الصادق المهدي : الحوار كالإضراب أداة نضالية وليس أداة لإعطاء النظام طوق نجاة..مهامي في الخارج اكتملت..مبارك يمارس هذيانًا سياسيًا.

قطع المعارض السياسي البارز زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي، بأن احتمال حدوث انتفاضة شعبية تطيح بنظام الحكم في السودان أصبح واردًا بأكثر مما يتوقع الكثيرون، بيد أنه قال إن توصيات مؤتمر الحوار الوطني الذي يجري في داخل البلاد، وجدت تجاوبًا مع كثير من بنود الأجندة الوطنية، فإذا قبلتها الحكومة يمكن تحقيق مطالب الشعب المشروعة في التغيير عن طريق الحوار.
وسخر المهدي ممن سماهم «المهرجين»، الذين يرون في حديثه عن إيجابيات خريطة الطريق الأفريقية انضمامًا لها، مشيرًا إلى أن مواقفه تستند على رؤية الإيجابيات التي تجعل الحوار الوطني يجدي في إقامة نظام جديد. ورأى المهدي أن التغيير في السودان يتطلب هذه المرة انتفاضة «مخططًا لها» وليست انتفاضة عفوية، لقطع الطريق أمام قمعها بثمن كبير من الدماء، وللحيلولة دون تحول الأوضاع في البلاد إلى فوضى. واستنكر المهدي محاولات التخويف من انهيار الدولة حال قيام انتفاضة شعبية، وقال إن استمرار نظام الحكم وسياساته، هو أقصر طريق لانهيار الدولة، وإن الجماهير ستخرج مهما كانت المحاذير، وتتحول إلى كتلة حرجة من الغضب والإقدام. وشن المهدي هجومًا عنيفًا على ابن عمه والقيادي السابق بحزبه مبارك الفاضل، وقال إنه يمارس هذيانًا سياسيًا، وإن مشروعه الحالي عبارة عن «مخلب قط» للمؤتمر الوطني. وأكد المهدي الموجود في منفاه الاختياري بالقاهرة، أن مهامه في الخارج اكتملت، وأنه أجرى مشاورات للعودة للبلاد في القريب العاجل.
* التقيت أخيرًا ثامبو أمبيكي في بلد «الكوديسا»، هل كان اللقاء مبشرًا بالسير في اتجاه «الكوديسا»؟
– لا يمكن لحدث لاحق أن يكون استنساخًا لحدث سابق، ولكن هنالك مناهج يمكن أن تتكرر. أهم ما يمكن أن يحدث لتحقيق حوار وطني سوداني على نهج «الكوديسا» هو: حوار بين طرفين على طرفي نقيض بموجب أجندة متفق عليها، الأجندة تتناول بنودًا مهمة تتمثل في إنهاء حالة الحرب بين الطرفين، كفالة الحريات العامة والمساواة بين المواطنين والاحتكام للآلية الديمقراطية أساسًا لولاية الحكم. الاتفاق على آلية للعدالة الانتقالية بشأن أحداث الماضي والمظالم. أن يشمل الحوار ممثلين لكل أطراف النزاع. وأن يجري الحوار في مناخ حر وتحت إدارة رئاسة محايدة بين أطراف النزاع.
الاختلاف الذي نشأ بين قوى إعلان باريس والآلية الأفريقية أدى لعدم التوقيع على خريطة الطريق المقترحة، وأعقب ذلك فترة شهرين من الجمود في حركة الآلية الأفريقية، ثم جاءت دعوتي بصفتي رئيسًا لحزب الأمة لمقابلة رئيس الآلية، واتفقنا على أن رفضنا التوقيع على خريطة الطريق، لا يعني عدم اعترافنا بما فيها من إيجابيات ومعالجة ما فيها من سلبيات، عن طريق لقاء بين الآلية الأفريقية وبيننا، ثم تدعو الآلية الأفريقية للاجتماع التمهيدي للحوار الوطني المنشود.
* لماذا دعاكم أمبيكي لزيارته دون شركائكم في «نداء السودان» المشتركين في الحوار؟
– لا أجزم بماهية الأسباب، فهو الذي يجيب عن هذا السؤال، ولكن أعتقد أن الأسباب الآتية واردة، أولاً: لأن خطاب طلب مقابلته الذي أرسلناه له نحن «نداء السودان» من باريس في أبريل (نيسان) الماضي كان بتوقيعي ممثلاً للآخرين. ثانيًا: لأننا في «حزب الأمة» لم نعتبر تصرفات السيد أمبيكي سببًا في نزع الثقة عنه، كما فعل بعضنا، بل حصرنا النقد في مسائل إجرائية، مما أبقى على «شعرة معاوية». ثالثًا: على أي حال كثيرون في الأوساط الدولية يعتبرونني أحمل شرعية رئيس الوزراء المنتخب، الذي نُحّي بوسائل غير شرعية. ما يعني أن الانقلاب أفقدني السلطة ولم يفقدني الشرعية. رابعًا: لأنني مهما التقيت ثنائيًا أجعل ذلك تمهيدًا لما بعده من لقاء شامل.
* قلتَ إن الوسيط وافق على بحث تحفظاتكم، ثم تبرعتم بإرسال مسودة لشركائكم في الحوار، لماذا لم يرسلها أمبيكي نفسه؟
– السيد أمبيكي كان مكتفيًا بما دار بيننا، واعتبار إفادتي له كافية، ولكنني لتوسيع المشاركة اقترحت أن تصل إليه منا إفادة يوقع عليها الآخرون، وقد يكون من بينهم من تتحول مواقفه من الحوار الوطني بإعلان قبول الحوار عندما يلاقي ممثلي الأسرة الدولية، وإعلان رفض الحوار عندما يخاطب الجماهير، فالخطاب المشترك وسيلة لبيان الموقف الإيجابي من الحوار بإشراف الآلية الأفريقية أو عدمه.
* البعض رأى في ذهابكم إلى جوهانسبورغ خطوة تمهيدية لتوقيعكم على خريطة الطريق؟
– كل إناء بما فيه ينضح، نهجي السياسي يقوم على الشفافية، وقد قلت إن الأحوال قد تجاوزت طلب التوقيع على الخريطة. ولكن قلت أيضًا إن الخريطة نصت على إيجابيات، ولكن بها عيوب محددة يُرجى علاجها، وفي أكثر من نص أوضحنا هذه العيوب؟ وربما لولا استعجال الوسطاء لأمكن علاجها في مارس (آذار) الماضي. وقلت وأكرر بأن الامتناع عن التوقيع لا يعني التحفظ على أهداف الخريطة، وهي عقد لقاء جامع لأطراف النزاع السوداني، تنفيذًا لقرار مجلس السلم والأمن الأفريقي رقم 539. فإن حدث ذلك سوف يلبي الدعوة لهذا الاجتماع من يوافقون على الحوار الوطني باستحقاقاته، لا سيما بعد تأكيد أن هذا الحوار ليس امتدادًا لحوار الداخل. وأن الحوار سوف تسبقه إجراءات بناء الثقة، وهي محددة، وأن الحوار في كل مراحله سوف يكون برئاسة محايدة. إن تحققت هذه الأسس فلا حاجة لأن يضغط أحد على أحد، بل من يدرك أن الحوار الوطني هو وسيلة نضالية لتحقيق مطالب الشعب المشروعة، سوف يستجيب، والذين يرون أن الحوار من حيث هو مرفوض سوف يمتنعون.
