يا أبوي .. إنت ما راجل و يا أخوي هاك الطرحة!!!

يا أبوي .. إنت ما راجل و يا أخوي هاك الطرحة!!!

شريفة شرف الدين
[email][email protected][/email]

هل نستحق أن نتحرر بينما نتلقى أخبار اغتيال شبابنا ببرود؟ هل نستحق أن نتحرر بنشر إدانات و بنود؟ هل نستحق أن نتحرر و نخاف على أقدامنا صلابة الشارع؟

الرباطة لا ينفكون يصطادون كل يوم طالب .. و نحن نسأل: هلال مريخ مين الغالب؟ و الطغمة تحكم .. أصواتنا تزلزل بالتحكيم فاشل .. و الطغاة يحكمون … نقطع ألف ألف خطوة إلى اللا أين .. نصدر ألف ألف بيان شاجب .. و النظام يشتم .. لكنا نهدر إذا الغداء تأخر .. نثور إذا المرتب تأخر نغضب إذا ما صاحب البص أكثر التوقف .. و في البيت ترانا نسترخي تماما (بخلفة رجل) و نشاهد في بله جلد فتاة كاعب تتوسل .. نسمع و نشاهد كما في الأفلام حكاية طالب سقط صريعا برصاص الرباطة .. ثم رمي به في القمامة .. و فتاة في بيتها تغتال و يطال الكسر يد أمها المكلومة و أخرى في بيوت الأشباح تتوسل .. تصرخ .. تسمعها حتى الجدران الأسمنتية لكنا نرفع صوت التلفاز كيلا نفوت نكتة تروى .. نضحك .. بقلب ميت و إحساس متبلد بينما في تلك الساعة دم زكي يسيل في الطرقات .. و النظام بات يجربنا ..ففي اليوم الأول يصدر أمره أن: اعتقل .. هل من ردة فعل؟ لا .. و في اليوم الثاني يصدر أمره أن: عذب .. هل من ردة فعل؟ لا .. و في اليوم الثالث يصدره أمره أن: اغتصب .. هل من ردة فعل؟ لا .. و في السنة الأولى يصدر أمره أن : اقتل بالجملة .. هل من ردة فعل؟ لا .. و في السنة الثانية و العشرين يصدر أمره أن: إذا هي الاستباحة الكلية فالضوء أخضر طالما أن الشارع لا يغضب .. الضوء أخضر طالما النخوة في الشعب ماتت .. الضوء أخضر طالما يصطف الشعب يصفق للرئيس القاتل و هو يفرغ في آذاننا وعودا باطلة بوعد زاهر .. يبعثر ثرواتنا و نحن نصفق .. كنت بعد الله برجال بلادي أستقوي .. بشباب بلادي أوقن أن الغضب هادر و أنا قادرون على اجتثاث نظام الإنقاذ و لكنا نظل أبطالا باطلين من على ساحات الكيبورد .. نظل نبرم شواربنا أمام المرآة .. نظل نطيل عمائمنا فوق الرؤوس .. نظل نمشي بخيلاء فقط داخل البيت و نتأدب جدا في الشارع .. نهمس كيلا نغضب النظام .. نرقب دول الجوار .. تشرد بقادتها .. تقتل قادتها .. تودع قادتها السجن .. تضيق على قادتها فيفرون و يخلو لهم الجو فيرتضون من يحكمهم و نحن لا نزال نجيد دور المشاهدة .. ندمنها تلك الفرجة و كل ليلة نمني أنفسنا بأن بطلا خرافيا ما ستنشق به السماء و يحدث التغيير .. نمني أنفسنا بأن عفريتا جبارا سيولد من رحم أفكارنا المريضة و ينقلب على الإنقاذ .. نمني أنفسنا بأن مصباحا سحريا من صنع خوفنا سيحيل حكم الإنقاذ إلى عدم .. فلنكف عن الكتابة ..فليس ثمة ما يقال .. أي رسالة تلك التي لم تصل؟ .. أي مستور ذلك الذي لم يكشف؟ قد قيل كل شيئ و بتكرار ممل .. إذا لا عجب أن يشتمنا البشير و رهطه .. لا عجب أن يزجرنا منهم من هو جدير بالزجر و الشتيمة.

