اعطوا المغترب.. قبل الأخذ منه

محمد لطيف
ما انفك السودانيون يتداولون النكتة الشهيرة عن ذلك الشحيح الذي سقط في النهر.. والناس يمدون إليه أيديهم ينادون بإلحاح.. هات إيدك.. وهو يتأبى بإصرار غريب.. موشكا على الغرق.. فيأتي من يعرفه حق المعرفة ليصيح فيهم.. قولوا له.. هاك إيدي.. أتذكر هذه النكتة كلما سمعت حديثا لمسؤول عن استقطاب مدخرات المغتربين.. حتى حين تتحدث الحكومة عن مزايا وامتيازات تمنح للمغتربين.. فهي لا تستحي من الإشهار الصريح أن تلك الخطوة إنما هدفها استقطاب مدخرات المغتربين.. وبمنطق الحقوق والواجبات.. أو معيار الأخذ والعطاء.. فالحكومة باستمرار تجاهر بسعيها خلف واجبات المغترب.. حتى حين يأتي الحديث عن الحقوق فهو مرتبط.. ارتباطا وثيقا بتذكير المغترب بواجباته.. وثمة سؤال محوري يطرح نفسه بقوة أمام واضعي السياسات وصائغي العبارات.. وهو: من قال أصلا إن للمغتربين مدخرات؟.. فالمدخر هو ذلك الفائض عن الاستغلال من المال.. أو ما في حكمه.. فيتم ادخاره لدواع متنوعة.. فهل كل مغتربينا الآن يملكون مدخرات حتى تلاحقهم الحكومة وتذكرهم كل صباح بإصرارها على استقطابها..؟!
الإجابة بالطبع معروفة.. حتى للحكومة قبل الآخرين.. وهي أن المغترب.. وفي 90 % من حالات الاغتراب.. حين يفي بالتزامات أسرته الصغيرة والكبيرة والممتدة.. لا يبقى معه ما يذكر.. أو ما يستحق كل هذه الضجة.. وقومة النفس من الحكومة.. ولكن هذا لا ينفى حقيقة أن ثمة تحويلات مقدرة من المغتربين.. وحتى من المهاجرين.. تأخذ طريقها إلى السودان.. صحيح أنها ليست مليارات الدولارات كما يروج البعض.. ولكنها مقدرة ويمكن أن تتحول إلى كتلة نقدية مؤثرة.. إذا توفر المناخ المعافى.. والإجراءات الصحيحة.. وقبل ذلك المفاهيم السليمة التي يتم فيها ذلك العمل.. ولعل المطلوب الآن تصحيح المفاهيم.. وإعادة ضبط المصطلحات.. فحين تتحدث الدولة عن مدخرات.. فعمليا فإن نسبة كبيرة تتعامل مع هذا الخطاب باعتباره لا يعنيها من قريب أو بعيد.. ببساطة لأنها لا تملك مدخرات.. ولكن ذات هذه الكتلة البشرية المقدرة تمارس تحويلا منتظما لجزء من دخولها للداخل لهذا السبب أو ذاك.. إذن المنطق يقول إن الخطاب الحكومي ينبغي أن يخاطب هذه الشريحة.. لا المدخرين الذين لا يوجدون إلا في خيالها العليل..!
