مقالات سياسية

السيد عبد الرحيم حمدى يُريد إسقاط النظام

حسين أحمد حسين

إضاءة

لم أقرأ عبارةً مليئة بالخبث والمكر أكثر من عبارة عبد الرحيم حمدى “تحرير سعر الصرف أو مواجهة ثورة الجياع” منذ تعلمتُ ألف باء الإقتصاد. فالرجل رغم أنَّه من البدريين، ورائد من رُوَّاد شريحة رأس المال المالى (الشريحة المُشتغِلة بالبنوك الإسلامية، الشركات القابضة، سوق الخرطوم للأوراق المالية، بنك الإستثمار المالى، بنك الرُوَّاد، إلخ)، إلاَّ أنَّه بدأ يَمَلُّ قومَه. فإذا كان التحرير الأول (ويُقرأ التمكين)، عبر سياسة “جوِّع شعبك يتبعك” المتدثرة بغطاء الأيديولوجيا الدينية قد خدع الشعب السودانى فانخدعَ لهم حتى جفَّفَ خزائنَهم، فإنَّ المقصود بالتحرير الثانى بالحرف الواحد هو التعجيل بإسقاط النظام على طريقة حمدى، خاصةً مع فناء الأيديويولجيا الدينية، وبروز حالة من الإنكشاف الكلى التى يعيشها النظام الآن جراء عمليات التحرير الأول.

وبطبيعة الحال هذا موقف جديد لعرَّاب التحرير الإقتصادى فى السودان، والذى بدأ يتخلَّق منذ مناداته بإلغاء الإعفاءات الضريبية عن أكثر من 8683 شركة أخوانوية لا تدفع فِلساً واحداً لخزينة الدولة. كما أنَّ الرجل – حسبما قلنا أعلاه – هو من رُوَّاد رأس المال المالى (من أصحاب الساهلة، حيث كل أعماله منحصِرة فى القطاع الخدمى، خاصة المالى منه)، فهو أيضاً متضرِّر غاية الضرر من غلبة العقول الريعية الخراجية التى تكتنز مليارات الدولارات فى مطامير المنازل الفارهة خارج النظام المصرفى (فى أزيارهم كما يقول الفريق الفاتح عروة)؛ الأمر الذى جعل البنوك تنصرف عن أداء وظائفها المصرفية إلى الإشتغال بالتجارة والإستثمار كما فى حالة بنك الخرطوم الذى استحوذ على شركة كنار بالأمس القريب؛ فى إطار خطوات خطيرة لدفع أى استثمار لا ? أخوانوى باتجاه باب الخروج (?Induced? Crowding – out) كما فُعِلَ بمستر داوود عبد اللطيف قبل حينٍ منظور.

تحرير سعر الصرف المحرَّر دعوة لإسقاط النظام

فالشاهد، أنَّ السيد عبد الرحيم حمدى لم يَزِدْ على ما أوردناه فى مقالنا “أمام الشعب السودانى خياران: إمَّا العصيان المدنى أو المسغبة” أىَّ شئٍ جديد، خاصةً إذا علمنا أنَّ تحرير سعر الصرف هو فى الواقع تحصيل حاصل (تحرير مُحرَّر) منذ أنْ تُرِك المورِّدون ليحصلوا على دولاراتهم بطريقتهم الخاصة من السوق الموازى فى ظل تآكل الإحتياطى النقدى للبلد عبر معظم سِنِىِّ الإنقاذ العِجاف ([url]http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-232783.htm)،[/url] وبالتالى فى ظل عجز الحكومة بالإيفاء بإلتزاماتها بتوفير النقد الأجنبى الذى على إثره ألغت خطابات الضمان للمستوردين. وذكرنا أيضاً أنَّ الحكومة تتكتَّم على ما أقدمت عليه عملياً من توحيد سعر الصرف الرسمى والموازى لأنَّ ذلك سيقود إلى تغيير النظام لا محالة. والنتيجة لسياسة التحرير المكتومة تلك – كما يعلم الجميع – هى حالة من الكساد التضخمى (Stagflation) التى لم يسبق لها مثيل على الإطلاق فى كل العالم منذ الكساد التضخمى الذى اعترى العالم الغربى عام 1973.

إذاً، مناداة حمدى لتحرير سعر الصرف المحرَّر أصلاً مقصود به شيئاً واحداً هو إعلان عجز الحكومة عن إدارة البلد إقتصادياً، وتصريح ذكى من السيد عبد الرحيم حمدى لـ “محمد أحمد” أن يخرج ويسقط النظام لأنَّ الفرصة مواتية؛ وهى بالفعل كذلك.

حالة البلد الآن

نستطيع أن نقول أنَّ القاصى والدَّانى يعرف الآن أنَّ البلد قد اكتملت شروطها الموضوعية من كل النواحى (الإقتصادية والسياسية والإجتماعية) لإحداث التغيير بما لايدع مجالاً لأىِّ شك، وأنَّ النِّظام يعلم ذلك عِلم اليقين. والرِّهان الآن فقط على الشروط الذاتية للتغيير التى تعمل الإنقاذ جاهدة وبشكلٍ محموم لمحاصرتها.

ويتجلَّى هذا الأمر فى استجلاب قوات الجنجويد بقيادة المرتزِق حميدتى للعاصمة القومية، وبدعوة النظام لعنصاره أن ينفتحوا على التنظيمات الأخرى وجعلها ذاهلة عن أىِّ احتمال لتحالفات سرية تفضى إلى التغيير، وبمحاولة شق صف قوى الإجماع الوطنى بإغراء السيد الصادق المهدى بحزمة من الأموال تكفى لصرع لُبَّه ليعود لعادته القديمة: تخرجون ? ترجعون وهلُمَّجرا (وأرجو أن نذكِّر القارئ الكريم بما أوردناه فى أُطروحة سابقة هنا بالراكوبة “حيثيات الواقع الإقتصادى الإجتماعى فى السودان وآفاق التغيير السياسى” بأنَّ شرائح رأس المال لا تُقصى بعضها البعض إقصاءاً نهائياً فى لعبة السياسة تحسباً ليومِ كريهةٍ قد يلوح).

القراءة البينية للمشهد

لن يموت الأخوانويون بعد أن جمعوا كل هذه الأموال، وسيفِرُّون أوسيبحثون عن من يموت عنهم؛ تماماً كما فعل المتحصِّن بأربع، المتفحِّش مع أربع فى نهار رمضان؛ حينما كلَّف أحداً من أقربائه ليُجلد بدلاً عنه نظير حفنة من الأموال. وكما فعل محمد عطا حين ذهب لوزير الداخلية يأمره أن تغلظ شرطته على فرسان جامعة الخرطوم وتضربهم بيدٍ من حديد أبان المظاهرات الأخيرة؛ فقال له وزير الداخلية: “مهمة الشرطة حماية الشعب، وأنا لا أتلقى أوامرى منك بل من الرئيس”. فقال له محمد عطا: “سأرسل لهم اللاَّ – عندهم أم ولا خالة ديك”.

واللاَّ ? عندهم أم ولا خالة عزيزى القارئ الكريم، هم من بلغ الحلم من أطفال المايقوما وسائر الأطفال المحرومين من الرعاية الأبوية والأسرية الذين تستغلَّهم الإنقاذ أبشع استغلال (التجربة مستجلبة من تركيا) بجعلهم وقوداً لحروبها المزمنة التى يقودها حميدتى هنا وهناك، وتوظِف حقدهم على المجتمع فيما يُعرف بالأمن السلبى. وذلكم هم النفر الذين أخرجوا عوارتهم المغلَّظة لطالبات جامعة الخرطوم ذات مرة حتى أنَّ الشرطة تدخلت وضربتهم جراء ذلك الصنيع، وهم ذِراع التعذيب والإغتصاب فى المعتقلات، وهم من أشعل الحرائق فى المحال التجارية وغيرها أبَّان هبة سبتمبر 2013 ورموا بها المعارضة.

ستزج الإنقاذ بهؤلاء المساكين فى الأيام القادمة ليملأوا طرقات الخرطوم وليموتوا بدلاً عنهم بعد أنْ تكشف للجميع من أنصار الإنقاذ أنَّ الأمر برمته ليس له علاقة بالدين وما عادوا متحمسين حتى للدفاع عن إنقاذهم التى بٌنِيَت على خمس: الكذب والنفاق والتمييز الإقتصادى والفساد والعنصرية. والأدهى والأمر بحقِّ هؤلاء المساكين أنَّ حميدتى نفسه ? كما نما إلى عِلمِنا – يريدُ أن يستخدمهم هذه المرة للإنقضاض على الإنقاذ ? وليس لحمايتها – لتحقيق حلمٍ لطالما ظلَّ يراوده منذ أن قال للرئيس: “إجعلْنى على رئاسة الجيش” فأبى الأخير.

ونقول لهؤلاء المساكين الذين لا ناقة لهم ولا جمل بالسياسة والقتل والتقتيل، ستعيشون معززين مكرَّمين أكثر مما تتصوروم فى ظل نظام ديموقراطى سوى (رغم أنَّ الإنقاذ أوجدت لبعضكم مقاعِدَ فى البرلمان لتحقيق مآربها)، وستنالون كافة حقوقكم أسوةً بغيرِكم. والآن نرجو منكم أن ترفعوا أياديكم عن إيذاء هذا الشعب وإيلامِه، وأن تمتنعوا عن أن تكونوا أداةً لقتله بأوامر أهل الإنقاذ المجرمين الذين يستخدمونكم أبشع استخدام بجعلكم درقةً ووقوداً بينهم وبينه.

ما يجب عمله

لابدَّ من تكثيف الحراك المجتمعى اليومى من أجل التغيير بالمظاهرات السلمية الطوفانية المحروسة بالسلاح، لإجبار الحكومة على التخلى عن السلطة. واعلموا أنَّ بالمؤسسة العسكرية مازال هناك نفرٌ كريم على أُهْبة الإستعداد للإنحياز لحركة الجماهير، ولكن لن نكشف عنهم إلاَّ بتوهُّج الثورة مخافة تصفيتهم. ولذلك فالمظاهرات الخديجة المتفرقة المرتبطة بالجُمع والبُقع لن تجدى فتيلاً، ولابدَّ من خروج المظاهرات من كلِّ فجٍ عميق.

