قرصة اذن الرئيس المشير في قطر

قرصة اذن الرئيس المشير في قطر
أبوقرون كمالي
[email][email protected][/email]
سمعنا أن البشير قادم للدوحه لأنو الشيخ حمد إستدعاه ، لزوم تحمير العين ، و قالوا كمان الحالة ضاقت وإستحكمت حلقاتها بالجماعه و الموسم موسم لله يا محسنين و رمضان كريم ، و الجمعيات الخيريه صناديقها مليانه ، و قال الراوي كمان الموضوع و ما فيه إنو الحريقه الولعت في دارفور اليومين ديل عاوزه مطافي من قطر و شوية قرشين يشتروا بيهم براميل مويه لإطفاء النار ، و طبعا المنبر منبركم ونحن محضر خير ليس إلا .
كل ذلك يعني مافي دخان بدون نار ، فالاستدعاء كما قيل جاء لتوبيخ البشير اللخباط طويل اللسان ، حان أوان الحساب فطالما دفعت قطر المليارات لنظام البشير العوير ، وكثيرا ما حاولت قطر تقويم سلوك البشير و جماعته ، و يبدو أن الأمر خرج عن سيطرة الحليم الحكيم أمير قطر بعد ما راهن على النظام أمام المجتمع الدولي و إنه كفيل بتقويمه ، و تمادى النظام في الإستهتار بالجميع ، فاستوجب ذلك قرصة أذن من أولياء النعمه .
ولكنها تبدو للمتابع و القارئ و المشاهد أكثر من مجرد قرصه اذن ، إنما هي صفعة موغلة في التأديب ، وذلة أرادوها أهل قطر لمن ذل و ما زال يذل شعبه و يسقيهم من كؤؤس الذل ما ذلل ذلال الإذلال .
لم تدفع هذه المليارات من أجل سواد عيونكم ، إنما دفعت لمقابل ، و لكنكم بالمال يمكن شرائكم بأي ثمن ، فلم نعرف أرخص الناس سعرا غيركم ، وأنتم لم تملكوا قوتكم لتملكوا قراركم ، تلك العبارة التي صدعتم بها رؤسنا منذ بدت طلعتكم ( البهيمه ) على السودان ، فقد ساعدتكم قطر في الخروج من عدة مواقف ( كادت أن تسبب لكم التبول الارإدي و اللاإرادي )و لكن متى ترعووا و تعقلوا فأنتم بآذانكم وقر و بكم صمم ، و بعقولكم لوثة ، و في عيونكم قذاء ، و بجلدكم برص ، لقد بانت هذه الذلة على الملأ الصغير و الكبير .
بالله أنظروا و تفرجوا لرئيس السودان وهو يودع الدوحه إنه يجرجر قدميه ثقلا في طريقه الى صالة المغادرة ، أنظروا الى البؤس الذي يبدو عليه ، حتى الملفح الذي يرتديه هو شتوي يعني بيتلبس في الشتا بشبش كان لابسو طبعا لزوم التوجه العروبي و لا داعي لمعرفة أصول اللبس ، في درجة حرارة في الدوحه تبلغ فوق الخمسين ، بينما البدلة لزوم الخداع الإفريقي .
بروتوكوليا في كل الدنيا و بدون درس عصر ، الرئيس يستقبله الرئيس ، و وزير يستقبله نظيره من الوزراء ، لم يكن مع البشير في الوداع الأمير حمد ، وليس ولي عهده الأمين ، و لا رئيس الوزراء القطري .
كان في مقدمة مودعي حضرته سعادة الدكتور خالد بن محمد العطيه مع كامل إحترامنا و تقديرنا لسامي مقامه ، إنه وزير الدوله للشؤن الخارجيه ومعه سفيرنا بالدوحه و سفير قطر بالخرطوم . و بس خلاص ( مع الإعتزار لشعبوله ) .
دعونا نقرأ معا بين السطور ، ذلك يعني بلغة رمضان كريم أعطيه الفيهو النصيب ووصله معاك المطار ، بقي علينا السؤال .
