ما بين الكِسْرَة و(المتسولين) و(صابونة) إبراهيم محمود و(كبريتة) الحاج آدم..علي محمود بشر السودانيين بالعودة إلى عهد الكِسرَة

نافع يتحدى المعارضة بـ(لحس الكوع) و(ناموسة في أضان فيل)

هل عجلت (حقنة) كمال عبيد بانفصال الجنوب؟

ربيع عبد العاطي: لا نمارس سياسة المَن والأذى

علي السيد: (الوطني) يهرب من المسؤولية

الساعوري: يجب الابتعاد عن التعبير الحاد

صلاح الدين الدومة :الضغط والإنهاك يدفعان بعضهم إلى الخروج عن مألوف الحديث

إعداد: صديق رمضان

مجددا عاد قادة بالمؤتمر الوطني لإطلاق تصريحات يصفها البعض بالمستفزة التي لا تحترم المواطن، فيما ينظر إليها آخرون بأنها حقائق خلى الجهر بها من الدبلوماسية والكياسة، فخلال شهر رمضان المعظم خرج الدكتور نافع علي نافع الموسوم بالتصريحات المثيرة للجدل ليشير إلى أن البلاد قبل استيلاء الإسلاميين على السلطة كانت تنعدم فيها المياه والكهرباء، أما الأستاذ الجامعي الدكتور الحاج آدم فقد واصل تغريده الذي لا يتسق بحسب البعض مع ما يحمله من شهادات علمية، وذلك حينما أكد أن البلاد قبل العام 1989 كان مواطنها يشكو حتى من عدم توفير أعواد الثقاب.

جدل الصابونة

(استلمنا الحكومة والناس بتقسم الصابونة، والسكر بالوقية)، هذه الجملة جاءت بين ثنايا خطاب مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس الحزب الحاكم، إبراهيم محمود حامد، في لقاء نوعي للمؤتمر الوطني بولاية الجزيرة، ما جهر به محمود يأتي امتدادا للكثير من التصريحات التي أطلقها قادة بحكومة الإسلاميين يرى البعض أنها تحمل في جوفها قدرا من المصداقية، وإن الواقع ما قبل استيلائهم على السلطة كان مترديا، وإن ثمة تطور ملحوظ قد حدث خلال فترة حكمهم للبلاد، فيما يقف على الضفة الأخرى من النهر أصحاب رأي مخالف ويعتقدون أن هذه التصريحات تنطوي على استفزاز وامتنان وإنها لتغبيش الوعي عن الواقع المتردي والهروب عن مواجهة المسؤولية، مؤكدين أن البلاد وفي عهد الإسلاميين تمضي نحو الاسوأ في كل شيء ولم تشهد التغيير الذي يتسق مع ما توفر للحكومة من موارد بترولية وغيرها، فيما يقف تيار آخر في المنتصف وينظر إلى الأمر من زاوية مختلفة ويعتقد أن هذه التصريحات تعبر عن الضغوط النفسية التي يرزح تحت وطأتها قادة النظام جراء التقاطعات الداخلية والخارجية وحالة العزلة عطفا على تراجع الأوضاع بالبلاد نحو الاسوأ، وما بين كل الآراء تسأل “الصيحة” المختصين، هل هذه التصريحات واقعية أم استفزازية أم تعبير عن حالة نفسية أم منهج متأصل في نفوس الإسلاميين بالسودان؟.

