هاشم صديق يرد على – الحاج آدم

حيدر المكاشفى
الدكتور الحاج آدم القيادي بالحزب الحاكم نائب رئيس الجمهورية سابقاً، والذي سبق أن عاير الشعب السوداني في ملبسه ما قبل (الإنقاذ)، بقوله إن الفرد قبل الإنقاذ لم يكن باستطاعته أن يمتلك قميصين والآن كل الدواليب مليانة، وذلك في معرض دفاعه عن الإنقاذ واستعراضه لما يراه إنجازات لها، ها هو يعود مجدداً ويقول عن الخرطوم العاصمة ما قبل (الإنقاذ) بحسب الغراء صحيفة الوطن، أنها كانت بلا ماء ولا كهرباء ولا حتى كبريت أو صابون، ولا أدري لماذا اختار الحاج آدم في المرة الأولى (كثرة القمصان) في عهد الإنقاذ وقلتها أو انعدامها ما قبل الإنقاذ كما زعم موضوعاً للمقارنة بما كانت عليه أوضاع البلد والناس ما قبل الإنقاذ وبعدها، واختار الصابون والكبريت والكهرباء والماء في هذه المرة دوناً عن الكثير الذي كان يمكن أن يجعله موضعاً للمقارنة إن بالحق أو الباطل، وعلى كل حال يبقى ذلك هو قسمه في المقارنة وتلك هي طريقته التي تخصه في المباهاة، ولم يكن بمقدوره التفاخر بتداول السلطة وعدم احتكارها وإقصاء بقية الخلق ومنعهم من أي اقتراب حول حماها، وعدم السماح لهم حتى بإبداء آرائهم والتبشير بها كما ينبغي، وليس كما تحب هي وفي الحدود التي ترسمها هي والخطوط التي تحددها، وأن تكون هي وحدها التي يحق لها أن تحكم وتتحكم في مصائر البلد والشعب على غرار المقولة الشهيرة (نحن الملوك وأنتم الرعية)..
لا أعتقد أن كثرة القمصان ووفرة الصابون والكبريت أو أية ماديات أخرى (إن توفرت) تغني شيئاً عن الحريات العامة والحقوق كافة، والمثل الشعبي يقول (وطني ولا ملي بطني)، مهما امتلأت البطون بالأطايب واكتست الجسوم بفاخر الثياب، ولكن حتى هذه المغالطات المادية كان قد رد عليها رداً مفحماً شاعرنا الكبير هاشم صديق في قصيدته الشهيرة (صالح عام)، التي هجا فيها نظام الإنقاذ هجاءً موجعاً إبان تسونامي (الصالح العام) الذي تشرّد بسببه الآلاف، وفقدت البلاد الكثير من كفاءاتها وخبراتها العلمية والعملية في مختلف المجالات، ومن جهة أخرى تسبب في ذيوع لافت لظاهرة (النفاق) وممالأة الحكام الجدد، إما لكسب ودهم أو لاتقاء شرّهم، وانتشرت تبعاً لذلك ظاهرة إطلاق اللحي فيما اصطُلح على تسميته شعبياً بـ(دعوني أعيش) و(من أجل أبنائي)، كما شاع بين هذه الفئات محاولة (التأدب) بأدبيات جماعة الإنقاذ، فأصبحوا يكثرون من ترديد عبارات مثل (جزاك الله خير) و(أحسب أن…) وما شاكلهما، ومطلع قصيدة هاشم العصماء يقول (هديمك يا وليد مقدود.. وصابحنا الفقر والجوع.. صبح باب التكل مسدود.. كمل حتى الملح في البيت.. وشن همّ الملح في البيت وكت ملح الدموع موجود؟! دحين يا وليد هو ديل موُ قالوا ناس إنجاز؟! وشن سّولنا مما جونا غير حرقو الفضل بالجاز؟ كّل شيتاً صعب في السوق من الكبريتة للطايوق… الخ القصيدة.
[email][email protected][/email] [SITECODE=”youtube lSiPvG9VsjY”].[/SITECODE]
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به جماعة الانقاذ ..
كلما كبرت اعمارهم زادوا سفاهة و كلما زانت اسماءهم الالقاب العلمية ازدادوا جهلا ..
