الترابيون : الخوض بجرأة لايملكها العارفون!!

حيدر احمد خيرالله
*بالأمس عرضت قناة أمدرمان برنامجاً للأستاذ / حسين خوجلي ضم الأساتذة / ابوبكر عبد الرازق وفتح العليم الطاهر فيما كرر حسين خوجلي أنه طرح المواضيع بجرأة كبيرة لأطروحات الراحل الشيخ الترابي حول الرجم وعذاب القبر وحدالردة وزواج المسلمة من الكتابي ومشروع الدكتور الترابي التجديدي وإمكانيات الراحل من حفظه للقرآن بكل القراءات ونبوغه المبكر ، وحتى المزاح الذى يؤكد على إستعداده للفتوى حتى لمن طلق ثلاثاَ ، وكان البرنامج عبارة عن حصة تسميع لما كان يقول به الشيخ ، ثم إنتقل الحوار لتسويق غريب للشيخ الراحل بتأكيدهم على ان الشيخ لم يتم إكتشافه بعد ..
*قد نفهم أن التلامذة النجباء يودون ان يؤكدوا لأنفسهم أن شيخهم كان على حق وأنهم لم يراهنوا على مشروع خاسر ، أما مالانفهمه أنهم يريدون لنا أن نكذب ماعايشناه أكثر من ربع قرن جراء تطبيق مشروع فاشل أول من أقرّ بفشله رئيس الجمهورية نفسه عندما وصف ماكانوا يطبقونه بأنه (شريعة مدغمسة) ومنذ خطاب القضارف الشهير وحتى اليوم لم ينبري الشيخ ليدافع عن مشروعه ليؤكد ان كان شريعة مدغمسة ام لا؟ والتلاميذ يحدثوننا عن إرتباط الشيخ بالقرآن وصرامته على المستوى الشخصي له وهذه ايضاً لم يدعيها المرحوم فالشيخ نفسه ذكر أول ايام المفاصلة فى ندوة مسجد النيلين ( أنهم كانوا يتفقون بليل وينقضون ماتواثقوا عليه نهاراً وأعقبها بأستغفر الله كررها ثلاثاً ) فهل يذكر هذا حسين خوجلي ولعل مااستغفر عنه الشيخ يومها يحتمل الغدر ونقض العهود والكذب ، نرجو ان يغفر الله له .
*وذاكرة الشعب السودانى لاتنسى السؤال الراتب فى بدايات الإنقاذ هل هؤلاء الرجال جبهة؟ حتى ظهر انهم جبهة ، ضف لذلك ماأذاعه الشيخ نفسه فى مسيرة المكايدة مع تلامذته (قلت للبشير إذهب الى القصر رئيساً وساذهب للسجن حبيساَ) فهل من كانت هذه خصائصه يكون للقرآن عنده قداسة ؟ وهويعترف بانه يتحرى الكذب ؟ ونحن نقرأ ( رب قارئ للقرآن والقرآن يلعنه) ونقرأ (أو يسرق المؤمن ؟ قال : قد يسرق ، أو يزني المؤمن ؟ قال : قد يزني، أويكذب المؤمن ؟ قال لايكذب المؤمن ) فليقس على هذا الحسين خوجلي وصحبه ليضعوا صاحبهم اي موضع يريدونه له ، لكن تبقى الحقيقة الدامغة وهى انهم يسوِّقون بضاعة يراها اهل السودان كاسدة..
*صديقي حسين خوجلي لم ننفك من سخف فكرة حزب السودان الكبير ، حتى خرجت علينا بمشروع إعادة قراءة المشروع التجديدي للترابي ، وكأنك تريد إعادة عقارب ساعة الشعب السوداني بإبتذال المعارف الكبرى والخوض فيها بغير علم ولاهدى ولاكتاب منير فلا الترابي يملك مؤهلات المفسر العصري للقرآن ولاممارسته أكدت على نهج يورث المعرفة ، وبنظرة عابرة على ماجرى فى بلادنا نتأكد انكم وشيخكم قد خضتم فى الأمور بجرأة لايملكها العارفون ..ولنا عودة .. وسلام ياااااوطن..