ونقول للمعارضة المسلحة، فإنَّ ظهر الحكومة مكشوفٌ الآن على كل الميادين والأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية. ويجب تكثيف الضغط على الجيش الحكومى المنهار معنوياً فى مناطق العمليات، وتحريك الخلايا النائمة فى العاصمة القومية بالقدر الذى يكافئ قوات حميدتى العائدة بهزائمها من مناطق العمليات، والتى لها أهداف واضحة للإنقضاض على سلطة البشير وزبانيته كما ذكرنا بعاليه.

ويجب على المعارضة بالخارج أن توظف قدراتها الدبلماسية للإتصال بالدول المساندة للتحول الديموقراطى والمنظمات والهيئات والأشخاص، ليُدافعوا ويدعموا جهودهم فى التخلُّص من هذا النظام الإرهابى ولو معنوياً. وأهم من ذلك لابدَّ من قيام بنك للسودانيين الموجودين بالخارج (Sudanese Expatriate Bank -SEB) فى إحدى الدول المتقدمة ليدعم المعارضة فى ظل الشح البيِّن لدعم الدول الغربية لحركات التحرُّر منذ نهاية الحرب الباردة؛ إذ أنَّ الدول المتقدمة الآن تدعم وتناصر من له القدرة على شراء أسلحتها فقط. ولابدَّ من عمل فضائية تفضح أيديولوجيا النظام وكذبه بإيراد الحقائق عن ما يفعل النظام من قتلٍ ونهبٍ وفسادٍ وتخريبٍ وبيعٍ لأراضى السودان.

المختصر المفيد

قوموا لثورتكم يرحمكم الله.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. * هذا مقال راقى, و تحليل عميق و وافى و مدعم, يوضح حقيقة المشهد السياسى و الاقتصادى العام فى السودان, و مآلاته!.. و أسعدتنى جدا “الخلاصه” المنطقيه, لما هو مطلوب من كافة قطاعات الشعب السودانى, بما فى ذلك حاملى السلاح, و ما تبقى من القوات المسلحه!..
    *كفيت و وفيت أيها الرائع دوما, الأستاذ حسين أحمد حسين!..فالشرفاء من أمثالك, نعتز بهم و يعتز بهم الوطن ابد الدهر, إن شاء الله..
    * شخصيا, قلتها منذ أكثر من 4 سنوات: “التوره الشعبيه السودانيه المحميه بالسلاح”, هى طريق الخلاص الوحيد من “هؤلاء القوم الضالين الظالمين”, الذين لا يفهمون إلآ لغة العنف, و المعاملة بالمثل!..
    * و “الثوره الشعبيه المحميه بالسلاح” وحدها, هى القادره على “محاصرة” القتله و المجرمين و الفاسدين اولا, ثم تقديمهم لمحاكمات “عسكريه” لإسترداد المسروقات , و للقصاص منهم ثانيا!
    *و نسأل الله , يا أخى, ان يهيئ لى و لك و لجموع الشعب السودانى الشرفاء, و أن يوفقنا فى “إحقاق” الحق العام, و الخاص لكل المواطنين!..
    * و تقديرى ان هذا هو مبدأ و مفهوم “العدل و العداله”, السماويه و الارضيه على السواء إبتداءا, و قبل كل شئ آخر!..و إن لم يتحقق هذا “المبدأ”, فلا نرجو سلاما و لا إستقرارا!..و بعد تحقيق هذا المبدأ الأساسى, فمن أراد ان يحدثنا عن “الحريه و الديمقراطيه و حكم القانون”, فهو محق!..نؤيده بشده! و ليتفضل, مشكورا, لقيادة الركب!.
    و لك منى كل الود و التقدير و الإحترام أخى حسين, و تقبل تحيات الوطن,,

  2. السيد حمدي استعار التعبير ثورة الجياع من زين العابدين الهندي، لا يوجد فى تاريخ البشرية ثوره جياع، الجميعان عايز يأكل مش يثور، اى ثوره تحتاج قياده، لا توجد قياده فى السودان الان تخطط وتقود ثوره،

  3. ان شحذ الهمم..والتوجيه المعنوي..ورفع الروح المعنوية..وكشف سوءات الاخر وتعرية خططه وبرامجه.. ومعرفة مكامن ضعفه..وتثبيط همته..تعتبر من الآليات الفعالة في مسيرة النضال لتحقيق الهدف المنشود..قوموا لثورتكم يرحمكم الله.. فهلا استجبتم أيها الشرفاء.. والله ليس لدينا ما نخسره أكتر مما خسرناه ؟!!

  4. الأستاذ حسين رمضان كريم وجزاك الله خيرا لوطنيتكم وحبكم لشعبكم وتراب وطنكم الغالي السودان وهذا واضح جدا من خلال كتاباتكم القوية والمزلزلة لعروش مصاصي دماء الشعب .
    قبل ان ادلي بتعليقي فلابد لي من تحية السيد وزير الداخلية لموقفه الشجاع والمهني العالي والذي بكل تأكيد سيحفظه له التاريخ ، فالشرطة في خدمة الشعب وليس لقتل او تعذيب الشعب ، وهذه المبادئ في قلوب كل شرفاء الشرطة بالخدمة و خارجها ، سمعنا أراءهم في المجالس الخاصة فهم اكثر شوقا الى الثورة والحرية واكدوا لنا انحيازهم للشعب اذا سخنت الأوضاع وانفجرت الشوارع ، لقد عرفناهم اسودا في شكل بشر سينحازون الى الشعب ولم لا وهم منه واليه .
    أيضا سمعنا اراء شرفاء وفرسان القوات المسلحة اذ هم اهل المرجلة والنخوة والفرسنة واذا حمى الوطيس سترون كيف يصبح البشر اسودا ، هذا رأينا فيهم ويقيننا لا يتزعزع بان رأينا فيهم في محله .
    لا يختلف عاقلان بان الحكومة انتهت والان هي في مرحلة القرقرة .
    ندائي لكل الشباب في الاحياء ان ينتظموا في جماعات فدائية للدفاع عن احيائهم ، فتأبى الرماح اذا اجتمعن تكسرا واذا افترقن تكسرت احادا ، على مظلومي القوات المسلحة وقوات الشرطة ان ينظموا صفوف الشباب وان يقودهم في المعارك اذا حدثت أي اعتداءات من جانب المرتزقة . على الشعب ان يتسلح للدفاع عن نفسه فالموت دفاعا عن النفس والعرض والمال هو موت في سبيل الله ، فليكن شعار كل واحد هو اما النصر واما الشهادة . نفذوا وصية سيدنا ابي بكر الصديق حينما وصى بها سيدنا خالد بن الوليد بقوله احرص على الموت تكتب لك الحياة . لا تتركوا العدو يفاجئكم واحدا واحدا بل اجهزوا له وكونوا يقظين ومستعدين 24 ساعة في اليوم .
    مما لا شك فيه ان قوات حرامي الحمير حميدتي هي تجمع من الحرامية وقطاع الطرق وأبناء الزنى ، وهذه الفئة من البشر لا تستطيع القتال وهي بكامل قواها العقلية لذا نراهم يشربون الخمر ويدخنون البنقو ، وان قدامى القوات المسلحة يعرفون كيفية التعامل مع مثل هذه الفئة من البشر ، لذلك أرى ان يقود قدامى القوات المسلحة المعارك اذا نشبت بين الشعب وقوات حرامي الحمير حميدتي . أيضا هم مرتزقة والمحرش ما بقاتل فلو سخنت الأوضاع سيهربون من المعارك لذا على الشعب الصمود وسينتصر بمشيئة الله وما النصر الا صبر ساعة .

  5. طالما هناك سودانيين حقيقيين بهذا الفهم الراقي لمجريات
    الأمور فالثورة التي ستطهر السودان من رجز السفاح الارهابي
    المطلوب جنائيا محليا ودوليا قد حانت ساعتها ورب الكعبه.

  6. انا ارفض هذا التعبيرجملة وتفصيلا ثورة الجياع انها ليست ثورة الجياع وانما ثورة الشرفاء من ابناء الوطن الذين سحقهم هذا الحزب الماسوني وعميل المخابرات الاجنبية وخصوصا السي اي ايه
    نعم لقد قدمت الانقاذ خدمات بالمجان لدوائر استهبارابة عالمية بدءا من انفصال الحنوب واشعال حررب اهرى امثر ضراوة من الجنوب كما انها دمرت الانقاذ بسياسة التحرير التي هي صنيعة لدواير غزبية لتدمير حياة البسطاء من الطبقة الوسطى والكادحين
    انهم مغفلين نافعين وكل يوم نسمع بلقاءات سرية بين المخابرات السودانية والسي اي ايه
    وهذا الطفيلي البغيض يجب ان يحاكم وتصادر امواله لما اغترفه في حق الشعب ويجب محاكمة علي عثمان بالهيانة العظمى لما فعله في نيفاشا

  7. كنت اتمنى من استاذنا الكبير حسين احمد حسين ان يركز اكثر على الاثار المحتملة لتحرير سعر الصرف…فالسعر الرسمى لايستفيد منه الا الانقاذيين…شركاتهم واعماله التجارية …وقليل من احتياطى النقد الاجنبى يذهب للمرضى ومن فى نطاقهم… هل يتضرر المواطن العادى فعلا من تحرير سعر الصرف؟…انا لا انظر للموضوع من هذه الزاوية بل من الزاوية الاساسية وهى الانتاج…فالانتاج هو المؤثر المباشر فى سعر الصرف…والانقاذ بعدما دمرت اصول البلد وردمتها بالديون الخارجية فى كبارى مايلة وسدود كارثية لاتستطيع زيادة حجم الانتاج…بل ان النمو الاقتصادى بالسالب مما يعنى زيادة افقار الناس وشح النقد الاجنبى لشراء الدواء(هل تقوم الانقاذ حاليا بمنح المستوردين للدواء مبالغ بالسعر الرسمى؟)…طيب مافائدة السعر الرسمى اذن؟ …فالبلد واقعة واقعة وقعت عدوك ولن يجدى تثبيت سعر الصرف او تحريره…قوموا الى ثورتكم يرحمكم الله

