قيادات برلمانية بجوبا تطالب حكومتها بحماية وتعويض التجار السودانيين

جوبا: الجريدة
طالبت قيادات برلمانية بجمهورية جنوب السودان، حكومة بلادها بضرورة تعويض التجار السودانيين الذين تعرضوا لخسائر ووصفوها بالفادحة جراء المعارك الأخيرة التي دارت بجنوب السودان، والتي خلفت عمليات نهب وحرق لمحلاتهم ومخازنهم التجارية من قبل المليشيات الموالية لحكومة بجوبا.
وقال عضو البرلمان بجوبا ونيوتي أديقو في تصريح لـ (المركز السوداني للخدمات الصحفية) امس، إن التجار الشماليين تعرضوا للإعتداء ونهب كافة البضائع والسلع التي كانت في طريقها للاسواق بالجنوب، واشار إلى ضرورة توفير التأمين للتجار وحماية مصالحهم المشتركة ورد حقوقهم المسلوبة وتعويضهم عن الخسائر والأضرار التي لحقت بهم لضمان الإستقرار وتبادل المنافع بين البلدين.
في السياق قال القيادي الجنوبي أنطونيو ياك إن المليشيات المسلحة مازالت تقوم بممارسة الترهيب وتخويف التجار من ممارسة نشاطهم التجاري، وطالب الجهات المختصة بالجنوب بملاحقة المتفلتين وتقديمهم للعدالة وتوقيع أقسى العقوبات وردعهم.
ومن جانبهم اجمع عدد من التجار العائدين من الجنوب على ان مصالحهم تعطلت بسبب تعرضهم لنهب بضائعهم من قبل المليشيات المسلحة وقطاع الطرق بصورة متكررة وتجريدهم من ممتلكاتهم الشخصية.

الجريدة

تعليق واحد

  1. سبق ان شكى التجار من سوء اوضاعهم وانهم اصبحوا متسولين وان بعضهم مات جوعا وان اموالهم وممتلكاتهم التى نهبت او حرقت قد فاقت العشرين مليون دولار .
    برلمان الخرطوم الذى قدمت له الشكوى لم يفعل شيئا كعادته …
    الدور اﻵن على برلمان حكومة الجنوب المنتخب … فهذه حقوق أصيلة لابد من الوفاء بها فلا تكونوا كالكيزان من فضلكم .

  2. #الجنجويد الي اين

    سرقات و تهب مسلح و أنباء عن حالة إغتصاب فى شوارع دنقلا …
    من يقرأ هذا العنوان سيكذب الخبر و لن يصدق أن هذا حدث فى دنقلا و من يعرفنى و يصدقنى سيقول أننى أقصد مدينة اخرى .
    قبل ان أسرد قصص النهب المسلح و السرقات من قوات الجنجويد (الدعم السريع ) بدنقلا و الدبة أقول لاهلى أن يلتزموا الحيطة و الحذر و عدم السير ليلا فى الشوارع المظلمة الغير ماهولة و عدم حمل اموال معهم و على الآباء أن يحرصوا على بناتهم من الخروج حتى تزول هذة المصيبة التى جلبتها الحكومة الى مناطقنا فى الشمالية .
    الرسالة الثانية للعميد دكتور أمير الجداوى قائد القوات المشتركة و إبن البلد الأصيل أن يتدارك هذة الكارثة و يقف الى جانب أهله دون إكتراث للتداخلات السياسية و التنظيمية و سيذكر له التاريخ ذلك و سيذهب النظام الى مذبلة التاريخ و انا أعرف عن امير أنه لا يخاف فى الحق لومة لائم .
    الرسالة الثالثة لحكومة الولاية الشمالية التى ترتجف خوفاً من ضياع مناصبهم و هم يعلمون حجم الكارثة و لا يتحركون و لن يتحركوا إلا تحت ضغط الشارع لذلك على المواطن أن يمارس دوره فى حماية أمنه و عرضه و شرفة و لا يجب السكوت .
    تكوين وفود شعبية من كل المناطق للمطالبة بإجلاء هذة القوات من الولاية هو الحل الجذرى و الحاسم .
    ……
    أمس و فى الشارع الواصل بين أقجة و مدينة دنقلا و بالتحديد شارع الحديقة المظلم تم إيقاف عدد كبير من المواطنيين و تحت تهديد السلاح و تمت سرقة أموالهم و تلفوناتهم .
    إقتادوا فتاة الى مكان مجهول و تحدثت أنباء عن حالة إغتصاب تعرضت لها الفتاة و يرفض أهلها الحديث خوفاً من الفضيحة .
    أجلسوا عدد من المواطنيين و ايديهم على رؤسهم و هم ينظرون للحائط عندما حاول البعض منهم الإحتجاج على إيقافهم و كان حديثهم الموجه للمواطنيين عنصريا ضد مواطن الشمال .
    قامت مجموعة منهم (الجنجويد ) بعربة دفع رباعى (تاتشر) بتهديد أحد المنتمين لجهاز الأمن العام بالسلاح و قاموا (بتعمير ) السلاح عندما حاول فرد الامن المقاومة و سرقوا تلفونه المحمول و محفظة نقوده .
    إمرأة مسكينة تبيع الشاى و القهوة تعرضت لعملية نهب عندما شرب الجنجويد كميات من الشاى و القهوة فى السوق الشعبى دنقلا و رفضوا دفع الحساب و غادروا محلها و هى تبكى و تفوض أمرها لله و تكرر هذا المشهد مع باعة خصار فى سوق الدبة و طلمبة بترول بالدبة ايضا و عندما طالبهم عامل الطلمبة بالنقود قالوا له الحساب عند عمر البشير !
    ذكرت لكم نماذج فقط مما يحدث و ليس كل ما حدث حتى تعلموا حجم الكارثة و القادم أخطر و أسوء بكثير لما لهذة القوات من سمعة سيئة و سلوك متفلت و غياب سيطرة الدولة عليها .
    أيها المواطنون الشرفاء الموت واحد
    و لكن ضياع شرفنا و عرضنا و كرامتنا بهذا الشكل المهين أمر جلل
    و لا نامت أعين الجبناء
    و الله من وراء القصد ..
    و هو الهادى الى سواء السبيل ..
    منقول

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..