انتشرت بكميات كبيرة بمناطق الاقليم سيارات بوكو حرام.. محاولات لمعالجة الفتق الذي اتسع بدارفور

الخرطوم : عبد الرحمن ابراهيم
(س، ح) و(بوكو حرام) هما العباراتان الاكثر تداولا هذه الايام فى دارفور… فإن كانت لديك اموال نصحك الاصدقاء بأن تمتلك “بوكو حرام” وان كنت مسافرا قيل لك اركب “س، ح” وان رأيت عربة فارهة قفز المصطلحان معا الى رأسك فورا فقد اصبحت العبارتان مشهورتان لدرجة ان رئيس الجمهورية المشير عمر البشير خلال زيارته السابقة لدارفور مازح المواطنين في خطابه بمدينة الفاشر، حينما اكد ان الدولة ستقنن من وضع “س،ح” و(س، ح) تعود حكايتها الى بداية الازمة بالاقليم الغربي عندما تم تمليك مجموعات مسلحة تناصر الحكومة عربات دفع رباعي “لاندكروزر” وبمرور الازمة وصولا الى مرحلة انخفاض المواجهات المسلحة وانحسار التمرد باتت هذه العربات منتشرة بكميات كبيرة بمختلف انحاء دارفور لاتحمل لوحات وغير مرخصة يستعملها دائما افراد المجموعات شبه النظامية، وبالتالى فإن عربات (س ح) اختصارا لعبارة “سرقة حلال” اما بوكو حرام فهي الاخرى عربات غير انها ليست مسروقة ولكن استغل فيها التجار الوضع المائع في دارفور وقاموا بادخالها من دول الجوار بكامل اوراقها فقط هي عربات لم تمر عبر القنوات الرسمية ولم تدفع لها جمارك.. هذان النوعان من العربات موجودان الآن في دارفور بكميات كبيرة وموديلات حديثة واسعار زهيدة.
بوكو حرام
في الوقت الذي شرعت الدولة فعليا في تقنين سيارات “س، ح” برزت تجارة لنوع آخر عندما تفاجأت الحكومة بوجود كميات ضخمة من العربات حديثة الموديلات بحوزة المواطنين، وبالتقصي عن مصدرها اتضح انها قادمة من دول الجوار (ليبيا وتشاد وجنوب السودان وافريقيا الوسطى) وقد دخلت الى البلاد بطرق غير شرعية، هذه السيارات يطلق عليها اصطلاحا “بوكو حرام”، وجاء هذا الاسم بالتوقيت مع ظهور جماعة بوكو حرام النيجرية والتي كانت سببا غير مباشر لتهريب هذه السيارات الى السودان وذلك لأنها اسهمت في حدوث اضطرابات امنية بعدد من دول الجوار والتي استغلها مهربون في احضار السيارات الحديثة الى السودان فضلا عن الازمة الليبية التي فتحت الباب واسعا امام المهربين لادخال عربات الى البلاد ايضا بطرق غير قانونية.
أسعار زهيدة
أسعارها الزهيدة شجعت المواطنين بمدن دارفور الكبرى على اقتنائها للاتجار فيها، ويقول بعض مالكي هذه العربات انهم يعملون في بيعها وشرائها ويعلمون أن دخولها الى البلاد لم يكن عبر المنافذ الرسمية وان من بينها المسروقة. لذا فإن اسعارها زهيدة مما جعل الجميع يتسابق لشرائها لدرجة ان الحكومات الولائية والمسؤولين يستخدمون هذه السيارات بدءا من الوالي الى اصغر موظف في الدولة لان اسعارها زهيد وفي متناول اليد مقارنة مع اسعار الخرطوم فضلا عن ان هنالك سيارات تمت جمركتها وترخيصها في نيالا ونقلت الى الخرطوم وتم بيعها.
فروقات السعر
انتشرت هذه الظاهرة بصورة كبيرة وما ان تذهب إلى مدينة بدارفور إلا وتشاهد العربات الفارهة تتجول في شوارع المدن وعندما تسمع عن اسعارها الزهيدة مقارنة مع اسعارها الحقيقية بالعاصمة يتضح فرق السعر الشاسع ، فعلي سبيل المثال فان العربة بوكس دبل كاب موديل 2016 التي خضعت لاجراءات الجمارك يبلغ سعرها 750 الف جنيه، وذات العربة بدارفور من التي دخلت البلاد عبر التهريب لايتجاوز سعرها المائتي الف جنيه.