الحريات ليست عطية تلقيها السماء .. الحريات ليست أحلاما تحققها الأمنيات .. و لكن الحريات بذل و عمل .. قوة و اقتدار .. عزيمة و صلابة .. الحرية فقط لمن يستحقها.

تعليق واحد

  1. الحبيبه شريفه ابواتك غشوهم باسم الدين واخوانك كسروا ظهورهم بالضرائب والمسئوليات , هم زينة الرجال الا ان ما فعله المتأسلمون حير ابليس , ويا شريفه كثيرون هم الذين = استثمروا في الخرطوم وما عايزين خرابها = الحركات والحركه عليها بذل جهد كبير لادخال = اولاد البحر = وما يكفي التوم هجو ونصرالدين وان كان وجودهم طمأن الكثيرين ونذكر ان اول من اكتوي بنيران بني كوز هم = ناس الخرطوم = ولا زلنا نذكر المقبور ابراهيم شمس الدين وما فعله والذي جعل كل الخرطوم تحجم عن الترحم عليه وتتابع = ببعض التشفي اخبار من كانت زوج له الا انها مدينه مسامحه ترجع وتستغقر = والشر عم جميع المدن = نيالا جاءت بعد الخرطوم بسنين = وفي الختام اهدي لك = نعمين ثلاث اربع خمس نعمات =

  2. واذيدك يا شريفة الشريفه من الشعر بيت شعب امتهن فبركة الاشاعات تلك الفنان وذاك الفنان قبضوه في …… والادعاء بأدق التفاصيل عن قصص تافعه تافه جدا جدا شعب والله العظيم هايف ليس له قيمة ولا ادب انظرى للرجال في الطائرات عند النزول والصعود والله يسابقون النساء ويركبون علي ظهورهم لاجل التبكير للحصول علي مقعد في الباص والله العظيم شعب ماتت فيه النخوة والرجوله والشهامه شعب بقايا شعب ترك القرى واتي للمدن وافقدته المدينه كل شي جميل وافقد المدينه كل شي كانت تعتز به عندما كانت المدن تفجر الثورات ها هي بهذا السلعللعع تكون مخزلة لكل فهم جديد يرفد الامه بعناصر التقدم والازدهار.

  3. هذة ثورة النساء ثورة الكنداكات السودانيات والله
    انا اؤايد … انو الثورة دي اذا نجحت انشاءالله و الحكومة دي انقلعت وانخلعت
    تجي مراء تحكم السودان و تعين كل الوزراء من النسوان وحتى الجيش كلوا يكون نسوان ولاراجل واحد من القاعدين الآن ديل في السودان
    والرجال كلهم يلبسوا طرح ويقعدوا في البيوت للمكشاشة والمفراكة والمشاط,,,,

  4. أوافقك الرأي تماما لقد تم خصيي هذا الشعب
    نعم إننا من سلالة العبيد نعم من لا يرضى بهذا القول ليثبت أنه حر
    نعم نحن سلالة عبيدالدليل على ذلك تصرف الرئيس نفسه يثبت أنه ليس إلا أحفاد عبيد
    الشعب البطل أي بطولة وأي سخافات نعن شعب من أرذل شعوب القارة شعب كلام وغنى ورقيص
    لا فائدة من الشعب السوداني لقد مات الشعب وما تبقى منه ماهم إلا بقايا عبيد

  5. الحريات ليست عطية تلقيها السماء .. الحريات ليست أحلاما تحققها الأمنيات .. و لكن الحريات بذل و عمل .. قوة و اقتدار .. عزيمة و صلابة .. الحرية فقط لمن يستحقها .

