البركة فيك يا المحبوب، ولكن ..!

لبنى احمد حسين
من ابدعات شعب السودان ان المعزّى يقول لاهل و اصحاب و معارف المتوفى: (البركة فيكم) و (أحسن الله العزاء) ثم يرفعون أكفهم و يتمتمون سرا ..!
فالبركة فيك اخى المحبوب عبد السلام و لو أنها جاءت متأخرة حيث لم أك اعرف لك طريقا حتى وجدتك على الفيسبوك، من كل قلبى اقول لك: البركة فيك يا المحبوب و أحسن الله العزاء، و اذا ما سنحت لنا الاسفار ان نلتقى فسأرفع كفاى مثلما يفعل اهل السودان .. لكن الله وحده يعلم ما اذا كنت سأقرأ فاتحة الكتاب أم سأقرأ: (ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا) ام سأقرأ غيرهما من سور او آيات، فكله قرآن، و لكن مثلى لا يقول الا: اللهم أنى اسألك ان تضاعف لعبدك حسن الترابى الحساب و الجزاء على اعماله و اقواله .. فأنت رب أعلم منى بافعاله أخير هى ام شر ..و ما يلينى فى ذلك حقوقى كفرد، أنا لم أعف عن حسن الترابى حيا و لا ميتا و لانه لم يطلب من الشعب العفو يوما او السماح و ان فعل فالكل حر فى ان يعف عنه او لا .. أنا شخصيا (لا) .. فقد مسنى الضر بسببه و سامنى سوء العذاب و التشريد و التهديد (الفترة 1994-1998 ايام الدراسة بجامعة الجزيرة) هذا على الصعيد الشخصى و على الصعيد العام فانه تسبب بان جعل اهل السودان شيعا، و بسببه تمزقت البلاد و تقتل العباد و كثر الفساد و اشياء اخرى لا يتسع التعليق لسردها هنا .. لم أعف عنه ابدا ابدا .. وذا حقى الذى من رحمة ربى ان لا الترابى و لا بشيره استطاعوا احتكار او استلاب هذا الحق .. ثم انى لست من الطيبة – سمها – او البلاهة ان اقول حين يحيق بى الظلم: “خليتكم لى الله” ثم من بعد أن يذهب المدعو ضده الى قبره للسؤال ادعو له بالرحمة، كلا لن أفعل، و ذا ما يلينى و ما يمكن قوله على صعيدى الشخصى فى حق شخص ميت.
أما بالنسبة لنفى الترابى لما ورد فى كتاب المحبوب .. فمصداقية الترابى ليست فوق الشبهات، كيف نصدقه بعد ذهابه حبيسا بأمره و الفئران “تصاحبه” و “تمتعه” و الكلمتان من عنده نصا لا من عندى؟ كيف نصدقه و هو يسمى احتمال تصدى القوات المسلحة لانقلاب مليشيا الجبهة بجنودها المصطنعين و قائدها المخطوف “غزو” اى و الله، شخصا هكذا يسمى واجب الجيش السودانى فى التصدى لجنود مزيفين “غزو” فما المرتجى من نتيجة افعاله غير احلال الجيش بالمليشيات؟ و هو ما حدث و يحدث، و الترابى لا يعترف بتخطيطه / م للانقلاب منذ منتصف السبعينات فحسب بل و بافساد الديمقراطية و شراء الذمم ايام الديمقراطية ايضا .. كيف نصدقه و هو يقر بوجود جهاز أمن قوى لهم زمن نميرى ثم ينكر معرفتهم بصفقة الفلاشا؟ و للعلم ان الشعب لم تنطلى عليه كل هذه الاكاذيب رغم انكارهم – اى الكيزان- و حلفهم باغلظ الايمان لنفيها فى حينه، فمنذ اليوم الاول كان الشعب يعرف انه انقلاب جبهة و كان يعرف و تتهامس مجالسه و تجهر بكل ما اعترف به الترابى و ما لم يعترف ، بما فى ذلك تخزين المواد التموينية اثناء الديمقراطية لخلق ازمة و معاناة و صفوف، تلك ازمة كان لها اعضاء مفرغين ليس لهم من عمل آخر غير تكدير الديمقراطية و خلق الازمات .. والا فماذا كان يفعل هؤلاء الستون من الرجال الذين قال عنهم الترابى مفرغون؟ تلك الفجوة التموينية التى يشتمنا بها تلامذته من حين لاخر .. و ما لم يعترف به الترابى و ربما يكون قد فعل فى الحلقات القادمات هو كيف يرمون احذيتهم بعد الاستغناء عنها؟ .. كيف مات الزبير محمد صالح؟ و عموما لسنا اولياء دم فى الزبير.