هذا حال كبراؤهم و علماء سوئهم .. فما بالك برعاعهم من الطلاب و الصبية و الجنجويد و القتلة الماجورين؟
اللهم احشرهم جميعا في نار جهنم
ما تٱخذو ي شاعرنا الجميل
ده مخلوع شايف التفاتيف دي رفاهيه
نفس شبعت بعد جوع اكيد الحاجات دي دخيله عليها و غاليه عليها
دا خارج نطاق الخدمة النائب السابق زمان كانت الكهرباء موجودة والموية موجودة وعمرهم ماقطعوا السينمات كانت شغالة بشنو والناس بتلبس كويس وكان الصوف الموهير واماكن بيع القماش بتاعت الشوام واماكن السندوتشات الطيبة فى امدرمان عندك خيرات وميامى وفى الخرطوم وراء البرلمان مرطبات زكى والكبريت السمح ابو المفتاحين والسيدات كانو منورين محلات التياب الجميلة ومحلات العدنى فى امدرمان الكانت تجيب كل مستلزمات النساء قال قبل الانقاذ ماكان فى حاجة ام محلات اتنى فى شارع الجمهورية والواحة والكريزى هورس والخرطوم بالليل كانت منورة للصباح قال مافى كهرباء انطم يافاسد وحلايب سودانية
محتاج طبيب نفسي لمعالجة العاهات النفسية والصدمة الحضارية
الانسان بن بييئته معزور ونصحيتي له بمراجعة الطبيب
تربوا بأموال الدولة بالخرطوم وتنعموا بداخليات جامعة الخرطوم ذات الخمس نجوم في عهد الديموقراطية بغرف بها سريرين ومكتبتين ودولابين وسرير خارج الغرفة مع غيار يومي للملايات و3 وجبات فاخرة وآخر الليل اللبن والباسطة ودعم مالي شهري وتذاكر مرتين في العام لزيارةى الأهل، والآن يتحدثون لجيل لم يجد أي شيء من ما ذكر أعلاه، بل يقوم بدفع منصرفات الدراسة والداخليات..الخ، ويعيرونهم بالقمصان والكبريت..الخ. الآن هم يرتدون أفخر البدل من لندن والربطات العنق ذات الماركات العالمية ويدعون أنهم انجزوا لنا مالم نكن نحلم به، وعرفونا بالبيتزا والهوت دوج، وهي لاغاويس الأكل بأوروبا وأميريكا. نسوا أنهم عرفونا أيضا بصابرين، وجلافيط راس البقر ومصارين الدحاج والسمك وأصبح البيت كله يأكل وجبة واحدة ، ونسى الأطفال ظعم اللبن.
-القمصان دي من المغتربين.كثرة القمصان و البنطلونات التي نرد مع المغتربين أثرت في عمل الخياطين.يعني دي ما من إنجازات الإنقاذ.
-الصابون: وينو صابون لوكس السمح داك و ذو الرائحة اللطيفة.يخليك تستحم أكثر من مرة في اليوم.ليه إختفي في عهد الإنقاذ؟!
في تطور يحدث بفعل الزمن مثل دخول الموبايل الذي تزامن دخوله مع الإنقاذ.يعني لا دخل لهذه الحكومة أو تلك فيه و لا يعد من إنجازاتها.نحن في قريتنا في دنقلا كنا نتحدث مع أهلنا في القاهرة و إسكندرية و مع إخواننا المبعوثين إلي لندن.دة بي تلفون السلك.و يمكن أن تقيس علي دة أشياء كثيرة حدثت و تحدث بمرور الزمن.
الحاج ده طاشي شبكة منو اللي قال ليه الناس دواليبهم في العهد المدعو بالانقاذ مليانة بالقمصان وكهربتهم منورة اربع وعشرين ساعة ده كلام انسان فقد ذاكرته وعقله وطاشي شبكة لقد كان الناس زمان قبل الانقاذ يلبسون افخر الثياب وياكلون ما لذا وطاب ويجودون بالموجود على المحتاج والليل على ذلك الجنية السوداني حتى السبعينات كان يعادل 3 دولارات وبالريال السعودي 12 ريال وفي عهد الانقاذ والان الدولار يساوي اكثر من 12 جنيه سوداني – والريال السعودي قرب للاربعة جنيهات ما قلت ليكم الراجل ده طاشي شبكة ودوهو مستشفي التجاني جائز ترجع ليه الشبكة
فى زمن الانقاذ الوطنية للفقراء والاسمتاع بالوطن للاغنياء
قوله (إن الفرد قبل الإنقاذ لم يكن باستطاعته أن يمتلك قميصين)…
******* هو يتحدث عن وضعه وعن نفسه..قبل ان تتنزل عليه ليلة القدر…
في الخمسنيات ناس مدني كانوا لابسين بنطلونات صوف انجليزي
والمظاهرات ضد الاستعمار كانت الهتافات ايضا بالانجليزي
تعرف يا حاج ادم الواحد لو ما خايف يقولو عنصري كان عندي كلام تاني
ياحاج ندم قبل هجومكم ل المشؤم بشيخكم ا1لكذوب علي وطننا كنا نلبس افخر المﻻبس صوف انجليزيمن شارع الجمهوريةواحذية ايطالية وبناكل في باباكوستا ونشرب شاي في الاتني والمحطة الوسطي وبندخل سينما كليزيوم والبلونايل اتت الكان عندك قميص واحد وبنطلون مربوط بالحبل زي بتاع اخوك التاني.
