ركود في أسواق الخرطوم و زيادة في الأسعار بنسبة 100%

الخرطوم : سهام النور
شهدت أسعار السلع الرمضانية ارتفاعا كبيرا ، وكشفت جولة قامت في عدد من الأسواق عن ركود ملحوظ جراء عزوف المواطنين عن الاقتراب من السلع الرمضانية لارتفاع أسعارها بنسبة تفوق (100%)وأكد تجار أسواق ولاية الخرطوم زيادة أسعار السلع في موسم رمضان الحالي مقارنة بأسعارها بموسم رمضان العام السابق وأشاروا إلى أن هنالك سلعا شهدت ارتفاعا بنسبة (100%) في وقت أكدت جمعية حماية المستهلك عدم توفر جهه تحمي المواطنين من جشع واستغلال التجار لموسم شهر رمضان لرفع أسعار السلع دون مبرر وقال التاجر فتح الرحمن أحمد بالسوق العربي الخرطوم ارتفاع أسعار السلع في موسم رمضان الحالي مقارنة بأسعارها في رمضان العام السابق ووصف ارتفاع أسعار السلع بالخرافي والميالغ فيه من جانب التجار واشار الي ان سعر جوال السكر الكبير زنة 50 كيلو كان يباع في رمضان السابق ب(240 )جنيه ، بينما يباع هذه الايام بالاسواق ب(500 )جنيه بزيادة بلغت(100 %)جنيه واكد توفر جشع التجار للارتفاع غير المبرر في اسعار السلع ونوه الي ان التجار في ظرف يومين فقط رفعوا سعر السكر إلى (500 )جنيه بعد تراجعه الي (450)جنيه وأشارإلى وجود ارتفاع كبير وغير مبرر في اسعار جوال الكركدي والعرديب حيث وصل سعر الجوال الى (1200 )جنيه مقارنة بأسعارهما في موسم رمضان السابق بواقع (200_300 )جنيه وأضاف في حديثه للتيار أمس أن حالة الأسواق في رمضان هذا العام صعبة للغاية للارتفاع الكبير وغير المبرر في أسعار السلع المحلية وأوضح بارتفاع زيوت الطعام في رمضان هذا الموسم مقارنة باسعارها في العام السابق موضحا بأن جركانة زيت الطيب ارتفعت هذا العام الي (280 )جنيه مقارنة بسعر (200 )جنيه في شهر رمضان السابق واضاف بأن الحكومة (ما شغالة بالسوق) ، مضيفا بأن السوق أصبح في يد التجار يقومون بتسعير السلع دون مساءلة من أحد ، وأشار إلى ارتفاع أسعار السكر في الأسواق بالرغم من توفر السكر بالميناء مشيرا إلى تأخير تسليم السكر ونوه إلى وجود جهات تستفيد من تأخير تسليم شحنات السكر ووصولها إلى الاسواق ، وقال التاجر علي محمد بسوق جاكسون إن أسعار السلع تشهد ارتفاعات يومية وأكد عدم وجود مبررات للزيادة لمعظم أسعار السلع وأشار في حديثه للتيار أمس إلى أن معظم السلع التي ارتفعت محلية لا علاقة لها بأرتفاع سعر الصرف كما يدعي التجار، وأوضح بأن الاسواق تشهد فوضي كبيرة لعدم توفر أية جهة تقوم بمراقبة الاسعار لتخفيف المعاناة عن كاعل المواطنين من الزيادات التي تطرأ علي اسعار السلع الاساسية مؤكدا بأن هناك مافيا تقف وراء الارتفاع بانتهازها المناسبات واستغلال زيادة الطلب في موسم رمضان لتحقيق آمالها.
التيار
على التجار تقدير حالة الضنك التى يعيشها أهلنا المغلوب على أمرهم والتخفيف عليهم بتخفيض أسعار السلع، خاصة ونحن في هذا الشهر الفضيل.
ثورة الجياع قادمة لامحالةو هى التى سوف لن تبقى و لاتذر- فقد تنبأ بذلك عراب سياسة التحرير عبدالرحيم حمدى و يؤكده واقع الحال المعاش -و يا سفهاء و سفلة و أوغاد الانقاذ أين المفر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نار نار حبك نار ديل ناس الانقاذ قالوا بيحبو السودان ومافي زول بيحبه ذيهم حبهم نار حرق الاخضر واليابس فهل من حب اخر يحيل اليابس الى الاخضر والنار الى رماد نحن ننتظر ونرجو ان ان لا يطول الانتظار
* الحال من بعضه!..و “إذا كان رب البيت فى الدف ضارب, فشيمة أهل البيت الرقص”!