هذه واحدة.. أما الأمر الثاني فهو أن على الدولة أن تبتدع من الوسائل والأساليب ما يشعر المغترب.. الذي هو في الواقع لا يعدو أن يكون مواطنا مقيما خارج وطنه لظرف محدد في فترة محددة.. وليس كائنا قادما من كوكب آخر.. وهو بهذا الفهم ينبغي أن يتمتع بعديد المزايا والحقوق.. والدولة في حاجة لأن تشعر هذا المواطن أن وطنه يوليه من الاهتمام ما يجدر به.. ويحفظ له من الحقوق ما يستحق.. والحكومة في حاجة للتفكير خارج الصندوق.. كما يقولون.. وتأتي من السياسات والإجراءات.. ما يقنع المغترب أن يدخل في سستم الدولة دون أن يخشى من ضياع أمواله.. فإذا كان خبراء السياسة يعتقدون أن إصلاح السياسة الخارجية يبدأ من إصلاح المناخ السياسي الداخلي.. فخبراء الاقتصاد أكثر قناعة بأن إصلاح حال الاقتصاد وتعافيه هو السبيل الوحيد لإقناع من بالخارج أن جهاز الدولة مؤهل للتعامل عبره.. ولا سبيل غير ذلك
الجريدة
زور جهاز المعتربين لتري العذاب وكاننا حرامية نحن فعلا لانملك مدخرات والحكومة لا تملك افكار ولا نظام لذلك تتعسف ننفق في الجهاز اربعة ايام لهثا لكي تسدد ولو رايت المرضي وامثالي وكبار كيف يهرولون الجهاز لن تقنعه اي حوافز للتحويل الجهاز الان مافيا شانه شان كل دولئر العمل في السودان عقم الاجراات مع وجود اجهزة حاسوب يؤكد العقلية التي تتحكم في تاحير وخرمجته وليس اصلاحه هناك مافيا كشان حال الوطن كله
زرت جها ز المغتربين مرارا ولاني مسدد. كل التزاماتي لا اجد صعوبة في استخراج وثائق السفر وتاشيرة الخروج
وكل الذي.يسبب الزحام بعض المعسرين الذين لا يستطيعون تسديد التزاماتهم وتراكمت عليهم بالسنين فهل من لجنة لدراسة تلك الحالات وحلها
الخطوات لتصحيح مسار جهاز العاملين بالخارج اراها كالتالي
اولا ان يكون الجهاز من الامين العام الي ادني وظيفه فيه يكون من قدامي المغتربين و اذا توفرت و ظائف اخري بعد استنفاذ فرص قدامي المغتربين تطرح الوظائف في منافسه شفافه لاصحاب الكفاءات من غير تحزب لجهه ما او ولاء ما .
ثانيا تدار مناقشات علنيه في دوائر المغتربين و الاعلام لتاسيس المرحله القادمه علي خطط مدروسه علميه من الخبراء و المغتربين و كل من لديه المعرفه و اهل الوجعه
ثالثا تكون هناك محاسبه سنويه ماذا انجز الجهاز من خدمات و فوائد للوطن و المغترب في استفتاءات شفافه للمحاسبه و التغيير
محمد لطيف .. أنا صحفي مثلك وأعرف أن الصحفي بعض الأحيان لا يجد موضوع يكتب فيه .. فيمسك اي موضوع من طرف و”يعك ” فيه ..
وهذا ما حدث لك في موضوع المغتربين إذ لم تقدم فيه إفادة ولم تتطرق إلى المشكلة ولم تقدم الحل الممكن ولم تتطرق الى تجارب شعوب الأرض التي سبقتنا في الإغتراب وعرفت كيف تستفيد من تحوبلات المغتربين وكيف تقدم للمغتربين ما يريدون من خدمات مقابل ما يحولون من عملة أجنبية ..
عزيزي لطيف الموضوع في غاية البساطة .. أسألوا أي سوداني يعمل في الخارج قل له ماذا تريد ؟ يقل لك ببساطة ماذا يريد من خدمات ..
اذا اردتم تحويلات المغتربين فقدموا لهم الخدمات والاعفاءات وامنعوهم من الضرائب وعلموا لهم أبناءهم مثل كل الطلاب في السودان .. لكن أن تنظر لي كبقرة حلوب .. هذا المنطق ما عاد مقبولا البتة وبالتالي لن يتجاوب المغتربون مع أي سياسات مهما كانت ..
والله المسألة لا تحتاح الى مؤتمرات ولا لجان ولا يحزنون .. أسأل أي هندي أو فلبيني أو سيرلانكي قل له كيف تتعامل معكم حكوماتكم ؟ ستسمع العجب ..
هل تعلم أن أي مراسلة – مع أحترامنا للمهن – من الجنسيات الآسيوية يعملون في الخليج رواتبهم لا تزيد ان الألف ريال الأن يملكون الفلل والعمارات ..