هل دخل البشير الزنقه خلاص ؟ و لا علينا أسد و مع الجماعه التانيين نعامة .
راجعوا جريدة الشرق القطريه العدد8815 بتاريخ السبت 4/ اغسطس /2012 و تخيلوا الانكسار الذي يبدو على وجهه ، كان يمنع التصوير على الأقل تكون الأمور مستورة في أضابير القصر الجمهوري .
ومع ذلك برضو تقولوا زيدان مشلخ .
حقيقة لا افهم كيف يصل الحال برجل في رئاسة بلد لهذه الحال المشؤومه أنا فتحت صفحة جريده الشرق القطريه وشاهدت لحظة مغادرة البشير للدوحة هل يعتقد البشير انه الأوحد في السودان هل يعتقد رئيسنا الهمام الا رجال في السودان يمكنهم ان يقودو البلاد افضل منه ومن كل جماعته الا يحس هذا البشير انه صار عبئا على الوطن بأكمله الا يعرف هذا البشير انه عار على بلادنا هل فقد هذا الرجل الإحساس؟ هل لم تعد لديه مروؤة هل يخاف مما سيحصل له ولا يرى كيف ان وجوده يؤذي الوطن كل يوم ويهين بلاده بان يتقبل ان يتلقى هذه المعامله من اقرب الدول صداقه له كقطر عيب يارجل الم يعد عندك ذره من نخوة تحترم بها منصبك قبل ان تحترم فيها شعبك وبلادك؟
أخزاك الله كما اخزيتنا
هناك رجال في بلادك أيها البشير يمكنهم ان ينقذو بلادنا من كل مأساتها بك يمكننا ان نخرج من ماسينا الاقتصادية والسياسيه والدبلوماسية ويمكننا ان نعيش بكرامة وحرية وان نكون افضل بدونك وبدون عصابتك غادرنا غادرنا وأرحنا من شؤمك علينا غادرنا كفانا الله شرك غادرنا فلست مليكنا ولسنا موروثيك الست تقول ان الرزق على الله غادرنا سيرزقنا الله بخير منك ومن زبانيتك
أخزاك الله كما اخزيتنا
من يهن يسهل الهوان عليه وهذا البشكير قزم كثيرا من قيمة منصب رئيس جمهورية السودان !
حقيقة لا افهم كيف يصل الحال برجل في رئاسة بلد لهذه الحال المشؤومه أنا فتحت صفحة جريده الشرق القطريه وشاهدت لحظة مغادرة البشير للدوحة هل يعتقد البشير انه الأوحد في السودان هل يعتقد رئيسنا الهمام الا رجال في السودان يمكنهم ان يقودو البلاد افضل منه ومن كل جماعته الا يحس هذا البشير انه صار عبئا على الوطن بأكمله الا يعرف هذا البشير انه عار على بلادنا هل فقد هذا الرجل الإحساس؟ هل لم تعد لديه مروؤة هل يخاف مما سيحصل له ولا يرى كيف ان وجوده يؤذي الوطن كل يوم ويهين بلاده بان يتقبل ان يتلقى هذه المعامله من اقرب الدول صداقه له كقطر عيب يارجل الم يعد عندك ذره من نخوة تحترم بها منصبك قبل ان تحترم فيها شعبك وبلادك؟
أخزاك الله كما اخزيتنا
هناك رجال في بلادك أيها البشير يمكنهم ان ينقذو بلادنا من كل مأساتها بك يمكننا ان نخرج من ماسينا الاقتصادية والسياسيه والدبلوماسية ويمكننا ان نعيش بكرامة وحرية وان نكون افضل بدونك وبدون عصابتك غادرنا غادرنا وأرحنا من شؤمك علينا غادرنا كفانا الله شرك غادرنا فلست مليكنا ولسنا موروثيك الست تقول ان الرزق على الله غادرنا سيرزقنا الله بخير منك ومن زبانيتك
أخزاك الله كما اخزيتنا
يا حليل السودان
ببسلطة جدا البشكير ده عديم احساس 100%
وزير دولة بحاله كان في وداع سيادة الرئيس .. ماقصروا تب أحسن من أن يسافر دون توديع