  8. كلام رصين يمكن ان يعول عليه كثيرا اخ حسين .
    اما عراب الكيزان فقد انهارت اعصابه تماما . وهو حقيقة لا يرغب ابدا فى ان يثور الجياع ﻷن تلك ستكن نهايته ونهاية كل ما استولى عليه من اموال الشعب بكل ما اوتى من خبت وتلاعب بالعقول . واقولها بصراحة ان عبد الرحيم حمدى لا يفهم فى الاقتصاد .اعنى اقتصاد الدوله ا ل:
    Macro Economy
    عبد الرحيم حمدى بزنس مان يمكن ان يفهم فى كيفية اعماله المصرفيه وشركات الاستثمار فى اموال الناس والسمسرة والمضاربه . لكنه قطعا لا يفقه اى شى عن اصول ادارة الدول واقتصادها وكيف يعول اسرة مكونة من خمسة وثلاثي مليون نسمه . وقد أتى به الكيزان اولا ﻷنه كان صحفيا معهم . وثانيا ﻷنه كان يعمل فى بنك البركه المعروف بتقهقره الشديد فى مصاف البنوك العالميه .
    السيد حمدى عندما ينظر مثلا الى صورة المائة دولار المصاحبه لهذا المقال ويثذكر انها قبل مجيئه كانت تعادل اثنى عشر الف جنيه فقط ، وان ذات الورقه اعلاه تعادل اﻵن مليون جنيه وخمسمائة الف جنيه ، فلابد ان يدرك أنه شخصيا قد ورط البلاد ورطة لا فكاك منها .

  9. الأخ العزيز حسين خالص التحايا و التقدير ، و معذرة لرفع الكلفة ، فأنت تعبر عنا و أصبحت مقرب لقلوبنا.

    منذ أن أطلق حمدي تصريحه كنت أتمنى أن تبرز رأيك ، لأنك الأكفأ في كشف خبثه و مراميه ، و لقد أوفيت و كفيت في هذا المقال ، و أوضحت بالحجة و البرهان.

    و أقتبس منك:
    [وأرجو أن نذكِّر القارئ الكريم بما أوردناه فى أُطروحة سابقة هنا بالراكوبة “حيثيات الواقع الإقتصادى الإجتماعى فى السودان وآفاق التغيير السياسى” بأنَّ شرائح رأس المال لا تُقصى بعضها البعض إقصاءاً نهائياً فى لعبة السياسة تحسباً ليومِ كريهةٍ قد يلوح] ، أنتهى الأقتباس.

    فهذا تشخيص واقعي و علمي يجب أن نتخذه قاعده ، لفيما بعد!

    و لعلمي أن مقالاتك تجذب خيرة المعلقين الشرفاء ، و أنك تشجع على طرح الأراء و المقترحات ، أود أن تسمح لي ببعض الإضافات.

    أولاً موضوع المظاهرات المحروسة بالسلاح لدي فيها وجهة نظر!

    فالتنظيم الحاكم يستخدم كوادره لإطلاق الرصاص من داخل التجمعات و المظاهرات لإتخاذها زريعة ، لتبرير القتل و الترويع ، حدث هذا في الإحتجاجات الطلابية ، حتى إنهم لم يخجلوا من إعتبار (قلامة الأظافر) كسلاح.

    و تطبيق ذلك من ناحية عملية ، يصعب فنياً ، فالمظاهرات هدف متحرك مكشوف لا سواتر له ، و غالباً ما يكون التهديد المتوقع من قناصة ، يحتلون مراكز متحصنة و لديها مخارج مؤمنة للإنسحاب و تغيير مواقعها ، و غالباً ما يكون هذا من مسافات بعيدة و أمنة ، و إمكانية الرد على هذا التهديد ليس في صالح الجماهير ، لأنه يتطلب قوة نيران تماثل ثلاث أضعاف التهديد المتوقع ، و بالتأكيد هذا سيخل بنظرية الإحتجاج الجماهيري ، و ستصبح مظاهرة مسلحة بالكامل و هذا لا يخدم قضيتنا.

    قصدت تناول المسألة ببعض التفصيل ، لأنها ظلت تتردد منذ إنتفاضة أبريل ، رغم أن الكثيريين رددوا إنها حلول غير عملية ، و طبقوا العملي ، و الذي كان فيه تزامن إنطلاق المظاهرات المتفرقة في جميع أنحاء العاصمة و الأحياء ، و طيلة ساعات الليل ، مما قلص المخاطر عن الجماهير ، بل شجع ذلك على مشاركة جميع أفراد الأسرة ، مما أنهك قوات الأمن و دفعها للإقتناع بأن الشعب إختار بحزم الإطاحة بنظام نميري.

    رضي الناس أم أبوا ، الشرطة و الجيش ليس منهم خوف على الشعب ، و لن يتعدوا الخطوط الحمراء ، لذا سيحاول النظام إفتعال الفوضى و الحوادث لإقحامهم ، لكن في تقديري هم أكثر دراية من المدنيين بتخطيطات النظام و يعلمون أكثر من غيرهم بأن النظام لا يثق بهم و يستهدفهم ، منذ أن بدأ بتحشيد المليشيات تحت مسميات كثيرة ، بدلاً من دعم و تطوير الجيش و الشرطة ، كأي دولة حرة بالعالم.

    نهجك الذي طرحته:
    [ ونقول لهؤلاء المساكين الذين لا ناقة لهم ولا جمل بالسياسة والقتل والتقتيل، ستعيشون معززين مكرَّمين أكثر مما تتصوروم فى ظل نظام ديموقراطى سوى]

    هذا فعلاً نهج الوطني الغيور الذي يسعى لمصلحة جميع قطاعات المجتمع و هو واجبنا كأبناء للوطن بلم الشمل و الأهتمام بجميع شرائح المجتمع ، و هذا ما يفرقنا عن نهج التنظيم الحاكم.

    لكن رغم توفر حسن النوايا و إعتمادنا على الفطرة السليمة للمجتمع فلا بد من إتباع الشرع من أجل البركة و من أجل أن نضع الأمور في نصابها ، و يعرف كل ذي حق حقه ، و ذلك بوضع ضوابط و أحكام عادلة (يشارك بها الجميع) ، نحتكم إليها و نتعاهد على ذلك (عقد إجتماعي).

    المجتمع هو الضحية ، و هو الذي يدفع الثمن كل ثانية من عمر النظام ، و لا يحتاج لدرس عصر ليعرف ظلمهم و قهره ، فهو بنزف يومياً ، لكنه يريد أن يطمئن لمستقبله:

    ★ كيف سيُحكم؟
    ★ كيف سيحاسب و يراجع القائمين بالأمر؟
    ★ كيف ستكون أسس إختيار القائمين بالأمر؟
    ★ ما هي ضمانات تأمين المستقبل ، من أمن ، إقتصاد ، تسيير دولاب الدولة ، إصلاح المشاريع ، إقامة المشاريع الجديدة.
    ★ و يتبقى الملف الرئيسي ، و هو ملف القضايا و إسترداد الحقوق العامة و الخاصة ، و محاسبة المفسدين.

    و ما بين الخطوط العريضة أعلاه هناك الكثير من التفاصيل ، و التي يمكن التغلب عليها و إيجاد الحلول المناسبة لها.

    لكن هذا لا يمنع من إعطاء بعض المرونة المرشدة لبعض المؤسسات القومية لتجري إصلاحاتها الداخلية ، بما يتماشى مع روح المرحلة ، مثل الجيش و القوات النظامية و التدرج في التطوير و التحديث بمشاركة المختصين للعمل بإحترافية مثلنا مثل العالم المتقدم (وسائل و نظم حديثة متاحة و متوفرة في جميع بقاع العالم المتقدم ، و تطلب فقط همة و عزيمة من القائمين على الأمر ، و مشاركة العلماء ، الأكاديميين ، أساتذة الجامعات ، و الخريحون الجدد) ، و هذا يشمل تطبيق أفضل النظم و التجارب في العالم من حولنا ، فيما يختص بالخدمة الوطنية ، و أنجح السبل بالإستفادة منها (كموارد بشرية منتجة) بما يخدم القوات النظامية (تبادل معرفي و ثقافي) ، و دعم المشاريع القومية ، كالصناعات المتنوعة (أغذية ، تصنيع حربي ، ملبوسات) ، بحيث يشارك المجتمع عملياً في تطوير و توطين هذه القوات ، و كسر حواجز العزلة ، و محو تراكمات عدم الثقة من العهود السابقة.

    أؤكد أن نوعية مقالات الأستاذ حسين محفذة جداً ، و أرجو أن يستفاد منها بطرح الأراء حتى يتبلور لنا خارطة طريق ، تجعل الشعب على بينة من أمره ، و سيقتلع الإنقاذ إن شاء الله.

    و الأمر لا يحتاج لتعريض الناس لآلة البطش الإجرامية لعصابة النظام ، و لكل حادثٍ حديث.

  10. “لم أقرأ عبارةً مليئة بالخبث والمكر أكثر من عبارة عبد الرحيم حمدى “تحرير سعر الصرف”

    و انت يا الفالح عامل فيها علامة في الاقتصاد و بتنبه الكيزان الهبل “الرجال البلهاء” و كمان بتشرح ليهم بالتفصيل الملل عواقب تحرير سعر الصرف …. زي ما خدعهم حمدي لما كان وزير مالية و حرر سعر الصرف و الكيزان مشوا وراه بعماهم …. ممكن كان يسمعوا نصيحته في المرة التانية دي “المليئة بالخبث والمكر” علي قولك و يكون سبب وجيه لخروج الشعب للشارع لان تحرير سعر الصرف سيؤدي ارتفاع الاسعار و هذا سيكون سبب وجيه للثورة و الخروج للشارع.