اللهم ارحم كل من قضى و فقد حياته بفعل او بتدبير عصابة الانقاذ و لم يكن منهم .. اللهم ارحم شهداء 28 رمضان فقد جاءوك ضيوفا فى ليلة القدر، اللهم اعف عنهم و اغفر لهم و بارك لهم فى نسلهم و اهلهم.
اكتب هذا (تعليقا) فقط على الصورة التى يظهر صاحبها محتارا بعد ان حير كل الشعب السودانى، و اما (المقال) فآت بعد انتهاء حلقات (شاهد على العصر) نسال الله ان يمد فى آجالنا ..
مرة أخرى: (البركة فيك يا المحبوب) و (عافية عنك دنيا وآخرة) ان كان لك دور غير مباشرة فيما حاقنى على الصعيد الشخصى او العام، لعل ذلك مدعاة لان يعترف الآخرون بما فعلوا و عملوا و علموا، بأن يتواضعوا بطلب العفو من الشعب، حينها كل فرد من سكان السودان و الجنوب قبل الانفصال (40 مليون) حاقه ظلم او تضرر له الحق ان يعف عنهم او لا، و عموما هناك عشرات بل مئات الالاف ليس بمقدورهم العفو و لا عدمه لانهم قتلوا تقتيلا او انتقلوا الى جوار ربهم.
و السلام
له الرحمة والمغفرة
أسعدتنا إنتفاضة الأساتذة لبنى احمد حسين وهاشم صديق
وعقبال بقية الثوار
لعنة الله تغشى الترابى فى تربته فى كل طرفة ولمحة فقد نالنا منه ومن تدبيره وتخطيطه وزبانيته الهوان والعسف والتشريد وطالنا منهم ما لا يخطر بعقل بشر.
اللهم إنّك قلت وقولك الحق:( إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار) اللهمّ أنزله مع من شايعه من الأموات والأحياء فى أسفل سافلين فى الدرك الأسفل من النار.
ازكروا محاسن امواتكم
كفيتي ووفيتي وما قصرتي تب والله انتي بالف راجل من رجالات الكيزان
عفوك عن المحبوب فى غير محله ولو كنت مقتنعة به فقد كان من الافضل الاحتفاظ به لنفسك بدلا من ان تجعليه فتنة خاصة وانت ذقت مرارة الظلم مرتين مرة فى خاصة نفسك ومرة كمواطنة عادية سلبت حقوقك مع عامة الشعب
صدر المقال مربك بعض الشىء ويبدو للوهلة الاولي كرسالة عزاء حقيقية للمحبوب او رد لمراسلات تمت بينه وبين الكاتبة في وقت سابق.. كان من الاوفق البدء بالنقطة الجوهرية في الموضوع وهي نفي الترابي لشهادة الترابي ومن ثم ايراد بقية الاجزاء…
الرجل بين يدى القاضى العادل فانت لا تحكمى عليه ولاتجرمينه فهذا يصدر فقط من القاضى الذى هو بين يديه وما سقتيه مجرد اتهامات فقد تكون باطله فلماذا تتعجلى ولا تحتسبى ليقول رب العزة والجلال قراره
اللهم اهلك الظالمين بالظالمين عمر البشير واعوانه وكلاب امنه اللهم ارحنا منهم اللهم ارحنا منهم وعلى عثمان ونافع والمتعافي وعلي عثمان وعبد الرحيم وقوش وعطا وبكري وغازي ومصطفي وسيخه وكرتي وايلا والخضر وحميدتي وموسي هلال وقادة الجنجويد واحفظ اهلنا في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وسائر بقاع السودان
يالبني مع كل التقدير لكن في حكاية المحبوب دي فارقتي وخرمجتي بالجد
انت الجماعة قالوا لك نحن خلقنا منك معارضة لازم تشتمي الترابي.
هناك بيت شعر للمتنبئ لو كان الترابي حافظاً له وواضعاً له نصب عينيه لما اضطر للمساومة في تلكم الليلة ولما ذهب إلى السجن حبيساً، يقول البيت الشهير:
ومن يجعل الضرغام للصيد بازه *** تصيده الضرغام فيما تصيدا
وهذا البيت تعادله معنىً مقولة نيكولو مكيافيلي في كتاب (الأمير) ونصها:
?He who causes another to become powerful ruins himself, for he brings such a power into being either by design or by force, and both of these elements are suspects to the one whom he has made powerful.?
