ثورة السودان قادمة وعلى العالم أن يستعد

ثورة السودان قادمة وعلى العالم أن يستعد

أحمد حسن آدم
*شاركت بكتابة التقرير آشلي روبنسون

ترجمة وتحرير نون بوست

نجحت ثورات الربيع العربي التي اجتاحت منطقة الشرق الأوسط بالإطاحة بثلاثة ديكتاتوريات، في تونس ومصر وليبيا في عام 2011، حيث اُعتبرت تلك الثورات نقطة محورية في تاريخ تلك الأمم، وعلى الرغم من “الشتاء العربي” الذي أعقب الربيع، إلا أن احتجاجات الشباب السلمية صاغت مشاهد بطولية، وأظهرت مدى قوة الشعب في التحرك ضد الوضع الراهن ولمواجهة قبضة الأنظمة القمعية.

بعد النجاح الأولي والقصير لثورات الربيع العربي، تساءل الكثير من المراقبين: “لماذا لم يقم ربيع سوداني؟”، رغم أن أزمة السودان لا تقل ضراوة أو استدامة عن تلك التي عانت منها بلدان الربيع العربي، فضلًا عن أن دولتين من دول الربيع العربي، مصر وليبيا، تتمتعان بحدود مع السودان.

كان الرئيس السوداني عمر البشير سريعًا بالإجابة على هذا السؤال، مدعيًا بأن انقلابه قبل 27 عامًا كان الإصدار السوداني من الربيع العربي، “هؤلاء الذين ينتظرون قدوم الربيع العربي سينتظرون لوقت طويل”، قال البشير.

يرى البشير بأن السودان شهدت ربيعها العربي من خلال الثورة البيضاء التي قادها، والتي أسفرت عن انتخاب حكومة رئيس الوزراء الصادق المهدي الديمقراطية في 30 يونيو 1989، وبهذا المنطق، أثار البشير دهشة الكثيرين سواء داخل السودان أو في مختلف أنحاء العالم.

رواد الانتفاضات

في الوقت الذي يعرب فيه الشعب السوداني عن إعجابه بالربيع العربي، إلا أنه يتبرّم من سؤاله عن سبب تقاعسه في اتباع حذو بلدان الربيع العربي؛ فالسودانيون يعتقدون بفخر بأنهم رواد فن الانتفاضات الشعبية في المنطقة، حيث سبق لهم وأن نجحوا في إسقاط ديكتاتوريين عسكريين من خلال الانتفاضات الشعبية، أولهما نظام الجنرال إبراهيم عبود في أكتوبر 1964، والثاني نظام الجنرال جعفر النميري في أبريل 1985.

وكما كان عليه الحال في انتفاضة أبريل 1985، يقود الطلاب السودانيون الطريق اليوم لتأسيس زخم الربيع العربي؛ فكما يقول مستور محمد، الأمين العام لحزب المؤتمر السوداني حيث ينبغي أن يُنظر للاحتجاجات الطلابية التي نشبت في نيسان الماضي باعتبارها حلقة في سلسة الثورة الناجحة المستمرة، وليس مجرد جيب عشوائي من الاضطرابات.

على أرض الواقع، مارس الشعب السوداني جهودًا حثيثة لاختراق سقف النظام القمعي؛ ففي يناير 2011، طالب المتظاهرون المناهضون للحكومة، الذين استوحوا إلهامهم من حركات “الربيع العربي” في تونس ومصر، برحيل النظام، وحينها قوبل المتظاهرون السلميون باستخدام النظام المفرط المعتاد للقوة، ولربما طغت حادثة انفصال جنوب السودان حينها على مطالب المحتجين.

نشبت المظاهرات مرة أخرى في ديسمبر من عام 2011، عندما نظّم طلاب جامعة الخرطوم اعتصامًا ناجحًا، وفي تلك الفترة أسفر اطراد الهشاشة الاقتصادية والسياسية إلى فرض الحكومة لتدابير التقشف، وحينها استحضر الإعلان عن تلك التدابير المتظاهرين مرة أخرى إلى الشوارع في صيف عام 2012.

