الأزمة الاقتصادية بعيداً عن «حالة الإنكار»

محجوب محمد صالح
يبدو أن بعض دوائر الحكم في السودان بدأت تستشعر مؤخراً خطر الأزمة الاقتصادية الراهنة وتداعياتها المحتملة؛ إذ بدأت تنطلق من داخل صفوف الحزب الحاكم أصوات تحذر من آثار الأزمة الاقتصادية ومن (ثورة الجياع) ما لم يحدث تغيير جذري في الوضع الاقتصادي الراهن وبالسرعة المطلوبة، وإذا كنا نختلف مع وزير المالية الأسبق السيد حمدي في العلاج الذي طرحه للأزمة بتحرير سعر الدولار لقناعتنا بأن هذا الحل سيزيد من حدة التضخم وارتفاع الأسعار، إلا أننا نتفق معه أن الأزمة الاقتصادية في السودان اقتربت كثيراً جداً من مرحلة الانفجار وما عاد في مقدور الناس احتمال المزيد من تداعيات هذه الأزمة الزاحفة التي كانت واضحة على مدى السنوات الخمس الماضية وظلت الحكومة تتعامل معها بعدم الجدية والسياسات الخاطئة وبالتجاهل وسوء الإدارة.
لقد انشغلت الحكومة بالفترة البترولية قصيرة العمر التي وفرت لها فجأة أموالاً طائلة أساءت التعامل معها وبددتها دون أن تستمع للنصائح التي جاءتها من جهات عديدة بأن تستثمر أموال النفط في تطوير الاقتصاد الحقيقي للسودان المتمثل في الزراعة وفي التصنيع الزراعي وعندما انفصل الجنوب وحمل معه كل نقطة نفط انكشف اقتصاد الشمال فتلفت السودان نحو قطاعه الزراعي الذي أهمله طويلاً فوجده على حالة من الانهيار ومجموع حصيلة صادراته لا تكفي لتغطية نصف قيمة فاتورة الواردات? كان طبيعياً أن يؤدي هذا الخلل في ميزان المدفوعات إلى خلق ندرة حادة في العملات الأجنبية تقود إلى تدني قيمة العملة الوطنية حتى بلغ سعر الدولار في السوق الحرة أكثر من ضعف قيمة سعره الرسمي، وتضاعفت أسعار السلع والخدمات حتى باتت فوق طاقة القوة الشرائية لأغلبية المواطنين.
ومع اشتداد الأزمة ظلت الحكومة تواجه التذمر الشعبي بالمزيد من الوعود التي لا تتحقق والمزيد من الشعارات التي لا علاقة لها بالواقع وما زال ضعف البنى التحتية يؤثر سلبا على القطاعات الإنتاجية وسوء الإدارة يضاعف من حدة الأزمة حتى بالنسبة للخدمات الأساسية فقد استقبل المواطنون شهر الصيام الكريم وهم يعانون من انقطاع التيار الكهربائي وانقطاع إمدادات المياه في أشد شهور الصيف حرارة.
التعامل الجاد مع أي أزمة من الأزمات يبدأ بالاعتراف بوجود الأزمة والوقوف على أبعادها، بينما ظلت الحكومة في (حالة إنكار) وهي لا تريد أن تعترف بالأزمة في أبعادها الحقيقية وقد ظل الذين يسمعون عن إجراءات تنوي الحكومة اتخاذها للسيطرة على سوق العملات الأجنبية وإعلاء قيمة العملة الوطنية يرون الوعود تتبخر وتواصل العملات الأجنبية الارتفاع في مواجهة العملة الوطنية وتلتهب الأسعار ويحاصر الغلاء المواطنين دون أن تتحرك السلطات من مستقرها في خانة (حالة الإنكار).