* في آخر بياناتكم قلتم إن توصيات حوار الداخل، تفي بمعظم متطلبات المعارضة، هل هذا يعني اقترابكم من حوار الوثبة مجددًا؟
– السيد أمين عام الحوار الداخلي تكرم مشكورًا بإرسال نسخة من توصيات هذا الحوار، التي حتى ذلك الحين لم نطلع عليها، وكان موقفنا الذي ذكرناه تكرارًا ومرارًا نحن غير معنيين بحوار العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) 2015م، ولكننا معنيون بنتائجه، فإن كانت تلك النتائج مجرد مسح طلاء وردي على نظام الحكم فسوف ندينها، وإن كانت غير ذلك فسوف نقول الحقيقة. القضية الوطنية ليست مكايدات ومزايدات. تقديري أن المطلب الوطني المشروع هو إقامة سلام عادل وشامل وتحول ديمقراطي كامل، وهذه هي الأجندة الوطنية التي نعمل من أجل تحقيقها، والتي صنعنا بمفرداتها رأيًا عامًا في البلاد. أدهشني دهشة سارة أن وجدت في التوصيات المذكورة تجاوبًا مع كثير من بنود الأجندة الوطنية، مثلما وجدنا هذا التجاوب في مذكرة الـ52 مواطنًا مؤهلاً. هذه التطورات، كما قلتُ، إن قبلَتْها الحكومة تسهل مهمتنا في الحوار الوطني، فإن التقانا النظام متبنيًا لتلك التوصيات، فإن هذا سوف يسهل مهمتنا في إيجاد حل يحقق مطالب الشعب السوداني المشروعة. المهرجون يعتقدون أننا إذا تحدثنا عن إيجابيات في خريطة الطريق أو في توصيات حوار الوثبة فهذا معناه الانضمام إليهما، ولكننا نزن الأمور بموضوعية، ونعطي كل ذي حق حقه. الاعتراف بالإيجابيات لا يلغي ما نطالب به، مما يجعل الحوار الوطني مجديًا في إقامة نظام جديد يحقق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل والعدالة الانتقالية المنصفة.
* بسبب التدهور والارتفاع المريع في أسعار السلع والخدمات وتزايد أزمة الاقتصاد الهيكلية، يواجه نظام الحكم رفضًا شعبيًا متصاعدًا سميتموه «سخونة التطلعات الشعبية»، فلماذا تلقون له بطوق نجاة عن طريق الحوار إذن؟
– نحن أكثر الناس تعبيرًا عن سوء حالة البلاد على يد هذا النظام من حيث تشويه الإسلام، والتدهور الاقتصادي، والأمني، والتخبط المذل في العلاقات الخارجية، وبالتالي نعتقد أن الانتفاضة واردة بأكثر ما يتوقع الكثيرون، ولذلك عبّأنا حملة «ارحل» ضمن تحالف قوى «نداء السودان»، وابتدرنا حملة «هنا الشعب»، ونعمل على توسيع التعبئة من أجل الانتفاضة، وأنت تعلم أن دورنا في انتفاضتي أكتوبر 1964 وأبريل 1985 كان كبيرًا. البلاد الآن بها أكثر من 50 تكوينًا مسلحًا، بعضها مع الحكومة، وبعضها ضد الحكومة، والانتفاضة بطبعها تفتح المجال لكل أن يحاول فرض أجندته، لذلك حرصنا على أن نقيم هيكلاً لقوى بناء الوطن، ويُلتزم بميثاق وطني لهذا البناء. النظام الحالي يتطلب انتفاضة مخططًا لها لا عفوية، لأنه مستعد لقمعها بثمن كبير في الدماء. إذن خيار الانتفاضة يتطلب أمرين: الأول مخطط محكم. والثاني: وجود إدارة بديلة بميثاقها. وهذا ما نعمل من أجله أي الانتفاضة التي لا يجهضها سفك الدماء، والتي إن نجحت فلا تؤدي للفوضى. ولكن في أثناء هذا العمل الجاد، إذا استجاب النظام للأجندة الوطنية عبر حوار وطني باستحقاقاته الموضوعية فإن ذلك يحقق نتائج الانتفاضة بوسيلة ناعمة. على طول القرن العشرين، الحوار الوطني أدى لإقامة نظام جديد: في إسبانيا، في بولندا، في شيلي، وفي جنوب أفريقيا وهلم جرا.
هذه هي المعادلة الوطنية: انتفاضة مخططة تجنب البلاد أنهار الدماء والفوضى، أو حوار باستحقاقاته، وهما وسيلتان لإقامة نظام جديد يحقق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل. الحوار كالإضراب أداة نضالية وليس أداة لإعطاء النظام طوق نجاة. أي طوق نجاة هذا والنظام الآن ومن داخل صفوفه يواجه نقدًا عنيفًا ومطالبة بنظام جديد؟
* نظمت اللجنة الشعبية التي يقودها مبارك الفاضل المهدي حشدًا لإعادة توحيد حزب الأمة القومي، ودعت فيه لإعادة توحيد الحزب ما رأيكم في هذه الدعوة؟
– السيد مبارك يمارس هذيانًا سياسيًا. غادر حزب الأمة عام 2002، لأنه كوّن حزبًا ضرارًا، واشترك في النظام الشمولي، واتبع أجندة ذاتية فأعفوه، ثم التحق بالحركة الشعبية حتى صار جزءًا منها، ولممارساته الذاتية أبعدوه، ثم لحق بالجبهة الثورية ووقّع معها على ميثاق يبيح إطاحة النظام بالقوة وتقرير المصير لأجزاء أخرى من السودان، وهام في خارج البلاد إلى أن عاد إلى أحضان النظام الحاكم. مشروعه الحالي هو مخلب قط للمؤتمر الوطني لا غير. وكيف يمكن أن تدعو للم الشمل في حزب الأمة وأنت تجهر بخط الانتماء للنظام الشمولي، وحزب الأمة القومي يقود خطًا واضح المعالم بأجندة وطنية التفت حولها كل قوى السودان الوطنية؟ أولى له أن يعمل على جمع شمل «حزيبات» الأمة، التي هي في الأصل رفقاؤه الذين خرجوا معه من الحزب للانضمام للنظام في عام 2002، أي يجمع شمل الذين التحقوا بالنظام، أما بالنسبة لحزب الأمة القومي، فإنه متماسك حول مبادئه ودستوره ومؤسساته، والذين اختلفوا تنظيميًا سوف يستأنفون دورهم في حزبهم، ولمّ الشمل هذا لا يشمل الذين انخرطوا في النظام. أما السيد مبارك نفسه فالعلاقة معه عائلية واجتماعية، أما سياسيًا فإذا أراد أن يخاطب حزب الأمة ليعود إلى رحابه فعليه أن ينبذ حضن المؤتمر الوطني، وأن يعترف بأخطائه الجسيمة، وأن يعتذر عنها، وأن يلتزم بألا يكررها. أما هيئتهم الشعبية المزعومة فهي هيئة شعبية بعض مؤامرات المؤتمر الوطني وأجهزة أمنه لتعويق الكيانات الوطنية في السودان.