في عام 2013، أدى ارتفاع أسعار الوقود إلى زيادة الغضب والاحتقان الشعبي؛ مما أسفر عن انتفاضة شعبية في سبتمبر من عام 2013، تلك الانتفاضة التي شكّلت معلمًا أساسيًا في سعي السودان للحرية والكرامة، وحينها اشتعل فتيل الانتفاضة في مدينة نايلة بدارفور، لتجتاج البلاد بأكملها فيما بعد.

ومرة أخرى، قوبل المتظاهرون بحملة ثقيلة ودموية، حيث تسبب جهاز المخابرات الوطني سيء السمعة بمقتل أكثر من 200 متظاهر سلمي.

اختراق جدار الخوف

لا يمكن لجراح السودان الناتجة عن مآسيها السابقة أن تلتئم لطالما سُمح لأولئك الذين يُلحقون بها الظلم بالإمعان بظلمهم بدون عقاب، وطالما استمر المجتمتع الدولي بإطلاق وعود السلام الفارغة والمحنوثة.

مع تآكل تكتيكات النظام القديم على نفسها من الداخل، يشعر أولئك الذين يقبعون خارج دائرة النظام بتدهور أوضاعهم؛ فأولئك الأشخاص الذين سبق واستفادوا من السياسات غير المنصفة لنظام البشير يشعرون بتقلص آفاقهم؛ لذا فإنهم يُكسون منافساتهم العرقية السابقة بالمزيد من الوجاهة والتعاطف.

يقول طالب من جامعة الخرطوم، وهو أحد الناشطين البارزين ضد ما يسمى بسدود الفساد:”أضحى الطلاب الناشطون الآن على علم تام بتكتيكات النظام، ولا يمكن أن يتم تفرقتهم بناء على أساليب التمييز العنصري أو لأي أسباب أخرى”.

من جهته، يقول محمد من حزب المؤتمر السوداني بأن الطلاب حجّموا هول “جدار الخوف”، “إنهم يخاطرون بحياتهم، لقد التقط الطلاب قنابل الغاز المسيل للدموع قبل أن تنفجر وألقوا بها في وجه القوات المسلحة، لذلك فإنهم يقاومون، ولا ينسحبون”، قال محمد.

وإجابة على سؤال عن سبب خرق الطلاب لـ”جدار الخوف”، قال آدم موسى، أحدة قادة ائتلاف تجمع طلال دارفور: “ليس لدينا خيار آخر، الناس يشعرون بالمرارة، العنف المفرط والمستمر الذي يمارسه النظام، وصدماتنا المستدامة المتراكمة، حفّزتنا على الرد “.

لا يمكن للسودان أن تصبح دولة فاشلة

يحوز السودان أهمية جغرافية مميزة في المنطقة، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب، وفي جهود التدخل الإنساني لمنع هجرة الأشخاص عبر حدود السودان التي يسهل اختراقها.

وجود سودان موحد هو أمر حيوي ومحوري لتحقيق استقرار وأمن المنطقة، ولكن مع ذلك، تستمر السياسات والقيادة الحالية للبلاد في إثارة استياء شعب السودان، وفي خضم ذلك، أحجمت وسائل الإعلام العربية عن تغطية تطلعات وجهود الشعب السوداني بذات القدر الذي غطت تطلعات شعوب بلدان الربيع العربي المجاورة.

أضحت السودان اليوم في أمسّ الحاجة لتحول ديمقراطي جديد ولسلام شامل يجنبها السيناريوهات السلبية التي عانت منها ليبيا وسوريا، ولعل اهتمام وسائل الإعلام بالتطلعات السودانية سيكون قادرًا على توفير رؤى قوية حول كيفية تجنب بزوغ ديكتاتورية أخرى مشابهة لديكتاتورية البشير في السودان، وذلك بالاستفادة من تجارب الفوضى التي عاثت فسادًا في بلدان “الشتاء العربي”.

فشلت جامعة الدول العربية حتى الآن بالإصغاء لقوى المعارضة والمجتمع المدني السوداني، على عكس الاهتمام الذي وجهته للشعب السوري، ومن هنا يجب التأكيد على ضرورة إصغاء دول الجامعة لقوى التغيير السوداني، لأن الشعب السوداني سينجح في النهاية في إحداث التغيير، تمامًا كما فعل في عامي 1964 و 1985.