    الشعب السوداني في ظل حكم الكيزان تعرض لكل اصناف الذل لم تتعرض له معظم شعوب الارض و لم يثور علي الكيزان حتي شككنا اننا شعب يرضخ للاستعباد و الذل بكل بساطة ودون مقاومة.

    يعني تحرير سعر الصرف ممكن يكون سبب وجيه و كافي لاندلاع الثورة ضد الكيزان و بخصوص الضحايا من الطرفين فلا توجد ثورة يدون ثمن و ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة.

    ولو كانت عبارة حمدي مليئة بالخبث والمكر “فإنَّ المقصود بالتحرير الثانى بالحرف الواحد هو التعجيل بإسقاط النظام على طريقة حمدى” علي الاقل سيكفر ولو عن جزء من اخطائه السابقة.

    حسب تحليلك عرفنا ان حمدي هدفه “التعجيل بإسقاط النظام على طريقة حمدى” طيب ورينا انت شايت وين؟

    “قوموا لثورتكم يرحمكم الله”.

    يعني شنو الخاتمة دي؟ شعب عايش تحت الارهاب 27 سنة فجأة و بدون مقدمات حيصحي من النوم “ويقوموا يثورتهم يرحمهم الله” دون وجود اسباب وجيهه للثورة علي الاقل تحرير سعر الصرف سبؤثر علي كل الشعب السوداني مما سيوحد هدفهم و كلمتهم في الخروج للشارع و الثورة.

  11. عبد الرحيم حمدي عندما نادى بتحرير سعر صرف العملات كان صادقا و كانت عينه علي 8 او 9 مليار دولار عبارة عن الدخل السنوي للمغتربيين و المهاجريين السودانيين في اركان الدنيا الاربعة — اذا دخلت البلاد هذه البالغ عن طريق النظام المصرفي تكون اخرجت الخكومة و الاقتصاد السوداني من مأزق حقيقي —
    و لكن الرجل تناسى ان معظم المهاجريين لديهم مواقف سياسية مسبقة ضد النظام و قد لا يستجيب نصفهم — و الحق يقال ان التحرير سوف يدخل مليارات الدولارات و لكنه في نفس الوقت سوف يقود الي اترتفاع اسعار السلع و الخدمات الي مستويات لم تكن في بال المواطنيين في يوم من الايام — و من هنا سوف تنطلق ثورة الجياع الحقيقية —

  12. تحياتي استاذ حسين المحترم
    كل سنة وانت طيب وكل الاخوة الحضور
    مشكلة الانقاذ هي اعجابها الشديد بالنموذج الاقتصادي لليبرالية الجديدة، وهو نموذج متوحش لانو يقود الى ان تتخلى الدولة عن مواطنيها خصوصا في العلاج والتعليم ويسحق في ظله الانسان البسيط تماما تحت الفقر الثقيل
    معروف ايضا ان الانقاذيين يسرقون موارد البلد ، ويعتمدون على المنح والقروض في عمل مشاريع فاشلة ، وحين يشعرون بالخجل يلجأون للتعامل مع سعر الصرف بعيدا عن مسالة العرض والطلب فيتم تحديده بناء على قرار اداري، مثلا تغيير العملة وتحديد قيمتها هم !! ثم الرجوع عن هذا الامر في مرحلة لاحقة .
    ولذلك لايعرف اى احد في العالم حقيقة الارقام الصحيحية المتعلقة بالاقتصاد السوداني ، لان المعلن يتم بقرار اداريين صغار من محاسبين الكيزان مثل وزير ماليتهم رئيس حاسابات شركات كوبتريد والتأمين الاسلامية وغيرها سابقا!!
    وهذه المعلومة بتاعة القرار الاداري رددها اساطينهم في التلفزيون دفاعا عن انفسهم حينما عيرناهم بقيمة العملة !
    ماهذه العقلية التى لاتفهم في الاقتصاد وتدير البلد على طريقة رزق اليوم باليوم؟
    نحن مازلنا نسأل عن موارد البترول بمليارات الدولارات اين ذهبت ؟ وعن المنح والقروض كيف دخلت وفيم استخدمت ، وماذا حدث في منحتي قطر والجزائر التي اورد المراجع العام في تقريره لسنة 2011 انهما اختفتا ولم يعثر عليها احد حتى الآن؟ وهناك طبعا كثير من البلاوي في تقارير السنوات التى تلت هذا العام
    تحرير سعر صرف الدولار ستكون نتيجته كارثية على العملة السودانية لان الدولار سيطير محلقا كبومة بينما ستفقد عملتنا قيمتها تماما، وهذا يعني تضخم كبير لانو الورادات ستزيد بشكل كبير ويسختل ميزان المدفوعات وتختل الموازنة العامة للدولة وبالتالي ستزيد الضرائب ، وتلجأ الدولة عادة لزيادة الضرائب والي اعلان محاربة السوق الاسود ولكن دون فائدة .
    تبادرت الى ذهني نفس الفكرة حينما سمعت تصريحات صاحب المثلث ، فقلت هذا العوير ربما يكون قد خرف او يريد ان يفرتقها ، ولكن اعتقد انه كاحد خدام الليبرالية الجديدة يعبر عن ايمان بالسوق وقدرتو على ان يستعدل نفسو
    وهذا قد يكون صحيحا في ظل وضع اقتصادي مختلف
    لكن على ايه حال تحية للمغتربين الذين حاربوا الانقاذ بعدم تحويل مدخراتهم
    وادعوهم معك لتكوين بنك يكون نواة تهدف الى مساعدتهم وتحسين اوضاعهم وانشاء شراكات واعمال بالخارج تؤمنهم بعيدا عن جور الحكومات وظلمها . وهو بنك لاشك انه سيكون يدا ممدودة بالخير للسودان دائما.
    شكرا لمقالك الرائع
    مع خالص الود والتقدير

  13. ليتنا نستطيع القول .. بان افشل رجالات الاقتصاد هم الانقاذيون .. و واقع حالهم لا ينبي عن الفشل بقدر ما ينبي عن الكيدية و حبك الموامرة .. نعم المؤامرة و لا غيرها للاجهاز علي بلد اسمه السودان و مسحه من الخارطة العالمية للدول … كما نشاهد الان … و كيف يستوي الاقتصاد كعلم مع كيانات سياسية كهذا نوع ..(دكتاتورية فاشية / اسلاموسياسية )…و جميع كتب الاقتصاد و في صفحانها الاولي و مقدماتها تتحدث عن الاستقرار السياسي …الذي طبعا بدوره لا يتفق وطبيعة الانظمة المذكورة…!!!
    و لن نتحدث عن فرص البلاد و مواردها .. العجيبة و المهدرة ….طالما هناك الفشل باحتكار السلطة.. و بايمان نصف الشعب …!!!

  14. الاخ احمد حسين و الاخوة ناس الراكوبة رمضان كريم و كل عام و انتم طيبيين و تحية خاصة للاخ الفقير الي الله الغني عن العالمين.

    لكل اجل كتاب و دوام الحال من المحال. اقتلاع الكيزان سياتي لا محال في ذلك و لكن لكل فعل رد فعل و العنف لا يولد الا عنف و هذا ما لا نرجوه… الوضع علي وشك الانهيار الكامل و سيصل الشعب مرحلة الانفجار و عندها سيخرج الكل لا اراديا و ان فكر امن النظام او قوات حميرتي في المساس بالشعب في العاصمة فياتي المدد من خارج العاصمة فقطعا عندما يثور الشعب لن يكون في وسعة تحمل حماقات امن او دعم سريع او بطي.
    الثورة بالسلاح لن تولد الا مزيد من اراقة الدماء فلو ذلك يقتلع الكيزان لحدث ذلك منذ سنوات فلا الحركة الشعبية استطاعت ذلك و لا حركات دارفور المسلحة فعلت شي يحسب لها.
    اذن الثورة السلمية هي الحل و المطلب و اي دعوة لتسليح الشعب هو دعوة للفوضة التي يتمناها الكيزان حتي يختلط الحابل بالنابل فيخروجوا من بين ذلك سالمين و يتركوا الشعب يقتل بعضه بعضا و هم يتلذذون بمشاهدة ذلك و حينها يتمني الشعب و يتباكي علي ايام الكيزان.
    من هنا ادعو الي عدم الدعوه او التفكير في استخدام السلاح لحماية الثورة فلابد يوجد شي ساعد الكيزان علي البقاء في السلطة ل 27 سنه اكثر من حمل السلاح او الانفلات الامني ان كان من الجنجويد او الحركة الشعبية او حركات دارفور المسلحة.
    بالنسبة لتحرير سعر الصرف ففي اعتقادي الشخصي اصلا هو محرر فما هو مصدر الحصول علي العملة الصعبة لحكومة الكيزان؟ و هل ذلك يصب في ميزانية الدولة ام في شركاتهم الخاصة؟
    شراء الولاء و الدفاع عن الكيزان يحتاج الي ارقام فلكية و الخزينه افلست و الحماس انعدم و باذن الله سيخرج الله لاهل السودان رجلا يعيد للسودان مجده

  15. يجب محاصرة البنوك لمعرفة الحقيقة ان هولندا هى ترسل القروش الى السودان و هى المستثمرة و ليس صينى او تركى و الامر المؤسف يكذبون كذابيين و منافقيين حتى السودانى مجرم بالاخص المستثمر

  16. يجب محاصرة البنوك سريع لمعرفة الحقائق ان هولندا هى المستثمرة و ليس تركى ولا صينى و لتاكد الرجوع الى مذرائ البنوك و تصحيح المعلومة فورا

  17. اقتباس : وبمحاولة شق صف قوى الإجماع الوطنى بإغراء السيد الصادق المهدى بحزمة من الأموال تكفى لصرع لُبَّه ليعود لعادته القديمة: تخرجون ? ترجعون وهلُمَّجرا.

    رد : هذا الكلام يشق الصف تماما . نحن الانصار نرى في السيد الامام عكس ما تراه انت ، نرى فيه انه رجل نظيف وعفيف ووطني غيور . فالسيد الامام ليس كما وصفته .. ارجو ان تعتذر لهذا الرجل القامة فالسيد الامام رقم لن تستطيع انت او غيرك من تخطيه بهذه العبارات الساذجة المليئ بالحقد .عباراتك هذه هدامة فان لم تعتذر عنها سيكون ما بعدها .. والسلام .