مجرد أمثلة

من لدن عهد العميد بحري صلاح الدين محمد أحمد كرار الذي قال قولته الشهيرة عقب انقلاب الإنقاذ عندما صرح: لولا استلامنا الحكم لقفز سعر الدولار إلى عشرين جنيها، ووقتها كان الدولار يعادل اثني عشر جنيها، من ذلك العهد فإن قادة بحزب الإسلاميين اشتهروا بالتصريحات التي يعتبرها أنصارهم “نارية وتلجم الخونة والمارقين والعملاء حجارة من سجيل وتكشف زيفهم وادعاءاتهم” ـ كما يرددون ـ،فيما يقابلها آخرون باستياء كبير وغضب واضح ويؤكدون أنها لا تمت إلى الدين الإسلامي بصلة ولا علاقة لها بالقيم والتقاليد السودانية ولا بالتسامح الذي اشتهر به السودانيون، ولعل من أشهر التصريحات التي ما يزال صداها يتردد تلك التي كان يطلقها الدكتور نافع علي نافع قبل أن يغيب نجمه ويتوارى عن الأنظار “فلحس الكوع” و”ناموسة في أضان فيل” وغيرها من جمل تبدو مثل الماركة المسجلة باسمه، والدكتور الذي بات عضوا عاديا كان متخصصا في المعارضة إلا أنه جاء أخيرا وبحسب أنباء ليؤكد إبان أزمة مياه الشرب والكهرباء بالعاصمة بداية شهر رمضان أن البلاد لم يكن بها قبل مجيء الإسلاميين إلى السلطة مياه شرب وكهرباء.

الكِسْرَة والدواب

وغير بعيد عن الدكتور نافع فقد أطلق من قبل وزير المالية السابق علي محمود عبد الرسول، تصريحا اعتبره الكثيرون مستفزا ونظر إليه آخرون من زاوية أنه حديث واقعي، وذلك حينما أشار إلى أن العودة إلى أكل الكِسْرَة مصير ينتظر السودانيين، وأيضا عندما ذكر الناس بأنهم ما قبل عهد الإنقاذ أن السودانيين كانوا يسافرون بالدواب، أما كمال عبيد الذي اختفى أيضا عن المشهد السياسي، فلا يمكن أن يسقط اسمه عن ذاكرة المواطنين شمالا وجنوبا وذلك حينما قطع بعدم إعطاء الجنوبيين ولو “حقنة”، أما الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل الذي اشتهر باللباقة وانتقاء المفردات ذات الوقع الحسن، فقد نسب إليه قول بأن السودانيين “شحادين” غير أنه نفى هذا الحديث، وعلى طريق النفي وإخراج الحديث عن سياقه كما يردد السياسيون حينما تهب عليهم عواصف الاحتجاجات، فقد أكد وزير المالية الحالي أنه لم يتهم الشعب السوداني بالعطالة وعدم الإنتاج.

البناطلين والخمسين عاماً

ومن التصريحات التي لم يجف مداد الحبر الذي كتبت به تلك التي أكد خلالها القيادي بالمؤتمر الوطني حامد ممتاز أن حزبه سيحكم السودان خمسين عاما، وحتى الأكاديمي المرموق الدكتور الحاج آدم لم يخرج عن نص تصريحات قادة الحزب الحاكم، وذلك حينما أكد أن الواقع قبل الإنقاذ كان يؤكد امتلاك المواطن “لبنطلون أو بنطلونين” والآن “الدواليب مليانة هدوم” كما أشار، والأمثلة على تصريحات قادة نظام الإنقاذ تطول ولا يمكن حصرها في هذه المساحة، وما ذكرناه مجرد أمثلة فقط، بل حتى النائب الأول السابق علي عثمان محمد طه، سبق له أن أطلق جملته الشهيرة التي تدعو إلى قتل كل من يعمل على تهريب السلع إلى دولة الجنوب.

