حلوى وذبائح وهدايا في يوم النجاح

مشاهد أولياء الإمور داخل المدارس تعبر عن فرح طال إنتظاره منذ ان وضع الطلاب آخر ورقة إمتحان، وبعدها بدأت رحلة الأمل والحلم بالتفوق، وكانت الأسر تحتفي بالطريقة السودانية في التعبير عن الفرح (حلوي، وبلح، وذبائح) وإبتسامات رضاء على وجوه من تفوق وذويه بعد لهفة لمعرفة النتائج.
وبجدارة تربع الطالب (محمد ياسر عباس) في المركز العاشر على مستوى السودان بنسبة (3ر97%) من مدرسة الشيخ مصطفي الأمين.. (محمد) قال لـ (الرأي العام): لا أستطيع وصف فرحتي بهذا النجاح، وقال: أسرتي تقيم بهولندا وأنا اقيم مع عمتي التي سهرت علي دراستي وشاركتني المذاكرة، وأهدي نجاحي الي كل من ساعدني علي بلوغه وأولهم أساتذتي إذ أنهم فعلوا فوق طاقتهم من أجل هذا النجاح.. وقال: سأقدم لدراسة (الطب) فهو مهنة إنسانية يتمناها الكثيرون..وأوصي زملائي الجالسين للشهادة هذا العام بالإهتمام بدروسهم ومراجعة درس اليوم باليوم وسيجنون ثمرة ذلك.. وقال عماد المهدي الأستاذ بمدرسة الشيخ مصطفي الأمين: أن المدرسة حققت نسبة نجاح (100%) ومنها (18) طالباً من ضمن العشرة الأوائل.. وبها ثاني السودان وأول الولاية وهو طالب متميز منذ مرحلة الأساس، و كنا نتوقع ان يحرز المرتبة الأولى على مستوى السودان.. وقال: نحن في مجلس الأمناء دائما ما نسعى للإستقرار والدعم والرعاية، لذلك كان النجاح حليفنا في كل السنوات..
ووسط هذه الأفراح قدمت شركة سوداني والاتحاد العام لطلاب ولاية الخرطوم من داخل مدرسة الشيخ مصطفي الأمين هدايا للطالبين (علي) و(محمد) لإحرازهما هذه المراكز المتقدمة في إمتحانات الشهادة السودانية.
الرأي العام