ولكن يبقى السؤال المطروح: ما هو الدور الذي سوف تلعبه الدول العربية في فلك نهضة دولة السودان المحورية؟

المصدر: الجزيرة الإنجليزية

تعليق واحد

  1. يرى البشير بأن السودان شهدت ربيعها العربي من خلال الثورة البيضاء التي قادها، والتي أسفرت عن انتخاب حكومة رئيس الوزراء الصادق المهدي الديمقراطية في 30 يونيو 1989، وبهذا المنطق، أثار البشير دهشة الكثيرين سواء داخل السودان أو في مختلف أنحاء العالم!!!!!!

    أكيد خطأ فى الترجمة والصحيح الآتى:

    يرى البشير بأن السودان شهدت ربيعها العربي من خلال الثورة البيضاء التي قادها، والتي أسفرت عن (إطاحة) حكومة رئيس الوزراء الصادق المهدي الديمقراطية في 30 يونيو 1989، وبهذا المنطق، أثار البشير دهشة الكثيرين سواء داخل السودان أو في مختلف أنحاء العالم.

  2. قاد الشعب السوداني ثورتين الثورة الاولى كانت في64 وحينها لم تكن ثورة للجياع وانما ثورة ضد تكميم الافواه ومن اجل الديموقراطية وكان شعارها الحرية والديموقراطية اما الثورة الثانية85 فكانت نتاج لسياسات الحكومة وضد الغلاء وارتفاع الاسعار اذن هناك فرق بين اسباب اندلاع الثورة الاولى والثانية وكانت الثورتين لم ترق فيها دماء
    اما هذه المرة فنجد ان كل الظروف الموضوعية لقيام الثورة فهي مواتية سوى كانت ثورة للكادحين او من اجل الحرية والديموقراطية لكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا تاخرت الثورة وببساطة جدا لان الثورتين التي قادها الشعب لم تأت بجديد وكان الشعب يلف في حلقة مفرغة
    والسبب الثاني ان تلكما الثورتان قادها الطلاب والنقابات التي دمرتها الانقاذ عن قصد وايضا القوات المشلحة وصغار الضباط اصبح لا محل لهم من الثورات
    اذن ليس هناك ثورة في الامد القريب الا ان تقوم ثورة مضادة يقودها تيار اصلاحي من داخل الحزب الحاكم ويتكون دموية هذه المرة لانه صراع مصالح

  3. يرى البشير بأن السودان شهدت ربيعها العربي من خلال الثورة البيضاء التي قادها، والتي أسفرت عن انتخاب حكومة رئيس الوزراء الصادق المهدي الديمقراطية في 30 يونيو 1989، وبهذا المنطق، أثار البشير دهشة الكثيرين سواء داخل السودان أو في مختلف أنحاء العالم. الزول دا ما فاهم اى حاجة عن السودان ولا عن تاريخه !!!!!!!!!!!!!!

    البشير يقصد …ان ثورات الربيع العربى هى ثورات (الاسلاميين ) والذين سبقهم الترابى بعشرات السنين … يا هذا وهو محق فى هذا . وقد اكتشف العالم هذا وتلافى سيطرة الاسلامين فى مصر بارجاع مبارك2 والدولة العميقة للحفاظ على اسرايئل ومصالح الغرب فى هذا الموقع المهم فى الشرق الاوسط ويبحث الغرب عن دكتاتور آخر غير اسلامى و موالى للغرب ولا يريد عودة الديمقراطية ولذا تأخرت الانتفاضة الثالثة .

  4. هنالك فرق
    ربيع الدول العربية جاء بالأخوان المسلمون للسلطة
    وربيعنا في السودان هو إزالة الاخوان المسلمون عن الساحة نهائياً

  5. حكومة رئيس الوزراء الصادق المهدي الديمقراطية في 30 يونيو 1989، وبهذا المنطق، أثار البشير دهشة الكثيرين سواء داخل السودان أو في مختلف أنحاء العالم.