* الفساد بدأته و “أسست” له قيادات الإسلاميين على اعلا مستوياتهم قبل 26 سنه, فصار سمه من سمات “تنظيمهم” و كل عضويته!..و لذلك تفشى فى الأجهزه التشريعيه و التنفيذيه و العدليه, المناط بها الإشراف و المراقبه و المحاسبه!..و رويدا رويدا, أنتشر فى أوساط الخدمه المدنيه و المؤسسات الانتاجيه و الخدميه!..نتج عن كل ذلك دمار الإقتصاد و إفقار العباد!..ثم إمتد ليشمل و يؤثر سلبا فى الأخلاق و القيم و موروثات معظم فئات المجتمع..إلخ!
* و على ذلك, فالغلاء و الإرتفاع الخرافى فى الأسعار, لم يتأتوا من فراغ!..بل هى النتائج الطبيعيه و الحتميه, ل”نظام سياسى فاشل و فاسد” بأكمله!..و التجار فى هذا, ليسوا إستثناءا!
* و عليه, يصبح من المستحيل إصلاح هذا “الوضع” المنهار, على أيدى من تسببوا فيه و إستفادوا منه: فذلك يعنى محاسبتهم هم, قبل غيرهم!
* و قناعتى الشخصيه, أن الحل الوحيد يكمن فى “إجتثاث هذا النظام الفاسد” من جذوره..و الثوره الشعبيه وحدها القادره على ذلك,,
يتحامل الناس و المحليلين و الأرزقيه كثيرا علي التجار قولوا لي بربكم من يتحكم في الأسعار أهم صغار التجار أم كبارهم فإن قلتم صغارهم كذبتم و إن قلتم كبارهم فهم رأس النظام الحاكم تعالوا نتكلم عن السكر فمن يتحكم في السكر هم أمنجية النظام العفو أمنجية بشه تحديدا و كذلك الزيوت. الكركدي يأتي من الغرب الحبيب و العرديب من الجنوب الجديد العزيز و الطرق كلها حروب بسبب النظام فليس هناك من صاحب لوري يخاطر بالذهاب و كل الطرق يسيطر عليها الجنجويد و الرباطه!!! مشكلتكم يا أهلي مشكله مع نظام السفاح فهبوا لثورتكم و أزيلوه لتنعموا و لا تعلقوا إخفاقات بشه و اللمبي علي التجار و هلعكم كما يصور لكم الأرزقيه و مدعي الفهم…
مش عارف قالوا “معلقة الويكة الناشفة” بكم ألف كدا.. (ونص ربع الكيلو) يعني تُمُن كيلو ب 7500 (فقط سبعة الاف وخمسمائة جنيه لاغير)..بالقديم.. ما يفرق بالقديم ولا الجديد الامور كلها بايظة…
الكفار يعملون تخفيضات بمناسبة شهر رمضان والمسلمين يرفعونها على اخوانهم الصائمين !!!!!!!!!
(أكدت جمعية حماية المستهلك عدم توفر جهه تحمي المواطنين من جشع واستغلال التجار لموسم شهر رمضان )
ده كلام شنو يا جمعية حتى ما عندك من اسمك نصيب ؟
مازالت الماسونية تريد هدم السودان لانه سوف يقود دول العالم العربي يجب الانتباه للموامرة
الحكومة هي التاجر الرئيسي ديل غلابة زينا وشغالين في تجارة المحاصيل والخضروات والفواكه بالوراثة من زمن المهدية لم نر لهم بذخ أو أموال في دبي وماليزيا ومكاو،،، التجار هم ناس الحكومة من مكاتبهم بدون جلوس تحت الشمس ،،، ما بشوفوا الشمس يطلعوا وأولادهم بالليل بعد الشمس تغيب يقضون الوقت في افخم المطاعم ،، ويتركوا النهار والشمس للزراع والبياعين فلنكن واقعيين غير انطباعيين ولا رومانسيين وتجريديين غير سرياليين ،،،