إنهم يتبولون علينا دون أن يكلفوا أنفسهم عناء تسميته مطراً..

إنهم يتبولون علينا دون أن يكلفوا أنفسهم عناء تسميته مطراً..
محمد العمري
عندما كنت صغيراً كانت حالتي أشبه بما يصيب حكومة الإنقاذ الفاشلة هذه..كنت عندما أفعل سوءاً..أو أصيب شيئا مما حولي بضرر ألتفت إلى أقرب شخص إلى وأقول له أنت السبب..وكثيراً ما كانت ضحات أمي وأبي (عليهما رحمة من الله ومغفرة) تقول: هوّن ..لا عليك..
كان علي إلقاء اللوم هكذا دون النظر إلى أو البحث عن الحقيقة التي كنت أضيعها بداعي الخوف من إحساس أني مخطئ وليس هرباً من عقاب..رغم أني لم أكن أفعل ذلك متعمداً..وبمقياس ذلك أظن إسرائيل شبعت ضحكاً على قادة حكومتنا الفاسدة الذين أدمنوا وضعها متهما بكل أمر سيء يحدثونه في سوداننا الحبيب..
ما أنفك قادة الإنقاذ يحدثوننا عن مؤامرات إسرائيل وأطماعها في بلادنا ويرمون عليها اللوم دبر كل أمر لا يرضي شعبنا المسكين..وكأننا نصدق ليعيدوا الكرة مرة ومرات..
كل المشاكل الإقتصادية التي مررنا بها قالوا أن السبب فيها إسرائيل..حتى إنفصال الجنوب الذي كان بإرادة السلطة الفاسدة وتدبيرها قالوا السبب فيه إسرائيل..
وتوقف تصدير بترول الجنوب سببه إسرائيل..
ومايحدث في غرب وشرق بلادنا الحبيبة أيضا سببه إسرائيل..
إسرائيل هي من ياكل ويسرق أموال الناس بالباطل..وهي من يجعل الشباب عطالى (إلا من تبع السلطة الفاسدة) وهي من يغلق الصحف الحرة وهي من يسكت القائلين الحق وهي السبب في ذيادة أسعار المواد الغذائية وبذلك يبرئ اللصوص ذمتهم زوراً وبهتاناً وجبناً ويظنون إسرائيل مسؤلة أمام رب العباد عن كل ذلك لا السلطة الفاسدة المفسدة لوطننا..
الناس يموتون بالجوع والعطش والسبب إسرائيل.. وكان إسرائيل هذه لا شغل لها غير السودان..
الأمراض سكنت كل بيت سوداني ونهشت كل جسد لأن إسرائيل تدير المستشفيات وتشطب القرارات المنادية بمجانية العلاج وتحدد أسعار الأدوية وتجعل دخول المستشفيات الكبيرة حكراً لمن يسرقون أموال الشعب..
وهاهو وزير الداخلية إبراهيم محمود حامد يحدثنا بان إسرائيل هي السبب فيما حدث بنيالا..معيداً اسطوانة مشروخة مللنا سماعها جداً..
لكن سعادة الوزير لم يحدد لنا كيف دخل الجنود الإسرائلين إلى هناك ليطلقوا النار على صبية عزل خرجوا إلى الشارع تسوقهم براءتهم مطالبين بحقوقهم في التعليم والعيش الكريم ..
كذبوا كما تشاؤن ولكن نحن نعرف من السبب في كل مايحدث..
نعلم أسباب خروج الأطفال إلى الشارع في مدينة نيالا..ونعرف من قتلهم..
إنكم تتبولون على رؤسنا دون أن تكلفوا أنفسكم عناء تسميته مطراً..
ارحلوا قاتلكم الله..
– – – – – – – – – – – – – – – – –
تم إضافة المرفق التالي :
mmd..jpg
والله حقيقه شئ مخجل ومضخك اظن لو اتكتم نفسنا برضوا سصوف يقول اسرائيل وحقيقة الانقاذ هي اسرائيل ذات ولا تختشي تعمل كل شئ مشين ولا يعرفونا العيب رحم الله المبدع الطيب صالح من اين اتى هؤلائي كل الاجرام مارسوه في هذا الوطن
محمد العمري
متعك الله بالصحة و العافية ..
ما حدث منك في سن الطفولة هو الإزاحة و الإسقاط (displacement & projection) و هو آلية دفاع طبيعية (Normal defense mechanism) في مثل هذه السن الصغيرة و تحدث نتيجة للإحباط و قلة الحيلة ..
