السنوسي يكشف عن قضايا الخلاف في مؤتمر الحوار

الخرطوم:
كشف الأمين العام للمؤتمر الشعبي إبراهيم السنوسي أمس أن آخر ورقة كتبها الراحل الدكتور حسن الترابي قبل يوم من وفاته كانت عن الحريات،وأعلن أن المنظومة الخالفة لن تطرح قبل إقرار الحريات وأن لديهم خيارات في حال لم يحقق الحوار الوطني غاياته.
ودعا السنوسي خلال إفطار رمضاني بدار البروفيسور البخاري الجعلي حزب المؤتمر الوطني إلى عدم الإستئثار بالسلطة، وطالب المعارضة بعدم التمسك بإسقاط النظام من أجل تقديم تنازلات متبادلة تخرج البلاد إلى مرحلة جديدة.
وذكر أن الخلافات في مؤتمر الحوار لا تزال قائمة بشأن الحريات وسلطات جهاز الأمن وصلاحيات رئيس الوزراء والجهة التي تعينه وتحاسبه،مبيناً أنهم مع النموذج الفرنسي حول إنشاء منصب رئيس وزراء بسلطات حقيقية،مشيراً إلى ان توصيات الحوار يوجد اتفاق على 97% منها وتبقى الخلاف في نقاط جوهرية حول الحريات وتدابير الحكم.
وأوضح أن الترابي أعد ورقة عن الحريات بدأ كتابتها يوم الخميس وسلمها يوم الجمعة ورحل بالسبت،وقال إن الورقة تشمل الحريات من تسع نقاط وذلك بعد خلاف في لجنة الحريات بشأن قضايا محددة، مؤكداً أن الورقة صالحة لأن تصبح في صلب أي دستور.
الصيحة
لا ومليون لا لقبول مقترحات خيش الترابي في مستقبل الحركة السياسية فى السودان من باب عدم تجريب المجرب لانو افكارو سمها اقوي من سم العقرب.
الترابي هو سببب كل البلاوي وكل البلا والغلاء وانعدام الاخلاق والضمائر والفساد في السودان..
محاولة تلميع الترابي كان صح او خطأ لن تفيد لبلد تم نهبها على عينك يا تاجر وباسم الدين وذبحت بسكين الاسلاميين وغطسوا حجرها..
ماذا يفيد ان يكتب الترابي في الحريات ؟ فقد كانت الحريات متاحة في حكم ديمقراطي كان مكن ان ينصلح بإنتخابات مبكرة ولكن الحركة الاسلامية انقضت باسم الدين على الحريات ..
لم تكتفي الحركة الاسلامية بالانقضاء على السلطة واغتصابها بل لجأت الى التمكين والقتل والتعذيب والتشريد وارتكبت كل انواع الفساد والموبقات التي يرتكبها انسان في الكون..
اعضاء المؤتمر الشعبي انتهازيون مرة يلمعون المؤتمر الوطني واحيانا ينتقدونه بشدة مع العلم ان المؤتمر الشعبي هم شركاء مع المؤتمر الوطني في الاثم والعدوان اذ لا يزال الفساد مستمرا باسم الدين ولا يزال القتل مستمر
من أعراض مرض الجهل الذي أصبح مزمناً ومتمكناً من كل الشعب السوداني ظهور شخصيات أمثال المقبور الترابي وغيره من المشعوذين
قت ليي ياسنسنة مع النموزج الفرنسي عديل كدا!!
يعني الجلالات ديك بتاعة اسلمة افريقيا والمشروع
الحضاري برضوا راحت فطايس?
ومن فوضك أنت أو شيخك وحتي بشكيركم لتحدثوا بإسم الشعب السوداني أو تققروا مصيرو.. حلوا عن سمانا ولينا رب إسمو كريم…
شفتو اللعب كيف
وين؟؟!!
إفطار رمضاني في الدار الوسيعة…لمنو؟؟!! ..(برفيوسور)…البخاري الجعلى…(هلا هلا!!)
متين….فطر رمضانى مدنكل…حوى ما لذ وطاب من المأكول…والمغموس…والمشروب…وأرتال من فاكهة وأبا…!!!
الحضور…طبعا معروف من عنوانو…اتحادي وسخ…اتحادي سجمان…اتحادي اشراقة ..اتحادي مطرود لندن…أتحادي ام بدة..اتحادي نضيف …اتحادي دقير..اتحادي جماعة نبيل حسن بشير…على اخواجية سنوسي شعبي..اخوانجية حكومة وطنى..على أشكال من (أحبابنا) أمة..مرتزقة حكومات…وسماسرة شعوب من اجل المعايش..وطوائف من اشكال ناس المعفن سبدرات وأمثالو…وكل نا سبعة + سبعة…والامة دى كلها في بيت الاسم الغجيب دا البخاري الجعلى
برا منو …بس…الشعب السوداني الفضل….؟؟؟!!!