    صدقتى فى كل كلمه ما ندري اين ذهب الشعب السوداني معلم الثورات

  6. يابت الرجال

    هؤلاء الاباليس استطاعو ان يعدلو الشخصيه السوادانيه بجعلها شخصيه خانعه بما يمكنهم من السيطره على البلد والشعب وساعدتهم الفتره الطويله التى امتدت لاكثر من عشرون عامآ بان يتمكنو من استلاب الفئه الفاعله وهى فئة الشباب .. اما الكبار فشغلوهم فى انفسهم وفى المعايش وبسياسة ( جوع كلبك يتبعك ) ونجحو وبامتياز ..
    هؤلاء اشك بانهم اناس اسوياء وبشر مثلنا …

    بصراحه يابت الرجال

    اقنعى من خيرآ فى الرجال .. الرجال خلاص بقو باطلين .

    ختى عشمك فى النسوان يمكن تقدرو تطيرو لينا الكيزان من البلد

  7. مضمون المقال في مجمله جيد، لكن العنوان غير موفق…”ما راجل” و”ألبس الطرحة= إنت إمرأة!! وكأن كون الانسان إمرأة أمر معيب، العنوان في مجمله لا يشي بإحترام للمرأة وباحترام مشاركتها السياسية.. ألا يكفي نساء بلادي فخرا، أن طالبات الجامعة هم من أشعلن فتيل الاحتجاجات؟؟
    إن وطنا ملئ بالكنداكات اللواتي وقفن مواقف صلبة-رغم الاعتقالات والابتزازات ومحاولات التعريض بهن وتشويه سمعتهن- لهو وطن تستحق فيه النساء كل الاحترام!

  8. شكرا لك يا شريفة

    شعب تحركه شهواته لا يرجى منه إبداع

    أبوقرون كمالي
    [email protected]

    هل نقصد الإبداع الفني كالغناء و التمثيل ؟ … لا “” نوعا ما .
    الإبداع يعني جعل المتناقضات متوائمه في صورة بهيجه ينشرح لها النفس و تخلق الأمل .
    المظاهرات في السودان ، تارة نسمع إنها إحتجاجيه تطالب بالغاء الإجراءات التقشفية التي أعلنها النظام ، و تارة اخرى هي مطلبيه إختزلت المطالب في الحرية و الديمقراطيه ، مما يثير سؤال شرعي ، هل كل ذلك مع بقاء النظام ؟ // لا نوافق ، لان ذلك يعني الرضاء بوجود هذه الوجوه ، ما خلا القرارات الأخيرة ، فذلك مرفوض مرفوض .
    نحن نطالب بالإبداع في رسم لوحة تجمع تنوع الشعب السوداني لنخلق قوس قزح يسر الناظرين .
    هذا هو الإبداع الذي ننشد ، النظام ، كلما رأيناه يتفكك ، يظهر من العدم من يعمل على ترميم أطرافه و صيانة تشققاته 0
    لم نستطع إستيعاب أن يخرج الشباب و الأطفال و بعض الكادحين و طلبه بصدور عاريه آمام آلة العسكر القمعيه ، ثم يسقط النظام فيظهر هؤلاء الداعمين للنظام ، وشوية كلمات تسمى خطاب ، يلقيه السيد فلان ، أو مولانا علان ، ثم نراهم رؤساء .
    لم نراهم يوما في صفوف المظاهرات ، فالإحتجاج ينبغي أن يكون تعبيرا عن رفض لوضع أو حالة او اجراء لا يرضينا ، ففي الدول المتقدمه كبار القوم يقودون التظاهر بانفسهم وهم في مقدمة الركب لا يلوون على شئ وغير مكترثين لما تؤل عليه أحوالهم على المستوى الشخصى فالشخصنة في هذه الامور لا تجوز ، ذلك شأن عام تبذل فيه الأنفس رخيصه .
    كم من الأحداث وصلت الى قمة سؤئها كانت أحق بهذه المظاهرات ، حروب في كل أركان البلد ، موت بالآلآف لمواطنين سودانيين أبرياء ، و نزوح شعوب من أوطانها تطلب السلام و الأمن ، إذلال النساء في العلن و ضربهن أمام الملأ ، إعلانا بموت الرجولة من الوريد للوريد ، وهدر لكرامة الإنسان
    في صورة مثيرة لاشمئزاز الإنسانيه .
    كل هذه الأحداث لم تحرك شعره من إحساس السودانيين ، ليتهم تظاهروا من أجل هذه الأحداث لكانت وجدت صدى عميق و محترم في أوساط المتاثرين بهذا الظلم البين ، بدلا من إثارة هوامش المشكلات من قبل بعض قيادات السودان المعروفه الذين تحدثوا عن تحالفات عنصريه ، في قصد واضح لتحالف الجبهة الثوريه و ما أدراك ما متمردين و نحو ذلك من أقذع الصفات ، في إختزال مقصود و إستهانه رخيصة بمجهود هؤلاء المقاتلين و دعوني أذكركم بشهادة شاهد من أهلها حين قالوا ( من أراد خلعنا فاليحمل السلاح ) .
    هؤلاء المقاتلين ، وصفتهم المعارضه بالتحالف العنصري ، رغم تحفظنا على معيارهم للعنصريه ، و سناتي لاحقا لهذا التوصيف 0
    اقول كل هذه المصائب لم تحرك الشعب السوداني نحو التظاهرات و الإحتجاجات ، الا بعد زيادة البنزين و كاني بكم تملكون أرتالا من السيارات في بيوتكم ، أو زيادات السكر التي أدت الى غليان الشارع ، لقد غلبتكم بطونكم أكثر من دماء الأطفال الذين ماتوا بقصف الأنتينوف و الميج ، لقد أثبت النظام فعلا إنه يعلم معدنكم ، فقد أجاعكم لتتبعوه طيلة ثلاثة و عشرين عاما عجافا ، ناسين أن الأرزاق بيد الله و لكم في الطير عبرة ، شعب بهذه الكيفيه يقوده بطنه لا إعتقد انه سيفلح في إدارة بلد زي السودان0