ونحن السودانيون بمختلف وظائفنا من مهندسين أو أطباء وغيرهم نعمل عشرات السنوات ما نكمل منزل متواضع في الحاج يوسف أو في الفتيحاب .. هل سألت نفسك لماذا ؟
لماذا يحرم أبناؤنا من التعليم في السودان إلا اذا دفعنا كل ما نملك ؟ أليس نحن سودانيين مثل من بالداخل ” .. لماذا عندما يحرز أبناؤنا درجات عالية في الشهادة الثانوية يتم خصم 10 بالمائة منها .. لأي سبب ؟
ومن قال لك أن المناهج الثانوية في السودان هي الأفضل ؟ .. دا كان زمان .. هل تعلم أن مناهج العلوم التي تدرس في المدارس الثانوية في قطر مثلا تدرس في الفصل الثاني في كلية العلوم في جامعة الخرطوم .. وأنا عندي أقربائي يدرسون في جامعة الخرطوم ويطلبون من أن نرسل لهم منهج العلوم للصف الثالث ثانوي في قطر ليذاكروا منه ووجدوا منهج قطر ممتاز جدا وميسر .. وبفضل هذا المنهج الثانوي حققوا نتائج ممتازة في إمتحانات العلوم في جامعة قطر وقس على ذلك بقية الجامعات ..
أشكرك أخي محمد لطيف .. الحديث حول هذا الموضوع طويل جدا .. والحمد لله لي تجربة قرابة الـ 25 سنة في الغربة ويمكن أن أقول لك ما هي المشكلة وما هي الحلول ..
زميلك محمد .. منذ أيام الجامعة الإسلامية في أمدرمان ..
الشكر الجزيل أستاذ لطيف وعايزه أضيف ليك بحكم تجربتي القاسية مع الإغتراب التي طالت لمده 20 عام دفعنا فيها الغالي والنفيس لهذا الوطن الغاليس وبكل المسميات الضريبة ، دمغة لجريح ، القناه الفضائية ، دمغة الشهيد، رسوم المغالدرة ، الخدمة الإلزامية ، المساهمة الوطنية ، ووعود أراضي أستثماريه وسكنة وزراعية وكلها نصب من الحكومة على المغتربين وكل سنتين يجونا بإسم جديد وهي هي هي الضريبة السؤال وبالتجربة لم تقدم لنا الدولة أي شئ بعد أن رجع زةوجي نهائياً بعد تكرر إصابته بالذبحة الصدرية وآثر أن يلقي ربه جوار والدته في الشمالية ، فلم نجد أي شئ لا تأمين طبي ولا معاش ولا إهتمتم ولا وظيفة وكل دول العالم يرجع المغترب لوظيفته السابقة وبعد حفظ كل ترقياته وبدلاته وحقوقه الأخري من معاش وعلاج وتأمين …. الخ ماذا يجني أبناؤنا من جراء هذه الدفعيات المتلاحقة آمل أن نتعلم من التجربة المصرية التي تقول كل ما يدفعه المغترب المصري 100 ريال فقط في السنه عبارة عن راتبه لحفظ وظيفته بكامل مخصصاتها حتى فوائد ما بعد الخدمة والمعاش أين ماجد سوار من هذاه لتجارب خلونا من مؤتمرات وورش هموم المغتربين دي أهم بنود يتم إعتمادها لضمان حقوق أبناء المغتربين الضعاف بعد فقع العهائل بالمرض المزمن 90% أو بالموت 10 % كل سنه ولك شكري وإمتناني
المغترب القديم عارف الاعيبكم كلها أما صغار المغتربين ديل ممكن ينغشوا بسهولة بس المشكلة أنهم ماعندهم قروش انتظروهم لمن يكبروا عشان يجيبو قروش عشان تجو تغشوهم . ونحنا البسألنا بنقول ليهو الحقيقة المجردة . وهي لاجهاز مغتربين ولاحكومة ولاسفارة ولا ولا . كلهم كذابين وغير صادقين . والدليل حاجات كتيرة تم بيعها للمغتربين وهي أي كلام منها عللا سبيل المثال ( أكشاك السوق الشعبي الحصيحيصا وماحصل من لعب فيه وتحول مبلغ الكشك من خمسة الاف ريال قيمة الشراء إلى 220 ريال قيمة التعويض عن المبلغ ( تصورو تشتري كشك من الحكومة وتدفع في مكاتب السفارة ورسمي بخمسة الاف ريال وقبل ماتستلم الكشك تقرر الحكومة ان تعوضك عنه لأن الفكرة غلط بمبلغ 220 ريال ) بفرق كبير جدا . لان الموضوع فيه لعب فاضي بس . واتحداهم يردوا علي ناس الحصيحيصا .