  6. الشعب طال به الانيين…طال به العذاب…
    طال به احتراب..شرب الطمى وصام وفطر العدم..
    ومازالوا يكذبون…ومازلوا ويدجلون
    ويرقصون فرحا بغيبوبة الشعب اليتيم ..
    و يهددون اهل الكلام….يخوفون كل من قال احم
    او قال بغم… ولو في الحلم..
    ونافع يدوس على جرح الشعب العميق.. ببجح حقود..
    فتحوا للآخرون ممررات آمنة الى بلاد الله باى ثمن يعملون..
    كوادر هاجرت …وأفرغت البلاد من العباد
    من اهل العلم والطب والاقتصاد….
    والمتعافى نخر في مشروع الجزيرة…والباقى الله اعلم
    اكبر مشروع هباه الله خصيصا للسودان للمساكين الغلابة…((لم يرفعوا الجدار كما فعل نبى الله الخضر بل هدموا بل ببشتنوا ما كان قائم))..ويريدون ثمن خرابه وليس ثمن الإصلاح كما قال سيدنا موسى للخضر لو شئت لتخذت عليه اجرا..سبب فراق موسى والخضر..وهؤلاء يريدون ثمن خرابه وهم فرحون يضحكون..
    واللمبى السودانى يطبق نظرية….الدرع البشرى ..هو الدفاع الشعبى….ويريدون ان يبعثوا زغرودة عرس الشهيد..هذا لعمرى دين جديد …هل رقص الصحابة عندما اختار الله سيدنا حمزة شهيدا……..بل سماه سيد الخلق عام الحزن بموت السيدة خديجة واستشهاد سيدنا حمزة ..
    وخا ل البشير يبشر برسالة القبلية و لا توجد عنصرية فالعنصر واحد ((فلذات ذواتى اكباد)) ببساطة نحن طين من طين غير ادم لا ابا لنا..
    القبلية انشودة الجهل المقيت وغيبوبة مريض لا يفيق …والفرح بجلد مفسوخ او مصبوغ لا يساوى قطمير في بورصة النخاسة .. وتجارة فى سوق كذوب ……
    فرعون ذل القوم وخدعوا له قال انا ربكم الاعلى..
    ولكن فراعنة هذا الزمن وهذا البلد يحكمون ويتكلمون بالحق الإلهى ..
    ويعملون مالا يرضى الله ويدعون هم اهل الله هم المجاهدون المتقشفون الزاهدون السائحون….المزكون لانفسهم ((ما لدنيا قد عملنا))المذلون لشعوبهم..الا يستحون عند رؤية وجوهم فى المرآة
    هل سكنى كافورى واكل طير مما يشتهون وماء صحة والمساكين ماء طمى..وجوعى هل هى لله كما يقولون ..وحتى بيوت الله بنيت بمال الشعب فإن الله عالم سيرحم هذا الشعب الخالق لا تخفى عليه خافيه..
    الى الله المشتكى والى الله المبتكى اللهم ولى من يصلح ويارب إن كانوا قدرنا فالطف بما قدرته لنا وعوضنا بما تقدره لنا..

  7. اها اخترتوا ياتو نموذج من الربيع العربي ؟؟؟
    السوري ولا اليمني والليبي ولا المصري ولا العراقي
    يا امة ضحكت من جهلها الامم

  8. الثورة قادمة ولا بديل غيرة وانا أولهم بإذن الله نحاكمهم على افعالهم وكل الفساد ، ونكون مراقبون ونختار مجلس نواب من اشرس وافرس رجال من الشباب لمراقبة المسؤولين الجدد وسوف نحاسب كل من يريد اللعب بالنار مجدداً ، ونقول ، سودان التطور والازدهار

  9. نريد ثورة سودانية خالصة مثل 64 و85 اما ماسمى بالربيع العربى للاسف ادى الى اسوأ ارتداد رجع العسكر فى بعضها بعنف شديد والباقى دخل فى فوضى يعلم الله مداها متى تنتهى ولماذا ستؤدى ثم مادخل جامعة الدول العربية هى جامعة حكومات لم تنجح لا فى سوريا ولا فى العراق ولا فى الصومال ولا فى اى مكان اخر سلمت البعض للامم المتحدة والصومال الى الاتحاد الافريقى واذا كانت قادرة لماذا لاتحل مشكلة حلايب ؟؟

  10. الكل راى ماحصل في اي بلاد قامت فيها ثورات
    ليبيا اليمن سوريا مصر تونس
    تقوم الثورة وتخرب السودان زيادة
    هذا باعقل
    اما الدين فهو حراام