جولة ميدانية
أثناء تجوالي بعدد من مدن دارفور سألت مواطنين يمتلكون عربات بوكو حرام عن عدم قانونيتها فاعترفوا بهذا الامر واشاروا الى انهم فضلوا الحصول عليها وذلك لاسعارها الزهيدة وان البعض لا يرغب في بيعها لقضاء مشاويره الخاصة بها، رافضين اعتبارها سيارات مسروقة ويبدو انهم مقتنعون بالنظرية التي تشير الى انخفاض رسوم الجمارك بدول الجوار مقارنة بالرسوم السودانية مما يجعل قيمة تلك العربية منخفضة وفي متناول اليد، مؤكدين ان الحصول على سيارة في السودان بذات المواصفات يعد ضربا من الخيال وذلك لاسعارها الباهظة.
الانتربول ينبه
في سياق متصل قال وزير الدخلية ان شرطة الإنتربول ابلغتهم بدخول سيارات مسروقة للسودان من دول الجوار، هذا الحديث يعضد ما قيل حول دخول هذه العربات الى السودان وان الحكومة ستقوم بخطوة ما حيال هذا الملف.
حملات واسعة
بالفعل بدأت حكومة شمال دارفور بحملات تفتيش واسعة عن هذه العربات حيث تمكنت من ضبط أكثر من 37 عربة مسروقة دخلت الولاية عبر الحدود بطرق غير شرعية. وقال ئيس الغرفة المشتركة العقيد ركن عمر عبد الرحمن باشري في تصريحات صحفية إن غرفة العمليات المشتركة بشمال دارفور التي تضم الأجهزة الأمنية والعسكرية والشرطية تمكنت من ضبط 32 سيارة مخالفة من بينها سيارات دخلت الولاية بشكل غير قانوني من دول الجوار وسيارات أخرى بلا لوحات الى جانب 7 دراجات نارية مخالفة وأضاف أنه تم توقيف 10 أشخاص بتهمة حيازة مخدرات وذلك في إطار حملات في مدينة الفاشر وأشار الى ان الحملة تهدف فضلا عن حسم ظاهرة تهريب السيارات لإزالة الظواهر السالبة ودهم أوكار الجريمة وحظر حمل السلاح في الاماكن العامة وارتداء الكدمول “التلثم”، وابان ان الحملة ستستمر حتى تزول كل المظاهر غير القانونية.
ضبط وإحضار
من جانبه أكد معتمد الفاشر التجاني عبد الله صالح انه تم التوجيه بضبط السيارات المخالفة ومراقبتها عبر المداخل والبوابات، وأوضح ان السيارات التي تم ضبطها والتي دخلت من دول الجوار ساهمت سلبا في تطور الجريمة وقال المعتمد انه سيتم تحويل السيارات المضبوطة لإدارة الجمارك لإتخاذ الإجراءات القانونية تجاهها، موضحا أن المحلية ستستمر في حملاتها لتعزيز الأمن والاستقرار وناشد المواطنين بالتبليغ عن أي مظاهر سالبة.
وقال وزير الداخلية عصمت عبد الرحمن، الثلاثاء الماضي، إن السلطات الأمنية ستطبق عقوبة قطع اليد على جالبي السيارات من الدول المجاورة إلى دارفور باعتبارهم سارقون وأكد أنه تم حصر وتسجيل آلاف من السيارات التي تدفقت إلى كل ولايات دارفور حتى الآن وأعلن أن الحكومة بصدد تنفيذ “قطع اليد حدّا” على كل شخص يضبط بحوزته سيارة بعد اكتمال إجراءات الحصر التي تجري حاليا باعتباره سارقا.
الصيحة
وقال وزير الداخلية عصمت عبد الرحمن، الثلاثاء الماضي، إن السلطات الأمنية ستطبق عقوبة قطع اليد على جالبي السيارات من الدول المجاورة إلى دارفور باعتبارهم سارقون وأكد أنه تم حصر وتسجيل آلاف من السيارات التي تدفقت إلى كل ولايات دارفور حتى الآن وأعلن أن الحكومة بصدد تنفيذ “قطع اليد حدّا” على كل شخص يضبط بحوزته سيارة بعد اكتمال إجراءات الحصر التي تجري حاليا باعتباره سارقا.
