ومن أين لهم بهذا الأدب
هنادي الصديق
* لم أغالب دموعي وأنا أستمع لكلمة رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون عقب انتهاء عملية فرز الأصوات في الاستفتاء التاريخي بخروج بريطانيا العظمي من التحالف السياسي والاقتصادي والعسكري مع دول القارة العجوز، فقد المنى بشدة هذا الانفصال غير المتوقع لأسباب تخصني جداً وللدرس البليغ الذي قدمه كاميرون في تحمل قسوة نتائج الديمقراطية واحترام رأي الأغلبية بإعلانه استقالته من منصبه عقب النتيجة التي لم تأتِ وفق ما يشتهي وهو أكبر الداعمين والمؤيدين لبقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوربي.
* كاميرون لم يرضه أن يكون على رأس حكومة لا علاقة لها بالاتحاد الأوروبي لذا فضل الابتعاد من تلقاء نفسه، ولم نسمع به استقال لفساد أو شبهة فساد حامت حوله وحول حكومته.
* هذا الدرس وغيره من الدروس المشابهة ظل يقدمها لنا باستمرار قادة ومسؤولون أوروبيون وآسيويون دون أن نستفيد منها كواحدة من دول العالم تحت الثالث أملاً في التعلم والأخير وأن أكثر من استقالة أو تنحي أو إقالة نسمع بها شهرياً على مستوى العالم من رؤساء ومسؤولين، بسبب تقصير في أداء مهامهم أو تورطهم في تلقي عمولات، بينما نجد العكس تماماً في بلادنا وخاصة في معظم مؤسساتنا بالدولة، وحتى بعض منظمات المجتمع المدني التي يتم تأسيسها لغرض إنساني، بينما في الحقيقة أغراضها أخرى.
* دروس مجانية نتلقاها يومياً، بينما يرتفع شخير الفاسدون هنا، إذ لا حسيب ولا رقيب، ولا منكر ولا نكير كما يعتقدون، بعد أن حولوا مؤسسات الدولة المدنية إلى حواشات جرداء ينعق فيها البوم.
* فقد تحدثت الأوساط عن الكثير من قضايا فساد ما أنزل الله بها من سلطان، وشبهات تتكرر بشكل يومي دون أن نري إقالة أو استقالة..
* سمعنا بتشكيل عشرات، بل مئات لجان تحقيق قبل سنوات، ولم نسمع حتى اللحظة بتقرير واحد خرج الى النور يبعث فينا الأمل بتغيير إيجابي قادم، ولكن هيهات، وهذا يعد أحد أسباب رجوعنا الى الخلف بسرعة الضوء بينما العالم يقفز الى الأمام بصورة تجعل من لم يبلغ الحلم من أبناء شعبنا يضع قلبه في يده من المصير الذي ينتظره.
* السلم التعليمي أثبت فشله من وجهة نظري الشخصية، وتسربت امتحانات الشهادة السودانية ولم يستقيل أو يقال أحد، وتشكلت أكثر من لجنة تحقيق كما زعموا تكونت واجتمعت وانفضت ولم نر لها تقريراً ولا حتى (تقييماً).
* مشاريع كانت ملء السمع والبصر، وكان الكل يعتمدها كسلة غذاء العالم، فأصبحت نفسها تتسول (السماد والمياه) بعد أن أصبحت مجرد حواشات جافة، تملؤها(الضريسة) والحسكنيت، ودونكم مشاريع الجزيرة والرهد وحلفا الجديدة، وبمناسبة المشاريع، ماذا عن مشروع (سندس الزراعي)؟؟
* عموماً، وكما يقولون( الوجع راااقد)، والمشاكل لا نهاية لها، ولكن من الواضح جداً أن الواقع غير مبشر، والمستقبل مظلم للغاية، وحسم الفوضى أصبح مجرد تصريحات (ترضية)، فكم من مسؤول طالته تهمة فساد بدلاً من أن يتم إبعاده تتم ترقيته من منصبه الى منصب أعلى دون أي حياء.
* ما حدث بيريطانيا وقبلها البرازيل وكوريا لا نتوقع أن يحدث بالسودان، لأنه ببساطة لا توجد مؤسسية تحكم معظم مؤسساتنا ومنظماتنا، وبالتالي، تتحقق مقولة (المال السايب يعلم السرقة).)