  9. مشكلتك ياشريفة إختزالك الشعب السوداني في معارضة السجم والرماد وهم فعلا يستحقون أكثر من ذلك أما الشعب السوداني فهو موجود.

  10. ياشريفه لقد أسمعت لو ناديت حيا ,,,, ولكن لاحياة لمن تنادى ,,ده شعب أغانى وأغانى ,, ويابلال على !!!

  11. وده مشكلتنا كما قالت الاستاذة الموجوعة ان نعلق من على الاسفير خلف كيبورد نعم كثيرين هنا علقوا على اهات الاستاذة بينصر دينك ياشريفة لكن ماهو الناتج ؟ شريفة غضبتك مشروعة فقط مقالك يدعوا الى الاحباط وليس الى تحفيز روح النخوة السودانيين 30 مليون مثلا منهم 28 خارج اللعبة تماما لانهم حتى لايعرفون حقهم من واجبهم ودعك من هذا ربما حتى لايعرفون من يحكمهم باقى 2 مليون مستنيرة اذا حسبناها لكن الاغلبية وعيها مغبش بالالة الاعلامية للطقمة خلال 23 عام من التمكين والاتجاه الواحد حتى فى ادق خصوصياتنا — والان فقط بداءت ثورة اعادة الوعى وازالة التغبيش الا ننتظر ونصبر حتى نستطيع حتى من وراء كيبورد ان نزيل التغبيش ونعيد الوعى وتستمر الثورة حتى ولو عدت سنين حتى التغيير الحتمى لامحالة ام نتعجل وينتصر علينا الجهلاء من تجار الدين الذين ليس لديهم مؤطى قدم لجهلهم اسفيريا واقله الثورة هنا منتصرة بالكامل — (خطوة خطوة بت شرف الدين وانا معاك روحنا محرقانا) لكن اننتحر من اجل مجموعة من التافهين حتما هم زايلين فالوعى عاد بمتواليه هندسية لدينا الان وصدقينى سنمزقهم اربا فقط (لوكى الصبر دى 23 سنه اشغال شاقة)