منهج علمي

الأسئلة التي طرحناها في مقدمة تحقيقنا هذا وضعناها منضدة الخبير الإعلامي والقيادي البارز بالمؤتمر الوطني الدكتور ربيع عبد العاطي الذي أيضا نالته سهام النقد حينما أوضح في برنامج بقناة الجزيرة القطرية أن دخل الفرد في السودان يبلغ: (2800 دولار)، واعتبر الكثيرون وقتها أن تصريحه ذلك حمل في جوفه تناقضا وابتعد عن الواقع، يجيب الدكتور ربيع عبد العاطي على تساؤلاتنا مشيراً في حديث لـ(الصيحة) إلى أن علم المقارنات من المناهج العلمية المعروفة وهو ليس بدعة بل ممارسة بشرية متعارف عليها، ويكشف أن الهدف منها توضيح الفرق بين الأشياء والأزمان والعهود وغيرها، وينظر إلى تصريحات قادة حزبه التي توضح بأن البلاد ما قبل الإنقاذ كانت تعيش ترديا ومعاناة من زاوية أنها للتذكير الذي قال بأنه ينفع المؤمن، نافيا إطلاق الاتهامات جزافا والتأكيد على أن هذه الأحاديث تندرج تحت طائلة المن والأذى، وأضاف: مثل هذا الاعتقاد اعتبره مجرد حساسية سلبية، والمقارنات يجب ألا تنطلق من مواقف سياسية بل من حقائق مجردة، وحينما سألناه عن المعاناة التي يعيشها المواطنون حاليا والأزمات التي تمر بها البلاد وموقعها من إعراب مقارنات قادة الإنقاذ بين الماضي والحاضر، أشار الدكتور ربيع إلى أن الحكومات تختلف واردف: قد تأتي حكومة وتقود البلاد والناس إلى القاع، فيما تأتي أخرى وتسهم في حدوث تطور وتقدم، فالفشل كما النجاح درجات تتفاوت بين حكومة وأخرى، ويعتقد بأن إبراز الإنجازات والتباهي بها ممارسة موجودة بين الأحزاب في مختلف بلدان العالم عند الممارسات الديمقراطية وذلك في إطار التنافس والكسب، ويؤكد أنها ليست بدعة.

بداية النهاية

بالمقابل ينظر القيادي بالاتحادي الأصل الدكتور علي السيد إلى تصريحات قادة الإنقاذ من زاوية مختلفة، ويشير في حديث لـ(الصيحة) إلى أن النظام وعند انقلابه على الشرعية الديمقراطية بدأ خطابه بالوعود البراقة والأماني السندسية، وأكد تحويل حياة الشعب إلى الرفاهية والسعادة وتحويل أحلامه في التنمية والخدمات إلى واقع، ويقول السيد إن الوعود الكثيرة التي أطلقها النظام في بداياته حسم قضية الجنوب خلال أشهر بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية وتطبيق نظام الاقتصاد الإسلامي، ويلفت الدكتور علي السيد أنه وبعد انهيار مرحلة الوعود وعجز النظام الحاكم عن تفيذ ما وعد به المواطنين، انتقل بحسب السيد إلى المرحلة الثانية من خطابه والمتمثلة في التذكير بأهمية الصبر وتحمل الابتلاءات، وأوضح أنه وبعد أن أضحى هذا الخطاب بضاعة غير مرغوب فيها من قبل المواطنين الذين صبروا كثيرا دون حدوث انفراج كما وعد قادة الإنقاذ انتقلوا إلى مرحلة عقد المقارنات بين الماضي والحاضر بالإضافة إلى إطلاق بعض التصريحات الغريبة والمستفزة مثل وزير المالية بحق الشعب السوداني وليس حينما اتهمه بعدم الإنتاج والهدف منه التنصل عن مسؤولية التردي الذي حاق بالبلاد في ظل هذا النظام الذي يرفض الاعتراف بتحمله مسؤولية ما وصلت إليه البلاد، مؤكدا على أن الوصول إلى مرحلة المقارنات وإطلاق الاتهامات ناحية الشعب تعني بداية نهاية النظام.