* وأخيراً، دعونا من التعليم والصحة فلهذه مشاكلها التي لا تنتهي، ولكن دعونا نسأل، ماذا حدث في قطاعات كانت ملء السمع والبصر ولم نعد نسمع لها بتأثير على مستوى الحياة اليومية مثل سكك حديد السودان، وشركة الخطوط الجوية السودانية، والخطوط البحرية السودانية.
* في انتظار الإجابات من أي مسؤول..!!
الجريدة
(نعيب سوداننا والعيب فينا وما لسوداننا عيب سوانا).المشكلة فينا نحن يا اختي وفي ثقافاتنا وعاداتنا الورثناها.مفروض اي سوداني يرجع يقعد مع نفسه ويراجع حساباته ليه الامم الاخري ماشه في تطور ونحن للاسف راجعين للوراء بسرعة الصاروخ.السودان ده لو كان ساكننه اي من الشعوب الاخري في هذا العالم الكبير كان خلوه جنة علي الارض.!!!!!!!!!
وهل تتوقعي من مسئول الأجابة وأي مسئول هو راع والراع الكبير فاسد وفاشل وهي برضو لله !!!
ولاحول ولاقوة الا بالله ..كفيتي هنادي والله يحفظك .
يابت انتي دايرا يجلدوك..؟ استغفري وصلي ركعتين توبة نصوحة…عاجبنك الكفار حطب النار؟
نحن في السودان فاضين من تأليه الفرد و تأليه أخوانه و عصابته؟؟ و فاضين من تأليه نفسنا و تمجيدها في الفاضي؟
قبل فترة علقت على ظاهرة همبتة الشوارع في رمضان بغرض إجبار الصائمين على الإفطار و قلت عليه نوع من الرياء الإجتماعي قامت الدنيا و لم تقعد
في الحقيقة نحن شعب خنوع و لذا نربي المستبدين و نرضخ لهم كما قطيع البهايم و لذا يتسلط علينا أجرب و أعفن التيوس
مشكلة السودان منذ الاستقلال تتلخص في حكم الاسلام السياسي بشقيه الطائفي (الامة و الاتحادي) والحديث (الاخوان والسلفيين وغيرهما) نسبة لتقديس القادة و عدم محاسبتهم على اي من الكوارث المرتكبة فى حق الوطن والشعب. بالاضافة للفشل الواضح لكل اطياف الاسلام السياسي في تقديم مشروع نهضوي و تنموي يمكن ان يقود البلاد والعباد الي اي نوع من التقدم والتطور والازدهار لان فاقد الشيء لا يعطيه. لذلك لابد من نبذ الاسلام السياسي و بناء دولة علمانية مدنية تحكم بالبرامج والخطط وسيادة القانون.
تحت العالم الثالث !!!! نحن عصر حجرى بل نحن قردة وخنازير مشاهدة وما نعتبر انما نذداد نفخ ومدح وغلو فى سادتنا وكبراءنا الكيزان . الغريب والعجيب مافى استعمال للكوز فى هذا الزمن الا فى المنسودنين . اجازى محنك يابت تريدين ان نعتبر باولاد جون ونحن تجاوزناهم بدليل المشاهدة فى البدع .
يا هنادى الصديق الدول ديك ديموقراطية وتخضع للدستور والقانون والراى العام والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدنى وناس الانقاذ قوضوا الديمقراطية ودولة المؤسسات والحرياتالخ الخلخ عشان كده لا تقارنيهم بتلك الدل شن جاب لى جاب؟؟؟؟
اللهم دمر كل من شارك فى دمار الوطن الجميل والشعب الجميل
اللهم عليك بالكيزان فانهم لا يعجزونك
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ,, اللهم أجعلهم يشتهون الماء ولا يستطيعون شرابها ويتمنون الموت من شدة الالم فلا ينالونه ,, اللهم عذبهم بكل أم بكت أنصاف الليالى على فلذة كبدها أو زوجها أو أبيها ,, اللهم عذبهم وزبانيتهم بحق كل فم جاااع ,, وبطن قرقرت ومريض مات من عدم أستطاعته توفير الدواااء اللهم عذبهم بحق كل زفرات شوق وبعاد يعانيها ابناء المهاجرين والمتغربين الفارين من الوطن بسبب سياساتهم وأفسادهم ,, اللهم أجعلهم يشتهون الطعام فلا يتذوقونه بحق كل شبر من أراضى السودان التى باعوها والتى حبسوا عنها الماء فصارت بووورا تشكوهم لربها ,,, اللهم أنا غير شامتين ولكن أمرتنا بالدعاء على من ظلمنا لذا دعوناك ,, فأن كنتم أيها السودانيين تظنون أن البشير والكيزان ظلموكم فعليكم بالدعاء فأنه أمضى سلااااح ,,أدعوا عليهم بالويل والثبوور وعظائم الامور من سرطان وأمراض
الترابى .. البشير .. على عثمان .. نافع .. الجاز .. الزبيرين .. ربيع .. امين حسن .. غندور
قطبى .. مصطفى اسماعيل .. بكرى .. الخضر .. احمدهارون .. عثمان كبر .. وقوش .. والمتعافى ودوسة .. وسبدرات .. ومامون حميدة .. وحاج ماجد سوار .. وكل باقى التنابلة
وكل من اشترك فى دمار وتشريد محمد احمد دافع الضريبة
ياهنادي يابتي ديل بيعتبرو الاستقالة تولي يوم الزحف !!!!!!!! استخدام لللخطاب الدينى لتبرير سلوكهم المعوج !!