  11. الجماعه قنطوا من الوضع المخزي هذه نقطه .ثانيا الجماعه وصلوا لنقطه هامه جدا لامال جمعنا ولا*****حفظنا.التاكل الاقتصادي يقول اللي اكلناه بط بط قاعد يمشي وز وز..يعني راحو شمار ساي.والتغير يقول حكايه عسكراتيه وبعدين ديمقراطيه بعد تجربتين تب لن تتكرر الحل يجب ان يكون شئ مختلف تماما .وضعنا يشبه لحد كبير افغنستان وليس ربيع عربي.يعني مطلوب نظام زي كرزاي وهو اقرب لفهم الامريكان
    والحل ياعبد الباسط هي الفاتوره من يدفع الثمن؟؟؟ طبعا الكيزان لماذا؟؟؟
    لانهم اغبي منهم مافي كيف؟ هم جاؤا إما كل السلطه او آوت تماما ودي فاتورتها او تهرق كل الدماء . ومخارجه اخوان اخوان سكتها صعبه عليه اقرب سناريو لنهايه الوضع يشبه وضع نهايه عبدالله التعايشي ,بمعنى إسقاط الدوله ونبدأ من جديد الم اقل لكم السودان يحتاج لكرازي جديد وهذا مايجري في المطابخ السياسيه الاقليميه وكذلك الدوليه وإن غدا لناظره قريب.

  12. من تجربتنا في السودان. ولا نعمم هذه الخلاصة.
    الشعب الذى يقوم بثورة كأكتوبر وابريل بالذات هو شعب يعرف بانه المواطنون المنتجون العاملون في مؤسسات إنتاجية (السكة حديد, مشروع الجزيرة, النقل الميكانيكي, الخدمة المدنية). هذا هو تعريف الشعب القادر على عمل ثورة.
    فاين نحن الان من هذا.؟
    الترابي يعلم هذا علم اليقين لهذا كان مشروعه تدمير كل ما يمت للحداثة بصلة فدمر هذه المؤسسات بوعي.
    الأرجح ان الثورة, في المخرج البديل, لابد ان تكون مسلحة بكل اسف.

  13. يرى البشير بأن السودان شهدت ربيعها العربي من خلال الثورة البيضاء التي قادها، والتي أسفرت عن انتخاب حكومة رئيس الوزراء الصادق المهدي الديمقراطية في 30 يونيو 1989، وبهذا المنطق، أثار البشير دهشة الكثيرين سواء داخل السودان أو في مختلف أنحاء العالم!!!!!!

    أكيد خطأ فى الترجمة والصحيح الآتى:

    يرى البشير بأن السودان شهدت ربيعها العربي من خلال الثورة البيضاء التي قادها، والتي أسفرت عن (إطاحة) حكومة رئيس الوزراء الصادق المهدي الديمقراطية في 30 يونيو 1989، وبهذا المنطق، أثار البشير دهشة الكثيرين سواء داخل السودان أو في مختلف أنحاء العالم.

  14. قاد الشعب السوداني ثورتين الثورة الاولى كانت في64 وحينها لم تكن ثورة للجياع وانما ثورة ضد تكميم الافواه ومن اجل الديموقراطية وكان شعارها الحرية والديموقراطية اما الثورة الثانية85 فكانت نتاج لسياسات الحكومة وضد الغلاء وارتفاع الاسعار اذن هناك فرق بين اسباب اندلاع الثورة الاولى والثانية وكانت الثورتين لم ترق فيها دماء
    اما هذه المرة فنجد ان كل الظروف الموضوعية لقيام الثورة فهي مواتية سوى كانت ثورة للكادحين او من اجل الحرية والديموقراطية لكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا تاخرت الثورة وببساطة جدا لان الثورتين التي قادها الشعب لم تأت بجديد وكان الشعب يلف في حلقة مفرغة
    والسبب الثاني ان تلكما الثورتان قادها الطلاب والنقابات التي دمرتها الانقاذ عن قصد وايضا القوات المشلحة وصغار الضباط اصبح لا محل لهم من الثورات
    اذن ليس هناك ثورة في الامد القريب الا ان تقوم ثورة مضادة يقودها تيار اصلاحي من داخل الحزب الحاكم ويتكون دموية هذه المرة لانه صراع مصالح