  12. الاخت شريفة اتفق معاك في ما قلت و زيادة ده شعب اغلبه اكل السحت و اغتني علي حساب الارامل و الايتام و اياكم اعني يا من تجلبون البضايع الفاسدة من الصين لتربحوا الملايين و من يحتكرون البضايع علي قلتها ويتخذون من شهر رمضان فرصة ذهبية لركوب الدبل قبين و الوسطاء و السماسرة الذين يقفون بين اللقمة و فم الفقراء المعدمين و و و و….. ديل الطرح عليهم شوية ديل لازماهم فركة قرمصيص و حفرة ….. لكن يا استاذة قولك يا ابوي انت ما راجل ابدا ما لايفة و اذهب بعيدا بانها خالية من الادب و اللياقة لان الوالد ابدا ابدا لايجوز التجاسر عليه وقال تعالي (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة و قل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا) وايضا (و صاحبهما في الدنيا معروفا). فده عيب ارجو تبرير ما قلت او الاعتذار عشان ليك مكانة كبيره في قلوبنا ونحن في انتظارك لانها و الله كبيره في حق ابوك و ده كلو عشان شنو رئيس و شعب خانع .

  13. استاذ سند لا تظلم اختنا شريفه لم تقتصد والدها ولكن تقصد كل فئات الرجال الاكبر منها وب اخوي الشباب الذي في سنها .ارجو القراءه جيدا بدل تعمل ليك فتنة بينها وبين والدها .
    والاهم نحن في ظرف لا يسمح لنا الخوض في اخطاء لا تفيد الثوره .

  14. شكرا لمقالك الجميل اما ما جاء في تعليق الاخ سند فهي تقصد كل الذكور الرجال الذين يكبرونها سنا ولم تقصد والدها وارجو الاعتذار قبل حدوث فتنه في البيت .
    وارجو القراءة بتمظن قبل ان ترمي اتهاماتك جزافا .

  15. الحريات ليست عطية تلقيها السماء الحريات ليست احلاما تحققها الامنيات ولكن الحريات بذل وعمل قوة واقتدار عزيمة وصلابة الحرية فقط لمن يستحقها!!!!! انه كلام من ذهب ويسلم قلمك!!!انت جبتيها من الآخر!!! هل نحن شعب حر شجاع؟؟؟ ولا شعب من العبيد الخانعين الجبناء؟؟؟ هل نحن ارض الاحرار بلد الشجعان ولا نحن ارض العبيد بلد الجبناء؟؟؟ الاجابة بتكون فى الشارع وليست هنا فى الراكوبة ولا ابرىء نفسى!!!!!

  16. تصفى أبوك ما راجل دى مشكلتك
    تدى أخوك الطرحه برضو المحرش ما بكاتلأ
    ولكن من منكم يشك فى هذا الكلام
    ‏)رفعت الاقلام وجفت الصحف(
    أيعجبك سفك هذه الدماء يا موجودة خلف الكيبورد
    أيعجبك قتل الاطفال القصر كل هذا حصل بفعل تصفيق الحكامات أمثالك لانهم تهوروا وخرجوا بدون تخطيط وبدون دليل توجيه
    أخيرا نحن أباءنا رجال وحتى لو كانوا غير ذلك يجب علينا أن لا نجاهر
    الله يسامحك

  17. حكى لى احد سكان الحصاحيصا انه تمت محاكمة شاب وفتاة فى الايام السابقة بدعوى توزيع مناشير تحرض على الثورة بالمساجد وتم الحكم عليهما بالسجن عامين مع وقف التنفيذ .. المثير فى الموضوع انه عندما كانا يقومان بتوزيع المنشورات بعد صلاة الجمعة كان الناس يتحاشونهم ويولونهم ظهورهم وحتى من كان يستلم المنشور يضعه فى جيبه بسرعة شديدة كانه يستلم فى مخدرات … بالله عليكم اليس هذاتلخيص لما آل اليه حالنا .. ذل وخوف وخنوع .. ماذا تبقى لنا بعد هذا ؟؟؟!!!