واقع لا يمكن إنكاره

من ناحيته ينفي المحلل السياسي، البروفيسور حسن الساعوري، أن يكون الهدف من التصريحات التي يطلقها قادة المؤتمر الوطني ممارسة استفزاز على الشعب، ويقول لـ(الصيحة) إن التعبير المقصود قد يكون هو أن التطور الذي حدث في عهد الإنقاذ على كافة الأصعدة رغم حالة الغلاء والمعاناة الحالية لا يمكن إنكاره، ولفت إلى أن الهدف من التصريحات التي توضح إنجازات الإنقاذ ليس الامتنان بل توضيح الواقع الذي كانت عليه البلاد قبل 26 عاما، ويرى أن كل الأمر مرتبط بالحال الذي كان عليه السودان والذي وصل إليه حاليا، واردف: الذي لم يشهد عقد الثمانينيات لا يمكن أن يشعر بالطفرة التي حدثت بالبلاد والتطور الكبير الذي طرأ رغم المعاناة الحالية التي يتكبدها المواطنون، غير أن الساعوري رأى بأن المسؤول وحينما يريد عقد مقارنات بين الماضي والحاضر عليه أن يبتعد عن التعبير الحاد، ويعود ليؤكد أن الأوضاع بالبلاد حاليا ورغم المعاناة تبدو أفضل حالا عما كانت عليه، وإن المسؤولين بالحزب الحاكم حينما يصدحون بهذا القول فإن هدفهم ليس الامتنان والاستفزاز.

مصلحة وإنهاك

بالمقابل يعتقد أستاذ علم السياسية بجامعة النيلين، البروفيسور صلاح الدين الدومة، أن أسباب التصريحات التي يطلقها قادة المؤتمر الوطني، متعددة منها الضغط النفسي بالإضافة إلى الافتقار إلى الأسلوب المؤسسي والعلمي في إيصال المعلومة بشكل جيد إلى المتلقي، ويقول الدومة لـ(الصيحة) إن عددا من قادة نظام الإنقاذ يفتقدون لبعض صفات رجل الدولة، وإن التأهيل الأكاديمي لعدد منهم يؤكد بأنهم لم يكونوا من المتفوقين والمميزين فكريا وسياسيا، رغم وجود من هم بهذه الصفات في صفوف النظام، ويعتبر أن هذا السبب يؤثر في تفكير العقل الجمعي والخطاب العام للحزب، والذي اعتبره الدومة مجرد كيان يجمع بين أصحاب مصلحة ليس من بين أهدافهم خدمة الوطن والمواطن، ويرى أن بعض التصريحات المستفزة توضح هذه الحقيقة، إلا أن الدومة يعود ويشير إلى أن الضغط والإنهاك من الأسباب التي تدفع بعض قادة الإنقاذ إلى الخروج عن مألوف الحديث، واللجوء إلى الكلمات الحادة في إيصال فكرتهم والتعبير عنها.

إثبات ذات

سألنا أستاذة علم النفس بجامعة الخرطوم، الدكتورة عبير عبد الرحمن، عن رأيها في التصريحات التي يطلقها بعض قادة الإنقاذ والتي تتباين حولها الآراء، فقالت إن بعض التصريحات أحيانا تندرج تحت إطار إثبات الذات للتذكير بإنجازات وإيجابيات من أطلقها، وذلك لأنه بحسب الدكتورة عبير يريد أن يعيش في أجواء إيجابية تمنحه دفعة للاستمرار، وتسهم أيضا في أن يتملكه الشعور بالقوة أمام الآخرين، وترى أن في هذا الأمر تركيز على الذات وتمركز حول النفس دون التفكير في الآخرين الذين طالبت الدكتورة عبير أن يضع المسؤول نفسه في مكانهم وينظر إلى تصريحاته وكيف يكون وقعها عليهم، وكشفت عن أنه في العادة فإن من يقودوا حياة الآخرين يكون تركيزهم على الذات كبيرا، لافتة إلى أن أثر مثل هذه التصريحات ينظر إليها المتلقي من زاوية أنها ازدراء وأنانية وعدم شعور بالآخرين.

