د. غازي صلاح الدين يكشف عن مبادرة لتقريب الشقة بين الحكومة والمعارضة المدنية والحركات

الخرطوم: سعاد الخضر
كشف تحالف قوى المستقبل للتغيير عن تقدمه للوساطة الأفريقية بمبادرة سرية لتقريب وجهات النظر بين الحكومة والمعارضة والحركات المسلحة، اقترح فيها تشكيل آلية فنية للتوصل لتوافق بين الحكومة والمعارضة.
وقال رئيس قوى المستقبل للتغيير د. غازي صلاح الدين العتباني في مؤتمر صحفي بمقر منبر السلام العادل امس، إن التحالف قدم ورقة مكتوبة للآلية الأفريقية بصورة سرية للتقريب بين الحكومة والمعارضة، ونوه الى أن الوساطة رفضت المبادرة بخطاب رسمي تسلمه التحالف، وأرجع عدم عرض المبادرة للإعلام لانها مبادرة ذات خصوصية وأهداف محددة.
ولفت غازي الى أن المبادرة تضمنت مرحلتين، الأولى لمعالجة الخلافات بين الحكومة والمعارضة من طرف ثالث، ويتم فيها تشكيل آلية فنية للتوافق، بينما تركز المرحلة الثانية على الأولويات التي تشمل وقف اطلاق النار، وايصال المساعدات الإنسانية للمتضررين والسعي لمعالجة مشكلة الحوار الوطني، بالاضافة الى تعزيزه .
واوضح رئيس التحالف أن المبادرة اقترحت أن يتم تسليم توصيات الحوار للمعارضة الممانعة لدراستها، ومن ثم الاتفاق على اكمال الحوار شريطة أن يحوي اصلاحات سياسية خاصة بالحريات وسلطات رئيس الجمهورية وطبيعة عمل الأجهزة الأمنية، وأن يوفر الحوار ضمانات حقيقية لتنفيذ التوصيات.
ووصف العتباني الوضع السياسي بعد رفض الحكومة مذكرة التفاهم التي تقدمت بها المعارضة بالمعقد، وقلل من عدم اشتراط المعارضة توقيع الحكومة وآلية الحوار الوطني على المذكرة التي اقترحت توقيعها مع الوساطة الافريقية، واعتبر أن ذلك سيكون خارج الحسابات لجهة أن الحكومة تتأثربصورة مباشرة لأن المذكرة نصت على عقد المؤتمر التحضيري بأديس أبابا، وذكر (إن صحت هذه التقديرات فالعقبة لاتزال قائمة).
واضاف غازي أن الآلية الأفريقية رفضت مبادرة التحالف باعتبار أنها ليست طرفاً في النزاع الجاري بين الفصائل السودانية، وزاد (الآلية لا تريد الدخول في تفاوض إضافي، واكتفت بخارطة الطريق).
وشدد رئيس تحالف قوى المستقبل للتغيير على ضرورة البدء في مناقشة الاجراءات التحضيرية للحوار المكتمل ولو بصورة غير رسمية، للوقوف على حجم المشكلات التي تواجه تلك التحضيرات، ورأى أن تسليم توصيات لجان الحوار للقوى المعارضة الراغبة في الحوار مع تجديد الالتزام الصارم بتهيئة المناخ عقب حل ازمة خارطة الطريق يرفع المعنويات ويعطي مصداقية للحوار الوطني.
من جهته قال عضو التحالف فرح عقار في رده على سؤال حول السيناريوهات المتوقعة عقب رفض الحكومة وتمسك المعارضة باضافة ملحق لخارطة الطريق (لانقول إن هذا موقف نهائي، ولكن الوضع وصل مرحلة الإحتباس، ونحن نحاول أن نأتي بصيغة لازالته).
الجريدة
يجب ان يعلم الشعب السودانى انه حتى هؤلاء المدعيين القفذ من السفينة الهالكة و لبسوا ثياب اصلاح الحال و تمسوحوا بصبغة التمرد على سياسة الحكومة هم فى الاساس يبحثون فقط على الحفاظ على اوضاهم الحالية فى اسوأ الفروض و هى افضل لهم من ذهاب الانقاذ لذلك تجدهم دائما يسعون للاصلاح بين الحكومة و بعض المدنيين القواعد و لكن هذا لا ينطلى على شعب السودان
خليك واضح….يا (جميل)….!!!!
(…وأرجع عدم عرض المبادرة للإعلام لانها مبادرة ذات خصوصية وأهداف محددة.)
أليست عبارة مثيرة للسخرية…كما أنها مثيرة للشفقة في آن…!!!
1_المبادرة لا يملِكُها الغازي العتبانى(للشعب السوداني الفضل)حتى يطلع عليها وهو المخاطب أصلا بأيما مبادرة تخاطب قضايا هذا الشعب!!
2_لأنها ذات خصوصية…vip…!!!(شعب البوكيمون مثلاً…أو تخص طائفة من الشعب الفضل !!!)
3-..وأهداف محددة…(بنود اتفاقية حظر التعاون مع الشيطان…وفرز الناس كيمان كيمان يا ترى؟؟؟!!)