إنتو الشعب السوداني دا (ما في واحد) بشد ليهو حلة فطور رمضاني…؟؟؟!!!
طبعا الجماعة شبعو ..ادشو…الظرط والفسا فسا…وبعد داك قبلو على نتانة الخشم…وشنات الطبع..
(دعا السنوسي خلال إفطار رمضاني بدار البروفيسور البخاري الجعلي حزب المؤتمر الوطني إلى عدم الإستئثار بالسلطة، وطالب المعارضة بعدم التمسك بإسقاط النظام من أجل تقديم تنازلات متبادلة تخرج البلاد إلى مرحلة جديدة.
وذكر أن الخلافات في مؤتمر الحوار لا تزال قائمة بشأن الحريات وسلطات جها)
وانطلقت الحناجر مهللة الله أكبر الله اكبر….ما لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء…هى لله هى لله
الوجيه ..البروفيسور..البخاري…الجعلى…لم ينس أن يعطر المدعوين بانفاس من دودنة الحضرة …وياقوت الكشف المستلف من برنامج الذكر والذاكرين…وقد قيل…كان لديوان الزكاة والوقف حضور في الدار العامرة…!!
… …. ……………. …..
لا عفا الله عما سلف ولو بلغ االدم الركب
لا عفا الله عما سلف ولو بلغ الدم الركب
لا عفا الله عما سلف ولو بلغ الدم الركب
مقال أعجبني..
أفق آخر
فقه الشد العكسي
تاريخ النشر: 09/05/2016
استمع
خيري منصور
في مراحل الانحطاط عبر مختلف العصور والأجناس وحين بلغت متوالية العد العكسي ذروتها، انقلب كل شيء رأساً على عقب، وأصبح الذكي مطالباً بالاعتذار عن ذكائه، كما أن الجميل مطالب أيضاً بالاعتذار لأن المعايير حين تتدنى لها حدود ما أن تتخطاها حتى تحل المراذلة مكان المفاضلة، ويبحث القزم عمن هو أقصر منه كي يبدو عملاقاً.
في تلك المراحل ساد العقم وأصبح ميداس الأسطورة يلامس الذهب فيحوله إلى تراب بعكس ما كان يفعله في زمن النهوض وهو أن يحول الرمل إذا لامسه إلى ذهب وماس.
وحين نقرأ لبعض المؤرخين ممن كرسوا أعمارهم لمهنتهم الصعبة من أمثال أرنولد توينبي وديل ديورانت وجيبون وغيرهم نجد أنهم يجمعون على بعض الثوابت ومنها جدلية النهوض والسقوط، والتحدي والاستجابة، ما يفرض على هواة التحليل أن يحولوا القراءة الأفقية للأحداث إلى استقراء معمق، لأن ما يطفو على السطح ليس سوى جزء يسير من الحدث تماماً كما هي الحال في جبال الجليد الغاطسة في المحيطات والتي إن لم يتنبه لها القبطان تتحطم سفينته حتى لو كانت بحجم وفخامة «تايتانك».
وقد لاحظ الفيلسوف جورج سانتيانا أن الشعوب التي لا تقرأ التاريخ جيداً تكرر الأخطاء ذاتها التي وقع فيها من سبقوها، وما يجب إعادة النظر فيه هو ليس هناك عصور الانحطاط كاملة، ففي بعض تلك العصور ظهر رواد تنوير وإصلاح، لكنهم لم يجدوا البيئة أو الحاضنة الدافئة التي يلوذون بها، فذهبت جهودهم سدى، وبالمقابل فإن فترات النهوض والانبعاث الحضاري لا تخلو من أطروحات ظلامية مضادة للتنوير، لكنها أضعف من أن تنتصر، وكل ما تستطيعه هو وضع هراوات هشة في دواليب العربة.
تاريخنا العربي عرف جدلية النهوض والسقوط، وكانت عوامل السقوط غالباً ما تأتي من غزاة يراهنون على التجهيل كي تدوم لهم الحال.. والأمثلة عديدة بل محفوظة عن ظهر قلب.. وآخرها ما نشهده الآن من محاولات الشد العكسي وفقه الظلام.