أما ما يحدث من النظام فهو أعراض الذي أشبهه بـ ( الجسم الضلالي) (schizophrenic body)حيث تتضح الضلالات(delusions) مثل ( الإستهداف):
(being targeted , i.e conspiracy delusions & reference delusions )
و الإسقاط (projection)على الآخرين و خاصة ( القوى الخارجية) و (الإجندات الخارجية) ..و الشيء العجيب أن كل ( أفراد النظام ) يرددون هذه المزاعم بثبات و تماسك غير طبيعي مع غياب تام للإستبصار(Insight)إضافة للإنفصال التام عن الواقع الواقع (Disturbed Reality testing)..
أحدث طبيب في مجال الطب النفسي لا يقول بغير ذلك ..
في أكثر من مداخلة أشرت إلى أن هذا النظام أشبه بالمريض الفصامي أو ( المجنون) الذي لن يتعاون معك في عملية العلاج و في مثل هذه الحالة يعتبر فاقد للأهلية و علاجه يكون إجباريا دون أخذ موافقته و العلاج الدوائي و الصدمات الكهربائية مهم في المرحلة الأولى إلى أن تصبح الضلالات غير متماسكة ثم يبدأ بعدها العلاج (التأهيل النفسي) أو بالعامية( الحوار و التفاوض) و هذا ما تفعله بعض القوى السياسية متجاوزة كل المنطق و المهنية في العمل السياسي و تعمل ( بتفاؤل ) أملا في أن تنجح محاولاتهم مع ( المجنون) ..!!!!
و الحقيقة لا أتوقع من المجنون أن يسمي بوله بالمطر ( ممكن في مرض الهوس و ليس الفصام).
المريض النفسي يرجى شفاؤه أما النظام ( الضلالي Delusional System)فلا علاج له إلا الإزالة و لكم في نظام معمر ( المعتوه) الذي كانت كل أجهزته تسبح بحمد ( ضلالاته) إلى أن ( بان المستور) ..
نحن أيضا يجب أن نفعل ذلك لأن 99.99 من أزلام النظام ( مستفيدون من هذا الخبل ) ..
ويوم يرونها مدبرة أماهم سينحازون للحق لكن …. لن يحدث ذلك إلا إذا عملنا على حدوثه ..
محمد العمري
متعك الله بالصحة و العافية ..
ما حدث منك في سن الطفولة هو الإزاحة و الإسقاط (displacement & projection) و هو آلية دفاع طبيعية (Normal defense mechanism) في مثل هذه السن الصغيرة و تحدث نتيجة للإحباط و قلة الحيلة ..
أما ما يحدث من النظام فهو أعراض الذي أشبهه بـ ( الجسم الضلالي) (schizophrenic body)حيث تتضح الضلالات(delusions) مثل ( الإستهداف):
(being targeted , i.e conspiracy delusions & reference delusions )
و الإسقاط (projection)على الآخرين و خاصة ( القوى الخارجية) و (الإجندات الخارجية) ..و الشيء العجيب أن كل ( أفراد النظام ) يرددون هذه المزاعم بثبات و تماسك غير طبيعي مع غياب تام للإستبصار(Insight)إضافة للإنفصال التام عن الواقع الواقع (Disturbed Reality testing)..
أحدث طبيب في مجال الطب النفسي لا يقول بغير ذلك ..
في أكثر من مداخلة أشرت إلى أن هذا النظام أشبه بالمريض الفصامي أو ( المجنون) الذي لن يتعاون معك في عملية العلاج و في مثل هذه الحالة يعتبر فاقد للأهلية و علاجه يكون إجباريا دون أخذ موافقته و العلاج الدوائي و الصدمات الكهربائية مهم في المرحلة الأولى إلى أن تصبح الضلالات غير متماسكة ثم يبدأ بعدها العلاج (التأهيل النفسي) أو بالعامية( الحوار و التفاوض) و هذا ما تفعله بعض القوى السياسية متجاوزة كل المنطق و المهنية في العمل السياسي و تعمل ( بتفاؤل ) أملا في أن تنجح محاولاتهم مع ( المجنون) ..!!!!
و الحقيقة لا أتوقع من المجنون أن يسمي بوله بالمطر ( ممكن في مرض الهوس و ليس الفصام).
المريض النفسي يرجى شفاؤه أما النظام ( الضلالي Delusional System)فلا علاج له إلا الإزالة و لكم في نظام معمر ( المعتوه) الذي كانت كل أجهزته تسبح بحمد ( ضلالاته) إلى أن ( بان المستور) ..
نحن أيضا يجب أن نفعل ذلك لأن 99.99 من أزلام النظام ( مستفيدون من هذا الخبل ) ..
ويوم يرونها مدبرة أماهم سينحازون للحق لكن …. لن يحدث ذلك إلا إذا عملنا على حدوثه ..