مرشح للرئاسة المصرية: دفع الأقباط لـ "الجزية" يعفيهم من دخول الجيش

في إجابة عن سؤال: هل سيتم تطبيق الجزية على المسيحيين؟.. قال المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المصرية الشيخ الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل إن "الجزية هي علامة عدل، وهي ثمن عصمة دم المسيحي وعنقه من الاشتراك في الحروب بجيش المسلمين، حتى لا يظن البعض أن الإسلام يوّرط غير المسلمين في حروب يدفعون فيها حياتهم من أجل الأهواء الإسلامية".

إلا أن إجابة "أبو إسماعيل" لفّها شيء من الغموض عندما أضاف "إذا اختاروا عدم دفعها ? الجزية ? والدخول في الجيش فهم قطعا أحرار، فالإسلام لا يجبر أحداً على شيء".

لم تُبيّن تلك الإجابة ما إذا كان المقصود استعراض تاريخي لأسباب دفع الجزية في أيام الفتوحات الإسلامية، أم أن المقصود بالإعفاء من الجيش في حالة دفعها، أنه ينطبق على الحاضر أو على المستقبل إذا قدر له الفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

حازم يعد أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين وهو نجل البرلماني الشهير الراحل الشيخ صلاح أبو إسماعيل صاحب واقعة صفع وزير الداخلية الأسبق زكي بدر في مجلس الشعب (البرلمان).

وفي الحوار الذي نشرته "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الاثنين، سألته: كم مسيحيا وإمرأة سيتم اختيارهم وزراء في حال فوزك؟.. قال أبو إسماعيل: لن أزين حكومتي بوزراء من دون حاجة لهم لمجرد أنهم ممثلون عن المرأة والمسيحيين.

وتحدث عن بناء الكنائس مؤكدا أنه "لا توجد مشكلة أصلا، والمشكلة في بناء المساجد، فلا توجد زيادة عددية في المترددين على الكنائس مثلما يحدث في المساجد".

وكشف عن خطط لتطوير المادة الثانية من الدستور والمسماة مادة الشريعة الإسلامية بقوله "كنا نقبل بتلك المادة في النظام السابق الذي أسقطته ثورة 25 يناير، فهي مادة تحمل أوجها كثيرة ولابد أن تكون صريحة بشكل لا يمكن الالتفاف حوله، خاصة أنها تعرضت للتطوير وفقا للأهواء السياسية، وكل ما يقترحه المسيحيون بشأنها أقل مما تعطيه لهم الشريعة الإسلامية".

وصنّف حازم أبو إسماعيل نفسه ضمن الليبراليين بقوله "أنا ليبرالي جدا، وعندي رغبة في التفتح والانطلاق وعدم التقيد وأميل للحيوية الفكرية. وإذا كانت الليبرالية تعني الانفلات من الشرع والدين فهي فئة ضالة والعكس صحيح، وإذا كانوا مع إنفاذ المحرمات وتحدي شرع الله فهو شيء غير مقبول".

وكالات

تعليق واحد

  1. ربنا يستر ؟!! ياخي الزول ابوهو اده وزير الداخلية الاسبق كف( لاحظوا ده ايام الديكتاتوري?) تخيلوا الولد حيعمل شنو؟!!! اترك التعليق للاخوة زوار الراكوبة الكرام ؟ وبرضو يا ساتر!!!

  2. والله يا الدين الأسلآمى مصيبتك كبيره…أقسم بالله أن مصلحتكم فى السلطه وملذاتها من أكبر همومكم…المصيبه إنكم تعتقدون إعتقادا جازما بأنكم الأوصياء على على هذا الدين وإنه من ممتلكاتكم الخاصه وأن الله سبحانه وتعالى أعطاكم صكا شرعيا بذلك.

  3. هنا سادتي يتبين نفاق الاسلاميين وتلاعبهم بالالفاظ

    اولا اثبت ضرورة دفع الجزية على اهل الذمة من الاقباط ثم حاول الهروب بامكانية عدم دفعها بالدخول في الخدمة العسكرية ونسي او تناسى ان جيش المسلمين لايدخله غير المسلم شرعا ولا يتولى فيه قيادة مهما صغرت او علت

    ثم كشف عن وجهه فيما يخص ولاية الامر في الدولة الاسلامية المرتقبة في مصر فيما يخص المرأة والاقباط !!!!