مشروع سندس وكفى
الحل فى الغاء جهاز المغتربين نهائيا والغاء تاشيرة الخروج
تخيل لو تم الغاء الضرائب وتاشيرة الخروج
هذا سيدفع ويغرى المغترب ترك اسرته فى السودان وزيارتهم حتى لو حصل على اجازة تلاته ايام
استقرار اسرة المغترب فى الخرطوم سيوفر للمغترب عشرات الالاف من العملات الخليجيه على سبيل المثال ستصب بصورة او باخرى فى الاقتصاد السودانى بدل صرفها فى الخارج على السكن والمعيشه والمدارس بعد ان يضمن سهولة الدخول والخروج
انا متاكد ان الالف درهم او الالفين التى تفرض على المغترب القادر يمكن ان يحصل الاقتصاد السودانى على اضعافها عشرات المرات اذا تم اغرائه بترك اسرته فى السودان مع سهولة التواصل معهم
من الظلم ان يدفع مغترب هذه الضرائب والاسوا استهلاك الوقت فى كل زيارة للسودان وعند نهاية الاغتراب لا يجد اى ضمان صحى او معاشي وكانه يدفع اتاوة حمله جواز السفر السودانى
الغو جهاز المغتربين فورا وشجعو الاسر على الاستقرار فى الخرطوم وانا اضمن لكم توفر العمله الحرة واستقرارها خلال فترة سته اشهر
زور جهاز المعتربين لتري العذاب وكاننا حرامية نحن فعلا لانملك مدخرات والحكومة لا تملك افكار ولا نظام لذلك تتعسف ننفق في الجهاز اربعة ايام لهثا لكي تسدد ولو رايت المرضي وامثالي وكبار كيف يهرولون الجهاز لن تقنعه اي حوافز للتحويل الجهاز الان مافيا شانه شان كل دولئر العمل في السودان عقم الاجراات مع وجود اجهزة حاسوب يؤكد العقلية التي تتحكم في تاحير وخرمجته وليس اصلاحه هناك مافيا كشان حال الوطن كله
زرت جها ز المغتربين مرارا ولاني مسدد. كل التزاماتي لا اجد صعوبة في استخراج وثائق السفر وتاشيرة الخروج
وكل الذي.يسبب الزحام بعض المعسرين الذين لا يستطيعون تسديد التزاماتهم وتراكمت عليهم بالسنين فهل من لجنة لدراسة تلك الحالات وحلها
الخطوات لتصحيح مسار جهاز العاملين بالخارج اراها كالتالي
اولا ان يكون الجهاز من الامين العام الي ادني وظيفه فيه يكون من قدامي المغتربين و اذا توفرت و ظائف اخري بعد استنفاذ فرص قدامي المغتربين تطرح الوظائف في منافسه شفافه لاصحاب الكفاءات من غير تحزب لجهه ما او ولاء ما .
ثانيا تدار مناقشات علنيه في دوائر المغتربين و الاعلام لتاسيس المرحله القادمه علي خطط مدروسه علميه من الخبراء و المغتربين و كل من لديه المعرفه و اهل الوجعه
ثالثا تكون هناك محاسبه سنويه ماذا انجز الجهاز من خدمات و فوائد للوطن و المغترب في استفتاءات شفافه للمحاسبه و التغيير
محمد لطيف .. أنا صحفي مثلك وأعرف أن الصحفي بعض الأحيان لا يجد موضوع يكتب فيه .. فيمسك اي موضوع من طرف و”يعك ” فيه ..
