام الحكم بدلا من اقتيادهم الى المشانق أو الزج بهم في السجون في افضل الأحوال.
وقد شجع هذا التعامل المرن مع الانقلابيين الي المحاولة الانقلابية الثانية ضد عبود قادها الرشيد الطاهر بكر المحسوب على التيار الاسلامي في البلاد، ولكن هذه المرة تعامل نظام عبود معه بالقسوة، حيث اعدم خمسة من قادته شنقا حتى الموت، وزج بالآخرين في غياهب «سجن كوبر». ظل عبود من بعدها يحكم في هدوء الى ان اطاحت به في 21 اكتوبر 1964 اكبر ثورة شعبية في تاريخ البلاد لتأتي حكومة ديمقراطية جديدة
حينما استلم عبود الحكم، أوقف العمل بالدستور، وألغى البرلمان، وقضى على نشاط الأحزاب السياسية، ومنح المجالس المحلية المزيد من السلطة وحرية العمل, وبارك انقلابه القادة الدينيون في ذلك الوقت لأكبر جماعتين دينيتين: السيد عبد الرحمن المهدي زعيم الأنصار، والسيد علي الميرغني زعيم طائفة الختمية. ولكن انخرط في معارضته معظم الأحزاب السودانية وقاد المعارضة السيد الصديق المهدي رئيس حزب الأمة ( راجع شاهد على العصر على قناة الجزيرة مع السيد/ الصادق المهدي) ، اتجه حكم عبود باتجاه التضييق على العمل الحزبي والسياسي وقد حل الأحزاب وصادر دورها. كما اتخذ سياسة فاقمت من مشكلة جنوب السودان حيث عمل على أسلمة وتعريب الجنوب قسراً، أطاحت به ثورة أكتوبر الشعبية 1964 م، وقد استجاب لضغط الجماهير بتسليم السلطة للحكومة الانتقالية التي كونتها جبهة الهيئات في اكتوبر 1964م . توفي في 1983 م . من انجازاته مصنع سكر الجنيد وطريق الخرطوم مدني وفي عهده تم ترحيل سكان مدينة حلفا الي حلفا الجديدة بموجب اتفاقية مياه النيل المعدلة في 1958م لقيام السد العالي بمصر. في المداخلات القادمة سوف نتتبع بقية الانقلابات التي وقعت في السودان والتي أثرت في الحراك السياسي في السودان .
[email][email protected][/email]
الأخ الصديق الامام
احب ان أوضح بعض الحقائق عن فترة حكم الفريق عبود
الانقلاب الاول قام به الاميرالاى شنان والآخر الاميرالاى منحى الدين كانت مطالبتهم الاحتجاج فى المجلس تعين أعضاء اقل فى الرتب العسكريه مثال عوض صغيرون حسين على كرار ادخلوا المجلس واعفيا حسين على كرار وعوض صغيرون واحليلا من الجيش . اما شهادة الصادق المهدى فى شاهد على العصر ناقصه وتحاشا أشياء كثيرة فى فترة حكم عبود
اللواء احمد عبدالوهاب الرجل رقم اثنين اللواء رقم ثلاث اللواء احمد عبدالله حامد رقم ثلاث
هذا وضع الرتب العسكريه الانقلاب الثانى شنان ومحى الدين ومعهم اللواء احمد عبدالله حامد وكان فى مارس حكم كل منهم بالسجن المؤبد واللواء حامد اعفي من منصبه
انقلاب على حامد ورفاقه الابرار
كان كل من حزب الامة لهم علم بهذا الانقلاب وكل المعارضه الا ان حسن بشير افشل الانقلاب .عبود حكم بالتأييد لكن أعضاء المجلس أصروا على الإعدام . منذ ذاك الوضع فى القوات المسلحة بدا فى نمو خلايا منها الإسلامي والشيوعيه وكونوا حركة الضباط الأحرار التى كانت محورها امتداد الضباط الأحرار فى مصر الصادق المهدى لم يذكر بعض أعضاء المجلس من الأنصار مثال اللواء احمد عبدالله حامد وهو ينتمى لبيت المهدى
هل نسي شاهد على العصر ام انه قصد هذا التجاهل
الامام الحبيب ان توثق للتاريخ
كانت اكتوبر اكبر أكذوبة حاربت رجل كان من الممكن ان يخرج بالسودان الى بر الامان عبود حاربته القوى الاستعمارية عندما لمس الداء الحقيقى
أولاً إنقلاب عبود 1958 إلي 1964م من أين أتيت بهذه السنة السابعة حتي جعلت فترة حكمه 7 سنوات
ثانياً اللواء أحمد عبداللهاب كان من ضمن أعضاء المجلس العسكري للفريق عبود بل كان رجل النظام القوي فكيف جعلته من قادة الإنقلاب علي الفريق عبود . قادة الأنقلاب الأول علي عبود هم العميد عبدالرحيم شنان والعميد محي الدين أحمد عبدلله . تحري الدقة في كتاباتك وشكراً