الصيحة

تعليق واحد

  1. ان الشعب السودانى ليسخر من تصريحات قادة الانقاذ التى تحاول ان تستفزه بانه كان فقيرا عنده قميصين او بيتقاسم الصابونة او الكبريت. والحقيقة حتى اذا كان ذلك صحيحا فان الفقر ليس عيبا والمساواة فى الفقر غنى. لكن فلينظر قادة الانقاذ لعهدهم هم حيث الاعتداء على المال العام وبعد ان يقبضوا يقولوا عايزين نتحلل ومدير الحج والعمرة يقبض يمارس الزنا فى الخلاء ويقبض فيحاول ان يرشى رجال الشرطة ليطلقوا سراحه والقيادى فى الحزب الحاكم يقبض يمارس الزنا فى نهار رمضان والشيخ يغتصب طفلة ويحاكم ثم يحصل على عفو رئاسى وعربة الوزيرة تقبض وهى تروج للمخدرات وتستغل الوزيرة نفوذها لتطلق سراح ابنها المروج والمتعاطى وتمتنع عن الافراج عن صديقه. هذا هو حصاد عهد المشروع الحضارى دمار اخلاقى كامل فالاولى لهم ان يراجعوا انفسهم ويحاسبوها قبل ان يحاسبوا فقد بلغوا من العمر عتيا ومازالوا يخادعون (ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم ).

  2. يا دكتورة بطلي الفلسفة و قولي الحقيقة. الموضوع بكل بساطة نتيجة لعقد نفسية يعاني منها هؤلاء الشرزمة من المرضى النفسيين فمن عاش و هو يرى انه اقل من الناس سيعمل على اهانتهم حتى لو كانو لا دور لهم في معاناته و كلهم بداية ببيشة الكضاب و الذي انتهج الكذب و خفة اليد و اشتهر بهما منذ طفولته و شعوره بان معاناته سببها الناس المرتاحين فدي عقدة و مرض و فاسد على فاسد داك ما قادر ينسى شبطو المقطوع و هو دكتور في الجامعة و العمال يتجارو يندسو منو عشان ما يلزو ليهو العربية و دي ما عقدة و مرض ولا الحبشي دا حكايتو واضحة ما دايرا زيادة شرح و الهارب المطلوب القبض عليهو ما قادر ينسى انو كان مرفوض حتى من جماعتو و عارض نفسو للبيع عي اي وقت و باي تمن ما قادر انسى حقيقة ريحتو كانت ترمي الصقر . و الحرامي القال قروشو مصدرها صيدلة في جبرا و هو عارف انو الناس عارفة قروشو جاية من وين و قبال كدي ما الناس عارفة النهيبة حقت نيجريا و خيانتو للامانة و اكل مال اليتيم ودا كلو يا دكتورة كا دليل مرض ، ؟

  3. مقال من مكتبتي في صحيفة “الراكوبـة”
    (عينات) من غرائب التصريحات والبيانات في عام 2014 !!
    **************************
    -03 – 06 – 2014-

