تأكد أن أمجد حمزة واحد في السودان ولن يتكرر، وإذا الشعراء كلهم اجتمعوا على قلب شاعر واحد لن يكون مثل أمجد حمزة

ضيفنا اليوم شاعر شاب مختلف حول تجربته الشعرية، مثير للجدل بأغنياته التي يقدمها وبتصريحاته التي لا تخلو من (أنا)، والتي يصفها بثقة النفس وليس الغرور.
إنه الشاعر الشاب أمجد حمزة الذي إلتقيناه في هذه الدردشة الرمضانية، فكانت هذه إجاباته

الخرطوم :

* أولاً: ماذا يعني رمضان لأمجد حمزة ؟
– رمضان بالنسبة لي فرصة طيبة لمراجعة النفس، وفي هذا الموسم من الشهر الكريم قررت التوبة، والتوقف عن كتابة الغناء والإبتعاد عن أجواء الساحة الفنية بكل أشكالها.
*هل يعني قرارك هذا الإعتزال وأن لك رأياً في الغناء؟
– لا .. أبداً قراري يخص الشهر الفضيل فقط، وبعده سأعود لمزاولة نشاطي الفني بصورة طبيعية، ولكن أريد في هذا الشهر أن أتفرغ للعبادة حتى أتذوق حلاوة الشهر الكريم، خاصة أنني في شهور سابقة من الشهر الكريم كنت أقضي وقتي كله في النوم نهاراً، ثم البروفات وشرب القهوة في شارع النيل، لكن هذا العام كنت أمجد حمزة آخر في رمضان
* يعني إعتزال مؤقت ؟
– لن يأتي يوم اعتزل فيه كتابة (الغناء) والتلحين لأنه إذا تركت عالم (الغنا بموت) وأنا ما زال لدي الكثير لأقدمه للناس، وإذا اعتزلت الساحة ستفقد شاعراً وملحناً كبيراً؟
* من وجهة نظري أن تجربتك ما زالت فقيرة ولن يفتقدك أحد إذا إعتزلت؟
– هذا رأيك وأنا أحترمه، لكن تأكد أن أمجد حمزة واحد في السودان ولن يتكرر، وإذا الشعراء كلهم اجتمعوا على قلب شاعر واحد لن يكون مثل أمجد حمزة
* هذا غرور وحديث للفت الأنظار فقط؟
– أنا لا أعرف الغرور، وهذا الحديث من باب الثقة بالنفس وأقول لك أيضاً أن أمجد حمزة نسخة أصلية واحدة في العالم رغم ظهور واحد (صيني) من أمجد حمزة، لكن مصيره )يقع يتكسر)
* دعنا من هذا الجدل.. هل تتذكر أول يوم صمته في حياتك؟
– نعم أتذكره ولن أنساه أبداً وكان صياماً إجبارياً من والدي، وأذكر وقتها كنت أدرس بالصف السادس الإبتدائي، وكان الوالد مراقباً لي حتى أكملت صيام اليوم
* هل لديك برنامج يومي معين في رمضان؟
– في ما مضى من سنوات كنت أكتب الكثير من (الغناء) في رمضان، وفي الأمسيات أتابع البروفات، ولكني في هذا الموسم قررت ألا أكتب ولا قصيدة واحدة وقد إرتحت نفسياً وأنا أطبق هذا القرار
* هل تتذكر أغنية كتبتها في رمضان؟
نعم .. أغنية (جناي البريدو) للفنان طه سليمان كتبتها في شهر رمضان وغيرها الكثير من الأغنيات
* هل تتابع الفضائيات في رمضان؟
– مرة مرة.. وكنت أحرص على مشاهدة برنامج (أغاني وأغاني) لكنه أصبح نسخة متشابهة في كل عام.
* والإذاعة؟
ليس دائماً

اخر لحظة

تعليق واحد

  1. اسا انا كنت فاكر الاسم دا عازف بنقز تقول لى شاعر و قلب رجل…طيب رمضان ضارب النوم لحدى الضهر و القهوة و البروفات قران ساى مافى ولا رمضان زايد…الراكوبة زاتا دايرا ليها ادمن كارب شوية

  2. اسا انا كنت فاكر الاسم دا عازف بنقز تقول لى شاعر و قلب رجل…طيب رمضان ضارب النوم لحدى الضهر و القهوة و البروفات قران ساى مافى ولا رمضان زايد…الراكوبة زاتا دايرا ليها ادمن كارب شوية

  3. والله لم اسمع غرورا وجهلا في التحدث بلغة الأناء حتى فيما قيل عن المتنبي الذي قال الخيل والليل والبيداء تعرفني الخ ..
    فمن هذا النكرة الذي لم ولن تلد حواء السودان شاعرا مثله .. وهو يكتب قصائد السيرة التي تغنيها إنصاف مدني و حواء بنزين أو حتى طه سليمان الذي تاه ما بين الغناء والتمثيل وتقمص شخصية المذيع في زمان بات فيه الشعر لغوا والغناء لهوا و الغرور شدوا .. فيا ابني ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع وخاصة إن كان جناحه لا زال مهيضا و هو زغب يتعثر في رياح فضاء الشعر التي لا ييحتملها إلا نسور الشعر الذين ما قالوا مثل كلامك هذا !

  4. حبيبي البريدو بحننو في ايدو
    يتم سنة رابعة ويدخل الجامعة

    يا ناس حرام عليكم الفينا مكفينا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..