العباءات في رمضان.. الإطاحة بعرش أزياء حواء السودان.. حشمة مؤقتة

الخرطوم – طيبة سر الله
كانت بعض النساء في السابق يرتدين الثياب بكافة ألوانها وأشكالها في أماكن العمل وفي المناسبات وحتى داخل المدارس والجامعات، لكن نتيجة للانفتاح على المحيط الخارجي ضعف الإقبال على الثوب الذي دخل عليه منافس قوي تمثل في العباءة التي قامت مقامه دون منازع مما جعل القبول عليها في ازدياد مضطرد ومستمر باعتبار أنها من الملابس (الساترة والمريحة)، ولا سيما نحن نتنسم فضائل الشهر الكريم (رمضان ) الذي تميل فيه النساء نحو الحشمة، عكس بقية شهور العام.
وفي السياق، يقول إدريس محمد عبد الله بائع أزياء محتشمة في أحد المعارض لـ (اليوم التالي): انتشرت العباءة عبر بلدان الخليج العربي وذاع صيتها في معظم دول العالم العربي بعد ذلك، وأصبحت جزءاً من الموضة بألوانها البديعة وتصميماتها المميزة. وأكد أن النساء يفضلن اللون الأسود.
خليجية وسودانية
وأشار إدريس إلى أن العباءات الأردنية والخليجية والسودانية هي الأكثر انتشارا وأصبحت ترغبها النساء من مختلف الفئات العمرية، بالإضافة إلى أن القابلية على العباءات أصبحت كثيرة، ولا تقتصر على فئة معينة. وأوضح أن العباءات التي تعرض تلبي رغبات المشتريات من سن أربع سنوات وما فوق. وأن النساء يفضلن أن تكون البائعة (امرأة)، وأضاف أن هناك بعض النساء يعملن على تخصير العباءة حتى تصبح مثل الفستان، إلا أن العباءة يجب أن تكون طويلة وواسعة إلى حد ما، وتحدث أيضاً عن أنواع العباءات: توجد عباءة خليجية، عباءة أردنية وعباءة سودانية، الكرستال الخليجي هي أجود أنواع العباءات، وأيضاً كما هنالك بعض التسميات كـ (الزوجة الرابعة وحريم السلطان وملكة جانسي والدراعة).
أسعار متفاوتة
وواصل إدريس حديثه قائلاً: أما فيما يخص الأسعار، فهي على حسب ارتفاعها في السوق. وأفاد: العباءة الخليجية الكرستال تتفاوت أسعارها مابين (150 – 200) جنيه، والأردنية تتراوح أسعارها ما بين (200) إلى (250) أما أسعار العباءة السودانية، فهي أقل من الأخريات، إذ يتراوح سعر العباءة بين (80 – 160) جنيهاً، بينما يبلغ سعر العباءة المطاطية جلكسي (130) جنيهاً، وحريم السلطان (150) جنيهاً، والمصرية (80) جنيهاً. وأوضح أن النوع المصري يعد أقل جودة ونسبة الإقبال عليه ضعيفة.
عكس هوية
لو اختلفنا أو اتفقنا فلا شك أن العباءة زي محتشم لكن بعض السودانيات يفضلن الثوب السوداني لأنه يميزهن من غيرهن في الدول الأخرى، بحسب (سارة محمد) طالبة بجامعة الزعيم الأزهري: “أنا لا أفضل ارتداء العباءات على رغم من أن كثيراً من الفتيات يحبذنها ولا أمتلك عباءة واحدة إلا أنني أحب الثوب السوداني باعتباره يعكس هوية المرأة السودانية (وهو ذاته هيبة)، كما أنه أصبح متطوراً ومتجدداً في التصميم والشكل حتى أن ألوانه باتت زاهية ومختلفة، كما هناك مصممات كثيرات للثياب في السودان والعالم العربي”.
وتتمنى سارة أن تتجه كل النساء والفتيات إلى ارتداء الثوب بدلاً من العباءة التي لا تليق بنا، حسب رأيها.
اليوم التالي
1. “العباءات” و الأزياء الشرعيه كافه!..و “الصلاة” و “إعتدال الصفوف” فى المساجد “الفخيمه” المنتشره فى “دولة الخلافه”!..و “الآذان الذى يرفع خمس مرات عبر “مكبرات الصوت”, تنادى بالصلاة و الفلاح”!..و اللحى و الدقون المرسله و “المشذبه”..و “السبح” الملازمه لأيدى الرجال و النساء, فى المكاتب و المتاجر و الشوارع و الأسواق و “المواصلات!”..و “أدوات القهر” المجهزه و المستعده دوما 100% ليل نهار, من عربات و وقود و “شرطه شعبيه و امن مجتمع و أمن عام” و سياط و سلاح و سجون و معتقلات, لمطاردة الطلاب و الشرفاء و “ستات الشاى” و “المعدمين و الفقراء و الباعه ” و “اللبس الفاضح” و “الخمور”, و لمنع “الدعاره و الرذيله” المنتشرتان تحت رعاية “دولة الشريعه” فى طول البلاد و عرضها, أكثر من أى وقت مضى فى تاريخها..إلخ..إلخ..
هذه هى دلائل و مظاهر “الدين و تدين المجتمع”, التى ظل يسعى إليها “الصحابى” أمين حسن عمر و زمرته طوال 27 عاما, و أشار لبعضها مؤخرا!!
2. أما أساليب و وسائل القتل الفظيعه, و الظلم و الإغتصاب و التشريد و التعذيب و اللصوصيه و الفساد و دمار البلاد و العباد, التى ينتهجها ولاة الأمر فى “دولة التدين”, فهى لا تعنيهم فى شئ, طالما انها “لا تطيح بهم!
3. فقد افتى امين عام هيئة علماء السودان, المدعو إبراهيم الكارورى, أنه “لا يجوز شرعا الخروج على الحاكم حتى و لو كان ظالما” و قاتلا و فاسدا و مجرما!!
4. هذه هى معانى “الدين و التدين” التى يقصدها و يتنادى بها امين حسن عمر و زمرته, تحت رعاية و حماية “هيئة علماء السودان”,,
يا سلام يا Rebel كلامك فى التنك … تسلم.