كنا ايها الافون بنقضي اجازتنا في القاهرة بالباخرة بتصاريح السكة حديد ووواحدين بمسوا بيروت واثيتا وزرنا حتي القدس قبل احتﻻلها.
انت وين كنت تتكل من سفرة جامعة انق لخرطوم قميصك واحد فرشك في بيتكم جلدشاة مركوبك جلدبعيروعترتك حفاة الفقر ماعيب العيب الانت فيه اليوم قل لنا منايناتين بللماللتمتلك البدل وتلبس الراقي وتبجل الحال وتعيرنا بتدهور احوالنا اصبحتم اغنياء ونحت معدميت حتي منالكبريت نحن الكبريت شن بنسوبو غير نةلع بيه السجارة انت جاهل بالخلق
عجبا لنظام البشير والله بالرغم من الاختلاف معه كليا اقف للبشير احتراما واجلالاً لانو كل ما رفس احد المثقفين وطرده شر طرد قام صاحبنا زي الحمار يرفس ونعق ليسبت انة افضل ويمن ان يستعمل مرة اخرى انطم والله يا متخلف وانت والسافل الذي اسمة امين وهو بعيد كل البعد عن الامانة الاختشوا ماتو زمان العيب في الجامهة التي زليت اسمها باسمك يا عبيط
الحاج ساطور والكيزان عموما عندما يصفون حال الشعب زمان والآن فهم يعبرون عن حالهم في قديم الزمان قبل أن ينهبوا أموال الدولة ويحولونها لجيوبهم ، كانوا يسكنون بالإيجار وصارت لهم قصور وأملاك وأطيان ، كانوا يستحمون بالجردل والكوز وأضحت لهم برك سباحة بقصورهم وفللهم ، كانوا يأكلون الكسرة والملاح كعامة الناس فصارت موائدهم تفيض بالنعم والأطايب ، كانوا يعانون من الضعف والهزال ثم تحول ضعفهم وهزالهم إلى إنتفاخ وشحوم طالت أردافهم ومؤخراتهم وجضومهم وكروشهم المملوءة بالسحت والحرام وأموال اليتامى والبؤساء .. نسوا الآخرة وعملوا للدنيا ونالوا منها ما لم يحلموا به يوما ، ومع كل ذلك ما عايزين يخلونا في حالنا !!
ياشباب الحاج ادم معاهو حق وماغلطان اصلوا مربي كنابي ومقطوع اصل وعمرو ما شاف ليهو كهرباء ولا قمصان لانو كان ما بسكن المدن ولا حتي القري كان عايش وسط الحواشات والترع عندنا في الجزيرة هو ما يعرف (بالكنبو) مستجد النعمة ضايق ..