* نقلت صحف الخرطوم أن عودة مبارك الفاضل للحزب تستلزم تقديمه لاعتذار، عن أي شيء سيعتذر؟
– يعتذر عن أنه في فبراير (شباط) 2001 شارك في قرار حزب الأمة عدم المشاركة في النظام إلا بموجب حكم ديمقراطي جديد أو انتخابات عامة حرة. ومع ذلك كسر صف الحزب وكوّن حزبًا ضرارًا، واشترك في الحكومة الشمولية. ويعتذر عن أنه بعد أن اتفق مع حزب الأمة على موقف موحد في عام 2010، واتفق على توحيد الترشح في انتخابات أبريل 2010، كسر الصف وقبل إعانات من جهات أخرى ويرشح نفسه، ليقسم صف حزب الأمة، ليفوز مرشحها، وكان يضلل الجماهير في حملته بوسائل شتى لتأكيد أنه مرشح الحزب الوحيد. ويعتذر عن أن سجله كله حافل بمواقف التعدي على رأي الجماعة المؤسسي الديمقراطي.
* سبق أن قلت لـ«الشرق الأوسط» إن الرجل تم فصله من مؤسسات الحزب، هل راجعتم هذا الموقف أم ماذا؟
– دستور حزب الأمة ينص على أن أي عضو ينضم إلى حزب آخر يفقد عضويته في حزب الأمة، هذا ما أفقده العضوية. وازداد بعدًا الآن بأنه صار بوقًا لنظام يريد حزب الأمة رحيله لنظام جديد.
* جرت في الدوحة أخيرًا مباحثات بين مجموعة وثيقة سلام الدوحة وحركتي تحرير السودان والعدالة والمساواة، في نظركم كيف تسهم مثل هذه اللقاءات في تحقيق التغيير؟
– اتفقت في عام 8 أبريل 2014 مع الوزير القطري آل محمود على أن «وثيقة الدوحة» خطوة إلى الأمام، ولكنها لم تحقق السلام المنشود في دارفور، لذلك ينبغي تجاوزها لما يأخذ في الحسبان العوامل التي تحقق السلام المنشود. كذلك وثيقة الدوحة تتناول الأمر من زاوية دارفور، والحقيقة أن السلام ونظام الحكم في السودان ينبغي تناوله من زاوية قومية. وفي هذا الصدد فإن الأشقاء في قطر مؤهلون للقيام بالوساطة لحل الأزمات السودانية وهذا يتطلب أن يراجعوا موقفهم على أساس أن وثيقة الدوحة الحالية خطوة في الاتجاه الصحيح، ولكنها ليست الخطوة النهائية. وعلى أساس أن مشكلة دارفور هي مشكلة السودان في دارفور، ولا تعالج إلا في إطار السلام والحكم والدستور للسودان كله.
* يتردد كثيرًا أن هنالك اتصالات بينكم وقيادات في الحكومة والحزب الحاكم، منذ خروجكم من السودان، هل لا تزال هذه الاتصالات مستمرة أم توقفت، وماذا طُلب منكم خلالها إذا صح إجراؤها؟
– نعم، النظام على اتصال مستمر مع بعض قوى «نداء السودان» ومعنا، وتركزت في دعوتنا للمشاركة في حوار العاشر من أكتوبر الماضي. كذلك تمت اتصالات على هامش اللقاء التشاوري الذي دعا إليه السيد أمبيكي في مارس الماضي، ولكن تلك الاتصالات لم تصل لأي نتيجة.
* ظللتم تحذرون على الدوام من انهيار الدولة، وهو خط دعائي حكومي تستخدمه الحكومة في تخويف الجماهير من الثورة، هل ما زال هذا الخطر حقيقيًا؟
– الحقيقة أن استمرار هذا النظام وهذه السياسات هو أقصر طريق لانهيار الدولة نتيجة مباشرة لسياسات النظام. الجماهير سوف تخرج للشارع وتثابر مهما كانت المحاذير. عندما يبلغ الأمر كتلة حرجة من الغضب والإقدام.
ودعوتنا للإسراع بنظام جديد هي لكيلا يستمر تدهور الأحوال وتمزق الوطن. صحيح أن النظام يحذر من الفوضى إذا انهار، ولكننا نقول إن الفوضى آتية إذا استمر هذا النظام بسياساته الخاطئة في كل المجالات.
* تطرحون خيار الانتفاضة الشعبية كبديل، حال فشل الحوار، هل تعتقدون أن شروطها الموضوعية قد اكتملت؟ وهل الحركة الجماهيرية مستعدة لذلك؟
– اتضح الآن أن كل القوى الوطنية تنادي بنظام جديد، هذه خلاصة حوار الوثبة، وهي خلاصة مذكرة الـ52 مواطنًا، وهي خلاصة «نداء السودان»، وخلاصة قوى المستقبل للتغيير، وقال لي عدد كبير من الذين شاركوا في مؤامرة 30 يونيو (حزيران) 1989م، إن الذين شاركوا لو طُرِح عليهم استفتاء لقالت الأغلبية إنها كانت جريمة سياسية كبيرة، ولعبروا عن الندم. هذا كله معناه أن مقومات الانتفاضة متوافرة، وإذا فشل الحوار فسيكون الفشل نفسه قداحة تشعل الانتفاضة.
أما استعداد الحركة الجماهيرية، فمن حيث الغضب، والتأهب، فالاستعداد كبير، ولكن ينقص الأمر التخطيط المحكم ورسم معالم البديل، وهذا ما نعكف عليه الآن لتحقيقه عبر الانتفاضة أو عبر حوار وطني حقيقي.
* حال قيام انتفاضة شعبية مفاجئة، بسبب الأزمات، هل تعتقدون أن الفوضى ستعم البلاد، أم أن القوى السياسية المعارضة مستعدة لاحتوائها؟
– في كل الانتفاضات في التاريخ، لا سيما في السودان، فإن الانتفاضة الناجحة سوف تشل الحكومة وتسقطها، أما الذي سوف يحتوي الأمر فهو القوات المسلحة إذا انحازت للشعب، كما في أكتوبر 1964، وفي أبريل 1985. إن للقوى السياسية دورًا مهمًا ولكن يكمله دور قوات مسلحة قومية.
* متى ستعود للسودان؟
– مهامي في الخارج اكتملت، وعودتي محل تشاور لتصير جزءًا من مطالب الأجندة الوطنية.
الشرق الأوسط
كلامك صاح أكيد يازعيم ياسياسي ياالمعي ياحصيف
فعلاً كل شئ بقى تمام والأزمات كلها اتحلت بعبقريتك وشطارتك طبعا، ودي بقت قضية الساعة و ليها الأولوية القصوى.معقول نغالط وانت ابو الكلام وسيد العارفين وسيد الناس وسيد الحزب وصاحب المؤلفات الكثيرة الغير مقروءة !؟نغالط كيف وأنت بحدة إبصار الزرقاء ترى أن الصباح قد لاح في حين أن عيوننا مازالت معشمة وعليها غشاوة !!أفأنت ترى مالايرى الآخرون.