    1
    سعاد الفاتح : “ثلاثة أرباع السودانيين «حرامية»”!!
    2
    رجاء حسن خليفة: حزب البشير مستعد لمحاربة الفساد إلى آخر شوط!!
    3
    خطيب المسجد الكبير “رزق ” يطالب بقوات للتدخل السريع لضرب المفسدين!!
    4
    غردون لقيادات حزب البشير: “أرفعوا رؤوسكم فوق عين نحن جاهزون،
    الدولة ما إن تتأكد أن هناك فاسدا فلن ترحمه”، ولا فساد وسط الكبار !!
    5
    قيادية بالمؤتمر الوطني : “نخجل من انتمائنا للوطني بسبب الفساد”!!
    6
    سعاد الفاتح تطالب بقطع رقاب المفسدين ” من الأضان للأضان”!!
    7
    سامية احمد: الدولة تملك ارادة قوية لمحاربة الفساد ومحاسبة المفسدين!!
    8
    قيادي بحزب البشير لعضوية الحزب : ارفعوا راسكم لاحكومتكم فاسدة ولا ناسا فاسدين!!
    9
    برلماني يهاجم الصحافة بعنف : يتعمدون التشكيك في مشروعية الحكومة وإضعاف ثقة المواطنين فيها بحديثهم عن الفساد!!
    10
    لماذا تنتشر أنباء الفساد في السودان هذه الأيام بهذه الصورة غير المسبوقة وتملأ الصحافة الورقية والإلكترونية وتصبح أحاديث المجالس في الداخل والأسافير في الخارج؟!!
    11
    والي الخرطوم: المتهم الأول من قدامى كوادر المؤتمر الوطني إذا ثبتت عليه التهمة نقول « الشيطان غشاهو »!!
    12
    غردون:
    بعض مواقع الانترنت تحاول إلباس جلباب الفساد لحزب البشير!!
    13
    د بيع عبدالعاطي في آخر تقليعاته : الفاسدون ابناء الشعب الذي يمارس السرقة ويولي عليكم البيشبهكم!!
    14
    في تطور خطير في قضية الأقطان: الأمن الاقتصادي يطالب لجنة التحكيم بإرجاع المبالغ المليارية!!
    15
    وزير العدل : ضغوط مورست علينا لتسوية قضية الأقطان وسحب الملف من المحكمة!!
    16
    قال أحدهم : نجحت فى أن أفعل بالقضاء كل ما طلبته مني السلطة!!
    17
    عائشة البصري المتحدثة السابقة ل«يوناميد» تتحدث عما أسمته أسرار أكبر تسريب في تاريخ الأمم المتحدة: كل المعلومات الصادرة عن البعثة تتعرض للتلاعب والتحوير!!
    18
    غردون :الدول الغربية تضيق الخناق علينا بإستمرار، أمريكا صادرت
    مبلغ (15) ألف دولار خاصة باتحاد العمال ،سنقدم كتاباً أبيضاً لأمتنا وبيدنا اليمنى يوم لا ينفع مال ولا بنون!!
    19
    بكري حسن صالح : المواطن جيبو أتقد من فاتورة العلاج!!
    20
    حميدة : ندفع مليار جنيه حوافز لمستشفى الخرطوم « لناس قاعدين ساي»!!
    21
    قائد الجنجويد : لم نأتِ لحماية النظام، “نحن أتينا من أجل أن نقيم الدولة ونثبّت أركانها، ولا يهمّنا مَن يحكم”!!
    22
    قائد قوات الجنجويد حميدتي: حصلت على الرتبة بإنجازاتي والصادق المهدي تجاوز حدوده، وحاسبوا أحمد هارون في قروش النفرة!!
    23
    قائد الجنجويد حميدتي لقواته : نحن من نسير السودان حسب مشيئتنا، نحن الحكومة إلى اليوم الذي تمتلك فيه الحكومة جيشاً، قلنا اقبضوا الصادق فقبضوه، الصادق رجل لا يقاتل وبالتالي ليس له رأي!!
    24
    حميدتي للمهدي: هل أصابك البكم حين دخل المتمردون الطويشة؟!!
    25
    محمد حمدان “حميدتي”: لدينا محكمة ميدان وأي زول غلط بنحاسبو!!
    26
    “حميدتي”: المهدي اتهم القوات بالباطل وبيننا وبينه حكم القضاء!!
    27
    عبدالرحيم محمد حسين ل (حميدتي) : ”
    ما عاوز إنسان ولا بهيمة من الفاشر إلى شرق الجبل”!!