    هذا هو المأزق سادتي !!!!

    الشريعة واضحة وضوح الشمس في كل هذه الامور وليس اشجع من طالبان من يقول ذلك ويتمسك به جهارا نهارا لذلك نحترمهم برغم اختلافنا معهم , اما هؤلاء الباحثين عن السلطة بمطية الدين فانهم ينكشفون هكذا كل حين …..

  4. ياحليل المصرين غايتو راجيهم خازوق كبير –
    سوف يبكون علي المفسدين من الحزب الوطني وسوف يطربون لذكري مبارك عندما يتسلق هولاء السفلة سلم الدولة .

  5. ……..

    عاهات الإسلاميين الذهنية هي عاهات جينية وفطرية , عاهات مزمنة ومرتحلة من تاريخ ما قبل الحضارة والحداثة …

    لا سيما عاهات الإسلاميين المصريين .

    المصريون في كل تاريخ من تواريخ الحياة السياسية والإجتماعية في الشرق الأوسط , وضعوا جرثومة التعصب الديني في رحم كل دين من اديان هذه المنطقة بما فيها الإسلام .

    المصريون متعصبون دينيا لأنهم ( عبيد ) بالعادة والتوريث والتاريخ . هذا رأي ( كرومر الحاكم الإنجليزي ) كذلك , وليس رأينا لوحدنا .

    ستجد أن أكثر مدعي العروبة والتدين والمتطرفين فيهما , ليسوا من العرب بالأصالة بل من المستعربين المتنسبين المثقلين بأرث العبودية .

    المصريون أكراد وبربر وغجر وأخلاط من الصقالبة والأرمن والمماليك والشراكسة . و هؤلاء ليسوا عربا . وليس هذا عندي هو بيت القصيد .
    بيت القصيد هو تطرفهم لتراث العرب اكثر من العرب أنفسهم مع أنهم ليسوا عربا .

    صحيح ان بينهم عرب, ولكنهم ليسوا أغلبية ..

    بالمناسبة بياض بشرتهم لا يعني شيئا غير عبوديتهم .

    التاريخ يقول أن معظم العبيد في الإسلام كانوا من أجناس بيضاء .. أرمن وفوارس وتركمان وبربر وروميون . العرب أنفسهم لم يعرفوا بالبياض بل بالسمرة .طبعا هنالك الأفارقة والأحباش كذلك , ولكن نلاحظ أنه يسهل على الخلاسي فاتح البشرة أو أبيض البشرة ان يدعي الإنتساب للعرب , بينما يصعب ذلك على الإسود فاحم البشرة .

    المصريون مرضى بالعبودبة للأنظمة السياسية , وموغلون كذلك في الغربة عن الحرية , ولأنهم مازالوا أسرى بالعادة و بالتاريخ للفراعنة والباشوات وجنرلات الثورة , فأديانهم التي يعتنقونها و يشرعون لها هي في حقيقتها أديان عبيد ومتطرفين لا أديان أحرار ومعتدلين .

    عقولهم – نعني عقول هؤلاء الإسلاميين المصريين – هي عقول عبيد لا أحرار .

    حتى تعاطيهم مع الدين يشي كيف أنهم كانوا في ذل شديد القسوة ….في ذل مديد الفترة والأجل ترك أثره واضحا حتى في اوساط أرقي الناس تعليما بينهم .

    نريد نسأل هذا ( الهزؤ ) :

    أليست الجزية فريضة كان يؤديها المصريون للعرب العزاة عندما كاتوا عبيدا للعرب الغزاة.

    التاريخ يقول ان المصريين تركوا المسيحية للإسلام هربا من الجزية ورغبة في النفوذ و الإنعتاق والتحرر من ربقة العبودية للعرب .الواضح مع ذلك أنه قد تمكنت فيهم العروبة المزيفة أكثر من العرب أنفسهم وهذا مضحك وليس غريبا .

    نقول للإسلامي الملتحي (كيس الشره والشهوة والدناوة والنفاق ) الظاهر في الصورة أعلاه .

    جزية في زمن دولة المواطنة والحقوق ……… يا غبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    جزية في القرن الواحد والعشرين ……… يا معتوه ؟؟؟؟؟؟؟؟

    جزية في عينك يا جزمة ……….! ( )

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..