نغالطك كيف ونحن نرى ذكاءك ظاهر جلي لما قلت لأولادك طالما الجماعة ديل أخدوا السلطة مانخليها ليهم باردة كدة ، واحد يكون في القصر والتاني في الأمن والبنات في المعارضة علشان في كلتي الحالتين نكون كسبانين والبنات أصلاً ختيت واحدة نائبة لي كمان ، شايفين كيف !؟، أما إن ترنحنت الحكومة وسقطت ماتشيلوا هم خالص ، فأنا لها وانا بها .مش قادة المعارضة أنا راسهم برضو وكلهم ماشين وراى وبمثلهم حتى مع امبيكي !؟امبيكي عارف قدراتي وطريقة تفكيري علشان كدة دعاني أنا بس ، مادعاهم هم وقال لي اللي تشوفه بعدين كلمهم وممكن نتفاهم، امبيكي عارف والعدو النظام كمان عارف، علشان كدة العدو قال لأمبيكي عليك بسيد صادق دا، الرجل دا نحن عارفنه وعارفين مقدراته كويس ،عارفين كرمه وأريحيته كمان، حتى لما انقلبنا عليه مارضى إنه يقاومنا ولاحتى اعترض مع إنه كان عارف حتى ساعة الصفر، شايف ياامبيكي الرجل مسامح ومسالم ورجل سلام كيف !؟مسألة وقت بس وماعندنا خلاف إن شاءالله .مرجعيتنا ذاتا واحدة .. ماتخاف.
قضايا اعتقال الطالبات والطلاب وضربب أمهاتهن والمتعاطفين مع القضية في الوقفات االإحتجاجية وانقطاع الماء والكهرباء وغلاء أسعار السلع في رمضان وعبث السلطة بحياة المواطنين وتجريب لعبات الموت والتعذيب فيهم بطرق مختلفة كل دا نقدمه على قضية مقتل الحكيم وملابساتها!؟ معقولة!؟دي وقاحة ساكت يجب أن نعتذر عنها ونحيي المقام السامي .
غلطانين نحن فعلاً أشد الغلط لأننا لانرى ماترى يابحر العلوم في السياسة والأسفار والمؤتمرات أيها الديمقراطي حتى النخاع الذي لم يفرط في السلطة يوماً ،أيها القدوة الزاهد الذي يعيش بين غمار الشعب ويعاني ويكتوي بالنيران مثلهم تماما..
البلد عايز سلم
والسلم عند النجار..
والنجار عايز مسمار..
والمسمار عند الحداد..
والحداد عايز بيضة
والبيضة عند البطة
والبطة عايزة القمحة
والقمحة عند التاجر.
والتاجر عايز فلوس..
والفلوس عند الصراف..
والصراف عايز عصفور
والعصفور ساكن الجنة
والجنة عايزة العمل ..
والعمل صعب علينا !!! وياهووووووووك
ونبارك للاجيال القادمة من احفاد احفادنا نتيجة اللقاءات المرتقبة في مطلع القرن القادم بإذن الله.. والسلام .
كل هذه الحقائق القوية والشفافية التامة في الاجابات النيرة وقوة المنطق والدراية التامة بكل الامور حولنا ونضال حقيقي لرجل وهب نفسه فدائا للسودان بعد كل هذا سيظهر لنا بعض المواسير من المعلقين في الراكوبة العزيزة بتعليقات يشمئز لها البدن . كل هذا الوضوح والشفافية من هذا الرجل العملاق سنسمع من بعض المتنطعين كلاما فارغا وغريبا .. نقول وبكل الصدق ايها القايد الضخم سر ونحن معك حتى تنتهي هذه المهازل ويعود السودان حرا من جديد ..
لا حول ولا قوة إلا بالله!! خمسون عاماً ونحن في هذه اللولوة.
حكم الفونج والعبدلاب قرابة 300 عام
حكم الانراك
حكمت المهدية 20 عاما
حكم الانقليز حوالى 60 عام
حكم عمر البشير 27 عاما
يعنى بواقى المهدية ما بتقدر عليهو
فاليفسحوا الطريق للشعب
هوووووى يا مولانا ، كفانا تمييع للمواقف ، ما أعتقد تانى تحكم وتتحكر فى السلطة أدينا عرض أكتافك
01- يا سيادة الإمام … المفكّر … الصادق المهدي … أنت فعلاً رئيس مجلس وزراء البرلمان الشرعي … إلى أن يكمل مُدّته الشرعيّة … وإن طال الإنقطاع … وطاع ما ضاع … ؟؟؟
02- فليفهم الجميع … أنّ هذه الشرعيّة … لن تزول بالبيانات العسكريّة العنتريّة الغوغائيّة الغبيّة … المدغمسة إخوانيّاً … لقد إنقلب الإنقلابيّون المُتأخونون … الفهلوانيّون البهلوانيّون الزلنطحيّون الإونطجيّون البلاطجيّون الإستباحيّون الإباحيّون السارقون … على أنفسهم وعلى كيانهم … لا على الديمقراطيّة الإستراتيجيّة الشرعيّة … لأنّهم كانوا جزءاً من البرلمان الشرعي … والآن ليسوا كذلك … ولقد فشلت ثوراتهم التصحيحيّة … كما فشلت قبلها ثورات الرفاق التصحيحيّة … على ثورتهم المدغمسة رفاقيّاً … على ديمقراطيّة السودان الإستنراتيجيّة … ؟؟؟
03- التحيّة للجيمع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟
الصادق المهدي يقول أن مهامه بالخارج قد إكتملت.. وقد صدق.. فقد إكتملت المؤامرة المهدية.. ونجح المهدي في إضعاف وتفتيت المعارضة الخارجية السياسية والعسكرية.. قبل عامين خرج إليهم وعين نفسه ناطقاً رسمياً بإسمه.. وهم من شدة بؤسهم صدقوه.. عمل لهم إتفاق باريس.. ونداء السودان.. وحملة أرحل.. وهنا الشعب.. وغيرها.. وكانوا هم له يُصفقون.. وبه مُستبشرون.. فهو المهدي المُنتظر في عيونهم.. المهدي الذي سيخلصهم من الكيزان.. بكل أسف لقد خدعنا المهدي وخدعهم.. المهدي شخصية تدور حولها كثير من الشكوك.. فهو في نظر البعض ليس متواطئاً مع النظام الحاكم فحسب.. بل في عين الكثيرين هو الذي أتي بهذا النظام في 89.. في 89 عندما كان هو رئيس الوزراء جاءه الكثيرون يحذروه من إنقلاب عسكري فاحت رائحته.. لكنه لم يصدقهم وسخر منهم.. إنقلاب الإنقاذ بحق وحقيقة لم يكن مفاجأة للشعب السوداني كله.. كثيرون كانوا يعلمون به بعد خروج الترابي من الحكومة بأمر المهدي.. الترابي قال في شهادته علي العصر بقناة الجزيرة أن المهدي أستدعاه سنة 88 وقال له أن الجيش يريد خروجك من الحكومة وأنه حصل علي إشارات تحذيرية من أمريكا بطرد الزعيم الإسلامي من الحكومة الديموقراطية.
لقد نجح المهدي في المؤامرة.. في تفتيت الصف.. وهاهو الآن يمدح في خارطة الطريق ويتغزل في نتائج الحوار.. ويستعد للعودة.. وكأنك يا زيد ما غزيت.. وأللهم لا شماتة.