وهذا ما حدث لك في موضوع المغتربين إذ لم تقدم فيه إفادة ولم تتطرق إلى المشكلة ولم تقدم الحل الممكن ولم تتطرق الى تجارب شعوب الأرض التي سبقتنا في الإغتراب وعرفت كيف تستفيد من تحوبلات المغتربين وكيف تقدم للمغتربين ما يريدون من خدمات مقابل ما يحولون من عملة أجنبية ..
عزيزي لطيف الموضوع في غاية البساطة .. أسألوا أي سوداني يعمل في الخارج قل له ماذا تريد ؟ يقل لك ببساطة ماذا يريد من خدمات ..
اذا اردتم تحويلات المغتربين فقدموا لهم الخدمات والاعفاءات وامنعوهم من الضرائب وعلموا لهم أبناءهم مثل كل الطلاب في السودان .. لكن أن تنظر لي كبقرة حلوب .. هذا المنطق ما عاد مقبولا البتة وبالتالي لن يتجاوب المغتربون مع أي سياسات مهما كانت ..
والله المسألة لا تحتاح الى مؤتمرات ولا لجان ولا يحزنون .. أسأل أي هندي أو فلبيني أو سيرلانكي قل له كيف تتعامل معكم حكوماتكم ؟ ستسمع العجب ..
هل تعلم أن أي مراسلة – مع أحترامنا للمهن – من الجنسيات الآسيوية يعملون في الخليج رواتبهم لا تزيد ان الألف ريال الأن يملكون الفلل والعمارات ..
ونحن السودانيون بمختلف وظائفنا من مهندسين أو أطباء وغيرهم نعمل عشرات السنوات ما نكمل منزل متواضع في الحاج يوسف أو في الفتيحاب .. هل سألت نفسك لماذا ؟
لماذا يحرم أبناؤنا من التعليم في السودان إلا اذا دفعنا كل ما نملك ؟ أليس نحن سودانيين مثل من بالداخل ” .. لماذا عندما يحرز أبناؤنا درجات عالية في الشهادة الثانوية يتم خصم 10 بالمائة منها .. لأي سبب ؟
ومن قال لك أن المناهج الثانوية في السودان هي الأفضل ؟ .. دا كان زمان .. هل تعلم أن مناهج العلوم التي تدرس في المدارس الثانوية في قطر مثلا تدرس في الفصل الثاني في كلية العلوم في جامعة الخرطوم .. وأنا عندي أقربائي يدرسون في جامعة الخرطوم ويطلبون من أن نرسل لهم منهج العلوم للصف الثالث ثانوي في قطر ليذاكروا منه ووجدوا منهج قطر ممتاز جدا وميسر .. وبفضل هذا المنهج الثانوي حققوا نتائج ممتازة في إمتحانات العلوم في جامعة قطر وقس على ذلك بقية الجامعات ..
أشكرك أخي محمد لطيف .. الحديث حول هذا الموضوع طويل جدا .. والحمد لله لي تجربة قرابة الـ 25 سنة في الغربة ويمكن أن أقول لك ما هي المشكلة وما هي الحلول ..
زميلك محمد .. منذ أيام الجامعة الإسلامية في أمدرمان ..