  18. شكرا أ.حسين للمقال الرائع.
    ما هى الثورة المعروفة بثورة الجياع؟؟
    يطلق على الثورة الفرنسية (1789-1799 على عهد الملك لويس السادس عشر والملكة مارى انطوانيت) ثورة الجياع إذ كان الجوع وسوء التغذية منتشرًا بين الفئات الفقيرة في فرنسا مع ارتفاع أسعار المواد الأساسية كالخبز وأسعار المحاصيل نتيجة لسؤ إدارة الأقتصاد مع تمتع الطبقة الملكية الحاكمة بما لذ وطاب.( كما هو واقع الحال اليوم فى السودان)
    وخوفا من الغضب الشعبى نشرت الحكومة الملكية بيانات غير دقيقة عن الديون العامة ووعدت باصلاجات إقتصادية (تماما كما فعلت حكومتنا واخر ما فعلت القرارات الأخيرة لكبح جماح العملة الصعبة). وللحفاظ على الأمن من الغضب الشعبى تم حشد الجيش من مختلف المناطق إلى باريس وكان غالبية الجند من المرتزقة الأجانب العاملين في الجيش الفرنسيى. هذه التحوطات الأمنية لم تمنع انتشار الغوغاء، والفوضى، وعمليات السلب والنهب والشغب في باريس؛ وكان بعض مرتكبيها من جند الجيش ذاته ( نفس الدور الذى يقوم به الجنجويد الان).
    فى هذه الفترة قامت مجموعة من المتظاهرين باحتلال قلعة الباستيل التى تمثل رمزا للدولة الملكية لكونها مخزن للسلاح والذخيرة وبعد مجزرة راح ضحيتها عددا من الطرفين احتل المتظاهرون القلعة لكنهم لم يجدوا غير مجموعة من السجناء. فى هذه المعركة لقى محافظ الباستيل مصرعة وتم قطع رأسة وحمل المتظاهرون الرأس المقطوع وجابوا به شوارع باريس واتجهوا لمركز المدينة حيث قاموا بذبح رئيس البلدية.
    هنا أستشعرت طبقة النبلاء الخطر ففروا إلى البلدان المجاورة؛ وكثيرون منهم موّلوا ما عرف لاحقًا بالثورة المضادة.
    عندما عمت الفوضى في جميع أنحاء فرنسا بدأ العديد من الفلاحين بتشكيل ميليشيات غير نظامية وتسليح أنفسهم ضد الغوغاء، وقطاع الطرق، وهاجموا قصور النبلاء كجزء من التمرد على الإقطاع وكان ذلك كفيل بتقويض وانهيار القانون والنظام العام والدولة.
    الثورة الفرنسية ليست فرنسية فقط لأن الدروس المستفادة تفيد البشرية جمعاء. هناك العديد من العوامل التى كانت سببا في اندلاع الثورة- كالرغبة في القضاء على الحكم المطلق، ووقف الامتيازات الممنوحة للإقطاع وطبقة النبلاء، والاستياء من تأثير الكنيسة على السياسة العامة – مع التطلع نحو الحرية الدينية وتحقيق المساواة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ( وذلك ما يتطلع له الكل فى “سودان المستقبل” سودان العزة والكرامة).
    عذرا للأطالة.

  19. تنظيراتك دي عايزة تاني 27 سنة لنجاحها وكمان ماتنسي انك في بداية تنظيراتك دي اسأت لشريحة مهمة جدا جدا جدا وهي الشريحة التي طالت كلماتك الجارحة لزعيمها الذي قلت عنه تخرجون ترجعون وانتم لن تخرجوا بهذه الهلاويس المكتوبة بلا فعل ابدا الثورة انت كما فعل صاحب هرمنا

  20. * هذا مقال راقى, و تحليل عميق و وافى و مدعم, يوضح حقيقة المشهد السياسى و الاقتصادى العام فى السودان, و مآلاته!.. و أسعدتنى جدا “الخلاصه” المنطقيه, لما هو مطلوب من كافة قطاعات الشعب السودانى, بما فى ذلك حاملى السلاح, و ما تبقى من القوات المسلحه!..
    *كفيت و وفيت أيها الرائع دوما, الأستاذ حسين أحمد حسين!..فالشرفاء من أمثالك, نعتز بهم و يعتز بهم الوطن ابد الدهر, إن شاء الله..
    * شخصيا, قلتها منذ أكثر من 4 سنوات: “التوره الشعبيه السودانيه المحميه بالسلاح”, هى طريق الخلاص الوحيد من “هؤلاء القوم الضالين الظالمين”, الذين لا يفهمون إلآ لغة العنف, و المعاملة بالمثل!..
    * و “الثوره الشعبيه المحميه بالسلاح” وحدها, هى القادره على “محاصرة” القتله و المجرمين و الفاسدين اولا, ثم تقديمهم لمحاكمات “عسكريه” لإسترداد المسروقات , و للقصاص منهم ثانيا!
    *و نسأل الله , يا أخى, ان يهيئ لى و لك و لجموع الشعب السودانى الشرفاء, و أن يوفقنا فى “إحقاق” الحق العام, و الخاص لكل المواطنين!..
    * و تقديرى ان هذا هو مبدأ و مفهوم “العدل و العداله”, السماويه و الارضيه على السواء إبتداءا, و قبل كل شئ آخر!..و إن لم يتحقق هذا “المبدأ”, فلا نرجو سلاما و لا إستقرارا!..و بعد تحقيق هذا المبدأ الأساسى, فمن أراد ان يحدثنا عن “الحريه و الديمقراطيه و حكم القانون”, فهو محق!..نؤيده بشده! و ليتفضل, مشكورا, لقيادة الركب!.
    و لك منى كل الود و التقدير و الإحترام أخى حسين, و تقبل تحيات الوطن,,

  21. السيد حمدي استعار التعبير ثورة الجياع من زين العابدين الهندي، لا يوجد فى تاريخ البشرية ثوره جياع، الجميعان عايز يأكل مش يثور، اى ثوره تحتاج قياده، لا توجد قياده فى السودان الان تخطط وتقود ثوره،

  22. ان شحذ الهمم..والتوجيه المعنوي..ورفع الروح المعنوية..وكشف سوءات الاخر وتعرية خططه وبرامجه.. ومعرفة مكامن ضعفه..وتثبيط همته..تعتبر من الآليات الفعالة في مسيرة النضال لتحقيق الهدف المنشود..قوموا لثورتكم يرحمكم الله.. فهلا استجبتم أيها الشرفاء.. والله ليس لدينا ما نخسره أكتر مما خسرناه ؟!!

  23. الأستاذ حسين رمضان كريم وجزاك الله خيرا لوطنيتكم وحبكم لشعبكم وتراب وطنكم الغالي السودان وهذا واضح جدا من خلال كتاباتكم القوية والمزلزلة لعروش مصاصي دماء الشعب .
    قبل ان ادلي بتعليقي فلابد لي من تحية السيد وزير الداخلية لموقفه الشجاع والمهني العالي والذي بكل تأكيد سيحفظه له التاريخ ، فالشرطة في خدمة الشعب وليس لقتل او تعذيب الشعب ، وهذه المبادئ في قلوب كل شرفاء الشرطة بالخدمة و خارجها ، سمعنا أراءهم في المجالس الخاصة فهم اكثر شوقا الى الثورة والحرية واكدوا لنا انحيازهم للشعب اذا سخنت الأوضاع وانفجرت الشوارع ، لقد عرفناهم اسودا في شكل بشر سينحازون الى الشعب ولم لا وهم منه واليه .
    أيضا سمعنا اراء شرفاء وفرسان القوات المسلحة اذ هم اهل المرجلة والنخوة والفرسنة واذا حمى الوطيس سترون كيف يصبح البشر اسودا ، هذا رأينا فيهم ويقيننا لا يتزعزع بان رأينا فيهم في محله .
    لا يختلف عاقلان بان الحكومة انتهت والان هي في مرحلة القرقرة .
    ندائي لكل الشباب في الاحياء ان ينتظموا في جماعات فدائية للدفاع عن احيائهم ، فتأبى الرماح اذا اجتمعن تكسرا واذا افترقن تكسرت احادا ، على مظلومي القوات المسلحة وقوات الشرطة ان ينظموا صفوف الشباب وان يقودهم في المعارك اذا حدثت أي اعتداءات من جانب المرتزقة . على الشعب ان يتسلح للدفاع عن نفسه فالموت دفاعا عن النفس والعرض والمال هو موت في سبيل الله ، فليكن شعار كل واحد هو اما النصر واما الشهادة . نفذوا وصية سيدنا ابي بكر الصديق حينما وصى بها سيدنا خالد بن الوليد بقوله احرص على الموت تكتب لك الحياة . لا تتركوا العدو يفاجئكم واحدا واحدا بل اجهزوا له وكونوا يقظين ومستعدين 24 ساعة في اليوم .
    مما لا شك فيه ان قوات حرامي الحمير حميدتي هي تجمع من الحرامية وقطاع الطرق وأبناء الزنى ، وهذه الفئة من البشر لا تستطيع القتال وهي بكامل قواها العقلية لذا نراهم يشربون الخمر ويدخنون البنقو ، وان قدامى القوات المسلحة يعرفون كيفية التعامل مع مثل هذه الفئة من البشر ، لذلك أرى ان يقود قدامى القوات المسلحة المعارك اذا نشبت بين الشعب وقوات حرامي الحمير حميدتي . أيضا هم مرتزقة والمحرش ما بقاتل فلو سخنت الأوضاع سيهربون من المعارك لذا على الشعب الصمود وسينتصر بمشيئة الله وما النصر الا صبر ساعة .

  24. طالما هناك سودانيين حقيقيين بهذا الفهم الراقي لمجريات
    الأمور فالثورة التي ستطهر السودان من رجز السفاح الارهابي
    المطلوب جنائيا محليا ودوليا قد حانت ساعتها ورب الكعبه.