غداً سيعود المهدي للسودان ويسقط في أحضان الحكومة.. وربما يقبل بمشاركة المناصب ويقول لنا (هذا هو التغيير).. فالمؤتمر الوطني لن يذهب تماماً لكنه علي أتم إستعداد لإحتضان الأحباب.. والحكومة المترهلة العجوزة هذه ستزداد ترهلاً وعجزاً.. حكومة آلاف الدستوريين ستتحول إلي آلاف مضاعفة ثم يقولوا لنا (هذا هو التغيير).. والشعب الصابر مُكلف بدفع النفقات والمرتبات وتكاليف المهرجانات.. عزيزي القارئ: من فضلك جهز الأموال للحكومة العجوزة.. نحن غاضبون من زيادة الغاز 200% والبنزين 100% لكن القادم أسوأ.. فالحكومة العجوزة المترهلة مدعومة بصعاليك الدعم السريع ستفرض علينا أن نبيع ملابسنا من أجل دفع الأتاوات.. فالحياء مفقود.
والمهدي أقولها لكم جهراً وبدون مناورة.. هو سيعود للسودان ليس حباً في الحكومة ولا حباً في الحوار الذي يمدحه.. بل خوفاً.. هو يخاف من أشياء معينة.. المهدي سيعود للسودان للأسباب التالية:
1) خوفاً علي حزبه من مبارك الفاضل، فإبن عمه هذا قد حشر أنفه في حزب الأمة وكون ما يُسمي باللجنة الشعبية وحشد لها 2,000 من الأنصار.. ألم تلاحظوا أن المهدي أعلن غزله في الحكومة مباشرة بعد بدء تحركات مبارك؟؟ مبارك ضغط علي المهدي في المنطقة الحساسة.. والأمر جداً مُخيف للمهدي.
2) وفاة الترابي هي أيضاً حافز إضافي لعودة المهدي، فهو في السابق لم يخفي رأئه في الترابي وقالها في تصريحات صحفية (أنا والترابي بيناتنا مشكلة كيمياء).. المهدي لا يستطيع أن يعمل جنباً إلي جنب مع الترابي بسبب هذه الكيمياء.. وموت الترابي هو حافز له للعودة للداخل.
3) ضغوطات الحكومة أيضاً ترعب المهدي علي الرغم من أنها ضغوطات ناعمة، فالحكومة لا تريد إعتقاله ولا تريد حلّ حزب الأمة فهذه خطوات له كلفتها العالية.. لكن المهدي يعلم أن الحكومة التي تحتضن أولاده عبدالرحمن في القصر وبشري في الأمن وتدعم إبن عمه (مبارك الفاضل) لن يعجزها شئ.. فالحكومة تستطيع أن تضر المهدي بدون إستخدام مخالب القط.
مبروك لكم حواركم الوطني الداخلي منه والخارج..
ومبروك لكم خريطة طريقكم الجنوب أفريقية..
ومبروك لكم المناصب والنثريات..
ومبروك لكم البطولات الهلامية..
ولا عزاء للشعب.
فنحن كما قال المهدي: (مُجرد مُهرجون).
كنا نتوقع من محرر الحوار أن يسأله عن سفينة نوح التي غرقت قبل أن تبلغ سفح الجودي عام 2008، هل كان غرقها بسبب تلاطم الأمواج أمااهتراء الخشب والألواح أم عدم خبرة الربان؟
تصويب تاريخي إلى الأمام
حكم الفونج والعبدلاب 316 عام
حكم الانراك 64 عاماً
حكمت المهدية 13 عاما
حكم الانقليز حوالى 58 عام
حوار ممتاز من حيث الاسئلة الجريئة والاجابات الواضحة..
المتفق عليه ان هذا النظام لا يرغب في حوار ينتهي بتفكيكه وتداول سلمي للسلطة .. لذا فان خيار الانتفاضة الشعبية اصبح ضرورة ملحة مما (يتطلب أمرين كما اشارالصادق المهدي: الأول مخطط محكم. والثاني: وجود إدارة بديلة بميثاقها). ان الشارع جاهز للانتفاضة وبحاجة ماسة لهذين الامرين لتحقيق الهدف..
الامام حكيم ويبقى الكبير كبير دون تصنع الامام ياهو الامام جلس في النص في الطرف الرجل قامة .لايجوز مقارنته برجل مثل المرحوم الترابى بتاع البشير ما اسلامى جبناه تغطية ساكت وهو رجل اهالى ضربو رموه.طال عمرك يا حبيب
تحية للقارئ ننقل تعليق سابق ردا على المريدين للطائفية وبالخصوص المناصرين للصادق المهدى والمدافعين عنه بحجة أنه لم يرتكب إثماو جرما بقدر ما أرتكبه الانقاذ. نفيدهم بأن الآثام والجرائم متنوعة وأن عدم إرتكاب بعضها لا يجعل من المجرم بريئا بالمقارنة ..ولنا أن نجيبهم بسؤال لهم وللإمام(إن كان صادقا على الاقل مع نفسه ..ويضطلع هو وأبناؤه وبناته على التعليق) ..ماذا فعل الصادق المهدى بثورةأكتوبر الشعبية…سلطة تقلدهاوهو غرير بعد موجة ثورة( ضرب بها ديجول المثل فى غلبة إرادة الشعب ) .. ولماذا رحب الشعب بمقدم عسكر مايومنهين تلاعب الطفل المدلل بالسلطة.. وبعد تبين فشل نظام العسكر ( العسكر عموما زج بهم حزب الامة فى السياسة عند تسليم الحكم لعبود ) وبعد تجسد الفشل عند سيئو الذكر صعاليك ومرتزقة مايو عصفت بهم أعاصير أبريل محملة بآمال الشعب فى التغيير والتغير الى حال أحسن ..تقلد بعدها وبإسم الديمقراطية محب السلطة الصادق المهدى وحزبه الطائفى مقاليد الخكم..ونكرر سؤالنا(عسى أن يجدى التكرار ) ..ماذا فعل مريض السلطة الصادق المهدى بأبريل ..سلطة تقلدها بعد موجة إنتفاضة من المفترض أن تغسل أدران المقبور مايو من أمن ونيابةوجهاز مغتربين نهائيا وتعيد هيكلة الشرطة والخدمة المدنية وللقضاء هيبته والجامعة إستقلالهماوتدوير إقتصادها المنهار والفاشل دوما..والمبنى على الجباية.ألم يسمع سليل المهدى بأن الضريبةوالجباية هى أساس الثورة المهدية-أم أن المهدية لم تكن من مناهج أكسفورد وأحاديث حانات لندن .أولم تطال الجباية والضرائب الطائفيون .. قصورهم وأراضيهم الخ الممتلكات التى نهبت إرثا أو إحتيالا من الاتباع والبلد .. هل يعلم الامام أنه كان مطلبا ملحا بعد إنتفاضةأبريل إعادة إستقلال البلاد التائه دوليا….. قف تأمل لماذ لم ينجز الامام هذا الواجب المسطر بدماء شهداء الانتفاضة الزكية..السؤال الكبير لماذا وصل الانقاذيون للسلطة وبثلة صغيرة من جنودعسكرسلطته لم تكن تستعصى على الجيش قمعها وهوالجيش الذى تقدم ولاول مرة فى التأريخ بمذكرة لرئيس الوزراء المبجل والمدلل. وعلى ماذا كان الجيش محتقن ومحفز سياسيا.على فشل السلطة فى حل قضايا الوطن.ومن ساعد على إستمرار الانقاذ أكثر من جمع المتأسلمين–راجع مواقفك من المعارضة بأشكالها المسلح والسلمى -وتصريحاتك وخطبك التى تطلقها بدون تفكير أوزن كدأبك..معظم خطبك واحاديثك محبطة حتى لأتباعك ومريديك –هل راجعت نفسك بأن التفكير ضرورى قبل النطق بالكلام على عواهنة.(صرح البشير فى مؤتمر رفع الدعم عن الوقود أن حزبك والمرغنى-السكوت من ذهب- توجهاتكم والانقاذواحدة )…..إحتراما للقراء ولصدق القول وبرا بالشعب أمى وأبى.. أيها المريدون والتبع وحضرة الإمام عندالاجابة على التساؤلات أعلاه.. الا يستحق الصادق المهدى أن يوصم بوأد الإنتفاضات ..مدمن الفشل..الحداث الماسواى ..بعشوم السياسة…وبجدارة ينال شرف إحتقار عموم الشعب..سخرية وكاركتيرا ينم عن القرف الشديد.وأعف عن البصمةالمواكبة (سابقا )كما وعدت من تأذى وطلب رقة التعليق.. عموماأتمنى أن يكتفى الامام الصادق المهدى بلقب ريئس الوزراء السابق ..ويتخلى هو والطائفية والمتأسلمين عموما عن السياسة لنتعافى من القرف المزمن ..وثورة حتى النصر ..نحن رفاق الشهداء..الصابرون نحن ..المبشرون نحن….