وهذا يعد أحد أسباب رجوعنا الى الخلف بسرعة الضوء بينما العالم يقفز الى الأمام بصورة تجعل من لم يبلغ الحلم من أبناء شعبنا يضع قلبه في يده من المصير الذي ينتظره.
وزى ما قال ملوال دينق : لو كنا ماشيين خلف كنا وصلنا زمااان
ديفد كاميرون راجل متربى ، فمن ربى نافع او عمر البشير او الجاز او البقيه الباغيه من الشوارعيه .
حتى جون ميجر عامل البناء كان رجلا واعيا وحريصا على مصلحة بلده وحزبه .
الحكايه ما شهادات يا هنادى ، الحكايه اصل وجوهر .
الاستاذه هنادى
هل هناك علي مدى التاريخ افشل من الدولة الدينية؟
هذا الذي يجرى فى بلادنا ابتلاء من الله ؟ هكذا تدار الدولة….انهم بحكموننا باسم الالة وقد فشل الاههم في ادارة هذه الدولة فهل يستقيل الاله؟
(نعيب سوداننا والعيب فينا وما لسوداننا عيب سوانا).المشكلة فينا نحن يا اختي وفي ثقافاتنا وعاداتنا الورثناها.مفروض اي سوداني يرجع يقعد مع نفسه ويراجع حساباته ليه الامم الاخري ماشه في تطور ونحن للاسف راجعين للوراء بسرعة الصاروخ.السودان ده لو كان ساكننه اي من الشعوب الاخري في هذا العالم الكبير كان خلوه جنة علي الارض.!!!!!!!!!
وهل تتوقعي من مسئول الأجابة وأي مسئول هو راع والراع الكبير فاسد وفاشل وهي برضو لله !!!
ولاحول ولاقوة الا بالله ..كفيتي هنادي والله يحفظك .
يابت انتي دايرا يجلدوك..؟ استغفري وصلي ركعتين توبة نصوحة…عاجبنك الكفار حطب النار؟
نحن في السودان فاضين من تأليه الفرد و تأليه أخوانه و عصابته؟؟ و فاضين من تأليه نفسنا و تمجيدها في الفاضي؟
قبل فترة علقت على ظاهرة همبتة الشوارع في رمضان بغرض إجبار الصائمين على الإفطار و قلت عليه نوع من الرياء الإجتماعي قامت الدنيا و لم تقعد
في الحقيقة نحن شعب خنوع و لذا نربي المستبدين و نرضخ لهم كما قطيع البهايم و لذا يتسلط علينا أجرب و أعفن التيوس
مشكلة السودان منذ الاستقلال تتلخص في حكم الاسلام السياسي بشقيه الطائفي (الامة و الاتحادي) والحديث (الاخوان والسلفيين وغيرهما) نسبة لتقديس القادة و عدم محاسبتهم على اي من الكوارث المرتكبة فى حق الوطن والشعب. بالاضافة للفشل الواضح لكل اطياف الاسلام السياسي في تقديم مشروع نهضوي و تنموي يمكن ان يقود البلاد والعباد الي اي نوع من التقدم والتطور والازدهار لان فاقد الشيء لا يعطيه. لذلك لابد من نبذ الاسلام السياسي و بناء دولة علمانية مدنية تحكم بالبرامج والخطط وسيادة القانون.