  25. انا ارفض هذا التعبيرجملة وتفصيلا ثورة الجياع انها ليست ثورة الجياع وانما ثورة الشرفاء من ابناء الوطن الذين سحقهم هذا الحزب الماسوني وعميل المخابرات الاجنبية وخصوصا السي اي ايه
    نعم لقد قدمت الانقاذ خدمات بالمجان لدوائر استهبارابة عالمية بدءا من انفصال الحنوب واشعال حررب اهرى امثر ضراوة من الجنوب كما انها دمرت الانقاذ بسياسة التحرير التي هي صنيعة لدواير غزبية لتدمير حياة البسطاء من الطبقة الوسطى والكادحين
    انهم مغفلين نافعين وكل يوم نسمع بلقاءات سرية بين المخابرات السودانية والسي اي ايه
    وهذا الطفيلي البغيض يجب ان يحاكم وتصادر امواله لما اغترفه في حق الشعب ويجب محاكمة علي عثمان بالهيانة العظمى لما فعله في نيفاشا

  26. كنت اتمنى من استاذنا الكبير حسين احمد حسين ان يركز اكثر على الاثار المحتملة لتحرير سعر الصرف…فالسعر الرسمى لايستفيد منه الا الانقاذيين…شركاتهم واعماله التجارية …وقليل من احتياطى النقد الاجنبى يذهب للمرضى ومن فى نطاقهم… هل يتضرر المواطن العادى فعلا من تحرير سعر الصرف؟…انا لا انظر للموضوع من هذه الزاوية بل من الزاوية الاساسية وهى الانتاج…فالانتاج هو المؤثر المباشر فى سعر الصرف…والانقاذ بعدما دمرت اصول البلد وردمتها بالديون الخارجية فى كبارى مايلة وسدود كارثية لاتستطيع زيادة حجم الانتاج…بل ان النمو الاقتصادى بالسالب مما يعنى زيادة افقار الناس وشح النقد الاجنبى لشراء الدواء(هل تقوم الانقاذ حاليا بمنح المستوردين للدواء مبالغ بالسعر الرسمى؟)…طيب مافائدة السعر الرسمى اذن؟ …فالبلد واقعة واقعة وقعت عدوك ولن يجدى تثبيت سعر الصرف او تحريره…قوموا الى ثورتكم يرحمكم الله

  27. كلام رصين يمكن ان يعول عليه كثيرا اخ حسين .
    اما عراب الكيزان فقد انهارت اعصابه تماما . وهو حقيقة لا يرغب ابدا فى ان يثور الجياع ﻷن تلك ستكن نهايته ونهاية كل ما استولى عليه من اموال الشعب بكل ما اوتى من خبت وتلاعب بالعقول . واقولها بصراحة ان عبد الرحيم حمدى لا يفهم فى الاقتصاد .اعنى اقتصاد الدوله ا ل:
    Macro Economy
    عبد الرحيم حمدى بزنس مان يمكن ان يفهم فى كيفية اعماله المصرفيه وشركات الاستثمار فى اموال الناس والسمسرة والمضاربه . لكنه قطعا لا يفقه اى شى عن اصول ادارة الدول واقتصادها وكيف يعول اسرة مكونة من خمسة وثلاثي مليون نسمه . وقد أتى به الكيزان اولا ﻷنه كان صحفيا معهم . وثانيا ﻷنه كان يعمل فى بنك البركه المعروف بتقهقره الشديد فى مصاف البنوك العالميه .
    السيد حمدى عندما ينظر مثلا الى صورة المائة دولار المصاحبه لهذا المقال ويثذكر انها قبل مجيئه كانت تعادل اثنى عشر الف جنيه فقط ، وان ذات الورقه اعلاه تعادل اﻵن مليون جنيه وخمسمائة الف جنيه ، فلابد ان يدرك أنه شخصيا قد ورط البلاد ورطة لا فكاك منها .

  28. الأخ العزيز حسين خالص التحايا و التقدير ، و معذرة لرفع الكلفة ، فأنت تعبر عنا و أصبحت مقرب لقلوبنا.

    منذ أن أطلق حمدي تصريحه كنت أتمنى أن تبرز رأيك ، لأنك الأكفأ في كشف خبثه و مراميه ، و لقد أوفيت و كفيت في هذا المقال ، و أوضحت بالحجة و البرهان.

    و أقتبس منك:
    [وأرجو أن نذكِّر القارئ الكريم بما أوردناه فى أُطروحة سابقة هنا بالراكوبة “حيثيات الواقع الإقتصادى الإجتماعى فى السودان وآفاق التغيير السياسى” بأنَّ شرائح رأس المال لا تُقصى بعضها البعض إقصاءاً نهائياً فى لعبة السياسة تحسباً ليومِ كريهةٍ قد يلوح] ، أنتهى الأقتباس.

    فهذا تشخيص واقعي و علمي يجب أن نتخذه قاعده ، لفيما بعد!

    و لعلمي أن مقالاتك تجذب خيرة المعلقين الشرفاء ، و أنك تشجع على طرح الأراء و المقترحات ، أود أن تسمح لي ببعض الإضافات.

    أولاً موضوع المظاهرات المحروسة بالسلاح لدي فيها وجهة نظر!

    فالتنظيم الحاكم يستخدم كوادره لإطلاق الرصاص من داخل التجمعات و المظاهرات لإتخاذها زريعة ، لتبرير القتل و الترويع ، حدث هذا في الإحتجاجات الطلابية ، حتى إنهم لم يخجلوا من إعتبار (قلامة الأظافر) كسلاح.

    و تطبيق ذلك من ناحية عملية ، يصعب فنياً ، فالمظاهرات هدف متحرك مكشوف لا سواتر له ، و غالباً ما يكون التهديد المتوقع من قناصة ، يحتلون مراكز متحصنة و لديها مخارج مؤمنة للإنسحاب و تغيير مواقعها ، و غالباً ما يكون هذا من مسافات بعيدة و أمنة ، و إمكانية الرد على هذا التهديد ليس في صالح الجماهير ، لأنه يتطلب قوة نيران تماثل ثلاث أضعاف التهديد المتوقع ، و بالتأكيد هذا سيخل بنظرية الإحتجاج الجماهيري ، و ستصبح مظاهرة مسلحة بالكامل و هذا لا يخدم قضيتنا.

    قصدت تناول المسألة ببعض التفصيل ، لأنها ظلت تتردد منذ إنتفاضة أبريل ، رغم أن الكثيريين رددوا إنها حلول غير عملية ، و طبقوا العملي ، و الذي كان فيه تزامن إنطلاق المظاهرات المتفرقة في جميع أنحاء العاصمة و الأحياء ، و طيلة ساعات الليل ، مما قلص المخاطر عن الجماهير ، بل شجع ذلك على مشاركة جميع أفراد الأسرة ، مما أنهك قوات الأمن و دفعها للإقتناع بأن الشعب إختار بحزم الإطاحة بنظام نميري.

    رضي الناس أم أبوا ، الشرطة و الجيش ليس منهم خوف على الشعب ، و لن يتعدوا الخطوط الحمراء ، لذا سيحاول النظام إفتعال الفوضى و الحوادث لإقحامهم ، لكن في تقديري هم أكثر دراية من المدنيين بتخطيطات النظام و يعلمون أكثر من غيرهم بأن النظام لا يثق بهم و يستهدفهم ، منذ أن بدأ بتحشيد المليشيات تحت مسميات كثيرة ، بدلاً من دعم و تطوير الجيش و الشرطة ، كأي دولة حرة بالعالم.

    نهجك الذي طرحته:
    [ ونقول لهؤلاء المساكين الذين لا ناقة لهم ولا جمل بالسياسة والقتل والتقتيل، ستعيشون معززين مكرَّمين أكثر مما تتصوروم فى ظل نظام ديموقراطى سوى]

    هذا فعلاً نهج الوطني الغيور الذي يسعى لمصلحة جميع قطاعات المجتمع و هو واجبنا كأبناء للوطن بلم الشمل و الأهتمام بجميع شرائح المجتمع ، و هذا ما يفرقنا عن نهج التنظيم الحاكم.

    لكن رغم توفر حسن النوايا و إعتمادنا على الفطرة السليمة للمجتمع فلا بد من إتباع الشرع من أجل البركة و من أجل أن نضع الأمور في نصابها ، و يعرف كل ذي حق حقه ، و ذلك بوضع ضوابط و أحكام عادلة (يشارك بها الجميع) ، نحتكم إليها و نتعاهد على ذلك (عقد إجتماعي).

    المجتمع هو الضحية ، و هو الذي يدفع الثمن كل ثانية من عمر النظام ، و لا يحتاج لدرس عصر ليعرف ظلمهم و قهره ، فهو بنزف يومياً ، لكنه يريد أن يطمئن لمستقبله:

    ★ كيف سيُحكم؟
    ★ كيف سيحاسب و يراجع القائمين بالأمر؟
    ★ كيف ستكون أسس إختيار القائمين بالأمر؟
    ★ ما هي ضمانات تأمين المستقبل ، من أمن ، إقتصاد ، تسيير دولاب الدولة ، إصلاح المشاريع ، إقامة المشاريع الجديدة.
    ★ و يتبقى الملف الرئيسي ، و هو ملف القضايا و إسترداد الحقوق العامة و الخاصة ، و محاسبة المفسدين.

    و ما بين الخطوط العريضة أعلاه هناك الكثير من التفاصيل ، و التي يمكن التغلب عليها و إيجاد الحلول المناسبة لها.

    لكن هذا لا يمنع من إعطاء بعض المرونة المرشدة لبعض المؤسسات القومية لتجري إصلاحاتها الداخلية ، بما يتماشى مع روح المرحلة ، مثل الجيش و القوات النظامية و التدرج في التطوير و التحديث بمشاركة المختصين للعمل بإحترافية مثلنا مثل العالم المتقدم (وسائل و نظم حديثة متاحة و متوفرة في جميع بقاع العالم المتقدم ، و تطلب فقط همة و عزيمة من القائمين على الأمر ، و مشاركة العلماء ، الأكاديميين ، أساتذة الجامعات ، و الخريحون الجدد) ، و هذا يشمل تطبيق أفضل النظم و التجارب في العالم من حولنا ، فيما يختص بالخدمة الوطنية ، و أنجح السبل بالإستفادة منها (كموارد بشرية منتجة) بما يخدم القوات النظامية (تبادل معرفي و ثقافي) ، و دعم المشاريع القومية ، كالصناعات المتنوعة (أغذية ، تصنيع حربي ، ملبوسات) ، بحيث يشارك المجتمع عملياً في تطوير و توطين هذه القوات ، و كسر حواجز العزلة ، و محو تراكمات عدم الثقة من العهود السابقة.