الشكر الجزيل أستاذ لطيف وعايزه أضيف ليك بحكم تجربتي القاسية مع الإغتراب التي طالت لمده 20 عام دفعنا فيها الغالي والنفيس لهذا الوطن الغاليس وبكل المسميات الضريبة ، دمغة لجريح ، القناه الفضائية ، دمغة الشهيد، رسوم المغالدرة ، الخدمة الإلزامية ، المساهمة الوطنية ، ووعود أراضي أستثماريه وسكنة وزراعية وكلها نصب من الحكومة على المغتربين وكل سنتين يجونا بإسم جديد وهي هي هي الضريبة السؤال وبالتجربة لم تقدم لنا الدولة أي شئ بعد أن رجع زةوجي نهائياً بعد تكرر إصابته بالذبحة الصدرية وآثر أن يلقي ربه جوار والدته في الشمالية ، فلم نجد أي شئ لا تأمين طبي ولا معاش ولا إهتمتم ولا وظيفة وكل دول العالم يرجع المغترب لوظيفته السابقة وبعد حفظ كل ترقياته وبدلاته وحقوقه الأخري من معاش وعلاج وتأمين …. الخ ماذا يجني أبناؤنا من جراء هذه الدفعيات المتلاحقة آمل أن نتعلم من التجربة المصرية التي تقول كل ما يدفعه المغترب المصري 100 ريال فقط في السنه عبارة عن راتبه لحفظ وظيفته بكامل مخصصاتها حتى فوائد ما بعد الخدمة والمعاش أين ماجد سوار من هذاه لتجارب خلونا من مؤتمرات وورش هموم المغتربين دي أهم بنود يتم إعتمادها لضمان حقوق أبناء المغتربين الضعاف بعد فقع العهائل بالمرض المزمن 90% أو بالموت 10 % كل سنه ولك شكري وإمتناني
المغترب القديم عارف الاعيبكم كلها أما صغار المغتربين ديل ممكن ينغشوا بسهولة بس المشكلة أنهم ماعندهم قروش انتظروهم لمن يكبروا عشان يجيبو قروش عشان تجو تغشوهم . ونحنا البسألنا بنقول ليهو الحقيقة المجردة . وهي لاجهاز مغتربين ولاحكومة ولاسفارة ولا ولا . كلهم كذابين وغير صادقين . والدليل حاجات كتيرة تم بيعها للمغتربين وهي أي كلام منها عللا سبيل المثال ( أكشاك السوق الشعبي الحصيحيصا وماحصل من لعب فيه وتحول مبلغ الكشك من خمسة الاف ريال قيمة الشراء إلى 220 ريال قيمة التعويض عن المبلغ ( تصورو تشتري كشك من الحكومة وتدفع في مكاتب السفارة ورسمي بخمسة الاف ريال وقبل ماتستلم الكشك تقرر الحكومة ان تعوضك عنه لأن الفكرة غلط بمبلغ 220 ريال ) بفرق كبير جدا . لان الموضوع فيه لعب فاضي بس . واتحداهم يردوا علي ناس الحصيحيصا .
مشروع سندس وكفى
الحل فى الغاء جهاز المغتربين نهائيا والغاء تاشيرة الخروج
تخيل لو تم الغاء الضرائب وتاشيرة الخروج
هذا سيدفع ويغرى المغترب ترك اسرته فى السودان وزيارتهم حتى لو حصل على اجازة تلاته ايام
استقرار اسرة المغترب فى الخرطوم سيوفر للمغترب عشرات الالاف من العملات الخليجيه على سبيل المثال ستصب بصورة او باخرى فى الاقتصاد السودانى بدل صرفها فى الخارج على السكن والمعيشه والمدارس بعد ان يضمن سهولة الدخول والخروج
انا متاكد ان الالف درهم او الالفين التى تفرض على المغترب القادر يمكن ان يحصل الاقتصاد السودانى على اضعافها عشرات المرات اذا تم اغرائه بترك اسرته فى السودان مع سهولة التواصل معهم
من الظلم ان يدفع مغترب هذه الضرائب والاسوا استهلاك الوقت فى كل زيارة للسودان وعند نهاية الاغتراب لا يجد اى ضمان صحى او معاشي وكانه يدفع اتاوة حمله جواز السفر السودانى
الغو جهاز المغتربين فورا وشجعو الاسر على الاستقرار فى الخرطوم وانا اضمن لكم توفر العمله الحرة واستقرارها خلال فترة سته اشهر
منذ متي هذه الحكومة بتعطي يا اخوي ما تضيع زمنك ساكت!!!