والمافي بيت ابوك بخلعك … من سجموا ورمادو لقي كومو دي الخرطوم ودي الجزيرة ..ز وبفعايلك دي وفعايل المعاك من العصابة ما زال اهلك في دار فور جوعي وعطشي وعراة وتفشي المرض في ضلوعهم ونخر عظامهم وانت تتباهي لي بالقمصان والكهرباء مع بشكيرك العوير وزمرتة المرضي فاقدي الاحساس والضمير والحياء حتي من الله وخلقه لا يستحون ابدا بل يستحلون كل شئ وائ شئ دما وعروضا وارضا وقتلا وتشريدا وتدميرا وتنكليلا واكل مالا بالحرام وبرباء ودغمسة وفسادا
حيدر … يوم تدور الكتابة كتاب
الرجل لم يكذب لانه يتحدث عن نفسه وعن الصدمه الحضارية التي عاش بها نعم لم يكذب اخونا ود الحاج عندما قال لم يكن الشخص قبل الانقاذ يمتلك غير قميصين وهو يتكلم عن نفسه وبعد الانقاذ والفساد الذي هو غارق فيه حتي اذنية امتلاءت كروشهم النتنة ودواليبهم بالقمصان ومن افخم الماركات العالمية نعم الرجل لم يكذب قبل الانقاذ كان يعيش في قطية في اقصي الغرب من سوداننا الحبيب ولم يكن من السهل عليه وعلي شاكلتة الحصول حتي علي الكبريت حيث يصعب عليه ذلك ولكن بعد الانقاذ والصدمة التي صعقتة اصبح يخرف ويقول كلام لايفهمة الا هو ومن معة من اهل الفساد والغزارة التي هم فيها نعم الرجل لم يكذب حينما قال كل ذلك لانه كان باختصار يتكلم عن نفسه حيث انه قبل المنصب وقبل الانقاذ لم يكن شئ يذكر سياتي اخر ويقول لكم قبل الانقاذ لم يكن بالسودان بشر اهل الانقاذ لهم الفضل في وجودكم …. حسبي الله ونعم الوكيل
كان السودانيون يلبسون من بريطانياو الاحذية من أيطاليا و العطور من باريس فى الوقت داك عمك كان فى المراح وراء البهائم و لما دخل المدينةإكتشف ليه الكبريتة و القمصان بدل العراقى فلا حرج عليه
كل إناء بما فيه ينضح ، أصلو عمك حاج ساطور ده ماكان بعرف القمصان والكهرباء ولا المدنية والتمدن إلا بعد ( ما يسمى بالإنقاذ ) بالله أسألوه كان بستحم قبل الإنقاذ بصابون ولا شنو . وبالله كيف إنسان قيادى وكان نائب رئيس يتكلم عن ربع قرن ويزيد من حكمهم التعيس والإنجاز صابونة وكبريتة .المفروض ياسيادة النائب أن تتباهى بخطوط السكة الحديد الممتدة والقطارات الفارهة وأسطول الطائرات والمترو والمشاريع الزراعية العملاقة وعن التعليم العالى والراقى وعن نسبة العطالة المتدنية مش إنجازكم صابونة وكبريتة يا أخى أختشى وصحيح الإختشوا ماتوا.
الحاج ادم دا شكلو كان مكوجي قبل الانقاذ
قميصين ايه يا حاج ساطور.. قبل الانقاذ كنا ماشين عرايا ميطي ولا حتى ورق توت زاتو مافي !!!!
والله مشكلتنا مشكلة مع الكيزان مستجدى النعمة ديل .
المثل بيقول الما شفتو في بيت ابوك………………………..
العز كان يرتبط اسمه مع اسم السودان، وبالذات الخرطوم ومدني وعطبرة وبورسودان وحلفا القديمة!!! خيرات وراحات يخسدنا عليها الأوروبيين والأفارقة والعرب. لكن جار الزمان علينا وحكمونا ناس كان همهم أن يلبسوا قميص بدلا من العراقي المشرط، ولما كمان يبقوا قميصين، ده كلام ثاني!!! بعدين سيادتك، الكبريت انت شفته وين؟؟ هناك عندكم بتولعوا النار بواسطة الحجارة أو قبس من الخلوة (المسيد). سؤال هام جدا: اين كنتم تذهبون أيام الأعياد عندما التحقتم بالجامعة!!!!
انا مستعد للانتحار باحدهم او كبيرهم من يمكنني من ذلك
المثل بيقول الما شفتو في بيت ابوك………………………..
العز كان يرتبط اسمه مع اسم السودان، وبالذات الخرطوم ومدني وعطبرة وبورسودان وحلفا القديمة!!! خيرات وراحات يخسدنا عليها الأوروبيين والأفارقة والعرب. لكن جار الزمان علينا وحكمونا ناس كان همهم أن يلبسوا قميص بدلا من العراقي المشرط، ولما كمان يبقوا قميصين، ده كلام ثاني!!! بعدين سيادتك، الكبريت انت شفته وين؟؟ هناك عندكم بتولعوا النار بواسطة الحجارة أو قبس من الخلوة (المسيد). سؤال هام جدا: اين كنتم تذهبون أيام الأعياد عندما التحقتم بالجامعة!!!!
انا مستعد للانتحار باحدهم او كبيرهم من يمكنني من ذلك