    أؤكد أن نوعية مقالات الأستاذ حسين محفذة جداً ، و أرجو أن يستفاد منها بطرح الأراء حتى يتبلور لنا خارطة طريق ، تجعل الشعب على بينة من أمره ، و سيقتلع الإنقاذ إن شاء الله.

    و الأمر لا يحتاج لتعريض الناس لآلة البطش الإجرامية لعصابة النظام ، و لكل حادثٍ حديث.

  29. “لم أقرأ عبارةً مليئة بالخبث والمكر أكثر من عبارة عبد الرحيم حمدى “تحرير سعر الصرف”

    و انت يا الفالح عامل فيها علامة في الاقتصاد و بتنبه الكيزان الهبل “الرجال البلهاء” و كمان بتشرح ليهم بالتفصيل الملل عواقب تحرير سعر الصرف …. زي ما خدعهم حمدي لما كان وزير مالية و حرر سعر الصرف و الكيزان مشوا وراه بعماهم …. ممكن كان يسمعوا نصيحته في المرة التانية دي “المليئة بالخبث والمكر” علي قولك و يكون سبب وجيه لخروج الشعب للشارع لان تحرير سعر الصرف سيؤدي ارتفاع الاسعار و هذا سيكون سبب وجيه للثورة و الخروج للشارع.

    الشعب السوداني في ظل حكم الكيزان تعرض لكل اصناف الذل لم تتعرض له معظم شعوب الارض و لم يثور علي الكيزان حتي شككنا اننا شعب يرضخ للاستعباد و الذل بكل بساطة ودون مقاومة.

    يعني تحرير سعر الصرف ممكن يكون سبب وجيه و كافي لاندلاع الثورة ضد الكيزان و بخصوص الضحايا من الطرفين فلا توجد ثورة يدون ثمن و ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة.

    ولو كانت عبارة حمدي مليئة بالخبث والمكر “فإنَّ المقصود بالتحرير الثانى بالحرف الواحد هو التعجيل بإسقاط النظام على طريقة حمدى” علي الاقل سيكفر ولو عن جزء من اخطائه السابقة.

    حسب تحليلك عرفنا ان حمدي هدفه “التعجيل بإسقاط النظام على طريقة حمدى” طيب ورينا انت شايت وين؟

    “قوموا لثورتكم يرحمكم الله”.

    يعني شنو الخاتمة دي؟ شعب عايش تحت الارهاب 27 سنة فجأة و بدون مقدمات حيصحي من النوم “ويقوموا يثورتهم يرحمهم الله” دون وجود اسباب وجيهه للثورة علي الاقل تحرير سعر الصرف سبؤثر علي كل الشعب السوداني مما سيوحد هدفهم و كلمتهم في الخروج للشارع و الثورة.

  30. عبد الرحيم حمدي عندما نادى بتحرير سعر صرف العملات كان صادقا و كانت عينه علي 8 او 9 مليار دولار عبارة عن الدخل السنوي للمغتربيين و المهاجريين السودانيين في اركان الدنيا الاربعة — اذا دخلت البلاد هذه البالغ عن طريق النظام المصرفي تكون اخرجت الخكومة و الاقتصاد السوداني من مأزق حقيقي —
    و لكن الرجل تناسى ان معظم المهاجريين لديهم مواقف سياسية مسبقة ضد النظام و قد لا يستجيب نصفهم — و الحق يقال ان التحرير سوف يدخل مليارات الدولارات و لكنه في نفس الوقت سوف يقود الي اترتفاع اسعار السلع و الخدمات الي مستويات لم تكن في بال المواطنيين في يوم من الايام — و من هنا سوف تنطلق ثورة الجياع الحقيقية —

  31. تحياتي استاذ حسين المحترم
    كل سنة وانت طيب وكل الاخوة الحضور
    مشكلة الانقاذ هي اعجابها الشديد بالنموذج الاقتصادي لليبرالية الجديدة، وهو نموذج متوحش لانو يقود الى ان تتخلى الدولة عن مواطنيها خصوصا في العلاج والتعليم ويسحق في ظله الانسان البسيط تماما تحت الفقر الثقيل
    معروف ايضا ان الانقاذيين يسرقون موارد البلد ، ويعتمدون على المنح والقروض في عمل مشاريع فاشلة ، وحين يشعرون بالخجل يلجأون للتعامل مع سعر الصرف بعيدا عن مسالة العرض والطلب فيتم تحديده بناء على قرار اداري، مثلا تغيير العملة وتحديد قيمتها هم !! ثم الرجوع عن هذا الامر في مرحلة لاحقة .
    ولذلك لايعرف اى احد في العالم حقيقة الارقام الصحيحية المتعلقة بالاقتصاد السوداني ، لان المعلن يتم بقرار اداريين صغار من محاسبين الكيزان مثل وزير ماليتهم رئيس حاسابات شركات كوبتريد والتأمين الاسلامية وغيرها سابقا!!
    وهذه المعلومة بتاعة القرار الاداري رددها اساطينهم في التلفزيون دفاعا عن انفسهم حينما عيرناهم بقيمة العملة !
    ماهذه العقلية التى لاتفهم في الاقتصاد وتدير البلد على طريقة رزق اليوم باليوم؟
    نحن مازلنا نسأل عن موارد البترول بمليارات الدولارات اين ذهبت ؟ وعن المنح والقروض كيف دخلت وفيم استخدمت ، وماذا حدث في منحتي قطر والجزائر التي اورد المراجع العام في تقريره لسنة 2011 انهما اختفتا ولم يعثر عليها احد حتى الآن؟ وهناك طبعا كثير من البلاوي في تقارير السنوات التى تلت هذا العام
    تحرير سعر صرف الدولار ستكون نتيجته كارثية على العملة السودانية لان الدولار سيطير محلقا كبومة بينما ستفقد عملتنا قيمتها تماما، وهذا يعني تضخم كبير لانو الورادات ستزيد بشكل كبير ويسختل ميزان المدفوعات وتختل الموازنة العامة للدولة وبالتالي ستزيد الضرائب ، وتلجأ الدولة عادة لزيادة الضرائب والي اعلان محاربة السوق الاسود ولكن دون فائدة .
    تبادرت الى ذهني نفس الفكرة حينما سمعت تصريحات صاحب المثلث ، فقلت هذا العوير ربما يكون قد خرف او يريد ان يفرتقها ، ولكن اعتقد انه كاحد خدام الليبرالية الجديدة يعبر عن ايمان بالسوق وقدرتو على ان يستعدل نفسو
    وهذا قد يكون صحيحا في ظل وضع اقتصادي مختلف
    لكن على ايه حال تحية للمغتربين الذين حاربوا الانقاذ بعدم تحويل مدخراتهم
    وادعوهم معك لتكوين بنك يكون نواة تهدف الى مساعدتهم وتحسين اوضاعهم وانشاء شراكات واعمال بالخارج تؤمنهم بعيدا عن جور الحكومات وظلمها . وهو بنك لاشك انه سيكون يدا ممدودة بالخير للسودان دائما.
    شكرا لمقالك الرائع
    مع خالص الود والتقدير

  32. ليتنا نستطيع القول .. بان افشل رجالات الاقتصاد هم الانقاذيون .. و واقع حالهم لا ينبي عن الفشل بقدر ما ينبي عن الكيدية و حبك الموامرة .. نعم المؤامرة و لا غيرها للاجهاز علي بلد اسمه السودان و مسحه من الخارطة العالمية للدول … كما نشاهد الان … و كيف يستوي الاقتصاد كعلم مع كيانات سياسية كهذا نوع ..(دكتاتورية فاشية / اسلاموسياسية )…و جميع كتب الاقتصاد و في صفحانها الاولي و مقدماتها تتحدث عن الاستقرار السياسي …الذي طبعا بدوره لا يتفق وطبيعة الانظمة المذكورة…!!!
    و لن نتحدث عن فرص البلاد و مواردها .. العجيبة و المهدرة ….طالما هناك الفشل باحتكار السلطة.. و بايمان نصف الشعب …!!!

  33. الاخ احمد حسين و الاخوة ناس الراكوبة رمضان كريم و كل عام و انتم طيبيين و تحية خاصة للاخ الفقير الي الله الغني عن العالمين.