لا ثم لا يا الصادق المهدي نحن لسنا مهرجين
أ لم تعترف بنفسك عن مباحثاتك مع الترابي في تدبير الإنقاب
أ لست القائل أنك تضمن للبشير مخرج آمن
ألم تقل أن البشير منكم وجلدكم ما بتجروا فيه الشوك
أ ليس أبنائك عبد الرحمن نائب البشير وبشري الأمنجي الذي يستبيح الإغتصاب و القتل
ألم تقل أن مخرجات الحوار بها إيجابيات وإنهم علي إتصال دائم بك
ألم ترفض الإنضمام لهبة سبتمبر ورفضت إعلان العصيان المدني
مذبحة الضعين ألست ورائها و لماذا لم تمنعها و أنت رئيس
لماذا خططت لإغتيال جون قرنق
هذه ليست علامات إستفهام ولا نريد منك إجابة الآن فقط فكر فيها بعد زوال الكيزان كل هذه التهم سوف توجه لك ولأبنائك
لا عفا الله عما سلف ، الله جل جلاله يعفي عمن يريد أما نحن فلن نعفي حق كل من قتلوا ومن شردوا ومن أغتصبوا فتلك الجرائم أكبر من أن تغتفر
الكيزان عارفيييييييييييييين يهبشوك وين
قال مهامو اكتملت في الخارج ..الشريف
حسين قال اوفدناهو يفاوض باسم المجموعة
قام فاوض النميري علي مصالحوا الشخصية .
الصادق المهدي شغال بنظرية رمتني بدائها وانسلت، هو أكتر واحد مهرج وكثير الكلام لدرجة أن صار اسمه “ابوكلام “،ومع إنه يتكلم كثيراً جداً لكن حتى لغته مملة ورتيبة وليست جاذبة بمعني إنه ليس فيها الخطابة الآسرة التي تشد الإنسان للمتابعة ، بل على العكس تماماً فهو جالب للملل مما يجعل كثيرون يزهدون في متابعته. تصريحاته كلها بلاقيمة لأنه متقلب حربائي لايثبت على راى ولا مبدا أو كلمة أبداً ويمقلب كل من يأخذ عنه كلمة أو عهداً.
اليوم عاد وأكد أن موعد عودته للسودان قد اقترب ولكني لا أستغرب إطلاقاً إن جاء بعد يومين وقال إنه لم يفرغ من أعماله التي قال الآن إنه أنجزها ! ولا أدري اى نوع من الأعمال غير التصريحات المتقلبة غير المثمرةوزالثرثرة، اى أعمال وهو لم يتعود على ذلك يوماً ولم يشغل وظيفة طيلة تاريخ حياته غير التفرغ للعمل السياسي الذي لم يتعلم منه أبداً حتى بالتجربة ومن الأيام . الصادق ليس صادقاً مع نفسه ولا مع الآخرين إطلاقاُ، نرجسي لاتهمه إلاّ طموحاته الشخصية ومصالح آل بيته فقط، يعشق السلطة والزعامة والأضواء بشكل غير طبيعي، فاشل في الحكم والمعارضةعلى السواء وبدرجة ممتاز .
دوماً تحشره المعارضة الكسيحة العاجزة الساذجة في وسطها فيمزق صفوفها ويخرب عملها على ضعفه وهى مع ذلك لاتتعظ ومُصرة أن تلدغ من الصادق عشرات المرات وباستمرار .
رجاء لأسرة تحرير الراكوبة ، ارفعوا لينا الموضوع ده فوق شوية وخلّوه يومين تلاتة، كلام الناس حوله لسة ماكمل .
المُخضرمون
يا سيادة المُفكّر العبقري
الإمام الصادق الصدّيق عبد الرحمن المهدي
أنت هنالك تتجلّى في عليائك رئيساً لمجلس وزراء البرلمان الشرعي
وينبغي أن تكون كذلك إلى أن تكمل هنالك مُدّة وصلاحيّة ذلك البرلمان الشرعي
ومن حقّك أن تجري إنتخابات تكميليّة لمواصلة ذلك البرلمان الشرعي
وأن تلغي شرعيّة الإنقلاب العسكري العنتري الغوغائي
الذي دغمسه الكيان الإخواني
لقد إنقلب الإنقلابيّون المُتأخونون
الفهلوانيّون البهلوانيّون الزلنطحيّون الأونطجيّون
البلاطجيّون الإجراميّون الإستباحيّون الإباحيّون الفاسدون السارقون
على أنفسهم وعلى كيانهم لا على الديمقراطيّة الإستراتيجيّة الشرعيّة وهم النادمون
لأنّهم كانوا جزءاً من البرلمان الشرعي والآن ليسوا كذلك أو يكادون
لقد فشلوا في تصحيحيّتهم كما فشل رفاق المنون
في ثورتهم المدغمسة رفاقيّاً … ينطحنون
ولقد قطع النميري
رئيس جمهوريّة المثتأخونين
رأس مستشاره الإشتراكي الجمهوري
رسول الرسالة الثانية غير المحمّديّة وصاحب الكتاب الإشتراكي
وقال إنّ الجمهوريّين الضلاليّين الخائنين
يسمّنون خروف مايو ليأكلونه
ولو بعد حين
أنت الآن عدّلت الصورة بنضالك
يا أيّها الخطيب المفوّه … ولقد تجلّت آيات نضالك
مُنذُ إضرابك وعصيانك وتعبيرك بلسانك وبلسان حالك
عن عيافك للبرلمانات النيفاشيّة الفوقيّة المبنية على إقصاء أمثالك
وإستيعاب راديكاليّين وسندكاليّين أوردوا الناس المهالك
ثمّ أورثوا أجيالنا دُويلات إقتصادها مُتهالك
ولن تمنحهم حقّ الحياة أليس كذلك
إن لم يكن ذلك كذلك
لما قيل إنّ فاقد الشيئ لا يُعطيه أو نحو ذلك
مثل قولهم كُلّ إناءٍ بما فيه ينضح فهؤلاء لا ينضحون إلاّ المهالك
فلا تقبل منهم غير إنتخابات تكميل برلمانك
ليفهموا درس نضالك
متى ستعود للسودان؟
– مهامي في الخارج اكتملت، وعودتي محل تشاور لتصير جزءًا من مطالب الأجندة الوطنية.
