بيان من حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد

حركة تحرير السودان بقيادة المناضل عبدالواحد محمد احمد النور
بيان هام
حول مجازر مدينة نيالا وكتم
كعهدها فى ممارسة القهر وانتهاك حقوق الانسان،لقد تتابعتم مجريات الاحداث فى 31 يوليو والذى مازال مستمر,منذ خروج طلاب وطالبات مدارس نيالا المختلفة الى الشارع منددين بالوضع المعيشى الذى يحاط به انسان السودان ودارفور بصفة خاصة, من ابادة جماعية والتطهير العرقى الذى حول كل سكان الاقليم الى معسكرات النزوح واللجوع فى الخارج, واصبح الحياة تزداد سوءآ كل يوم, وما كان للطلاب طلائع المجتمع السودانى الا الخروج و التعبير عن حقهم السلمى كما فى كل ثوراتهم الشعبية ضد الطغاة فى تاريخنا السياسى فهم راس الرمح لمواجهة العسكرتارية ومليشياتهم المختلفة.
جماهير الشعب السودانى الثائر
ما الت اليه السودان من ارتفاع الاسعار,واستمرار النظام على مزيد من القتل والتشريد فى كل ربوع الوطن من دارفور ،جبال النوبة ،النيل الازرق،وكجبار،وشرق السودان،وغيرها من مناطق السودان المختلفة,يؤكد مدى عجز نظام الابادة الجماعية على ادارة البلاد واننا على يقين ان ساعة النصر ليس ببعيد.
جماهير شعبنا العظيم
ما حدث فى نيالا والتى استخدم النظام كل اجهزتها القمعية ضد المتظاهرين السلميين من الشرطة والاجهزة الامنية والجيش بوحداتهم المختلفة مما ادى الى مقتل 14 شخص وجرح 101 من بينهم حالات خطيرة واعتقال 20 ومازال المطاردات مستمرة والحصر جارى.
وفى تاريخ 182012 ازاء مقتل معتمد الواحة تدخل مليشيات الحكومة (الجنجويد) فى كل من مدينة كتم ومعسكر كساب و(فتا برنو) مستغلين الحدث لتحقيق مخططاتهم الاجرامية الرامية الى تفريق المعسكرات وفرض الحل العسكرى , مما ادى الى مقتل 5 مواطن وجرح 70 واعتقال30 ونهب سوق كتم وجميع ممتلكاتهم، وما زال المليشيات يتجولون فى تلك المناطق وماحولها مستمرين فى ترويع وتخويف المواطن هى صورة جديدة لهتلرية وفاشستية النظام التى وصل فى اخر ايامها وعليه كحركة تحرير السودان نؤكد الاتى:
1ان حركة تحرير السودان فى عهد مع جماهير شعبه فى كل من نيالا وكتم سنرد فى الزمان والمكان المحدديين.
2نحذر الحكومة واليات تنفيذه المتمثلة فى كل من ولائين جنوب وشمال دارفور ونحملهم المسؤلية جراء تلك الاحداث.
3 ما حدث تعتبر ابادة جماعية يجب التحقيق وتقديم الجناء للعدالة.
4 نطالب المجتمع الدولى ومنظمات الحقوقية ومحبى الامن والسلم الدوليين التدخل العاجل لحماية المدنيين وتقديم المساعدات اللازمة لهم.
نعزى اسر الشهداء الابرار
عاجل الشفاء للجرحة
الحرية للمعتقليين
العار للجبهة الاسلامية وزبانيته
انها الثورة حتى النصر
نمر عبد الرحمن محمد
الناطق الرسمى باسم حركة تحرير السودان
الاراضى المحررة 182012م

تعليق واحد

  1. الي متي ندين ونستنكر ونحتفظ بحق الرد …. الادانات والاستنكرات يعتبر ضعف من كل قيادات الحركات مجتمعة

  2. ولماذا لا تسلحون سكان هذه المنطق حتي يدافعوا عن أنفسهم ضد الجنجويد علي أقل الفروض؟إن لم تكن لكم المقدرة علي ذلك فمن الأفضل لكم أن تتفاوضوا مع الحكومة للوصول معها الي حلول الحد الأدني فأنتم لم توحدوا حركاتكم ولم تستطيعوا إقناع العالم يقضيتكم العادلة ولم تستطيعوا حماية أنصاركم في معسكرات اللجوء وفي المدن ، وعليه ستخسون قضيتكم في كل يوم جديد وبمرور القت

  3. لقد سئم الشعب بيانات الشجب والتنديدوالادانه،وظلت الاحزاب الكبرى التى تحولت الى احزاب كربونيه تنسخ بعضها بعضا تطلق مثل هذه البيانات وما حصدت حتى الهشيم،والشعب السودانى يتابع مايدور حوله بالصوره والصوت كيف تكون الثورات ولم يعد يؤمن ببيانات الشجب والادانه فقط يريد من المعارضه دعما لوجستياوخاصة داخل العاصمه والمدن الكبيره،وهو يتأسف لرؤيته لزعماء المعارضه يتسكعون فى شوارع اوربا وغيرها من العواصم العالميه يتسولون ما يكفى حاجتهم من المال وعندما تصلهم أخبار إهليهم يسارعون بإصدار بيانات الشجب والتنديد وكأن هذه البيانات ستعيد الحياة لموتاهم او تساهم فى لم شمل الاسر الى تبددت وتفرقت ايدى سباء، ومن لم يموت بسلاح التتار الجدد يلاقى حتفه عطشا وجوعا،والحريص على تحرير السودان يجب عليه البحث عن طريقه توجع النظام او تصيبه فى مقتل،وكأنى وأنا أقراء هذا البيان ارى نافع على نافع ماسكا على الورقه التى طبع عليها بيان جناح عبد الواحد وهو (يتهبب بها) او دخل بها الى التوليت ليستعملها فى إزالة النجاسه التى تعلق به ومن ثم يخرج ويسىء للشعب السودانى وفى مقدمته المعارضه!! 0

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..