    28
    محمد حمدان (حميدتي):
    بشرى الصادق المهدي درّب قوات الدعم السريع!!
    29
    كمال عمر: التقيت البشير بالأحضان ولم أشعر بغبن تجاهي
    من قيادات الوطني ومسحنا كل المرارات القديمة من دواخلنا!!
    30
    البشير: نمتلك أكبر مصنع لصيانة طائرات الانتنوف في القارة الافريقية،
    سنوقف استيراد العربات من الخارج بعد الآن لن نشتري سيارات إلا
    من جياد!!
    31
    وزير التجارة : ثلاثة مليار دولار عائدات صادرات الصمغ العربي خلال الثلاثة أشهر الماضية!!
    32
    حزب البشير : الحريات المتاحة بالبلاد تفوق ماهو متوفر في كثير من الدول التي تنادي الديمقراطية!!
    33
    وزيرة العمل إشراقة : “الطبقة الوسطى اندثرت بالسودان ،وعودتها تعني تحقيق العدالة والمساواة والتوازن بالمجتمع”!!
    34
    وزير التجارة: دول خليجية رفعت الكرت الأحمر في وجه السودان!!
    35
    البروفيسور حسن مكي :
    ما فشل البشير والترابي في إيجاد حل له قرابة ال«24» عاماً لا يمكن أن يحل بلقاء استمر لساعة واحدة!!
    36
    بينما حزب البشير مشغول بقتل الطلاب ومنع الندوات،
    وزير الزراعة المصري : إنشاء أول محطة للمراعي الطبية في حلايب وشلاتين!!
    37
    بكرى حسن صالح : “اى واحد منهم تحسو بخطورة من تحركاته ادو رصاصة فى راسو”!!
    38
    الخابور الوطني ربيع : لا قرار سعودي أو إماراتي بوقف التعاملات المالية مع الخرطوم، نحن أكبر من الضغوط!!
    39
    السودان: رفضنا إقامة منصات دفاع إيرانية على أراضينا!!
    40
    أقرت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها مساء الجمعة بأن نظام الخرطوم كان ينوي نشر منصات دفاعية إيرانية الصنع على الساحل السوداني من البحر الأحمر، وقد استبعد هذا الخيار حتى لا يساء فهم دوافعه من بعض دول الخليج!!
    41
    قال الأمين السياسي للحزب كمال عمر عبدالسلام “حزب الترابي” :
    لا نبحث عن مناصب في الحكومة الانتقالية والحوار مع حزب البشير، ليس لإطالة أجل النظام، نسعى لتطهير البلاد من الدبايب والعقارب التي صنعها حزب البشير!!
    42
    مراسلة إسكاي نيوز ” رفيدة ياسين ” تستخف بقائد الدعم السريع وتطرح سؤالاً إستنكاري ” بأي صفة يعقد حميدتي مؤتمرات ويعمل تصريحات وحركات !!
    43
    وكيل الخارجية يعلن اطلاق سراح مريم خلال ايام والناطق باسم
    الخارجية ينفى!!
    44
    زعماء بريطانيا بصوت واحد : الحكم باعدام مريم وحشية مقززة لا مكان لها فى عالم اليوم!!
    45
    المتهم الاول في فساد مكتب والي الخرطوم يهدد بالتصفية الجسدية
    بكشف المستور!!
    46
    أبوعيسى: المؤتمر الوطني يختنق ولن نمنحه أوكسجين الحياة!!
    47
    رباح الصادق المهدي : عند سماعي نبأ تنصيب عبدالرحمن مساعداً أحسست أني أسمع وفاته!!
    48
    خبير نظام البشير “حمدي” : الاقتصاد يعاني من سياسة انكماشية عنيفة وانعدام في السيولة!!
    49
    نائب برلماني: «أتأسف لعدم اتخاذ الحكومة إجراءات تؤكد سودانية حلايب»!!
    50
    الصوارمي : “ليس هنالك تهديد على الخرطوم حتى نقوم بأي إجراءات احترازية لا حوافز تدفع لقوات الجنجويد مقابل عملياتها العسكرية ،هناك حملة لتشويه صورة تلك القوات”!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..