ليس شرطاً أن يكون جذب أموال المغتربين للمال المدخر فقط وإنما المقصود الأموال التي لا يتم تحويلها عبر النظام المصرفي وهي طبعاً أموال طائلة يرسلها المغتربون لذويهم لعدة أغراض فالدولة فشلت في إيجاد نظام يغري المغترب للتعامل به كأن يكون الفارق ضئيلاً بين السعر الرسمي وسعر السوق وليس بفارق 60%. إستفادت دول كثيرة من تحويلات أبنائها في الخارج حيث تعادل تحويلات المصريين بالخارج 4 أضعاف دخل قناة السويس ، وتشير إحصائيات الأعوام 2009 و2010 بأن تحويلات العمالة الهندية بالخارج بلغت 55 مليار دولار والعمالة الفلبينية 8ر18 مليار دولار والعمالة البنغالية 11 مليار دولار والعمالة اليمنية 10 مليار دولار ، أين الإستفادة من تجارب الآخرين كما يتبجح الجهاز واللجان التي يتم تكوينها ولا تفعل شيئاً ؟
الاخ داريوكان علي هذا الموقع كتبت مقالين عن فكرة ابسط مما طرحت وهي ان يصمم ايصال المال هذا باسم كل الادرارات وبكود لكل منها بنسب يتفقوا عليها وتسمي اجمالا رسم تاشيرة خروج مثلا 200دولار 100ضرائب و50زكاة و25مساهمة وخمسة عشرين رسوم التاشيرة وتدفع بالعملة الحرة في اي شبكاك بالجهاز وتذهب مباشرة لشباك التشيرة تاخذها وتفل فقط يكتب الضابط رقم الايصال في داخل الختم للضبط شئ لا ياخذ دقائق لكن الجهاز يظل يدور في حلقة مفرغة وتقديم حوافز من اراضي وغيرها وهي كالحج لمن استطاع اليه سبيلا وباعوا اراضي الخرطوم كلها والان يبكون من اتساع الخرطوم ارايت بؤس التفكيلر والان هناك مدينة جدبدة قريبة من الكدرو ووالي الخرطوم يبكي ونائم مافيا الاراضي هي التي تحكم راجعي مقالي علي نفس الموقع بنفس الاسم
منذ متي هذه الحكومة بتعطي يا اخوي ما تضيع زمنك ساكت!!!
ليس شرطاً أن يكون جذب أموال المغتربين للمال المدخر فقط وإنما المقصود الأموال التي لا يتم تحويلها عبر النظام المصرفي وهي طبعاً أموال طائلة يرسلها المغتربون لذويهم لعدة أغراض فالدولة فشلت في إيجاد نظام يغري المغترب للتعامل به كأن يكون الفارق ضئيلاً بين السعر الرسمي وسعر السوق وليس بفارق 60%. إستفادت دول كثيرة من تحويلات أبنائها في الخارج حيث تعادل تحويلات المصريين بالخارج 4 أضعاف دخل قناة السويس ، وتشير إحصائيات الأعوام 2009 و2010 بأن تحويلات العمالة الهندية بالخارج بلغت 55 مليار دولار والعمالة الفلبينية 8ر18 مليار دولار والعمالة البنغالية 11 مليار دولار والعمالة اليمنية 10 مليار دولار ، أين الإستفادة من تجارب الآخرين كما يتبجح الجهاز واللجان التي يتم تكوينها ولا تفعل شيئاً ؟
الاخ داريوكان علي هذا الموقع كتبت مقالين عن فكرة ابسط مما طرحت وهي ان يصمم ايصال المال هذا باسم كل الادرارات وبكود لكل منها بنسب يتفقوا عليها وتسمي اجمالا رسم تاشيرة خروج مثلا 200دولار 100ضرائب و50زكاة و25مساهمة وخمسة عشرين رسوم التاشيرة وتدفع بالعملة الحرة في اي شبكاك بالجهاز وتذهب مباشرة لشباك التشيرة تاخذها وتفل فقط يكتب الضابط رقم الايصال في داخل الختم للضبط شئ لا ياخذ دقائق لكن الجهاز يظل يدور في حلقة مفرغة وتقديم حوافز من اراضي وغيرها وهي كالحج لمن استطاع اليه سبيلا وباعوا اراضي الخرطوم كلها والان يبكون من اتساع الخرطوم ارايت بؤس التفكيلر والان هناك مدينة جدبدة قريبة من الكدرو ووالي الخرطوم يبكي ونائم مافيا الاراضي هي التي تحكم راجعي مقالي علي نفس الموقع بنفس الاسم