( ذكر أن الخلافات في مؤتمر الحوار لا تزال قائمة بشأن الحريات وسلطات جهاز الأمن وصلاحيات رئيس الوزراء والجهة التي تعينه وتحاسبه،مبيناً أنهم مع النموذج الفرنسي حول إنشاء منصب رئيس وزراء بسلطات حقيقية،مشيراً إلى ان توصيات الحوار يوجد اتفاق على 97% منها وتبقى الخلاف في نقاط جوهرية حول الحريات وتدابير الحكم. )
سبحان الله ! الاختلافات الجوهرية دى كلها …وتقول اتفقنا على 97 بالماية ؟؟؟ وطالسوال الثانى …أنتوا لو مااتفقتوا على الحاجات دى ..بتتناقشوا فى شنو وتتفاوضوا ليكم 6 شهور ؟؟؟؟ وهم كلكم …وبتعبوا ساكت ! ( أن ألله يسمع ويرى )….و …..حسبنا اللهونعم الوكيل
مقال أعجبني..
أفق آخر
فقه الشد العكسي
تاريخ النشر: 09/05/2016
استمع
خيري منصور
في مراحل الانحطاط عبر مختلف العصور والأجناس وحين بلغت متوالية العد العكسي ذروتها، انقلب كل شيء رأساً على عقب، وأصبح الذكي مطالباً بالاعتذار عن ذكائه، كما أن الجميل مطالب أيضاً بالاعتذار لأن المعايير حين تتدنى لها حدود ما أن تتخطاها حتى تحل المراذلة مكان المفاضلة، ويبحث القزم عمن هو أقصر منه كي يبدو عملاقاً.
في تلك المراحل ساد العقم وأصبح ميداس الأسطورة يلامس الذهب فيحوله إلى تراب بعكس ما كان يفعله في زمن النهوض وهو أن يحول الرمل إذا لامسه إلى ذهب وماس.
وحين نقرأ لبعض المؤرخين ممن كرسوا أعمارهم لمهنتهم الصعبة من أمثال أرنولد توينبي وديل ديورانت وجيبون وغيرهم نجد أنهم يجمعون على بعض الثوابت ومنها جدلية النهوض والسقوط، والتحدي والاستجابة، ما يفرض على هواة التحليل أن يحولوا القراءة الأفقية للأحداث إلى استقراء معمق، لأن ما يطفو على السطح ليس سوى جزء يسير من الحدث تماماً كما هي الحال في جبال الجليد الغاطسة في المحيطات والتي إن لم يتنبه لها القبطان تتحطم سفينته حتى لو كانت بحجم وفخامة «تايتانك».
وقد لاحظ الفيلسوف جورج سانتيانا أن الشعوب التي لا تقرأ التاريخ جيداً تكرر الأخطاء ذاتها التي وقع فيها من سبقوها، وما يجب إعادة النظر فيه هو ليس هناك عصور الانحطاط كاملة، ففي بعض تلك العصور ظهر رواد تنوير وإصلاح، لكنهم لم يجدوا البيئة أو الحاضنة الدافئة التي يلوذون بها، فذهبت جهودهم سدى، وبالمقابل فإن فترات النهوض والانبعاث الحضاري لا تخلو من أطروحات ظلامية مضادة للتنوير، لكنها أضعف من أن تنتصر، وكل ما تستطيعه هو وضع هراوات هشة في دواليب العربة.
تاريخنا العربي عرف جدلية النهوض والسقوط، وكانت عوامل السقوط غالباً ما تأتي من غزاة يراهنون على التجهيل كي تدوم لهم الحال.. والأمثلة عديدة بل محفوظة عن ظهر قلب.. وآخرها ما نشهده الآن من محاولات الشد العكسي وفقه الظلام.
( ذكر أن الخلافات في مؤتمر الحوار لا تزال قائمة بشأن الحريات وسلطات جهاز الأمن وصلاحيات رئيس الوزراء والجهة التي تعينه وتحاسبه،مبيناً أنهم مع النموذج الفرنسي حول إنشاء منصب رئيس وزراء بسلطات حقيقية،مشيراً إلى ان توصيات الحوار يوجد اتفاق على 97% منها وتبقى الخلاف في نقاط جوهرية حول الحريات وتدابير الحكم. )
سبحان الله ! الاختلافات الجوهرية دى كلها …وتقول اتفقنا على 97 بالماية ؟؟؟ وطالسوال الثانى …أنتوا لو مااتفقتوا على الحاجات دى ..بتتناقشوا فى شنو وتتفاوضوا ليكم 6 شهور ؟؟؟؟ وهم كلكم …وبتعبوا ساكت ! ( أن ألله يسمع ويرى )….و …..حسبنا اللهونعم الوكيل