سلام يا
(نفى وزير الإعلام أحمد بلال، وجود (غضبة حكومية) على الصحف لكنه أقر بوجود (توتر مفتعل) في العلاقة بين الدولة والصحافة. ) يعني مابين الصحافة والدولة اللي فاهم حاجة يفهمنا !! وسلام يا
الجريدة الثلاثاء 28/6/2016
الغريب في الأمر أن رئيس الجمهورية لم يفوت لتلاميذ الترابي أي هفوة أو تجاوزات إلا وانبرى بالرد عليها سريعا ودون ادنى تأخير واقرب مثال لذلك تصريح علي عثمان محمد طه على حديث ادلى به رئيس الجمهورية في ذات مرة حول محادثات نيفاشا – على ما أعتقد – وحاول علي عثمان في تصريحه أن يقلل من شأن حديث رئيس الجمهورية ووصفه بأنه ” حديث عساكر ليس إلا ” فما كان من رئيس الجمهورية إلا أن رد على نائبه الأول الصاع صاعين في أول فرصة للحديث أتيحت له عبر لقاء جماهيري حين قال باننفعال شديد ” خليهم يفهموا من اللحظة دي
الكلام كله حيكون كلام عساكر ” دون أن يعطي أي اعتبار لنائبه الأول بينما مرر الترابي مؤسس ومخطط ومدبراً انقلاب الانقاذ حديثه حول الشريعة الإسلامية المدغمسة دون أي رد أو تعليق ..!!!!!!
اللي شبكنا يخلصنا
ابداع ياحيدر خيرالله . واصل كفاحك/كفاحنا.
القمتهم حجرا يا استاذ حيدر
واي طفل حايم في السودان يدرك حجم الجهل والنفاق الترابي
وهؤلاء المطبلاتيه مستفيدون ماليا
يدافعون هنا عن مكتسابتهم لذا يقيمون صنما لشيخهم لتستمر الكذبة ووالسرقه
زمان انشتاين قال: الله لا يلعب النرد!
يعني الحق حق!
كنت أعتقد أن الترابي مفكر يستفيد منه المسلمون ولكن ظهر جليا من حلقات شاهد على العصر بأن اجاباته مبهمة وغير مركزة لا تستطيع الخروج منها بفائدة فحركات يديه ووجهه وضحكاته تطغى على الكلام ولم يكن جريئا حتى في الامور البسيطة
نحتاج أن يقوم الإنقاذيون بتقييم تجربيهم وكتابتها والنقاش حولها. مها فقدوا من الاحياد الموضوعي فإن شيئا ما سيظهر لهم ولنا. من ذلك إلقاء الضوء على كتابات الترابي التجديدية والتي بقدر ما تعكس تناقضاته سيكون لها تأثيرا إيجابيا
الترابي مخادع كبير — هو من ابتكر فرية ( عرس الشهيد ) و كان يشارك في الاحتفالات التي تقام للقتلى وسط أسرهم المكلومة و الحزينة و الباكية و دون مراعاه المشاعر زويهم — و كان يصر في كل مرة علي ان القتيل ( شهيد ) و عريس و استلم زوجته من بنات الحور فور صعود روحه الي الجنة —
بعد المفاصلة و اقصائه من جميع مناصبه وزج به في حبس عدة مرات — عاد و انكر كل الذي فاله سابقا بخصوص ( القتلى الشهداء ) و اقر من جديد بانهم ( فطائس ) ليس الا — دون مراعاه المشاعر زويهم للمرة الثانية —
رجل بهذه الخصائص لا يمكن اعتماد اقواله او افعاله — و سوف يتحمل وزر كل الاجرام الذي حل بالشعب السوداني جراء انقلابه الكارثة —
9
البشير والعساكر نهو ليكم حاجة اسمها حركة اسلامية يا حسين خوجلي ،،، خلاص تاني مافي زول بسمع ليكم تجربتكم انتهت،، اعتقد افضل حل تأسسوا حزب جديد وتسموه (( حزب الخضر)) أو (( حزب الخضار)) وتخرجوا من المدن ويكون برنامجكم تمشوا تزرعوا في الريف لعل الله يخفف عنكم السويتوهو ،،، آمين
البشير والعساكر نهو ليكم حاجة اسمها حركة اسلامية يا حسين خوجلي ،،، خلاص تاني مافي زول بسمع ليكم تجربتكم انتهت،، اعتقد افضل حل تأسسوا حزب جديد وتسموه (( حزب الخضر)) أو (( حزب الخضار)) وتخرجوا من المدن ويكون برنامجكم تمشوا تزرعوا في الريف لعل الله يخفف عنكم السويتوهو ،،، آمين