بالصور.. ذكريات محمد علي في السودان

الخرطوم ? عزيز إبراهيم
على الرغم من مرور 28 عاماً على التقاط الصورة الفوتوغرافية التي تضم الأشقاء السودانيين محمد وصهيب وريان مع أسطورة الملاكمة الأميركي محمد علي، لكن تفاصيل مرافقتهم له على مدار خمسة أيام قضاها البطل الأميركي في السودان ضيفا على منظمة الدعوة الإسلامية عام 1988 ما زالت خالدة في ذاكرتهم رغم أن أكبرهم لم يتجاوز الـ10 آنذاك.
الزيارة التي كانت قصيرة بمعايير الزمان، لكنها كانت خالدة بكل تفاصيلها كان فيها محمد علي، كما يسرد من عاصر الزيارة، سعيدا ومرحا يتبادل اللكمات المرحة مع الشباب ويتبادل المقالب البريئة مع الأطفال، ويلتقط الصور مع المعجبين بأريحية.
لم ينسَ محمد الرهبة التي انتابته وهو يقف وجها لوجه أمام البطل الأسطورة لحظة وصوله صالة مطار الخرطوم برفقة والده، لكن اشتراكهم في اسم محمد وأحضان البطل الحميمة خلقت علاقة جيدة جعلت الطفل يرافق محمد علي ويزوره في غرفته في فندق “هيلتون” والتقاط صورة معه تضم شقيقيه صهيب وريان ممهورة بتوقيعه.
الصورة في إطارها البرونزي ما زلت ذكرى عزيزة تتصدر غرف الأشقاء الثلاثة، يبرزونها بفخر في صفحات التواصل الاجتماعي ويسردون تفاصيلها بفخر وإعزاز كحدث استثنائي أثّر في حياتهم بفعل جاذبية وسحر أسطورة الملاكمة الفريد الموصوف بالأعظم والبطل.
يخطو محمد الآن إلى العقد الرابع من عمره لكن شخصية محمد علي أثّرت في حياته وجعلته يعتز باسمه وهويته الإسلامية عندما وجد نفسه الطفل المسلم الوحيد من ذوي البشرة السمراء في إحدى مدارس ريف ويلز بمقاطعة كماثن في بريطانيا.
يقول محمد لـ”العربية.نت” إن والده كان آنذاك المدير التنفيذي لمنظمة الدعوة الإسلامية عندما حضر محمد علي ملبيا لدعوة المنظمة لحضور مؤتمر إسلامي سنويا. يضيف محمد أنه ذهب إلى المطار برفقة أبيه لاستقبال بطل الملاكمة العالمي ولم يكن عمره يتجاوز الـ10، وعندما وقف وجها لوجه أمام رجل قوي البنية ارتعش رهبة، لكن محمد علي حمله على ساعديه وقبل يده ثم بدت بينهما صداقة استمرت خمسة أيام، لم ينس محمد تفاصيلها أبدا.
يكشف محمد عن جوانب في شخصية محمد علي قائلاً إن ملامحه القوية تخبئ رجلا مرحا، يحب الضحك والمرح واللعب مع الأطفال، وكانت لديه ألعاب سحرية مدهشة يلعبها مع الأطفال فتشد انتباههم.
يتذكر صهيب، شقيق محمد، مرافقته لمحمد علي في رحلة نيلية، وأنه كان يخبي قطعة سكر في يد ثم يعرضها أمامهم من يد أخرى، لكن المنظر الذي هز كيان صهيب وما زال يذكر تفاصيله هو أن محمد علي كان يجلس في مقصورة “استاد الخرطوم” عندما لمح شابا مشلولا يزحف على يديه ويتطلع لروية محمد علي.
يقول صهيب لـ”العربية.نت” إن محمد علي نزل من المقصورة واتجه للشاب المشلول، وعندما اقترب منه زحف إليه على ركبتيه وصافحه وتبادل معه التحية بلغة عربية.
صهيب، الذي تبادل مع محمد علي اللكمات في المصعد، رافقه لافتتاح مسجد صغير في كلية الطب بجامعة الخرطوم، كما تجول معه في زيارته إلى خلاوي تحفيظ القران الكريم في أطراف الخرطوم، حيث تلا القرآن مع الأطفال على لوح خشبي يستخدم بدلا عن الدفتر في الخلاوي الشعبية.