التطور الجديد هو أن الكثير من أعضاء الحزب الحاكم من المعنيين بالشأن الاقتصادي بدؤوا يرفعون أصواتهم محذرين، وبعض رجال الصف الثاني من بين المسؤولين بدؤوا يتحدثون علانية عن تفاقم الأزمة ويعترفون بخلل السياسات.
ولكن هذا وحده لن يكفي والإصلاح الاقتصادي لا يمكن أن يتحقق إلا في ظل إصلاح سياسي شامل وسلام مستدام ونظام ديمقراطي مستقر والاقتصاد لا يتحرك من فراغ!!;
العرب
المال اصبح محتكراً عند فئة محدودة تراهم يقيمون الإفطار الجماعية في المزارع والقصور ويتآمرون ويكيدون لبعضهم البعض وكأن رمضان عندهم شهر للمكايدات
طه يلغز نافع ونافع يطعن طه وراء ظهره
و هل يرجي من هؤلاء النهوض بالاقتصاد وتقدم البلاد ؟؟!!
من واقع خبراته الكبيرة ونبل مقصده أرى أن الأستاذ محجوب محمد صالح قد أشار الى الخلل ووضع بعض الموجهات التي يرى أن الحل يكمن في اتخاذها .
وقد شارك أيضا الأستاذ حمدي في هذا الموضوع الهام بالنسبة للوطن والمواطنين – فلتناقش هذه الآراء من قبل اللجان الاقتصادية ذتات الصلة ويمكن أن تجتمع بهما للمزيد من الرؤى والنقاش لما فيه صالح الوطن والمواطنمين .
باختصار..ان وجود الكيزان في الحكم هو السبب الرئيسي للأزمة الاقتصادية..
وقف الحروب العبثية. وعبارات مثل حسم التمرد ودحر الخونة والعملاء واشياء عفا عليها الزمن
حكومة انتقالية لمدة خمس سنوات برأس يتفق عليه الجميع غير البشير لإعفاء الديون والمقاطعات
تكوين احزاب برؤى وافكار وبرامج جديدة في فترةالخمس سنوات مع قيادات شبابية جديدة كالحكومة الكندية
اعادة الأموال المنهوبة ومصادرة القصور والمباني والتي شيدت في غفلة وبالتمكين
قضاء مستقل يحاكم كل من قتل و سرق واغتنى وتفعيل من أين لك هذا؟
المال اصبح محتكراً عند فئة محدودة تراهم يقيمون الإفطار الجماعية في المزارع والقصور ويتآمرون ويكيدون لبعضهم البعض وكأن رمضان عندهم شهر للمكايدات
طه يلغز نافع ونافع يطعن طه وراء ظهره
و هل يرجي من هؤلاء النهوض بالاقتصاد وتقدم البلاد ؟؟!!
من واقع خبراته الكبيرة ونبل مقصده أرى أن الأستاذ محجوب محمد صالح قد أشار الى الخلل ووضع بعض الموجهات التي يرى أن الحل يكمن في اتخاذها .
وقد شارك أيضا الأستاذ حمدي في هذا الموضوع الهام بالنسبة للوطن والمواطنين – فلتناقش هذه الآراء من قبل اللجان الاقتصادية ذتات الصلة ويمكن أن تجتمع بهما للمزيد من الرؤى والنقاش لما فيه صالح الوطن والمواطنمين .
باختصار..ان وجود الكيزان في الحكم هو السبب الرئيسي للأزمة الاقتصادية..
وقف الحروب العبثية. وعبارات مثل حسم التمرد ودحر الخونة والعملاء واشياء عفا عليها الزمن
حكومة انتقالية لمدة خمس سنوات برأس يتفق عليه الجميع غير البشير لإعفاء الديون والمقاطعات
تكوين احزاب برؤى وافكار وبرامج جديدة في فترةالخمس سنوات مع قيادات شبابية جديدة كالحكومة الكندية
اعادة الأموال المنهوبة ومصادرة القصور والمباني والتي شيدت في غفلة وبالتمكين
قضاء مستقل يحاكم كل من قتل و سرق واغتنى وتفعيل من أين لك هذا؟
أولا: مصروفات “الحكومه المركزيه و “الحكومات” الولائيه, تفوق موارد “الدوله” نفسها, و بأضعاف( قطاعات “سياديه!” و 17 حكومه مركزيه و ولائيه و 17 مجلس تشريعى و “حزب حاكم”, و “جيوش جراره” و متعدده من المليشيات و الامن و القوات النظاميه وغير النظاميه…)!