  15. يرى البشير بأن السودان شهدت ربيعها العربي من خلال الثورة البيضاء التي قادها، والتي أسفرت عن انتخاب حكومة رئيس الوزراء الصادق المهدي الديمقراطية في 30 يونيو 1989، وبهذا المنطق، أثار البشير دهشة الكثيرين سواء داخل السودان أو في مختلف أنحاء العالم. الزول دا ما فاهم اى حاجة عن السودان ولا عن تاريخه !!!!!!!!!!!!!!

    البشير يقصد …ان ثورات الربيع العربى هى ثورات (الاسلاميين ) والذين سبقهم الترابى بعشرات السنين … يا هذا وهو محق فى هذا . وقد اكتشف العالم هذا وتلافى سيطرة الاسلامين فى مصر بارجاع مبارك2 والدولة العميقة للحفاظ على اسرايئل ومصالح الغرب فى هذا الموقع المهم فى الشرق الاوسط ويبحث الغرب عن دكتاتور آخر غير اسلامى و موالى للغرب ولا يريد عودة الديمقراطية ولذا تأخرت الانتفاضة الثالثة .

  16. هنالك فرق
    ربيع الدول العربية جاء بالأخوان المسلمون للسلطة
    وربيعنا في السودان هو إزالة الاخوان المسلمون عن الساحة نهائياً

  17. حكومة رئيس الوزراء الصادق المهدي الديمقراطية في 30 يونيو 1989، وبهذا المنطق، أثار البشير دهشة الكثيرين سواء داخل السودان أو في مختلف أنحاء العالم.

  18. الشعب طال به الانيين…طال به العذاب…
    طال به احتراب..شرب الطمى وصام وفطر العدم..
    ومازالوا يكذبون…ومازلوا ويدجلون
    ويرقصون فرحا بغيبوبة الشعب اليتيم ..
    و يهددون اهل الكلام….يخوفون كل من قال احم
    او قال بغم… ولو في الحلم..
    ونافع يدوس على جرح الشعب العميق.. ببجح حقود..
    فتحوا للآخرون ممررات آمنة الى بلاد الله باى ثمن يعملون..
    كوادر هاجرت …وأفرغت البلاد من العباد
    من اهل العلم والطب والاقتصاد….
    والمتعافى نخر في مشروع الجزيرة…والباقى الله اعلم
    اكبر مشروع هباه الله خصيصا للسودان للمساكين الغلابة…((لم يرفعوا الجدار كما فعل نبى الله الخضر بل هدموا بل ببشتنوا ما كان قائم))..ويريدون ثمن خرابه وليس ثمن الإصلاح كما قال سيدنا موسى للخضر لو شئت لتخذت عليه اجرا..سبب فراق موسى والخضر..وهؤلاء يريدون ثمن خرابه وهم فرحون يضحكون..
    واللمبى السودانى يطبق نظرية….الدرع البشرى ..هو الدفاع الشعبى….ويريدون ان يبعثوا زغرودة عرس الشهيد..هذا لعمرى دين جديد …هل رقص الصحابة عندما اختار الله سيدنا حمزة شهيدا……..بل سماه سيد الخلق عام الحزن بموت السيدة خديجة واستشهاد سيدنا حمزة ..
    وخا ل البشير يبشر برسالة القبلية و لا توجد عنصرية فالعنصر واحد ((فلذات ذواتى اكباد)) ببساطة نحن طين من طين غير ادم لا ابا لنا..
    القبلية انشودة الجهل المقيت وغيبوبة مريض لا يفيق …والفرح بجلد مفسوخ او مصبوغ لا يساوى قطمير في بورصة النخاسة .. وتجارة فى سوق كذوب ……
    فرعون ذل القوم وخدعوا له قال انا ربكم الاعلى..
    ولكن فراعنة هذا الزمن وهذا البلد يحكمون ويتكلمون بالحق الإلهى ..
    ويعملون مالا يرضى الله ويدعون هم اهل الله هم المجاهدون المتقشفون الزاهدون السائحون….المزكون لانفسهم ((ما لدنيا قد عملنا))المذلون لشعوبهم..الا يستحون عند رؤية وجوهم فى المرآة
    هل سكنى كافورى واكل طير مما يشتهون وماء صحة والمساكين ماء طمى..وجوعى هل هى لله كما يقولون ..وحتى بيوت الله بنيت بمال الشعب فإن الله عالم سيرحم هذا الشعب الخالق لا تخفى عليه خافيه..
    الى الله المشتكى والى الله المبتكى اللهم ولى من يصلح ويارب إن كانوا قدرنا فالطف بما قدرته لنا وعوضنا بما تقدره لنا..

