بيان حول مقتل عضو مؤتمر الطلاب المستقلين – جامعة الجنينة هاشم السنوسي بمدينة زالنجي

إعلام حزب المؤتمر السوداني
بيان حول مقتل عضو مؤتمر الطلاب المستقلين – جامعة الجنينة هاشم السنوسي بمدينة زالنجي
فجعت مدينة زالنجي عصر اليوم الإثنين 27 يونيو بمقتل الطالب هاشم السنوسي عضو مؤتمر الطلاب المستقلين بجامعة الجنينة إثر إصابته بعيار ناري أطلق من قوات تابعة للجيش كانت في حالة إحتفال بالمدينة عقب عودتها من جبل مرة مما تسبب في استشهاده فى الحال.
تأتي هذه الجريمة النكراء كإمتداد لسياسات نظام دموي مهووس بالفتك بأرواح أبناء وبنات الشعب السوداني، قتلهم حرباً وجوعاً وفقراً ومرضاً وتعذيباً وها هو يحصد أرواحهم في دارفور بنشر السلاح وتحويله لأداة تتداولها كافة الأيدي وتطلقه على صدور من تشاء و وقتما تشاء دون حسيب أو رقيب. إن سياسة الحريق الشامل التي اتبعها نظام البشير في حروبه ضد أبناء وبنات الشعب السوداني في الجنوب سابقاً ودارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق تسارع ببلادنا نحو خطى الإنهيار الشامل لكيان الدولة وحالة حرب الكل ضد الكل والتي نرى أنها تلوح في أفق سماء الوطن وتتزايد إحتمالاتها يوماً بعد يوم.
إننا في حزب المؤتمر السوداني إذ ننعى فقيدنا الطالب هاشم السنوسي فإننا ندعو إلى تحقيق عادل وشفاف فى الحادثة و محاكمة الجناة اللذين تسببوا في مقتل الطالب الشهيد وستكون لنا كلمة قريبة مع اكتمال المعلومات حول الجريمة ونعاهده أن دماءه الزكية وشبابه الغض لن يضيع دون ثمن وأن تحرير البلاد من مغتصبيها من عصابة الإنقاذ سيكون هديتنا التي نهديها لروحه السمحة التي فارقت دنيانا على عجل.
حزب المؤتمر السوداني
أمانة الاعلام
27 يونيو 2016م
له الرحمة و المغفرة
خبر مؤسف
لكن هل تأكدتم ان الفاعل هو الجيش حقيقة ؟
الجنة والخلود للشهيد هاشم السنوسي والصبر والسلوان لأسرته وزملائه ومواطني مدينة زالنجي وللشعب السوداني كافة . مما لا شك فيه ان مقتل طالب مقتل امة . هذا الطالب الذي قتل قد تعب اهله وسهروا الليالي وضحوا بالغالي والنفيس حتى وصل الى مرحلة الجامعة وعندما اقترب أوان قطف الثمار اذ بيد اثيمة تغتاله كما قتلت من قبل الشهيد محمد الصادق وكلنا شاهدنا والدته المكلومة تبكي وبكينا لبكائها ، والدته التي باعت الشاي واتمرمطت من اجل تعليم ابنها التي اغتالته يد لا اعتقد انها ولدت بالحلال .
على مواطني زالنجي ان يقفوا وقفة رجل واحد حتى تتم معاقبة القاتل ، فلينتهي عهد انتهاكات حقوق الانسان الى الابد وعلى الشعب ان يقتص بنفسه وذلك لان السلطة الحاكمة لم تعودنا على القصاص .
على كل الشعب السوداني ان يتضامن مع مواطني زالنجي لان ما حدث في زالنجي يمكن ان يحدث في أي مكان اخر في السودان . تأبى الرماح اذا اجتمعن تكسرا واذا افترقن تكسرت احادا .
حتى انتم انضممتم لجوقة الكلام مع ابوالكلام.مالفرق بينكم وبينهم؟ اين و كيف العمل.
نسأل الله ان يتقبله شهيدا في هذا الشهر المبارك..الا انه ما دام القتل تم بعيار ناري أطلق من قوات تابعة للجيش كانت في حالة إحتفال بالمدينة.. فلا نتوقع ومن واقع الحال ان يتم تحقيق عادل وشفاف فى الحادثة و محاكمة الجناة..حتى لو كان القتل عمدا..كما ان القتيل ليس مؤتمرا وطنيا!!!
لمتين حنشيع الشهيد تلو الشهيد من إخوتنا الطلبة؟؟!!..
سؤال موجه للجميع..
يا اخوانا تصفية الطلاب المعارضين في دارفور بحجة الاستحواذ علي موبايله
تغطية لكتائب اعدام منظمة تتبع للنظام,هذه اعدامات ممنهجة لتدجين الاغلبية
نظام كتائب الاعدام اتبع منذ التسعينيات في مدن وريف جبال النوبة
ارهاب الدولة يزداد شراسة والبيانات لا تجدي,الارهاب يواجه بالارهاب
هو الجيش راجع من تحرير حلايب ولا الفشقة عشان يحتفل؟؟؟
اخ تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو!!!!