السؤال المنطقي هنا هو: هل تسلم أيدي من سرقوا المال العام بالملايين من القطع اذا طبقت هذه السياسة.إنّ الهدف من وراء هذه السياسة والاجراءات هو الاستيلاء على أموال هؤلاء المساكين!!! وليس لاي حال من الاحوال محاربة الجريمة ومحاسبة المجرمين كما يدعون…إذا كنت مخلصاً مع ربك اقطعوا ايديكم اولا يا سعادة وزير الداخلية…
دا السعر الحقيقى للعربات 200 الف الجنية ولكن المسروقة بجد هى الداخلة عبر الخرطوم ب 750 الف جنية .يناس العربات دى بدل الحمار للزراعة واى مزارع ماعندة زاملة يعنى عربة لايمكن ينتج والله مزرعة فى بريطانية بسيطة لودخلنها كانة شركة لطرق شى روافع جرارات محارق
انتربول مين يا حراميه يا نصابين
والله يا ياناس دارفور انتو مستهدفين
كيف يتم وصف العربات التي دخلت دارفور بالمسروقة والتي تمر عبر حلفا وغيرها لا .. كما ان السيارات التي نقلت الي الخرطوم من دارفور اضعاف الموجود الآن ..
وهنالك سيارات دخلت من ليبيا من خلال بيع حقيقي وموافقة من السلطات اليبية .. اما ما يخص الأسعار فان سيارة من نوع توسان لا يتجاوز 20000 دينار ليبي أي في حدود ال ثمانون مليون جنيه سوداني وهنا في الخرطوم لا يقل عن 350 الف جنيه أي 350 مليون وتقولو حرامية يا حرامية انتو….
وماهو مصير ؟ من سرق فيهم بلد حدادي مدادي. ؟ مالكم كيف تحكمون ؟
في الايام الفاتت تم فصل اعداد من ضباط و ضباط الصف و جلهم من المرور و اودعوا سجن كوبر بسبب انو تاجر يطلب من ضابط او الصف ان ترخص له اربعة سيارات هايلوكس 2016 و يمنحك سيارة واحدة علما بان هذه السيارات جلبت من ليبيا و من غير اوراق او شهادة بحث رحم الله النزاهة و الامانة الا ما ندر لدى موظفي مؤسسات الدولة السودانية
كيف يحكم وزير الداخلية بقطع يد كل من يركب سيارة غير مجمركة ؟ هل اصبح قاضيا شرعيا يحكم بشرع الله على هواه؟ المثل بيقول: البيتو من زجاج * ما بيرمى الناس بالحجارة . اذا كنت حريص على الأمانة فأبدأ بالعاملين فى وزارتك . المعروف لكل اهل السودان , انه اكثر فئة فاسدة وتعيش على الرشوة والسرقة هى العاملين فى وزارة الداخلية . الم تسمع بالتعدى من رجال البوليس على المواطنين وتهديدهم بالسجن اذا لم يدفعوا رشوة . انزل الشارع وشوف المهازل بتاعة رجال البوليس فى تجنيهم على الشعب من أجل دفع رشاوى لهم . عندك فى مطار الخرطوم على عينك يا تاجر يسرق العاملون شنط المسافرين وموظفوا الجمارك يكملوا الباقية. اذا كنت تريد ان تحكم بالحق , فأبدأ من وزارتك . طهر رجالك وراقبهم بعين ساهرة وعاقبهم بيد باطشة , عندها يحق لك ان تتكلم عن العدالة . ولا تنسى ان الله سوف يحاسبك على المسؤلية التى تتولاها الآن .
يعنى البلد بقت زى سوق الحرامية فى السوق الشعبى طبعاً ده أمر خطير وهو باب لجميع أنواع التجارة الحرام او المحرمة محلياً ودولياً وأول من يفتك بهذا النوع من السلوك هو الشعب ولا يوجد وجيع بل الرئيس عادى يمازح بـ س ح وهنا مكمن الخطورة الأكبر
من الجنجويد مرورا بسوق المواسير وانتهاء بسين حاء وبوكو حرام…أهل دارفور يبدعون في نجر الأسماء ذات المدلولات العميقة
وقال وزير الداخلية عصمت عبد الرحمن، الثلاثاء الماضي، إن السلطات الأمنية ستطبق عقوبة قطع اليد على جالبي السيارات من الدول المجاورة إلى دارفور باعتبارهم سارقون وأكد أنه تم حصر وتسجيل آلاف من السيارات التي تدفقت إلى كل ولايات دارفور حتى الآن وأعلن أن الحكومة بصدد تنفيذ “قطع اليد حدّا” على كل شخص يضبط بحوزته سيارة بعد اكتمال إجراءات الحصر التي تجري حاليا باعتباره سارقا.