…………….
هل عودته للسودان تُعتبر جزءاً من مطالب الأجندة الوطنية؟
يحقّك لك أن ترفع سقف نضالك
الديمقراطي الإستراتيجي ضدّ شموليّات المهالك
ليستشعر الرفاق الشموليّون مغزى وقوّة ثمّ عنف نضالك
وقطعاً لن يستفقه ولن يستشعر ولن يفهم الإخوان معنى وجدوى جهادك
إلاّ إذا ما سلّحت كُلّ أنصار الديمقراطيّة وأنصار الله وليسوا فقط أنصارك
بالطاقة اللازمة لإستعادة الديمقراطيّة الإستراتيجيّة بدءاً بإكمال برلمانك
مروراً بإبطال كلّ ما ترتّب على الباطل إبتداءً بإعادك توحيد سودانك
بعد تحرير الجنوب والشمال من براثن رفاقك وإخوانك
وإذا ما عادت الأموال من خزائن رفاقك وإخوانك
إلى خزينة الأجيال فلا تثريب على طُلقائك
تصويب تاريخي إلى الأمام
حكم الفونج والعبدلاب 316 عام
حكم الانراك 64 عاماً
حكمت المهدية 13 عاما
حكم الانقليز حوالى 58 عام
حوار ممتاز من حيث الاسئلة الجريئة والاجابات الواضحة..
المتفق عليه ان هذا النظام لا يرغب في حوار ينتهي بتفكيكه وتداول سلمي للسلطة .. لذا فان خيار الانتفاضة الشعبية اصبح ضرورة ملحة مما (يتطلب أمرين كما اشارالصادق المهدي: الأول مخطط محكم. والثاني: وجود إدارة بديلة بميثاقها). ان الشارع جاهز للانتفاضة وبحاجة ماسة لهذين الامرين لتحقيق الهدف..
الامام حكيم ويبقى الكبير كبير دون تصنع الامام ياهو الامام جلس في النص في الطرف الرجل قامة .لايجوز مقارنته برجل مثل المرحوم الترابى بتاع البشير ما اسلامى جبناه تغطية ساكت وهو رجل اهالى ضربو رموه.طال عمرك يا حبيب
تحية للقارئ ننقل تعليق سابق ردا على المريدين للطائفية وبالخصوص المناصرين للصادق المهدى والمدافعين عنه بحجة أنه لم يرتكب إثماو جرما بقدر ما أرتكبه الانقاذ. نفيدهم بأن الآثام والجرائم متنوعة وأن عدم إرتكاب بعضها لا يجعل من المجرم بريئا بالمقارنة ..ولنا أن نجيبهم بسؤال لهم وللإمام(إن كان صادقا على الاقل مع نفسه ..ويضطلع هو وأبناؤه وبناته على التعليق) ..ماذا فعل الصادق المهدى بثورةأكتوبر الشعبية…سلطة تقلدهاوهو غرير بعد موجة ثورة( ضرب بها ديجول المثل فى غلبة إرادة الشعب ) .. ولماذا رحب الشعب بمقدم عسكر مايومنهين تلاعب الطفل المدلل بالسلطة.. وبعد تبين فشل نظام العسكر ( العسكر عموما زج بهم حزب الامة فى السياسة عند تسليم الحكم لعبود ) وبعد تجسد الفشل عند سيئو الذكر صعاليك ومرتزقة مايو عصفت بهم أعاصير أبريل محملة بآمال الشعب فى التغيير والتغير الى حال أحسن ..تقلد بعدها وبإسم الديمقراطية محب السلطة الصادق المهدى وحزبه الطائفى مقاليد الخكم..ونكرر سؤالنا(عسى أن يجدى التكرار ) ..ماذا فعل مريض السلطة الصادق المهدى بأبريل ..سلطة تقلدها بعد موجة إنتفاضة من المفترض أن تغسل أدران المقبور مايو من أمن ونيابةوجهاز مغتربين نهائيا وتعيد هيكلة الشرطة والخدمة المدنية وللقضاء هيبته والجامعة إستقلالهماوتدوير إقتصادها المنهار والفاشل دوما..والمبنى على الجباية.ألم يسمع سليل المهدى بأن الضريبةوالجباية هى أساس الثورة المهدية-أم أن المهدية لم تكن من مناهج أكسفورد وأحاديث حانات لندن .أولم تطال الجباية والضرائب الطائفيون .. قصورهم وأراضيهم الخ الممتلكات التى نهبت إرثا أو إحتيالا من الاتباع والبلد .. هل يعلم الامام أنه كان مطلبا ملحا بعد إنتفاضةأبريل إعادة إستقلال البلاد التائه دوليا….. قف تأمل لماذ لم ينجز الامام هذا الواجب المسطر بدماء شهداء الانتفاضة الزكية..السؤال الكبير لماذا وصل الانقاذيون للسلطة وبثلة صغيرة من جنودعسكرسلطته لم تكن تستعصى على الجيش قمعها وهوالجيش الذى تقدم ولاول مرة فى التأريخ بمذكرة لرئيس الوزراء المبجل والمدلل. وعلى ماذا كان الجيش محتقن ومحفز سياسيا.على فشل السلطة فى حل قضايا الوطن.ومن ساعد على إستمرار الانقاذ أكثر من جمع المتأسلمين–راجع مواقفك من المعارضة بأشكالها المسلح والسلمى -وتصريحاتك وخطبك التى تطلقها بدون تفكير أوزن كدأبك..معظم خطبك واحاديثك محبطة حتى لأتباعك ومريديك –هل راجعت نفسك بأن التفكير ضرورى قبل النطق بالكلام على عواهنة.(صرح البشير فى مؤتمر رفع الدعم عن الوقود أن حزبك والمرغنى-السكوت من ذهب- توجهاتكم والانقاذواحدة )…..إحتراما للقراء ولصدق القول وبرا بالشعب أمى وأبى.. أيها المريدون والتبع وحضرة الإمام عندالاجابة على التساؤلات أعلاه.. الا يستحق الصادق المهدى أن يوصم بوأد الإنتفاضات ..مدمن الفشل..الحداث الماسواى ..بعشوم السياسة…وبجدارة ينال شرف إحتقار عموم الشعب..سخرية وكاركتيرا ينم عن القرف الشديد.وأعف عن البصمةالمواكبة (سابقا )كما وعدت من تأذى وطلب رقة التعليق.. عموماأتمنى أن يكتفى الامام الصادق المهدى بلقب ريئس الوزراء السابق ..ويتخلى هو والطائفية والمتأسلمين عموما عن السياسة لنتعافى من القرف المزمن ..وثورة حتى النصر ..نحن رفاق الشهداء..الصابرون نحن ..المبشرون نحن….