من جهته، يتذكر البروفسير محمد الأمين عثمان، والد الأشقاء الثلاثة والمدير التنفيذي السابق لمنظمة الدعوة الاسلامية، مبتسما أن الملاكم العالمي كان سعيدا بهدية من جملة الهدايا التي أتحفها به المعجبون ورموز المجتمع الرياضي والسياسي والديني وهي عبارة عن جلباب سوداني مع عمامة وشال سوداني مطرز.
قرية سودانية تقيم صلاة الغائب على روح محمد علي
في سياق متصل، لم ينس سكان قرية “سعادة العقليين” جنوب الخرطوم زيارة بطل الملاكم إلى قريتهم لحضور سباق للهجن نُظم على شرفه وطوافه على المدارس وحضور الطابور المدرسي الصباحي مستمعا إلى أناشيد التلاميذ.
وعندما نعى العالم بطل الملاكمة، تداعى سكان القرية لتذكر البطل الذي تشرفوا بزيارته وصلوا عليه صلاة الغائب، وكلفوا أحد أبناء القرية المقيمين في الولايات المتحدة بحمل تعازيهم إلى أسرته.
العربية
نسال الله ان يسكنه جنات الفردوس . ومنزلة الابرار والصديقين ربنا اعفو عنه
طلب الشهادة والاسلام وعرف انه دين الحق وشرح الله صدره وامن بالله
ربنا اعطيه كلما عمل من صالح الاعمال لرفعة الامة الاسلاميه
الفرق بيننا وبينه انه رجل انساني وخالي من العنصريه اما نحنا عارفين الحاصل بينا شنو
له الرحمة والمغفرة وانا لله وانا اليه راجعون
ياهو دا السودان الحقيقى. يا سلام.
يا سلام عليك يا كاتب المقال و يا سلام عليك يا محمد علي ربنا يرحمك بقدر ما خدمت الاسلام و المسلمين
يمكنك ان تقدم خدمات جليلة لدين الاسلام
من اي موقع تشغله
فنان
ملاكم
داعية
بدون استخدام الدبابات او قاذفات اللهب والصواريخ والطيران الحربي
فبالعلم والمنطق اسلم علي يد الداعية أحمد ديدات آلاف المسيحين
وآلاف علي يد تلميذه الدكتور نايك ذاكر بدون طلقة او بندقية او عرس شهيد
ارحمونا يا كيزان وارحموا الوطن الذي قسمتموه لقسمين
اسأل الله ان يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته … دخوله الإسلام آنذاك كان عملا مدهشا للعالم اجمع.
كان لنا وطن يملأ احداق الشمس، يزورنا كبار شخصيات العالم مثل كلاي و بيليه مع فريق سانتوس و جمال عبدالناصر و الملك فيصل و تيتو و مانديلا والامبراطور هيلاسلاسي الذي كان لاجئا و كنياتا و غيرهم
اما الآن فزعماء العالم يتحاشون مصافحة رئيسنا و يرفضون حضوره الاجتماعات الدولية الهامة و اذا حضر فلا يدعونه لاخذ الصور النذكارية.
انهم الكيزان ناشروا الفتن و الشرور اضاعوا الوطن واهانوا كرامتنا و يتبجحون باننا لم نعرف الكهرباء الا في زمانهم.
الله يرحم محمد علي هو نفس تكوينا شكلا و مضمونا نحبه و يحبنا نفس ملامحنا نفس معاناتنا نفس اشواقنا
قال لا للحرب فى فيتنام وتحمل تبعات ذلك بينما هنالك من يشعل الحروب ويسعى لشرذمة الوطن ناضل كلاي بالكلمة وبيننا من “يتاجر” بالقضية ويسترزق من وبالبندقية ويمارس العمالة ليل نهار و
الكاتب الصديق عزيز ..مقال رائع بنكهة التاريخ و يذكرنا عندما كان السودان يستقبل الابطال و المؤثرين في العالم
محمد علي كلاي ايقونة ازمنة التحرر و الحرية و القيم الانسانية الرفيعة
تغمده الله بواسع رحمته وجعل الجنة مثواه.