  18. لقد ابكيتنا يا شريقة بنت الاشراف ,,, و هل لنا نحن اخوانك ان نرضى بالطرحة ؟؟؟؟؟؟؟؟

    يمين الله لا ,,, و قسما لا ,,,, سنثبت لك يا اختاه اننا لسنا جبناء

    سياتى يوم ترقصين فرحا بالنصر المبين ( و ما النصر إلا من عند الله ) ,,, اقسمت إنى لاعاهدنكم يا اخواتى

    و من هنا للشارع عدييييل ,,, و لنا يحكمنا لص كافوري ( لعنة الله عليه و لال بيته )

    الهم انزل فيهم غضبك و ارينا اياتك فيهم إنهم قوم فاسقون …. امين

  19. هم الاباء ديل ماناس الصادق المهدى والمرغنى رجالتهم مشت وين البت شريفة كلامها صح منبطحين للأمر الوقع ركنو للمصالح الخاص والحقيقة تجلد البنت وتسجن وتغتصب جهار نهار لامحرك ساكنا هل الجميع أصبح مؤتمر وطنى لإقرار الافعال أين الرجال إذا لا أباء ولا أخوان يحمو حرائر بلادى هن أكثر المضررات إاذا أى واحد مضرر فى أهله شال فاس كبر راس واحد معروف بإرتكاب مثل هذا الافعال لما تطاولو فى مذلتنا نحن تحملنا العار والهوان ورجل الامن حقر بينا يفعل فينا ماشاء . الله أكبر على الظالم الكان السبب والثورات دى ياجماعة زى النار المخفى تحت الرماد مغطى من الاعلى بالرماد لكنه يقلى من الاسفل إن تستهتر بإدخال رجلك تحرقق ونحن الشعب نغلى غلى من الداخل مايفتكر النظام إنتصر بقوة السلاح وأستخدام الرصاص الحى للقتل وإخافة المحتجين وتحطيم معنوياتهم ولازم تعرفو حاجة مهم نحن نتعامل مع شخص ميؤس من نفسه فى حياته الباقية يمكن يستخدم معنا أقصى ألة الارهاب للمحافظة على حكمه الجائر والقتل هو اليأس وفقر التفكير لن يبقى غير خيار القتل لبقاء عمرهم الهالك عندما تكون إنسان شرس لاتخاف من أى عواقب وتكون كالسعران وتقوم بعض أى شيىء لتسعيرو معناه أنت يأس من كل شيى فى الحياة وتنظر حياة الاخرين خير منك وبالتالى يجب الانتقام منهم حتى تكونو سواء فى حياة العدم والبشير من قرار أكامبو وحتى الان تغير سلوكياته كثير جدا رجل تجرد من كل شيىء حسن لا يرى الاشياء الا بالمقلوب ودى مرض من الصعب علاجه النفى من الوجود بأى وسيلة من الوسائل المتوفرة بس الحاملين السلاح أين هم الان ولماذا لم يرسلو خلايا لحسم الموقف بمفاجئات سارة للشعب داخل العاصمة والمعارضة محتاجة شوية قوة ثورية مسلحة لسند الشارع

  20. الاخت شريفة احي شجاعتك فقط ارجو ان لا تنهزمي وثقي ان الشعب السوداني بخير وان المارد مثل طائر العنقاء سوف ينهض من تحت الرماد لان النار الكامنة في صدرك والتي عبرتي عنها بهذا المقال هي كامنة في صدورالكثيرين وانها ستلتهب لتحرق هؤلاء الاوغاد فقط عليك ان تدركي ان الثورة عبارة عن تفاعل مجموعة من العوامل الموضوعية والذاتية وانها معرضة للمد والجذر والصعود والهبوط وكوني علي ثقة بان الثورة السودانية كفعل قد بدات وان كل العوامل اصبحت تصب في خط التغيير والانتصار فقط علينا البتعاد عن الخطاب الانهزامي خصوصا وسط النشطاء لان ذلك مايهدف له هذا النظام ويمثل انتصار له ولجداده الالكتروني علينا ان نثق في القدرات الكامنة لدي شعبنا والثورة مستمرة والنصرلشعبنا وموعدنا معك في وطن حر ديمقراطي يسعنا جميعا ولا مكان فيه للاوغاد ودمتي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..