لا ثم لا يا الصادق المهدي نحن لسنا مهرجين
أ لم تعترف بنفسك عن مباحثاتك مع الترابي في تدبير الإنقاب
أ لست القائل أنك تضمن للبشير مخرج آمن
ألم تقل أن البشير منكم وجلدكم ما بتجروا فيه الشوك
أ ليس أبنائك عبد الرحمن نائب البشير وبشري الأمنجي الذي يستبيح الإغتصاب و القتل
ألم تقل أن مخرجات الحوار بها إيجابيات وإنهم علي إتصال دائم بك
ألم ترفض الإنضمام لهبة سبتمبر ورفضت إعلان العصيان المدني
مذبحة الضعين ألست ورائها و لماذا لم تمنعها و أنت رئيس
لماذا خططت لإغتيال جون قرنق
هذه ليست علامات إستفهام ولا نريد منك إجابة الآن فقط فكر فيها بعد زوال الكيزان كل هذه التهم سوف توجه لك ولأبنائك
لا عفا الله عما سلف ، الله جل جلاله يعفي عمن يريد أما نحن فلن نعفي حق كل من قتلوا ومن شردوا ومن أغتصبوا فتلك الجرائم أكبر من أن تغتفر
الكيزان عارفيييييييييييييين يهبشوك وين
قال مهامو اكتملت في الخارج ..الشريف
حسين قال اوفدناهو يفاوض باسم المجموعة
قام فاوض النميري علي مصالحوا الشخصية .
الصادق المهدي شغال بنظرية رمتني بدائها وانسلت، هو أكتر واحد مهرج وكثير الكلام لدرجة أن صار اسمه “ابوكلام “،ومع إنه يتكلم كثيراً جداً لكن حتى لغته مملة ورتيبة وليست جاذبة بمعني إنه ليس فيها الخطابة الآسرة التي تشد الإنسان للمتابعة ، بل على العكس تماماً فهو جالب للملل مما يجعل كثيرون يزهدون في متابعته. تصريحاته كلها بلاقيمة لأنه متقلب حربائي لايثبت على راى ولا مبدا أو كلمة أبداً ويمقلب كل من يأخذ عنه كلمة أو عهداً.
اليوم عاد وأكد أن موعد عودته للسودان قد اقترب ولكني لا أستغرب إطلاقاً إن جاء بعد يومين وقال إنه لم يفرغ من أعماله التي قال الآن إنه أنجزها ! ولا أدري اى نوع من الأعمال غير التصريحات المتقلبة غير المثمرةوزالثرثرة، اى أعمال وهو لم يتعود على ذلك يوماً ولم يشغل وظيفة طيلة تاريخ حياته غير التفرغ للعمل السياسي الذي لم يتعلم منه أبداً حتى بالتجربة ومن الأيام . الصادق ليس صادقاً مع نفسه ولا مع الآخرين إطلاقاُ، نرجسي لاتهمه إلاّ طموحاته الشخصية ومصالح آل بيته فقط، يعشق السلطة والزعامة والأضواء بشكل غير طبيعي، فاشل في الحكم والمعارضةعلى السواء وبدرجة ممتاز .
دوماً تحشره المعارضة الكسيحة العاجزة الساذجة في وسطها فيمزق صفوفها ويخرب عملها على ضعفه وهى مع ذلك لاتتعظ ومُصرة أن تلدغ من الصادق عشرات المرات وباستمرار .
رجاء لأسرة تحرير الراكوبة ، ارفعوا لينا الموضوع ده فوق شوية وخلّوه يومين تلاتة، كلام الناس حوله لسة ماكمل .
المُخضرمون
يا سيادة المُفكّر العبقري
الإمام الصادق الصدّيق عبد الرحمن المهدي
أنت هنالك تتجلّى في عليائك رئيساً لمجلس وزراء البرلمان الشرعي
وينبغي أن تكون كذلك إلى أن تكمل هنالك مُدّة وصلاحيّة ذلك البرلمان الشرعي
ومن حقّك أن تجري إنتخابات تكميليّة لمواصلة ذلك البرلمان الشرعي
وأن تلغي شرعيّة الإنقلاب العسكري العنتري الغوغائي
الذي دغمسه الكيان الإخواني
لقد إنقلب الإنقلابيّون المُتأخونون
الفهلوانيّون البهلوانيّون الزلنطحيّون الأونطجيّون
البلاطجيّون الإجراميّون الإستباحيّون الإباحيّون الفاسدون السارقون
على أنفسهم وعلى كيانهم لا على الديمقراطيّة الإستراتيجيّة الشرعيّة وهم النادمون
لأنّهم كانوا جزءاً من البرلمان الشرعي والآن ليسوا كذلك أو يكادون
لقد فشلوا في تصحيحيّتهم كما فشل رفاق المنون
في ثورتهم المدغمسة رفاقيّاً … ينطحنون
ولقد قطع النميري
رئيس جمهوريّة المثتأخونين
رأس مستشاره الإشتراكي الجمهوري
رسول الرسالة الثانية غير المحمّديّة وصاحب الكتاب الإشتراكي
وقال إنّ الجمهوريّين الضلاليّين الخائنين
يسمّنون خروف مايو ليأكلونه
ولو بعد حين
أنت الآن عدّلت الصورة بنضالك
يا أيّها الخطيب المفوّه … ولقد تجلّت آيات نضالك
مُنذُ إضرابك وعصيانك وتعبيرك بلسانك وبلسان حالك
عن عيافك للبرلمانات النيفاشيّة الفوقيّة المبنية على إقصاء أمثالك
وإستيعاب راديكاليّين وسندكاليّين أوردوا الناس المهالك
ثمّ أورثوا أجيالنا دُويلات إقتصادها مُتهالك
ولن تمنحهم حقّ الحياة أليس كذلك
إن لم يكن ذلك كذلك
لما قيل إنّ فاقد الشيئ لا يُعطيه أو نحو ذلك
مثل قولهم كُلّ إناءٍ بما فيه ينضح فهؤلاء لا ينضحون إلاّ المهالك
فلا تقبل منهم غير إنتخابات تكميل برلمانك
ليفهموا درس نضالك
متى ستعود للسودان؟
– مهامي في الخارج اكتملت، وعودتي محل تشاور لتصير جزءًا من مطالب الأجندة الوطنية.
…………….
هل عودته للسودان تُعتبر جزءاً من مطالب الأجندة الوطنية؟
يحقّك لك أن ترفع سقف نضالك
الديمقراطي الإستراتيجي ضدّ شموليّات المهالك
ليستشعر الرفاق الشموليّون مغزى وقوّة ثمّ عنف نضالك
وقطعاً لن يستفقه ولن يستشعر ولن يفهم الإخوان معنى وجدوى جهادك
إلاّ إذا ما سلّحت كُلّ أنصار الديمقراطيّة وأنصار الله وليسوا فقط أنصارك
بالطاقة اللازمة لإستعادة الديمقراطيّة الإستراتيجيّة بدءاً بإكمال برلمانك
مروراً بإبطال كلّ ما ترتّب على الباطل إبتداءً بإعادك توحيد سودانك
بعد تحرير الجنوب والشمال من براثن رفاقك وإخوانك
وإذا ما عادت الأموال من خزائن رفاقك وإخوانك
إلى خزينة الأجيال فلا تثريب على طُلقائك