لقد أثبتت مفتوحة العينين
السيّدة الكاتبة المفوّهة لبنا أحمد حسين
أنّها لوحدها كيان حقّاني سوداني شجاع وبليغ ومُبين
يُناوئ كيان الإخوان الإستباحيّين القاتلين
بشجاعة السودانيّين الغيورين
الرسالة دي للمحبوب
الشعب السودانى لو ما طيب ومتسامح لدرجة العبط كان خلا الكيزان يحكمو 27 سنة …ماكان قطعوهم قطيع وقفلوا عليهم الطريق زى مصر اومشوهم على عجين مايلخبطهوش زى تونس …او فرضوا عليهم العلمانية والدولة المدنية من تحت غلالة الاسلام السياسى …
اللهم ارفع عنا بلاءك
فرضوا عليهم العلمانية والدولة المدنية من تحت غلالة الاسلام السياسى زى تركياااااااااا
سبحااان الله
له الرحمة والمغفرة
أسعدتنا إنتفاضة الأساتذة لبنى احمد حسين وهاشم صديق
وعقبال بقية الثوار
لعنة الله تغشى الترابى فى تربته فى كل طرفة ولمحة فقد نالنا منه ومن تدبيره وتخطيطه وزبانيته الهوان والعسف والتشريد وطالنا منهم ما لا يخطر بعقل بشر.
اللهم إنّك قلت وقولك الحق:( إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار) اللهمّ أنزله مع من شايعه من الأموات والأحياء فى أسفل سافلين فى الدرك الأسفل من النار.
ازكروا محاسن امواتكم
كفيتي ووفيتي وما قصرتي تب والله انتي بالف راجل من رجالات الكيزان
عفوك عن المحبوب فى غير محله ولو كنت مقتنعة به فقد كان من الافضل الاحتفاظ به لنفسك بدلا من ان تجعليه فتنة خاصة وانت ذقت مرارة الظلم مرتين مرة فى خاصة نفسك ومرة كمواطنة عادية سلبت حقوقك مع عامة الشعب
صدر المقال مربك بعض الشىء ويبدو للوهلة الاولي كرسالة عزاء حقيقية للمحبوب او رد لمراسلات تمت بينه وبين الكاتبة في وقت سابق.. كان من الاوفق البدء بالنقطة الجوهرية في الموضوع وهي نفي الترابي لشهادة الترابي ومن ثم ايراد بقية الاجزاء…
الرجل بين يدى القاضى العادل فانت لا تحكمى عليه ولاتجرمينه فهذا يصدر فقط من القاضى الذى هو بين يديه وما سقتيه مجرد اتهامات فقد تكون باطله فلماذا تتعجلى ولا تحتسبى ليقول رب العزة والجلال قراره
اللهم اهلك الظالمين بالظالمين عمر البشير واعوانه وكلاب امنه اللهم ارحنا منهم اللهم ارحنا منهم وعلى عثمان ونافع والمتعافي وعلي عثمان وعبد الرحيم وقوش وعطا وبكري وغازي ومصطفي وسيخه وكرتي وايلا والخضر وحميدتي وموسي هلال وقادة الجنجويد واحفظ اهلنا في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وسائر بقاع السودان
يالبني مع كل التقدير لكن في حكاية المحبوب دي فارقتي وخرمجتي بالجد
انت الجماعة قالوا لك نحن خلقنا منك معارضة لازم تشتمي الترابي.
هناك بيت شعر للمتنبئ لو كان الترابي حافظاً له وواضعاً له نصب عينيه لما اضطر للمساومة في تلكم الليلة ولما ذهب إلى السجن حبيساً، يقول البيت الشهير:
ومن يجعل الضرغام للصيد بازه *** تصيده الضرغام فيما تصيدا
وهذا البيت تعادله معنىً مقولة نيكولو مكيافيلي في كتاب (الأمير) ونصها:
?He who causes another to become powerful ruins himself, for he brings such a power into being either by design or by force, and both of these elements are suspects to the one whom he has made powerful.?
لقد أثبتت مفتوحة العينين
السيّدة الكاتبة المفوّهة لبنا أحمد حسين
أنّها لوحدها كيان حقّاني سوداني شجاع وبليغ ومُبين
يُناوئ كيان الإخوان الإستباحيّين القاتلين
بشجاعة السودانيّين الغيورين
الرسالة دي للمحبوب
الشعب السودانى لو ما طيب ومتسامح لدرجة العبط كان خلا الكيزان يحكمو 27 سنة …ماكان قطعوهم قطيع وقفلوا عليهم الطريق زى مصر اومشوهم على عجين مايلخبطهوش زى تونس …او فرضوا عليهم العلمانية والدولة المدنية من تحت غلالة الاسلام السياسى …
اللهم ارفع عنا بلاءك
فرضوا عليهم العلمانية والدولة المدنية من تحت غلالة الاسلام السياسى زى تركياااااااااا
سبحااان الله