أليس هذا هو عينه ما يمكن تسميته (الاستلواط الفكري…والتلاعب بالكلمات…من أناس أفرادا وجماعات )أدمنوا منذ أيامهم الباكرة وهم على مقاعد الدراسة والطلب، وهم في مراحل الفتوة السياسية نعم (أدمنوا)االإرهاب…والسيخ…والرشاش…والعمالة…والغزو…وترويع المجتمع…وتصفية الخصوم…وقطع أرزاق الناس..وفتح المعتقلات السرية لعشرات آلاف الشرفاء…ثم الإنخراط (بعقل وتصميم بالغين)…للتآمر على خيارات شعبهم(الذي مد لهم أكف السماحة والعفو عقب إنتفاضة إبريل المباركة)في عمل إنقلابي إختطف السلطة..مزق البلد في وجوده المادي والمعنوي …وهدد وما يزال يهدد بالمزيد من التشريط والتفتت..,نكل بامواطنيه أقصى درجات التنكيل على كافة الصعد)…
والغازي (وثلته) أحد المنخرطين بوعي وتصميم باذخين في هذا البرنامج ذو الخواتيم المأساوية…والتى تتطلب القصاص..لا ..العدالة المجردة
قضايا البلاد وعذاباتها ومعاناتها يعرفها كما يقولون (حتى راعي الضان في الخلا…وزيادة على ذلك تهمه من ألفها الى يائها)
فلم التخفي..والتقية…والسترة…ولم الخصوصية…والاهداف المحددة…أيها (الغازي)…(العتباني)؟؟؟!!
يجب ان يعلم الشعب السودانى انه حتى هؤلاء المدعيين القفذ من السفينة الهالكة و لبسوا ثياب اصلاح الحال و تمسوحوا بصبغة التمرد على سياسة الحكومة هم فى الاساس يبحثون فقط على الحفاظ على اوضاهم الحالية فى اسوأ الفروض و هى افضل لهم من ذهاب الانقاذ لذلك تجدهم دائما يسعون للاصلاح بين الحكومة و بعض المدنيين القواعد و لكن هذا لا ينطلى على شعب السودان
خليك واضح….يا (جميل)….!!!!
(…وأرجع عدم عرض المبادرة للإعلام لانها مبادرة ذات خصوصية وأهداف محددة.)
أليست عبارة مثيرة للسخرية…كما أنها مثيرة للشفقة في آن…!!!
1_المبادرة لا يملِكُها الغازي العتبانى(للشعب السوداني الفضل)حتى يطلع عليها وهو المخاطب أصلا بأيما مبادرة تخاطب قضايا هذا الشعب!!
2_لأنها ذات خصوصية…vip…!!!(شعب البوكيمون مثلاً…أو تخص طائفة من الشعب الفضل !!!)
3-..وأهداف محددة…(بنود اتفاقية حظر التعاون مع الشيطان…وفرز الناس كيمان كيمان يا ترى؟؟؟!!)
أليس هذا هو عينه ما يمكن تسميته (الاستلواط الفكري…والتلاعب بالكلمات…من أناس أفرادا وجماعات )أدمنوا منذ أيامهم الباكرة وهم على مقاعد الدراسة والطلب، وهم في مراحل الفتوة السياسية نعم (أدمنوا)االإرهاب…والسيخ…والرشاش…والعمالة…والغزو…وترويع المجتمع…وتصفية الخصوم…وقطع أرزاق الناس..وفتح المعتقلات السرية لعشرات آلاف الشرفاء…ثم الإنخراط (بعقل وتصميم بالغين)…للتآمر على خيارات شعبهم(الذي مد لهم أكف السماحة والعفو عقب إنتفاضة إبريل المباركة)في عمل إنقلابي إختطف السلطة..مزق البلد في وجوده المادي والمعنوي …وهدد وما يزال يهدد بالمزيد من التشريط والتفتت..,نكل بامواطنيه أقصى درجات التنكيل على كافة الصعد)…
والغازي (وثلته) أحد المنخرطين بوعي وتصميم باذخين في هذا البرنامج ذو الخواتيم المأساوية…والتى تتطلب القصاص..لا ..العدالة المجردة
قضايا البلاد وعذاباتها ومعاناتها يعرفها كما يقولون (حتى راعي الضان في الخلا…وزيادة على ذلك تهمه من ألفها الى يائها)
فلم التخفي..والتقية…والسترة…ولم الخصوصية…والاهداف المحددة…أيها (الغازي)…(العتباني)؟؟؟!!
المشكلة الاساسية ان المعارضة لم تعد تثق بالحكومة كما ان الحكومة تتربص بالمعارضة الدوائر وتكمن لها وليس في نيتها اطلاقا سلام او حوار او حتى التخلي عن السلطة اطلاقا ولو انقسم السودان لألف سودان.
المشكلة كلها في الحكومة التي ليس عندها اهتمام بالوضع السياسي او وضع الانسان السوداني .. وتريد ان تتاجر بالحوار وتستغل المعارضة حتى يفتح الله عليها بأن ترفع امريكا العقوبات عنها وتنفرج ازمتها الدولية
فاذا انفرجت ازمتها الدولية فالحكومة ما فاضي في اي زول تاني .. هؤلاء هو تفكير جماعة الهوس الديني.