تحت العالم الثالث !!!! نحن عصر حجرى بل نحن قردة وخنازير مشاهدة وما نعتبر انما نذداد نفخ ومدح وغلو فى سادتنا وكبراءنا الكيزان . الغريب والعجيب مافى استعمال للكوز فى هذا الزمن الا فى المنسودنين . اجازى محنك يابت تريدين ان نعتبر باولاد جون ونحن تجاوزناهم بدليل المشاهدة فى البدع .
يا هنادى الصديق الدول ديك ديموقراطية وتخضع للدستور والقانون والراى العام والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدنى وناس الانقاذ قوضوا الديمقراطية ودولة المؤسسات والحرياتالخ الخلخ عشان كده لا تقارنيهم بتلك الدل شن جاب لى جاب؟؟؟؟
اللهم دمر كل من شارك فى دمار الوطن الجميل والشعب الجميل
اللهم عليك بالكيزان فانهم لا يعجزونك
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ,, اللهم أجعلهم يشتهون الماء ولا يستطيعون شرابها ويتمنون الموت من شدة الالم فلا ينالونه ,, اللهم عذبهم بكل أم بكت أنصاف الليالى على فلذة كبدها أو زوجها أو أبيها ,, اللهم عذبهم وزبانيتهم بحق كل فم جاااع ,, وبطن قرقرت ومريض مات من عدم أستطاعته توفير الدواااء اللهم عذبهم بحق كل زفرات شوق وبعاد يعانيها ابناء المهاجرين والمتغربين الفارين من الوطن بسبب سياساتهم وأفسادهم ,, اللهم أجعلهم يشتهون الطعام فلا يتذوقونه بحق كل شبر من أراضى السودان التى باعوها والتى حبسوا عنها الماء فصارت بووورا تشكوهم لربها ,,, اللهم أنا غير شامتين ولكن أمرتنا بالدعاء على من ظلمنا لذا دعوناك ,, فأن كنتم أيها السودانيين تظنون أن البشير والكيزان ظلموكم فعليكم بالدعاء فأنه أمضى سلااااح ,,أدعوا عليهم بالويل والثبوور وعظائم الامور من سرطان وأمراض
الترابى .. البشير .. على عثمان .. نافع .. الجاز .. الزبيرين .. ربيع .. امين حسن .. غندور
قطبى .. مصطفى اسماعيل .. بكرى .. الخضر .. احمدهارون .. عثمان كبر .. وقوش .. والمتعافى ودوسة .. وسبدرات .. ومامون حميدة .. وحاج ماجد سوار .. وكل باقى التنابلة
وكل من اشترك فى دمار وتشريد محمد احمد دافع الضريبة
ياهنادي يابتي ديل بيعتبرو الاستقالة تولي يوم الزحف !!!!!!!! استخدام لللخطاب الدينى لتبرير سلوكهم المعوج !!
وهذا يعد أحد أسباب رجوعنا الى الخلف بسرعة الضوء بينما العالم يقفز الى الأمام بصورة تجعل من لم يبلغ الحلم من أبناء شعبنا يضع قلبه في يده من المصير الذي ينتظره.
وزى ما قال ملوال دينق : لو كنا ماشيين خلف كنا وصلنا زمااان
ديفد كاميرون راجل متربى ، فمن ربى نافع او عمر البشير او الجاز او البقيه الباغيه من الشوارعيه .
حتى جون ميجر عامل البناء كان رجلا واعيا وحريصا على مصلحة بلده وحزبه .
الحكايه ما شهادات يا هنادى ، الحكايه اصل وجوهر .
الاستاذه هنادى
هل هناك علي مدى التاريخ افشل من الدولة الدينية؟
هذا الذي يجرى فى بلادنا ابتلاء من الله ؟ هكذا تدار الدولة….انهم بحكموننا باسم الالة وقد فشل الاههم في ادارة هذه الدولة فهل يستقيل الاله؟
* مجرد الإعتراف بالخطأ, ناهيك عن الإستقاله, يعنى عند “هؤلاء” أن “الإسلام فى خطر”!
* مجرد الإعتراف بالخطأ, ناهيك عن الإستقاله, يعنى عند “هؤلاء” أن “الإسلام فى خطر”!