ثانيا: الحروب التى اشعلها المؤتمر الوطنى فى معظم ارجاء الوطن, تأكل الموارد و تعيق عمليات الإنتاج فى المناطق الحيويه! هذا مقرون مع سفاهة و فساد و بذخ عضوية الحركه الاسلاميه!
ثالثا: “الفساد المتفشى” وسط “قيادات الدوله و اسرهم”, و فى جميع الأجهزه التشريعيه و التنفيذيه و العدليه!
رابع: إنهيار الخدمه المدنيه بالكامل, نتيجة لسياسة “التمكين”, برغم انها تمثل العمود الفقرى فى أآ دوله, و مناط بها إعداد و تنفيذ الخطط الإقتصاديه و الإنتاجيه التنمويه و الخدميه..إلخ
خامسا: بالأساس, الحركه الإسلاميه تفتقد “ألرؤى القوميه و الوطنيه”, و لا تمتلك “برنامجا وطنيا للتنميه”, فى تاريخها!, و هذا يفسر ضعف مستويات جميع قياداتها التنفيذيه و فسادها!..كما أنها تعتمد على الجبايات و الأتاوات و الهبات, لتصريف شئونها و شئون عضويتها, لا شئون الآخرين!..و هو ما أدى لإفقار المجتمع!
ونتاج كل ذلك هو المآسى و الإحن التى تعيشها البلاد و العباد!
+ كان على الحركه الإسلاميه إلتزام جانب “الدعوه” فقط!..و قد ثبت جليا, أن لا شأن و لا علاقه لها اصلا, بالعلاقات الخارجيه و الإقتصاد و الصناعه و إدارة الدوله و تصريف شئون العباد..اثق ان التستطير الإلاهى قدر كشف زيفهم و كذبهم و ضلالهم و نفاقهم, أمام الناس و العالم أجمع!!
live or dead I need thim .
المطلوب حكومه انتقامية وبس
الله ينتقم من الكيزان
المشكلة التي تواجه النظام الأن هي مشكلة عشرات الالاف من القتلة الماجورين و المرتزقة الذين جمعهم بمسمى الدعم السريع و اصبح يصرف عليهم مليارات الدولارات اجور و عتاد … هؤلاء كالوحوش الضواري اذا لم تطعمهم عاثوا في الارض فسادا و قضوا على الاخضر و اليابس، و لما صاروا الان في العاصمة و مدن السودان فالنظام يعلم انه لا يستطيع فطامهم ز انهم يوم يجوعوا سياكلون النظام … الان النظام في حاجة ماسة لاي تغطية نقدية … قروض ربوية شحته قلع من المواطن ليطعم وحشه الذي رباه …
المشكلة التي تواجه النظام الأن هي مشكلة عشرات الالاف من القتلة الماجورين و المرتزقة الذين جمعهم بمسمى الدعم السريع و اصبح يصرف عليهم مليارات الدولارات اجور و عتاد … هؤلاء كالوحوش الضواري اذا لم تطعمهم عاثوا في الارض فسادا و قضوا على الاخضر و اليابس، و لما صاروا الان في العاصمة و مدن السودان فالنظام يعلم انه لا يستطيع فطامهم ز انهم يوم يجوعوا سياكلون النظام … الان النظام في حاجة ماسة لاي تغطية نقدية … قروض ربوية شحته قلع من المواطن ليطعم وحشه الذي رباه …