السؤال المنطقي هنا هو: هل تسلم أيدي من سرقوا المال العام بالملايين من القطع اذا طبقت هذه السياسة.إنّ الهدف من وراء هذه السياسة والاجراءات هو الاستيلاء على أموال هؤلاء المساكين!!! وليس لاي حال من الاحوال محاربة الجريمة ومحاسبة المجرمين كما يدعون…إذا كنت مخلصاً مع ربك اقطعوا ايديكم اولا يا سعادة وزير الداخلية…
دا السعر الحقيقى للعربات 200 الف الجنية ولكن المسروقة بجد هى الداخلة عبر الخرطوم ب 750 الف جنية .يناس العربات دى بدل الحمار للزراعة واى مزارع ماعندة زاملة يعنى عربة لايمكن ينتج والله مزرعة فى بريطانية بسيطة لودخلنها كانة شركة لطرق شى روافع جرارات محارق
انتربول مين يا حراميه يا نصابين
والله يا ياناس دارفور انتو مستهدفين
كيف يتم وصف العربات التي دخلت دارفور بالمسروقة والتي تمر عبر حلفا وغيرها لا .. كما ان السيارات التي نقلت الي الخرطوم من دارفور اضعاف الموجود الآن ..
وهنالك سيارات دخلت من ليبيا من خلال بيع حقيقي وموافقة من السلطات اليبية .. اما ما يخص الأسعار فان سيارة من نوع توسان لا يتجاوز 20000 دينار ليبي أي في حدود ال ثمانون مليون جنيه سوداني وهنا في الخرطوم لا يقل عن 350 الف جنيه أي 350 مليون وتقولو حرامية يا حرامية انتو….
وماهو مصير ؟ من سرق فيهم بلد حدادي مدادي. ؟ مالكم كيف تحكمون ؟
في الايام الفاتت تم فصل اعداد من ضباط و ضباط الصف و جلهم من المرور و اودعوا سجن كوبر بسبب انو تاجر يطلب من ضابط او الصف ان ترخص له اربعة سيارات هايلوكس 2016 و يمنحك سيارة واحدة علما بان هذه السيارات جلبت من ليبيا و من غير اوراق او شهادة بحث رحم الله النزاهة و الامانة الا ما ندر لدى موظفي مؤسسات الدولة السودانية
كيف يحكم وزير الداخلية بقطع يد كل من يركب سيارة غير مجمركة ؟ هل اصبح قاضيا شرعيا يحكم بشرع الله على هواه؟ المثل بيقول: البيتو من زجاج * ما بيرمى الناس بالحجارة . اذا كنت حريص على الأمانة فأبدأ بالعاملين فى وزارتك . المعروف لكل اهل السودان , انه اكثر فئة فاسدة وتعيش على الرشوة والسرقة هى العاملين فى وزارة الداخلية . الم تسمع بالتعدى من رجال البوليس على المواطنين وتهديدهم بالسجن اذا لم يدفعوا رشوة . انزل الشارع وشوف المهازل بتاعة رجال البوليس فى تجنيهم على الشعب من أجل دفع رشاوى لهم . عندك فى مطار الخرطوم على عينك يا تاجر يسرق العاملون شنط المسافرين وموظفوا الجمارك يكملوا الباقية. اذا كنت تريد ان تحكم بالحق , فأبدأ من وزارتك . طهر رجالك وراقبهم بعين ساهرة وعاقبهم بيد باطشة , عندها يحق لك ان تتكلم عن العدالة . ولا تنسى ان الله سوف يحاسبك على المسؤلية التى تتولاها الآن .
يعنى البلد بقت زى سوق الحرامية فى السوق الشعبى طبعاً ده أمر خطير وهو باب لجميع أنواع التجارة الحرام او المحرمة محلياً ودولياً وأول من يفتك بهذا النوع من السلوك هو الشعب ولا يوجد وجيع بل الرئيس عادى يمازح بـ س ح وهنا مكمن الخطورة الأكبر
من الجنجويد مرورا بسوق المواسير وانتهاء بسين حاء وبوكو حرام…أهل دارفور يبدعون في نجر الأسماء ذات المدلولات العميقة
والله دا كلام غريب يعني السارق عقوبتو في السودان قطع اليد يعني نحنا بنطبق احكام الشرع؟؟؟؟ (والله الحمدلله )
والله دا كلام غريب يعني السارق عقوبتو في السودان قطع اليد يعني نحنا بنطبق احكام الشرع؟؟؟؟ (والله الحمدلله )