  19. اها اخترتوا ياتو نموذج من الربيع العربي ؟؟؟
    السوري ولا اليمني والليبي ولا المصري ولا العراقي
    يا امة ضحكت من جهلها الامم

  20. الثورة قادمة ولا بديل غيرة وانا أولهم بإذن الله نحاكمهم على افعالهم وكل الفساد ، ونكون مراقبون ونختار مجلس نواب من اشرس وافرس رجال من الشباب لمراقبة المسؤولين الجدد وسوف نحاسب كل من يريد اللعب بالنار مجدداً ، ونقول ، سودان التطور والازدهار

  21. نريد ثورة سودانية خالصة مثل 64 و85 اما ماسمى بالربيع العربى للاسف ادى الى اسوأ ارتداد رجع العسكر فى بعضها بعنف شديد والباقى دخل فى فوضى يعلم الله مداها متى تنتهى ولماذا ستؤدى ثم مادخل جامعة الدول العربية هى جامعة حكومات لم تنجح لا فى سوريا ولا فى العراق ولا فى الصومال ولا فى اى مكان اخر سلمت البعض للامم المتحدة والصومال الى الاتحاد الافريقى واذا كانت قادرة لماذا لاتحل مشكلة حلايب ؟؟

  22. الكل راى ماحصل في اي بلاد قامت فيها ثورات
    ليبيا اليمن سوريا مصر تونس
    تقوم الثورة وتخرب السودان زيادة
    هذا باعقل
    اما الدين فهو حراام

  23. الجماعه قنطوا من الوضع المخزي هذه نقطه .ثانيا الجماعه وصلوا لنقطه هامه جدا لامال جمعنا ولا*****حفظنا.التاكل الاقتصادي يقول اللي اكلناه بط بط قاعد يمشي وز وز..يعني راحو شمار ساي.والتغير يقول حكايه عسكراتيه وبعدين ديمقراطيه بعد تجربتين تب لن تتكرر الحل يجب ان يكون شئ مختلف تماما .وضعنا يشبه لحد كبير افغنستان وليس ربيع عربي.يعني مطلوب نظام زي كرزاي وهو اقرب لفهم الامريكان
    والحل ياعبد الباسط هي الفاتوره من يدفع الثمن؟؟؟ طبعا الكيزان لماذا؟؟؟
    لانهم اغبي منهم مافي كيف؟ هم جاؤا إما كل السلطه او آوت تماما ودي فاتورتها او تهرق كل الدماء . ومخارجه اخوان اخوان سكتها صعبه عليه اقرب سناريو لنهايه الوضع يشبه وضع نهايه عبدالله التعايشي ,بمعنى إسقاط الدوله ونبدأ من جديد الم اقل لكم السودان يحتاج لكرازي جديد وهذا مايجري في المطابخ السياسيه الاقليميه وكذلك الدوليه وإن غدا لناظره قريب.

  24. من تجربتنا في السودان. ولا نعمم هذه الخلاصة.
    الشعب الذى يقوم بثورة كأكتوبر وابريل بالذات هو شعب يعرف بانه المواطنون المنتجون العاملون في مؤسسات إنتاجية (السكة حديد, مشروع الجزيرة, النقل الميكانيكي, الخدمة المدنية). هذا هو تعريف الشعب القادر على عمل ثورة.
    فاين نحن الان من هذا.؟
    الترابي يعلم هذا علم اليقين لهذا كان مشروعه تدمير كل ما يمت للحداثة بصلة فدمر هذه المؤسسات بوعي.
    الأرجح ان الثورة, في المخرج البديل, لابد ان تكون مسلحة بكل اسف.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..