ليليان داوود تكشف عبر «تويتر» تفاصيل ترحيلها من مصر

لندن ـ : نشرت الإعلامية اللبنانية ليليان داوود، المعروف عنها استضافة رموز المعارضة للحكومة المصرية، على صفحتها الخاصة في موقع التواصل «تويتر»، تفاصيل ترحيلها من مصر مساء الاثنين الماضي.
وقالت ليليان إنها تعرضت لضغوط هي وفريق العمل الخاص بها خلال عملها الإعلامي في محطة تلفزيون أون تي في، مشيرة إلى انه قد تم ترحيلها من مطار القاهرة بدون أي أمتعة بعد ساعات قليلة من فسخ عقد عملها مع المحطة.
وأضافت أنه تم تهديدها من قبل بالترحيل وتم تحذيرها بنشر فيديوهات واتصالات هاتفية معها وذلك دون ان تذكر الجهة التي هددتها.
وكتبت داوود: «أنا مواطنة بريطانية ? لبنانية أعيش وأعمل في مصر منذ خمس سنوات. وأنهيت تعاقدي مع قناة «أون تي في» يوم الاثنين 27 يونيو (حزيران) بشكل رسمي وودي مع إدارة القناة. وفي تمام الساعة الخامسة وخمس وأربعين دقيقة من مساء اليوم نفسه حضرت دورية من ثمانية أشخاص لم يظهروا أي أوراق رسمية، وطلبوا جواز سفري البريطاني، وتعاملوا معي بطريقة فظة أمام ابنتي ووالدها، وهو زوجي السابق خالد البري الذي حضر لاصطحاب ابنتنا ذات الـ11 عاماً. فطلبت الاتصال بسفارتي والمحامي الخاص بي لكنهم رفضوا وصادروا هاتفي».
وأضافت الإعلامية اللبنانية قائلة: «طلبت منهم إذن النيابة، وقلت لهم إن لي حقوق الحضانة لطفلة مصرية، وإن لي حقوقاً كدافعة ضرائب، وكمواطنة بريطانية، ولكن بدون جدوى، ليتحول المشهد بعد ذلك إلى صراخ وتهديد من الشخص الذي كان يكلمني بأنه قد يأخذني بالقوة بإرادتي أو بدونها. وتحول المشهد إلى هستيريا، خاصة أن ابنتي انهارت، ووالدها بدأ يصبح عصبياً، وزادت لهجة الأوامر والصراخ من طرفهم ومن طرفي، مشددة على رفضي لانتهاك حرمة بيتي وأسرتي».
وأضافت: «حين شعرت أن الموقف يتصاعد نحو العنف، قررت النزول معهم إلى وجهة كانت لا تزال مجهولة، كما هوياتهم. وكان شرطي الوحيد أن أركب سيارة ملاكي وليس سيارة الشرطة «البوكس»، ووافقوا معي على وعد ألا يتعرضوا لابنتي ووالدها، ووعدوني بذلك، لكني لم أتأكد إن كان هذا حدث بالفعل أم لا، إلا بعد خمس ساعات وأنا على متن الطائرة المتجهة إلى بيروت».
وقالت: «في المطار سألت مرة أخرى عن حقي بالحديث لسفارتي أو محامي أو أسرتي ولكن قوبلت أسئلتي بالتجاهل. ولكن التعامل اختلف بعد أن نزلت معهم واعتذروا عن الانفعال، كما اعتذرت أنا بدوري، مشددة على مطالبتي بحقوقي، وكان الرد عندنا أوامر من جهات سيادية، ونحن ننفذ وليست لدينا خلفية عن الموضوع غير أن إقامتك انتهت ولا بد من ترحيلك». وواصلت ليليان تقول: «حاولت نقاشهم بطريقة تكون أكثر احتراماً وملاءمة للتعامل معي، وفي المطار وفي غرف الأمن انتظرت دهراً بدا كأنه لا ينتهي، وأخذوا الفيزا كارت والكود الخاص بي ليدفعوا ثمن تذكرة ترحيلي، وكانوا لطفاء معي وعاملوني باحترام شديد. لكن عذراً، الاحترام الحقيقي كان سيكون باحترام حقي في الاطمئنان على ابنتي أو أطمئنانها علي، والحمد لله أنا في بيروت مع أسرتي».
واختتمت الإعلامية اللبنانية تغريداتها بالقول: «لن أتوانى عن أي مسعى قانوني أو دبلوماسي كي أعود إلى مصر التي أفخر بحياتي وحياة ابنتي فيها، وأفخر بكل ما تعلمته منها ومن أهلها، وهم أهلي، وابنتي الحمد لله مع والدها بأمان».
يذكر أن ليليان داوود لبنانية عملت في فضائية «بي بي سي» لمدة 6 سنوات، وتزوجت من المصري خالد البري، ولديها منه ابنة اسمها جود، وتم الطلاق بين الطرفين بعد زواج دام 6 سنوات.
«القدس العربي»
اقسم بالله انت احلى اعلامين بس ولاد الكلب امثال مصطفى بكرى واشكلو هم الى عملو دا وانشاءلله هترجعى عشان انتى محترمه
وهو البتنتهي اقامته بتقبض عليها الشرطة فورا وقبل ان يجمع أغراضه؟ واضح أن القناة بعد ما وقعت على استلام مستحقاتها أبلغت الشرطة بذلك أو الجهات الرسمية هي التي كانت وراء انهاء القناة لخدماتها وسرعة اخذ توقيعها، ولكن ما بال هذا الطليق المصري يظهر في هذه اللحظة؟ هل اراد ان يستولي على حضانة البنت فدبر هذه المكيدة؟ وهي تشيل وتشكر فيه الغبيانة!
مش عايزينك ترجعي
انتي ولا بلاش
بتعملي فتنه بين الشعب
الله لا يرجعك
انا سيساويه
اقسم بالله انت احلى اعلامين بس ولاد الكلب امثال مصطفى بكرى واشكلو هم الى عملو دا وانشاءلله هترجعى عشان انتى محترمه
وهو البتنتهي اقامته بتقبض عليها الشرطة فورا وقبل ان يجمع أغراضه؟ واضح أن القناة بعد ما وقعت على استلام مستحقاتها أبلغت الشرطة بذلك أو الجهات الرسمية هي التي كانت وراء انهاء القناة لخدماتها وسرعة اخذ توقيعها، ولكن ما بال هذا الطليق المصري يظهر في هذه اللحظة؟ هل اراد ان يستولي على حضانة البنت فدبر هذه المكيدة؟ وهي تشيل وتشكر فيه الغبيانة!
مش عايزينك ترجعي
انتي ولا بلاش
بتعملي فتنه بين الشعب
الله لا يرجعك
انا سيساويه