    لكل اجل كتاب و دوام الحال من المحال. اقتلاع الكيزان سياتي لا محال في ذلك و لكن لكل فعل رد فعل و العنف لا يولد الا عنف و هذا ما لا نرجوه… الوضع علي وشك الانهيار الكامل و سيصل الشعب مرحلة الانفجار و عندها سيخرج الكل لا اراديا و ان فكر امن النظام او قوات حميرتي في المساس بالشعب في العاصمة فياتي المدد من خارج العاصمة فقطعا عندما يثور الشعب لن يكون في وسعة تحمل حماقات امن او دعم سريع او بطي.
    الثورة بالسلاح لن تولد الا مزيد من اراقة الدماء فلو ذلك يقتلع الكيزان لحدث ذلك منذ سنوات فلا الحركة الشعبية استطاعت ذلك و لا حركات دارفور المسلحة فعلت شي يحسب لها.
    اذن الثورة السلمية هي الحل و المطلب و اي دعوة لتسليح الشعب هو دعوة للفوضة التي يتمناها الكيزان حتي يختلط الحابل بالنابل فيخروجوا من بين ذلك سالمين و يتركوا الشعب يقتل بعضه بعضا و هم يتلذذون بمشاهدة ذلك و حينها يتمني الشعب و يتباكي علي ايام الكيزان.
    من هنا ادعو الي عدم الدعوه او التفكير في استخدام السلاح لحماية الثورة فلابد يوجد شي ساعد الكيزان علي البقاء في السلطة ل 27 سنه اكثر من حمل السلاح او الانفلات الامني ان كان من الجنجويد او الحركة الشعبية او حركات دارفور المسلحة.
    بالنسبة لتحرير سعر الصرف ففي اعتقادي الشخصي اصلا هو محرر فما هو مصدر الحصول علي العملة الصعبة لحكومة الكيزان؟ و هل ذلك يصب في ميزانية الدولة ام في شركاتهم الخاصة؟
    شراء الولاء و الدفاع عن الكيزان يحتاج الي ارقام فلكية و الخزينه افلست و الحماس انعدم و باذن الله سيخرج الله لاهل السودان رجلا يعيد للسودان مجده

  34. يجب محاصرة البنوك لمعرفة الحقيقة ان هولندا هى ترسل القروش الى السودان و هى المستثمرة و ليس صينى او تركى و الامر المؤسف يكذبون كذابيين و منافقيين حتى السودانى مجرم بالاخص المستثمر

  35. يجب محاصرة البنوك سريع لمعرفة الحقائق ان هولندا هى المستثمرة و ليس تركى ولا صينى و لتاكد الرجوع الى مذرائ البنوك و تصحيح المعلومة فورا

  36. اقتباس : وبمحاولة شق صف قوى الإجماع الوطنى بإغراء السيد الصادق المهدى بحزمة من الأموال تكفى لصرع لُبَّه ليعود لعادته القديمة: تخرجون ? ترجعون وهلُمَّجرا.

    رد : هذا الكلام يشق الصف تماما . نحن الانصار نرى في السيد الامام عكس ما تراه انت ، نرى فيه انه رجل نظيف وعفيف ووطني غيور . فالسيد الامام ليس كما وصفته .. ارجو ان تعتذر لهذا الرجل القامة فالسيد الامام رقم لن تستطيع انت او غيرك من تخطيه بهذه العبارات الساذجة المليئ بالحقد .عباراتك هذه هدامة فان لم تعتذر عنها سيكون ما بعدها .. والسلام .

  37. شكرا أ.حسين للمقال الرائع.
    ما هى الثورة المعروفة بثورة الجياع؟؟
    يطلق على الثورة الفرنسية (1789-1799 على عهد الملك لويس السادس عشر والملكة مارى انطوانيت) ثورة الجياع إذ كان الجوع وسوء التغذية منتشرًا بين الفئات الفقيرة في فرنسا مع ارتفاع أسعار المواد الأساسية كالخبز وأسعار المحاصيل نتيجة لسؤ إدارة الأقتصاد مع تمتع الطبقة الملكية الحاكمة بما لذ وطاب.( كما هو واقع الحال اليوم فى السودان)
    وخوفا من الغضب الشعبى نشرت الحكومة الملكية بيانات غير دقيقة عن الديون العامة ووعدت باصلاجات إقتصادية (تماما كما فعلت حكومتنا واخر ما فعلت القرارات الأخيرة لكبح جماح العملة الصعبة). وللحفاظ على الأمن من الغضب الشعبى تم حشد الجيش من مختلف المناطق إلى باريس وكان غالبية الجند من المرتزقة الأجانب العاملين في الجيش الفرنسيى. هذه التحوطات الأمنية لم تمنع انتشار الغوغاء، والفوضى، وعمليات السلب والنهب والشغب في باريس؛ وكان بعض مرتكبيها من جند الجيش ذاته ( نفس الدور الذى يقوم به الجنجويد الان).
    فى هذه الفترة قامت مجموعة من المتظاهرين باحتلال قلعة الباستيل التى تمثل رمزا للدولة الملكية لكونها مخزن للسلاح والذخيرة وبعد مجزرة راح ضحيتها عددا من الطرفين احتل المتظاهرون القلعة لكنهم لم يجدوا غير مجموعة من السجناء. فى هذه المعركة لقى محافظ الباستيل مصرعة وتم قطع رأسة وحمل المتظاهرون الرأس المقطوع وجابوا به شوارع باريس واتجهوا لمركز المدينة حيث قاموا بذبح رئيس البلدية.
    هنا أستشعرت طبقة النبلاء الخطر ففروا إلى البلدان المجاورة؛ وكثيرون منهم موّلوا ما عرف لاحقًا بالثورة المضادة.
    عندما عمت الفوضى في جميع أنحاء فرنسا بدأ العديد من الفلاحين بتشكيل ميليشيات غير نظامية وتسليح أنفسهم ضد الغوغاء، وقطاع الطرق، وهاجموا قصور النبلاء كجزء من التمرد على الإقطاع وكان ذلك كفيل بتقويض وانهيار القانون والنظام العام والدولة.
    الثورة الفرنسية ليست فرنسية فقط لأن الدروس المستفادة تفيد البشرية جمعاء. هناك العديد من العوامل التى كانت سببا في اندلاع الثورة- كالرغبة في القضاء على الحكم المطلق، ووقف الامتيازات الممنوحة للإقطاع وطبقة النبلاء، والاستياء من تأثير الكنيسة على السياسة العامة – مع التطلع نحو الحرية الدينية وتحقيق المساواة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ( وذلك ما يتطلع له الكل فى “سودان المستقبل” سودان العزة والكرامة).
    عذرا للأطالة.

  38. تنظيراتك دي عايزة تاني 27 سنة لنجاحها وكمان ماتنسي انك في بداية تنظيراتك دي اسأت لشريحة مهمة جدا جدا جدا وهي الشريحة التي طالت كلماتك الجارحة لزعيمها الذي قلت عنه تخرجون ترجعون وانتم لن تخرجوا بهذه الهلاويس المكتوبة بلا فعل ابدا الثورة انت كما فعل صاحب هرمنا

  39. حتي لوقامت ثورة اذا لم يغير السودانيين مفاهيمهم وافكارهم التي ظلوا يحكمون بها البلد وهي ابناء البحر وابناء الشمال النيلي وابناء الغرب واهل الشرق واهل الوسط وغير ذلك من مفاهيم التخلف العقلي الفريد والمتميز والذي امتاز به السودانيين عن غيرهم من خلق الله لن يتقدم السودان ولا حتي سم واحد اطلاقا الي الامام اما عن الامام الصادق المهدي او ابو الكلام فهذا برة التاريخ وبرة الشبكة اصلا ومن زمن وحاليا مشغول بالمناكفات مع ابن عمه الذي يتفاصح بعلاقاته مع السي اي ايه واخينا الصادق مافاضي من المناقرة معاه وكلهم شبه بعض همهم السلطة اما عن مقولة حمدي عن رفع تحرير الجنيه السوداني والحاقه بصنوه واخوه دولار زيمبابوي الا تعتقد اخي حسين ان اجراء كهذا يحتاج الا وجود بنية تحتية وزراعة وصناعة عجز بلهاء وحمير الكيزان حتي اكثرهم نفاقا وكضبا عن فعل شئ حياله واصبحوا يجروا وراء صندوق النقد الدولي الكيزان اصلا مخهم فاضي ماعندهم غير الكضب والهجرة الي الشيطان والشعب السوداني يتفرج ويتفرج ويتفرج علي مسلسل الكيزان في الموسم رقم 27ومازالت المعارضة المسلحة محلك سر …والله السودان كن بقي زي الصومال ممكن يتخارج لكن السودان ماشي لمصير اسؤ بسبب غباء ابناءه وسيطرة معاتيه الكيزان اللي خلاص اصلا بقوا خايفين علي ارواحهم وانفسهم وديل ماحيتخارجوا الا بثورة دموية هذا حلهم الوحيد اما عن الثورات السلمية فهذه لاتجدي مع اشباه داعش وبوكو حرام

  40. ردا على من يدافع عن الصادق المهدي
    الصادق المهدي معروف بحذلان المعارضة وظل طوال سنوات الانقاذ يتكلم ويتهرب من اى مواجهة ثم وجد ظالته فثي الفوضى التى ضربت دول الربيع العربي فثشبث بمسالة لانريد ان يتفكك السودان ويتصومل ويتفشك ووالخ
    المعارضون الشرفاء ماعادو يثقون في هذا الرجل وانا لست من انصار اشراكه في اى عمل مستقبلي
    الصادق مغرور ففي احد مخاطباته قال للانصار انه كان في جولة عالمية مع حكماء العالم لان العالم يحتاج الى من هو مثله ليقيم هئية حوكمة تحل مشاكل العالم!!
    وهو لايحترم منسوبي حزبه اذ خاطبهم في حضور الصحافة انه (لاثورة ولامش عارف ايه والماعاجبو الباب يفوت بتاع) ثم عرض ابناء الانصار للضرب بواسطة ابنه بتاع الامن في تلك اليلة
    الصادق المهدي زعيم غير مسؤول قضى كل فترة الانقاذ يتحدث ويناور ويقبض الاموال من النظام في مقابل السيطرة على الانصارمن الانفلات باتجاه الثورة واثبت انه زعيم تيار التصالح مع الديكتاورية وعدو الثورة الاول
    الصادق بين تهتدون وترجعون كان في حال دائم من تتصرمحون و تصيعون
    فهو تصالحى متخاذل مستعد دائما للتفاوض مع النظام. وهذه مشكلتنا كشعب مع محترفى السياسة , فهى بالنسبة لهم مجرد عمل يومى, يمكن مواجهة الصعاب فيه مهما كانت ضاغطة على الجماهير بطريقة رزق اليوم باليوم,بغرض تحقيق مصالحهم الضيقة , وخطورة الاصلاحيين مثل الصادق فى انهم يبطئون حركة الجماهير ويكسرون احساس الناس بالثورة كما قال احد المعلمين الثوريين ,انهم يصلون بالثورة دائما إلى نقطة حرجة، أما أن تتقدم عندها أو أن تتراجع منها , والتراجع يعني بقاء النظام بشكل أشد سوءا وأكثر وحشية مما كان , فلنحذرهم اذن لأنهم الانبياء الكذبة ومن صياعتهم تعرفونهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..